الملك سلمان يرعى غدًا حفل افتتاح «الجنادرية 31»... ويدعو سلطان عُمان

استعرض مع نائب رئيس حكومة صربيا ورئيس مجلس الوزراء البوسني آفاق التعاون الاقتصادي

الملك سلمان خلال استقباله سفير مملكة إسبانيا في مكتبه بقصر اليمامة بالرياض أمس (واس)
الملك سلمان خلال استقباله سفير مملكة إسبانيا في مكتبه بقصر اليمامة بالرياض أمس (واس)
TT

الملك سلمان يرعى غدًا حفل افتتاح «الجنادرية 31»... ويدعو سلطان عُمان

الملك سلمان خلال استقباله سفير مملكة إسبانيا في مكتبه بقصر اليمامة بالرياض أمس (واس)
الملك سلمان خلال استقباله سفير مملكة إسبانيا في مكتبه بقصر اليمامة بالرياض أمس (واس)

يرعى خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، غدًا الأربعاء، حفل افتتاح المهرجان الوطني للتراث والثقافة (الجنادرية 31) الذي تنظمه وزارة الحرس الوطني، ويتخلله سباق الهجن السنوي الكبير، كما سيسلم الملك سلمان الجوائز للفائزين في السباق.
وبعث الملك سلمان بن عبد العزيز برسالة خطية إلى السلطان قابوس بن سعيد سلطان عُمان، تتضمن دعوة لحضور حفل افتتاح المهرجان الوطني للتراث والثقافة (الجنادرية 31)، وسباق الهجن السنوي، وتسلم الرسالة نيابة عن السلطان قابوس، أسعد بن طارق آل سعيد، خلال استقباله عيد الثقفي سفير خادم الحرمين الشريفين لدى سلطنة عُمان أمس.
في غضون ذلك، استقبل خادم الحرمين الشريفين، في مكتبه بقصر اليمامة بالرياض أمس، راسم ليايتش نائب رئيس حكومة صربيا وزير التجارة والسياحة والاتصالات رئيس الوفد الاقتصادي الصربي، وميركو شاركوفيتش نائب رئيس مجلس الوزراء بالبوسنة والهرسك وزير التجارة الخارجية والعلاقات الاقتصادية رئيس الوفد الاقتصادي البوسني، والوفدين المرافقين لهما.
وجرى خلال الاستقبال، استعراض العلاقات القائمة بين السعودية وصربيا والبوسنة والهرسك، وآفاق تعزيزها وتطويرها خصوصًا في المجالات التجارية والاقتصادية.
حضر الاستقبال، الأمير سلطان بن سلمان بن عبد العزيز رئيس الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني، والدكتور مساعد العيبان وزير الدولة عضو مجلس الوزراء، والدكتور إبراهيم العساف وزير الدولة عضو مجلس الوزراء، والدكتور عادل الطريفي وزير الثقافة والإعلام، والدكتور نزار مدني وزير الدولة للشؤون الخارجية، وسفير خادم الحرمين الشريفين لدى البوسنة والهرسك وصربيا هاني مؤمنة.
كما حضر الاستقبال، سناهد بريستريتش سفير البوسنة والهرسك لدى السعودية، وميلادن ميخوفيتش القائم بأعمال سفارة صربيا لدى السعودية.
وفي وقت سابق، استقبل خادم الحرمين الشريفين الرياض أمس، خواكين بيريث سفير إسبانيا لدى السعودية، الذي ودع الملك سلمان بمناسبة انتهاء فترة عمله سفيرًا لبلاده لدى المملكة. حضر الاستقبال، الدكتور مساعد العيبان، والدكتور إبراهيم العساف، والدكتور عادل الطريفي، والدكتور نزار مدني.
من جهة أخرى، رفع الأمير متعب بن عبد الله بن عبد العزيز وزير الحرس الوطني رئيس اللجنة العليا للمهرجان الوطني للتراث والثقافة (الجنادرية 31)، أسمى آيات الشكر والامتنان لخادم الحرمين الشريفين على هذه الرعاية الكريمة، مؤكدًا أنها تعد مصدر فخر واعتزاز لمنسوبي وزارة الحرس الوطني ولجميع العاملين بالمهرجان.
وقال الأمير متعب بن عبد الله، إن «متابعة خادم الحرمين الشريفين الدائمة واهتمامه المتواصل بالمهرجان منذ انطلاقته تشكل دعمًا لمسيرة الثقافة والتراث والإبداع في المملكة»، مشيرًا إلى أن مسيرة المهرجان الوطني للتراث والثقافة تمضي بتوفيق الله أولاً، ثم بالرعاية الكريمة والدعم الذي يحظى به المهرجان، ثم بتكاتف جميع أبناء هذا الوطن وتضافر جهودهم في إبراز هذه المناسبة التي ترمز لوحدة الوطن وترابطه.
ورحب الأمير متعب بن عبد الله، بضيوف المهرجان، كما رحب بمشاركة جمهورية مصر العربية الشقيقة ضيف شرف المهرجان لهذا العام، بوصفها إحدى إضافات المهرجان الوطني هذا العام، التي يتم خلالها التعرف على ثقافات وتراث الدول الشقيقة والصديقة، وامتدادًا للتقليد الذي ينهجه المهرجان سنويًا.
كما قدم شكره إلى أمراء المناطق على المشاركات الفاعلة لمناطقهم، ومتابعتهم وحرصهم على أن تظهر كل منطقة بالمظهر المشرف، مقدرًا جهود أبناء المناطق وتفانيهم في سبيل إبراز مشاركتهم على الوجه الأكمل.
وأوضح وزير الحرس الوطني رئيس اللجنة العليا للمهرجان، أن مهرجان هذا العام يحمل كثيرًا من الفعاليات في برنامجه الثقافي من محاضرات وندوات وأمسيات وأنشطة ثقافية منوعة في مختلف الجوانب الإبداعية، إضافة إلى ما سيقدم للزوار في الجنادرية من فعاليات تراثية منوعة، إلى جانب إبراز الوجه الحضاري للمملكة والتقدم الذي تشهده في مختلف المجالات، عبر ما سيعرض في أجنحة ومقرات مؤسسات القطاع الحكومي والقطاع الخاص.
من جهة ثانية، تحت رعاية خادم الحرمين الشريفين، تنظم الهيئة العامة للأرصاد وحماية البيئة، خلال الفترة من 4 إلى 6 أبريل (نيسان) المقبل، المنتدى والمعرض الدولي السادس للبيئة والتنمية المستدامة الخليجي تحت عنوان «نقل التكنولوجيا البيئية»، وذلك في محافظة جدة.
وأكد المهندس عبد الرحمن الفضلي، وزير البيئة والمياه والزراعة في السعودية، أن رعاية خادم الحرمين الشريفين للمنتدى تأتي في إطار دعمه الكريم المستمر في كل ما من شأنه المحافظة على البيئة وصون مواردها ودعم خطط التنمية المستدامة في المملكة، ما يجسد اهتمامه - أيده الله - ودعمه المتواصل للعمل البيئي لغرس مفهوم حماية البيئة والتعريف بأهميتها لدى جميع القطاعات وأفراد المجتمع.
من جهته، أوضح الدكتور خليل الثقفي، رئيس الهيئة العامة للأرصاد وحماية البيئة، أن المنتدى يتناول قضايا بيئية مختلفة في جميع مجالات التكنولوجيا البيئية وكفاءة الطاقة وبرامج المحافظة عليها، بمشاركة مسؤولين في وزارات البيئة والغرف التجارية والصناعية بدول مجلس التعاون الخليجي، والقطاع الحكومي والخاص والمنظمات البيئية والإقليمية والدولي، وأكثر من مائتي خبير محلي وعالمي.
كما يشارك في المعرض الذي يقام على مساحة ثلاثة آلاف متر مربع، أكثر من ستين عارضًا من القطاعات العامة والخاصة ذات العلاقة بالبيئة، إضافة إلى القطاعات الخاصة التي تخدم العمل البيئي في إطار المسؤولية الاجتماعية.



سحب الجنسية الكويتية من رجل الأعمال معن الصانع

معن الصانع
معن الصانع
TT

سحب الجنسية الكويتية من رجل الأعمال معن الصانع

معن الصانع
معن الصانع

أصدرت الحكومة الكويتية، اليوم، مرسوماً بفقدان الجنسية الكويتية من خمسة أشخاص بينهم الملياردير معن عبد الواحد الصانع، وذلك وفقاً لنص (المادة 11) من قانون الجنسية الكويتية.

كما ترأس رئيس مجلس الوزراء بالإنابة ووزير الدفاع ووزير الداخلية الشيخ فهد يوسف الصباح، اليوم (الخميس)، اجتماع اللجنة العليا لتحقيق الجنسية الكويتية، إذ قررت اللجنة سحب وفقدان الجنسية الكويتية من عدد (1647) حالة تمهيداً لعرضها على مجلس الوزراء.

وشرعت السلطات الكويتية منذ مطلع شهر مارس (آذار) الماضي، من خلال اللجنة العليا لتحقيق الجنسية الكويتية، في حملة إسقاط جنسيات وذلك لأسباب مختلفة، يأتي في مقدمتها التزوير، كما تشمل عمليات سحب الجنسية، الأشخاص والتابعين الذين حصلوا عليها من دون استيفاء الشروط القانونية، ومن بينها «صدور مرسوم» بمنح الجنسية، حيث دأب أعضاء في الحكومات السابقة على تخطي هذا القانون ومنح الموافقات على طلبات الحصول على الجنسية دون انتظار صدور مرسوم بذلك.

ومعن الصانع هو رجل كان يحمل الجنسيتين السعودية والكويتية، اشتهر بكونه مؤسس «مجموعة سعد»، التي تضم مجموعة شركات كبيرة تعمل في قطاعات مثل البنوك، والعقارات، والإنشاءات، والرعاية الصحية.

ومع مطلع الألفية الثانية أصبح أحد أغنى رجال الأعمال في السعودية والخليج، وكان على قائمة «فوربس» لأغنى مائة رجل في العالم عام 2007، لكنَّ أعماله تعرضت للانهيار بعد خلافات اتُّهم خلالها بالاحتيال، لينتهي الخلاف مع عائلة القصيبي وآخرين في أروقة المحاكم، وتعثرت «مجموعة سعد»، إلى جانب شركة أخرى هي «أحمد حمد القصيبي وإخوانه»، في عام 2009، مما وصل بحجم الديون غير المسددة للبنوك إلى نحو 22 مليار دولار.

وفي مارس (آذار) 2019 وافقت محكمة سعودية على طلب رجل الأعمال المحتجز والمثقل بالديون وشركته لحل قضيتهما من خلال قانون الإفلاس الجديد في المملكة.

وقبيل نهاية عام 2018 طُرحت عقارات مملوكة لمعن الصانع للبيع في مزاد علني، من أجل سداد أموال الدائنين التي تقدَّر بمليارات الريالات، حيث كلَّفت المحكمة شركة متخصصة بالمزادات ببيع الأصول على مدار خمسة أشهر في مزادات في المنطقة الشرقية وجدة والرياض.