كوبولا... جزيرة لا زحمة فيها إلا زحمة الأشجار الاستوائية

فيها صورت أشهر أفلام صاحبها... وموقعها في قلب الكاريبي

كوبولا...  جزيرة لا زحمة فيها إلا زحمة الأشجار الاستوائية
TT

كوبولا... جزيرة لا زحمة فيها إلا زحمة الأشجار الاستوائية

كوبولا...  جزيرة لا زحمة فيها إلا زحمة الأشجار الاستوائية

يقع البحر الكاريبي بين قارتي أميركا الشمالية وأميركا الجنوبية، وتوجد فيه قرابة 1000 جزيرة، منها 12 جزيرة دولة. من أكبرها: كوبا، ثم جزيرة هيسبانيولا (تنقسم إلى دومينيكان، وهايتي)، ثم جامايكا. ومن أصغرها (دولاً) أنغويلا، ونيفيس، وسنت كيتز.
توجد وسط الجزائر التي ليست دولاً، جزر صغيرة لا تتعدى مساحة الجزيرة ميلاً مربعًا واحدًا. من بين هذه الجزائر الصغيرة «جزيرة كوبولا» (3 أميال مربعة).

من أين هذا الاسم؟
اسمها الحقيقي هو «كورال كي»، وتقع على مسافة 10 أميال من ساحل دولة بليز (في أميركا الوسطى، بين المكسيك وغواتيمالا). تسمى «جزيرة كوبولا» لأن صاحبها هو فرانسيس كوبولا، المنتج السينمائي، الذي صار يستثمر ملايين الدولارات في مشاريع غير فنية. مثل: مزارع زراعة العنب، وشراء جزر صغيرة، وتحويلها إلى منتجعات خاصة للأغنياء.
عندما جاء كوبولا إلى واشنطن لحضور تنصيب الرئيس دونالد ترامب تركزت عليه الأضواء لأكثر من سبب، أولاً لأنه كان زميل ترامب في المدرسة المتوسطة في نيويورك، ثانيًا كان واحدًا من عدد قليل من نجوم هوليوود الذين أيدوا ترامب، ثالثًا: افتتح معرضًا عن وثائق فيلم «العراب» الذي أخرجه.

جزيرة وفندق
تتبع الجزيرة لفندق يملكه كوبولا على ساحل بليز (مسافة 10 أميال) ويطلق عليه اسم «تيرتيل إن» (فندق السلحفاة) الذي أسسه عام 2001. يتكون فقط من 25 غرفة، تطل كلها على الشاطئ، ودون مكيفات هواء، بهدف إغراء الأغنياء «الذين يريدون مغامرة مريحة».
لم يختر كوبولا هذه الأماكن صدفة، بليز واحدة من دول قليلة في أميركا الوسطى تتكلم الإنجليزية (بالإضافة إلى كوستاريكا). وتوجد فيها جزائر مرجانية تحت سطح الماء، أعلنتها منظمة «يونيسكو» واحدة من تراث الجزر المرجانية العالمية. وتوجد فيها أهرامات قديمة من إمبراطورية «مايا» التي سبقت اكتشاف كولومبس للدنيا الجديدة (1495). وتوجد في كل المنتجعات لمسات كوبولا (وزوجته):
يحضران الخضراوات إلى مطعم «مارك» من «مزرعة كوبولا» المجاورة. ويحضران عصير العنب من «مزارع عنب كوبولا» (في كاليفورنيا). ويمشيان حافيي القدمين على الرمال، في شواطئ «غوغان»، ويتبادلان أطراف الحديث مع الضيوف.
يقول كوبولا إن شعار الفندق هو «الهدوء المترف». ويقصد ابتعاد السائح ليس فقط عن ضجيج المدن وزحمة الناس، بل عن أي صوت، وأي شخص. ويضيف: «وكان فندق (تيرتيل) ليس هادئًا هدوءًا كافيًا، «لهذا، اشتريت جزيرة كورال كي (جزيرة كوبولا)».
ويصفها للسائح بأنها: «جزيرة خاصة بك، لا تحس بزحمة، غير زحمة الأشجار الاستوائية الكثيفة. ولا تسمع صوتًا غير زقزقة الطيور».
لكن، يوجد شخص آخر في الجزيرة: خدامة تجهز الطعام، وتنظف المكان (تأتي إلى الجزيرة بزورق مع شروق الشمس، وتغادر الجزيرة مع الغروب).
ويقدر السائح على استدعاء مدلكة، أو مدربة رياضية، أو مدرب لصيد السمك (يأتون بزورق من الفندق الرئيسي على الساحل). وإذا اشتقت لطبق الهمبرغر، أو البيتزا، يحضرونها لك، وإذا أردت المكوث في خيمة ينصبون واحدة لك بمحاذاة الشاطئ.
يقول كوبولا: «ليست هذه جزيرة روبنسون كروزو». (يشير إلى رواية بريطانية بنفس الاسم، نشرت في القرن الثامن عشر، عن بحار غرقت سفينته في البحر الكاريبي، ووجد نفسه يعيش وحيدًا في جزيرة صغيرة). ويضيف كوبولا: «طبعًا، كان سينزل فيها العراب». (يشير إلى فيلم «العراب» The Godfather، الذي أخرجه).
يوجد في «جزيرة كوبولا» منزل واحد. وفيه: عنب (من مزارع كوبولا). وأفلام سينمائية (أفلام كوبولا، مثل «العراب»). ومذكرات مشاهير (منهم مذكرات كوبولا. وفيها أن عمره كان 4 أعوام عندما كسر كأس والده المفضل، وكان العنب هو فاكهته المفضلة).
ويملك كوبولا مجلة «زوتروب» الشهرية ومطعم «راستيك» في سان فرانسيسكو، وفندق «لامانشا» في غواتيمالا وفندق «مارغاريتا» في إيطاليا.
يبلغ عمر كوبولا 78 عامًا، ولكنه لا يزال ينتج أفلامًا سينمائية، ويتوسع في فنادقه، ومنتجعاته، وجزره. والمعروف عنه أنه يصور كثيرًا من أفلامه فيها فنادقه تمامًا، مثلما فعل مع فيلم «مستر أند مسز سميث» الذي صوره في فندق ومنتجع «تيرتيل إن» (Turtle Inn).



أفكار لإقامة تليق بأعياد الميلاد ورأس السنة حول العالم

فندق ذا لانغهام جاكارتا (الشرق الأوسط)
فندق ذا لانغهام جاكارتا (الشرق الأوسط)
TT

أفكار لإقامة تليق بأعياد الميلاد ورأس السنة حول العالم

فندق ذا لانغهام جاكارتا (الشرق الأوسط)
فندق ذا لانغهام جاكارتا (الشرق الأوسط)

مع اقتراب موسم الأعياد وتعدد الخيارات، يبقى هناك سؤال يطرحه أرباب السفر ومحبو الإقامة في فنادق مميزة حول العالم، ألا وهو: «أين نقيم هذا العام في أي بقعة من العالم؟ وفي أي فندق؟».

ورداً على هذا السؤال اخترنا لكم قائمة بفنادق جميلة تناسب الباحثين عن عناوين مميزة لتمضية عطلات الأعياد المقبلة ونبدأ من مالطا:

فندق إنيالا هاربور هاوس - مالطا (الشرق الأوسط)

فندق إنيالا هاربور هاوس، مالطا

يقع فندق إنيالا هاربور هاوس الفاخر في أعلى قلعة سانتا باربرا التاريخية في مدينة فاليتا، ويجمع بين تراث مالطا العريق والطابع العصري الأنيق. يشتمل هذا الفندق الفاخر المُصنّف من فئة «الخمس نجوم» على أربعة منازل تاون هاوس جميلة خضعت لأعمال ترميم، ويوفّر إطلالات خلابة على الميناء الكبير ومُدن مالطا الثلاثة فيتوريوسا وسينغليا وكوسبيكوا. كما يتميّز الفندق بتصميمٍ لافت وتجارب طعام فاخرة وخدمة استثنائية، فيُشكّل وجهة رائعة للاحتفال بموسم الأعياد وتمضية إجازة شتوية ساحرة، حيث يمكن للضيوف التجوّل في أسواق فاليتا الاحتفالية وشوارعها المُزيّنة، واكتشاف تقاليد مالطا الخاصة بموسم الأعياد.

الحديقة الشتوية البيضاء في فندق ذا ماندريك تبشّر بحلول موسم الأعياد في لندن

فندق ذا ماندريك في لندن (الشرق الأوسط)

في شهر نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي، أعاد الفندق افتتاح تراس جيروما المشهور، ولكن بنسخة جديدة عنوانها حديقة جيروما الشتوية، وهي عبارة عن أرض للعجائب الشتوية تقع في قلب منطقة فيتزروفيا. لذا، يدعو الفندق ضيوفه إلى الانغماس في أرض العجائب المكسوّة باللون الأبيض والمستوحاة من عيد الميلاد، حيث ترسي أغصان الأشجار المغطّاة بالجليد والأزهار الشتوية الناعمة وأضواء الزينة الخافتة أجواءً رومانسية ملؤها الدفء.

عيد الميلاد في فندق ذا لانغام - لندن بالتعاون مع علامة هامليز لندن

عيد الميلاد في فندق ذا لانغام - لندن بالتعاون مع علامة هامليز لندن (الشرق الأوسط)

في عيد الميلاد لهذا العام، يتعاون فندق ذا لانغهام لندن مع متجر الألعاب المشهور في بريطانيا هامليز لندن لإنشاء أرض عجائب احتفالية تعكس فرحة الأعياد وسحر هذا الموسم. يستمدّ الفندق إلهامه من التراث العريق الذي يتمتّع به كلٌّ من علامتَي ذا لانغهام وهامليز، ليحوّل مساحاته إلى أرضٍ للعجائب تتوزّع فيها أشجار عيد الميلاد الساحرة إلى جانب مغارة تحمل بصمة هامليز، وسيقدّم تجارب فريدة؛ أبرزها تجربة شاي ما بعد الظهر الاحتفالية من علامة هامليز، فضلاً عن باقات فندقية موسمية.

فندق ذا لانغهام - جاكارتا يتألّق بحلّة العيد

مع اقتراب حلول موسم الأعياد، يدعو فندق ذا لانغهام جاكارتا ضيوفه إلى الانغماس في سحر عيد الميلاد ورأس السنة مع مجموعة من قوائم الطعام الاحتفالية، وباقات الإقامة الحصرية، والاحتفالات المُبتكرة لضمان عطلة لا تُنسى.

مجموعة كونستانس للفنادق والمنتجعات تكشف عن ملاذات رائعة للغولف في جزيرة موريشيوس وجزر السيشل

مجموعة كونستانس للفنادق والمنتجعات (الشرق الأوسط)

تتمتّع مجموعة كونستانس للفنادق والمنتجعات بخبرة ممتدّة على أكثر من 30 عاماً في رياضة الجولف، تؤكّد شغفها الحقيقي بالرياضة، فتتقن هذه المجموعة الرائدة في عالم الفنادق فنّ ابتكار تجارب الجولف الاستثنائية في مواقع تحبس الأنفاس وسط إطلالات آسرة على البحر ومناظر طبيعية خلّابة. تلبّي ملاعب الغولف الثلاثة متطلّبات الهواة والمحترفين على حد سواء، إذ أبدع في تصميمها لاعبون محترفون في رياضة الغولف مثل هيو بايوكي، وبيتر أليس ورودني رايت، فتوفّر تجربة غولف حافلة بالتشويق والتحديات. تضمّ ملاعب بطولات الغولف هذه 18 حفرةً فتستوفي بذلك معايير جمعية لاعبي الغولف المحترفين، وقد استقبلت لاعبين مشهورين مثل الاسكوتلندي كولين مونتغمري، والأميركي توم ليمان، والويلزي إيان ووسنام.