تصفح الإنترنت مجانًا أمام الشاطئ في تايلاند

يتمكن الأجانب من ذلك بإدخال أرقام جوازاتهم

تصفح الإنترنت مجانًا أمام الشاطئ في تايلاند
TT

تصفح الإنترنت مجانًا أمام الشاطئ في تايلاند

تصفح الإنترنت مجانًا أمام الشاطئ في تايلاند

ستحرص أكثر المقاصد الشاطئية روعة في العالم قريبًا على جعل السياح يتمكنون من تصفح الإنترنت من دون الحاجة لمغادرة كراسي الشاطئ، حيث سيتم إدخال إنترنت لاسلكي مجانا إلى جزيرة بوكيت التايلاندية في مشروع تبلغ تكلفته 240 مليون بات (8.‏6 مليون دولار).
وسوف يتم وضع ألف نقطة «واي فاي»، كما سيتمكن الأجانب من الدخول ببساطة بإدخال أرقام جوازات سفرهم.
وقال شايوت رودجانابيتاياكول من فرع بوكيت بشركة الاتصالات (كات) لصحيفة «بوكيت نيوز»: «نحن ننتظر فقط الترخيص الرسمي من وزارة الاقتصاد الرقمي والمجتمع».
والهدف هو توفير «واي فاي» مجانًا في كل شاطئ كبير ومكتب حكومي ومقصد سياحي بالجزيرة بحلول نهاية العام.
وتتمتع تايلاند بمواقع سياحية متعددة، من بينها الجزر التي تمثل ملاذا للسائح الذي يبحث عن الهدوء والراحة، بعيدا عن الضجيج وصخب المدن.
- كو ليبي Ko Lipe: وهي جزيرة صغيرة تقع في أرخبيل أدانغ الراوي من بحر أدمان في مقاطعة ساتون في جنوب غربي تايلاند، وهي على الحدود من حديقة البحيرة الوطنية أفضل أوقات الزيارة لهذه الجزيرة من نوفمبر (تشرين الثاني) إلى مايو (أيار)، وتشتهر الجزيرة بألعاب طاولة السنوكر. كو ليبي تعني حرفيًا جزيرة الورق أو ورق الجزيرة، ولا تزال تعتبر من الأسرار غير المكتشفة وواحدة من الجزر التي تسهم في زيادة السياحة في تايلاند.
- كو ساموي Ko Samui: كو ساموي هي إحدى أشهر جزر تايلاند السياحية ولا يمكنك السفر إلى تايلاند والتعرف على السياحة التايلاندية دون زيارتها، حيث إنها تعد مرآة للحضارة والثقافة والسياحة في تايلاند مما تقدمه من مهرجانات؛ مثل مهرجان بوفالو وما يوجد بها من معارض في الشوارع لبيع الأطباق المحلية وشراء التذكارات والهدايا والملابس، ولا ننسى بالطبع الشواطئ الخلابة والفنادق الراقية؛ مما يجعلها واحدة من أكثر جزر تايلاند السياحية زيارة.



مساعٍ سعودية لتحويل 8 مدن واعدة إلى وجهات عالمية

التعاون يستهدف تحسين جودة الحياة عبر تجديد الحدائق والمرافق البلدية بشكل مبتكر (واس)
التعاون يستهدف تحسين جودة الحياة عبر تجديد الحدائق والمرافق البلدية بشكل مبتكر (واس)
TT

مساعٍ سعودية لتحويل 8 مدن واعدة إلى وجهات عالمية

التعاون يستهدف تحسين جودة الحياة عبر تجديد الحدائق والمرافق البلدية بشكل مبتكر (واس)
التعاون يستهدف تحسين جودة الحياة عبر تجديد الحدائق والمرافق البلدية بشكل مبتكر (واس)

وسط مسعى السعودية لتنمية مدنها والارتقاء بمعايير جودة الحياة العصرية وتوسيع نطاق العروض السياحية، أبرم عدد من الجهات في القطاعين الخاص والحكومي اتفاقيات بارزة مؤخّراً في هذا الإطار، وشهد معرض «سيتي سكيب» العالمي في الرياض توقيع عدد من هذه الاتفاقيات.

وبهدف تحسين جودة الحياة في عدد من المدن الواعدة في السعودية، أعلنت «أسفار»، الشركة السعودية للاستثمار السياحي، إحدى شركات صندوق الاستثمارات العامة السعودي، عن توقيع مذكرة تفاهم مع «وزارة البلديات والإسكان»، ووفقاً للمسؤولين، سيوفّر هذا التعاون الاستراتيجي فرصاً ترفيهية وثقافية ورياضية جديدة في الأماكن العامة غير المستغلة، ما يسهم في نمو قطاع السياحة في البلاد.

تعزيز الثقافة المحلية والجمال الطبيعي للمناطق

وفي حديث خاص لـ«الشرق الأوسط»، قال الدكتور فهد بن مشيط، الرئيس التنفيذي لشركة أسفار: «نسعى إلى تحويل المدن الواعدة في السعودية إلى وجهات عالمية من خلال استثمارات استراتيجية تعزز الثقافة المحلية، وتبرز الجمال الطبيعي الفريد لكل منطقة». وأضاف أن هذه المبادرات «تمثِّل خطوة مهمة في رحلتنا المستمرة نحو بناء شراكات قوية وتوحيد الجهود بين القطاعين العام والخاص لدفع عجلة السياحة في السعودية».

جانب من التوقيع بين «وزارة البلديات والإسكان» و«أسفار» إحدى شركات صندوق الاستثمارات العامة السعودي. (الشرق الأوسط)

وبحسب ابن مشيط، تتطلّع «أسفار» إلى تعزيز علاقتها مع البلديات وهيئات تطوير المناطق التي تستثمر فيها لتحقيق مهمتها، كاشفاً عن التزام بـ«ترسيخ مكانة السعودية على خريطة السياحة العالمية، وأن نكون جسراً نحو نمو مستدام يحقق قيمة طويلة الأمد للمجتمعات السعودية عبر كافة مناطق السعودية وإثراء تجارب الزوار».

تحويل المساحات إلى وجهات حيوية

وعلمت «الشرق الأوسط» أن التعاون الاستراتيجي يستهدف أيضاً تحويل المساحات غير المستغلة إلى وجهات مجتمعية حيوية، ما يساعد في تحسين جودة الحياة في عدد من المدن الواعدة في السعودية عبر تجديد الحدائق والمرافق البلدية بشكل مبتكر، وذلك تماشياً مع مشروع «بهجة» المبادرة الوطنية للوزارة، بهدف تنمية المدن وتعزيز رفاهية سكانها وتجربة زوارها نحو تحقيق مفهوم جودة الحياة، كما يتناغم مع ما تلتزم به «أسفار» من تحويل المدن الواعدة إلى وجهات سياحية بارزة، تحقيقاً لمستهدفات «رؤية السعودية 2030».

التعاون يستهدف تحسين جودة الحياة عبر تجديد الحدائق والمرافق البلدية بشكل مبتكر (واس)

8 مدن واعدة

ووفقاً لمصادر «الشرق الأوسط»، جاءت الـ8 مدن الواعدة، التي ستعمل «أسفار» على تحويلها إلى وجهات سياحية بارزة كالتالي: الأحساء، الباحة، الجوف، حائل، الخبر، ينبع، الطائف، الدمام.

وفي الإطار ذاته، أُبرمت الاثنين اتفاقية ثلاثية، جمعت أمانة المنطقة الشرقية، وهيئة تطوير المنطقة الشرقية، وشركة «أسفار»، بحضور خالد البكر الرئيس التنفيذي لبرنامج جودة الحياة في السعودية، وهدفت الاتفاقية إلى تعزيز الاستثمار السياحي في مدينة الخبر، ودعم أهداف برنامج جودة الحياة في السعودية، وتضمّنت الاتفاقية إلى جانب تعزيز الوجهات السياحية والترفيهية في المنطقة الشرقية، وتحديداً مدينة الخُبر، تطوير موقع «الكورنيش الجنوبي» ليصبح وجهة سياحية متكاملة ورائدة في القطاع السياحي للمواطنين، المقيمين والزوار على حد سواء.