رومانيون يتظاهرون ضد مشاريع عفو «مجحفة»

متظاهرة رومانية ترفع لافته ضد الفساد والحكومة
متظاهرة رومانية ترفع لافته ضد الفساد والحكومة
TT

رومانيون يتظاهرون ضد مشاريع عفو «مجحفة»

متظاهرة رومانية ترفع لافته ضد الفساد والحكومة
متظاهرة رومانية ترفع لافته ضد الفساد والحكومة

تظاهر آلاف الرومانيين في جميع أنحاء البلاد احتجاجًا على مشروعي مرسومين مثيرين للجدل، أحدهما يقضي بإصدار عفو عن محكومين، والثاني يمكن أن يسمح لسياسيين بالإفلات من ملاحقات جزائية.
في بوخارست، تظاهر المحتجون في وسط المدينة، بعد دعوة أطلقت على موقع «فيسبوك» للتواصل الاجتماعي. وهتف المتظاهرون «رومانيا استيقظي!» و«يسقط اللصوص».
وكانت حكومة الاشتراكي الديمقراطي سورين غرينديانو نشرت في الأسبوع الماضي مشروعي مرسومين يسمحان بالعفو عن نحو 2500 سجين، يمضون عقوبات لمدة لا تتجاوز خمس سنوات، وبينهم مسؤولون منتخبون، بينما سيتم خفض عقوبة استغلال السلطة.
وإذا أقر النصان كمرسومين عاجلين، فيمكن أن يدخلا حيز التنفيذ فورًا. وقالت إنكا (32 عامًا) التي شاركت مع ابنها في التظاهرة، للصحافة الفرنسية إن «الإفراج عن لصوص أمر غير عادي».
وفي كلوي (وسط غرب)، ردد المتظاهرون «في نظام ديمقراطي اللصوص يسجنون». ودافع وزير العدل فلوران يورداش مرات عدة عن مشروعي المرسومين اللذين سيسمحان بالتخفيف من اكتظاظ السجون على حد قوله.



شولتس يرفض اقتراح ترمب زيادة الموازنة الدفاعية لدول حلف «الناتو»

 المستشار الألماني أولاف شولتس (أ.ف.ب)
المستشار الألماني أولاف شولتس (أ.ف.ب)
TT

شولتس يرفض اقتراح ترمب زيادة الموازنة الدفاعية لدول حلف «الناتو»

 المستشار الألماني أولاف شولتس (أ.ف.ب)
المستشار الألماني أولاف شولتس (أ.ف.ب)

أعلن المستشار الألماني أولاف شولتس، الخميس، رفضه الدعوة التي أطلقها الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب إلى الدول الأعضاء في حلف شمال الأطلسي (الناتو) لزيادة الحدّ الأدنى لإنفاقها الدفاعي إلى 5 في المائة من إجمالي ناتجها المحلي.

وقال شولتس، لموقع «فوكس أونلاين» الإخباري، إنّ «هذا مبلغ كبير من المال»، مضيفاً: «لدينا آلية واضحة للغاية في حلف شمال الأطلسي» لاتّخاذ القرارات، وفقا لـ«وكالة الصحافة الفرنسية».

ويفترض حالياً بالدول الأعضاء في التحالف إنفاق ما لا يقل عن 2 في المائة من الناتج المحلّي الإجمالي لكلّ منها على الدفاع.

وقال القيادي المنتمي إلى يسار الوسط إنّ نسبة خمسة في المائة من الناتج المحلي الإجمالي لبلده، أكبر اقتصاد في أوروبا، تساوي نحو 200 مليار يورو سنوياً، وإنّ الميزانية الفيدرالية الألمانية تبلغ نحو 490 مليار يورو.

وشدّد شولتس على أنّه من أجل تلبية طلب ترمب يتعيّن على ألمانيا أن تقتصد أو تقترض 150 مليار يورو إضافية سنوياً.

وتابع: «لهذا السبب أعتقد أنّه من الأفضل التركيز على المسار الذي اتّفق عليه حلف شمال الأطلسي منذ فترة طويلة».

لكنّ المستشار أقرّ بأن «ألمانيا يجب أن تبذل المزيد من الجهود من أجل الأمن»، مؤكّداً أنّ برلين ضاعفت بالفعل إنفاقها الدفاعي السنوي إلى ما يقرب من 80 مليار يورو خلال السنوات الأخيرة.

وفي أعقاب بدء الغزو الروسي لأوكرانيا في 2022، أعلن شولتس عن إنفاق دفاعي إضافي بقيمة 100 مليار يورو لتطوير القوات المسلحة الألمانية.