الملك سلمان وترمب شدّدا على مواجهة الأنشطة الإيرانية المزعزعة للاستقرار

أيدا في اتصال هاتفي «مناطق آمنة» في سوريا واليمن... وركزا على محاربة الإرهاب

الملك سلمان وترمب شدّدا على مواجهة الأنشطة الإيرانية المزعزعة للاستقرار
TT

الملك سلمان وترمب شدّدا على مواجهة الأنشطة الإيرانية المزعزعة للاستقرار

الملك سلمان وترمب شدّدا على مواجهة الأنشطة الإيرانية المزعزعة للاستقرار

تلقى خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، اتصالا هاتفيًا أمس من الرئيس الأميركي دونالد ترمب، تناول بحث العلاقات التاريخية بين البلدين، وتطورات الأوضاع في المنطقة والعالم.
وذكر بيان للبيت الأبيض أمس أن العاهل السعودي الملك سلمان بن عبد العزيز والرئيس الأميركي ترمب أيدا، خلال الاتصال الهاتفي، إقامة مناطق آمنة في سوريا واليمن، واتفقا على مواجهة الأنشطة الإيرانية الهادفة لزعزعة استقرار المنطقة. كما بحثا مجال التعاون الاقتصادي و«رؤية السعودية 2030»، واتفقا على تعزيز التعاون الاقتصادي في مجالات الطاقة.
فيما ذكرت وكالة الأنباء السعودية أن الملك سلمان والرئيس ترمب بحثا خلال الاتصال الهاتفي الشراكة الاستراتيجية للقرن الحادي والعشرين بين البلدين وأهمية الارتقاء بالتعاون الاقتصادي والأمني والعسكري بينهما. بينما جرى التأكيد على عمق ومتانة العلاقات الاستراتيجية بين البلدين.
وتطابقت وجهات نظر القائدين في الملفات التي تم بحثها خلال الاتصال، ومن ضمنها محاربة الإرهاب والتطرف ومصادر تمويلهما، ووضع الآليات المناسبة لذلك، ومواجهة من يسعى لزعزعة الأمن والاستقرار في المنطقة والتدخل في الشؤون الداخلية للدول الأخرى.
وقدم خادم الحرمين الشريفين دعوته للرئيس الأميركي لزيارة السعودية، كما قدم الرئيس الأميركي دعوته للملك سلمان لزيارة الولايات المتحدة الأميركية، وقد اتفق القائدان على جدولة الزيارات في الفترة المقبلة، وذلك لتعزيز التعاون والعمل المشترك وتفعيل الشراكة الاستراتيجية بين البلدين بشكل أكبر يوازي عمق العلاقات التاريخية بينهما.



الإمارات تعترض على خرائط مزعومة لإسرائيل

علم الإمارات (رويترز)
علم الإمارات (رويترز)
TT

الإمارات تعترض على خرائط مزعومة لإسرائيل

علم الإمارات (رويترز)
علم الإمارات (رويترز)

أدانت الإمارات بأشد العبارات ما نشرته حسابات رسمية تابعة للحكومة الإسرائيلية على منصات التواصل الاجتماعي لخرائط للمنطقة، تزعم أنها لـ«إسرائيل التاريخية»، تضم أجزاء من الأرض الفلسطينية المحتلة، ومن الأردن ولبنان وسوريا، مشيرة إلى أن ذلك يعد إمعاناً في تكريس الاحتلال وخرقاً صارخاً وانتهاكاً للقوانين الدولية.

وأكدت وزارة الخارجية - في بيان لها - رفض الإمارات القاطع لجميع الممارسات الاستفزازية التي تستهدف تغيير الوضع القانوني في الأرض الفلسطينية المحتلة، ولكل الإجراءات المخالفة لقرارات الشرعية الدولية، التي تهدد بالمزيد من التصعيد الخطير والتوتر، وتعيق جهود تحقيق السلام والاستقرار في المنطقة.

كما شددت الوزارة على ضرورة دعم كل الجهود الإقليمية والدولية لدفع عملية السلام في الشرق الأوسط قدماً، وكذلك وضع حد للممارسات غير الشرعية التي تهدد حل الدولتين، وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة.

وجددت الوزارة مطالبتها الأمم المتحدة ومجلس الأمن الدولي بالاضطلاع بمسؤولياتهما عن تعزيز الأمن والسلم عبر حل القضايا والصراعات المزمنة في المنطقة.

وأشارت إلى أن بناء السلام في المنطقة هو السبيل لترسيخ دعائم الاستقرار والأمن المستدامين بها وتلبية تطلعات شعوبها في التنمية الشاملة والحياة الكريمة.