الفرج يجدد للهلال مقابل 35 مليونًا

مصدر من داخل لجنة الحكام: احتجاج الاتفاق «لن يُقبل»

سلمان الفرج (المركز الإعلامي بنادي الهلال)
سلمان الفرج (المركز الإعلامي بنادي الهلال)
TT

الفرج يجدد للهلال مقابل 35 مليونًا

سلمان الفرج (المركز الإعلامي بنادي الهلال)
سلمان الفرج (المركز الإعلامي بنادي الهلال)

ينتظر أن تعلن إدارة نادي الهلال، برئاسة الأمير نواف بن سعد، خلال اليومين المقبلين، توقيع عقد احترافي جديد مع لاعب الوسط الدولي سلمان الفرج لمدة 5 سنوات.
وتشير مصادر خاصة لـ«الشرق الأوسط» إلى أن لاعب الوسط المميز سلمان الفرج سيحصل على 7 ملايين ريال في الموسم الواحد.
وكشفت المصادر أن الفرج أسر لمقربين، قبل أيام، قائلاً: لن أنتظر عروضًا أخرى في نهاية عقدي، بل سأوقع للهلال. وإذا لم تأت عروض إعارة، فالنادي هو صاحب الكلمة.
وما زال الفرج يحظى بقبول كبير من الأسماء التدريبية المتعاقبة في نادي الهلال، وحتى في المنتخب السعودي الأول الذي يديره حاليًا المدرب الهولندي بيرت فان مارفيك الذي أشرك الفرج في مواجهتي تايلاند والعراق، ضمن الجولتين الأولى والثانية في التصفيات الآسيوية المؤهلة لمونديال 2018، في روسيا.
وبدأت علاقة سلمان الفرج، البالغ من العمر 27 عامًا، بنادي الهلال منذ عدة مواسم، حيث شارك في صفوف الفريق الشاب، ثم الأولمبي الأزرق، بعد تسجيله بالنادي بناء على توصية الأمير محمد بن فيصل الذي ترأس الهلال خلال الفترة من 2004 إلى 2008، وذلك بعدما شاهد اللاعب في إحدى بطولات الأحياء، وأعجب بإمكانياته.
وفي موسمه الأول مع الفريق الكروي الأول بنادي الهلال، اكتفى الفرج بالمشاركة في 4 مباريات، تحت إشراف الروماني كوزمين، حيث ظلت مشاركته محصورة كلاعب بديل، باستثناء مواجهة الوطني التي شارك فيها كلاعب أساسي. وبصورة إجمالية، لم يتجاوز عدد دقائق مشاركته 137 دقيقة، بحسب موقع إحصائيات رابطة دوري المحترفين السعودي.
وفي مطلع الموسم الجديد، غاب سلمان الفرج عن المشاركة في كأس السوبر السعودي الذي خسره الفريق أمام الأهلي، تحت قيادة المدرب الأوروغوياني جوستافو ماتوساس، لكنه عاد للمشاركة كلاعب أساسي في مواجهة الباطن التي كسبها الهلال بهدفين دون رد في افتتاحية الدوري الحالي، ليعود للغياب مجددًا في مواجهة التعاون ضمن الجولة الثانية، حيث ظل لاعبًا بديلاً دون الاستفادة من خدماته.
وبعيدا عن حضوره في صفوف فريقه الهلال، فقد وجد الفرج نفسه لاعبًا أساسيًا في المنتخب السعودي تحت قيادة الهولندي مارفيك الذي أشركه كلاعب أساسي في مواجهتي تايلاند والعراق، وبدأت علاقة الفرج بقميص الأخضر السعودي منذ عام 2012 الذي كان يحضر فيه المدرب الهولندي الشهير فرانك ريكارد.
وشارك الفرج مع منتخب بلاده في 25 مباراة، بحسب موقع المنتخب السعودي، حيث تنوعت هذه المباريات بين الودية والرسمية، إلا أنه ظل أحد الأسماء المفضلة للهولندي فان مارفيك الذي استعان بخدماته منذ انطلاقة مباريات التصفيات الآسيوية الأولية المؤهلة لمونديال روسيا ونهائيات كأس آسيا 2019.
ومن جهة أخرى، عاود الفريق الأول لكرة القدم تدريباته مساء أمس (الأحد)، وذلك استعدادًا لمواجهة فريق القادسية، يوم الخميس المقبل، في الرياض، ضمن الجولة الـ17 من منافسات دوري المحترفين السعودي، وينتظر عودة المحترف البرازيلي إدواردو للمشاركة مع الفريق الأول بعد انتهاء فترة إيقافه.
وأدى اللاعبون الذين شاركوا في لقاء الاتفاق الأخير تدريبات خفيفة، اشتملت على تفكيك للعضلات، بينما خضع البقية لحصة لياقية مكثفة، وتطبيق بعض الجوانب الفنية.
من جهة ثانية، أكد مصدر من داخل لجنة الحكام بالاتحاد السعودي أن احتجاج نادي الاتفاق ضد حكم مباراة الهلال بدعوى إطلاقه صافرة النهاية قبل موعدها، لن يُقبل، كون حكم المباراة هو من يحدد في نهاية المطاف متى ينهي المباراة، وليس بناء على ما يُرفع في لوحة الحكم الرابع.
وتابع المصدر: ما حدث في مباراة الاتفاق والهلال مجرد لبس بين حكم الساحة والحكم الرابع، ولم يصل للجنة حتى الآن أي احتجاج من نادي الاتفاق لأنه يصل أولاً للأمانة العامة، ومن ثم يحول للجان المختصة، وقد يصل اليوم إذا كان الاتفاق فعلاً قدم الاحتجاج.
وشدد على أن الموضوع لا يحتاج للتحقيق فـ«القانون واضح وصريح، وهو يقول إن التوقيت الوحيد بيد حكم الساحة، فهو من يقدر الوقت بدل الضائع، وينهي المباراة دون العودة للحكم الرابع أو المساعدين».



«مخاوف أمنية» تهدد بنقل المباريات الآسيوية إلى خارج إيران

ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)
ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)
TT

«مخاوف أمنية» تهدد بنقل المباريات الآسيوية إلى خارج إيران

ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)
ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)

كشفت مصادر مطلعة لـ«الشرق الأوسط»، الأربعاء، عن فتح الاتحاد الآسيوي لكرة القدم ملفاً طارئاً لمتابعة الوضع الحالي المتعلق بالمباريات التي ستقام في إيران في الفترة المقبلة، وذلك بسبب الأحداث الأخيرة التي شهدتها المنطقة.

ويتابع الاتحاد الآسيوي، الأمر من كثب لتحديد مصير المباريات الآسيوية سواء المتعلقة بالمنتخب الإيراني أو الأندية المحلية في بطولات آسيا المختلفة.

ومن المتوقع أن يصدر الاتحاد الآسيوي بياناً رسمياً خلال الأيام القليلة المقبلة بشأن هذا الموضوع، لتوضيح الوضع الراهن والموقف النهائي من إقامة المباريات في إيران.

وحاولت «الشرق الأوسط» الاتصال بالاتحاد الآسيوي للرد على السيناريوهات المتوقعة لكنه لم يرد.

وفي هذا السياق، يترقب نادي النصر السعودي موقف الاتحاد الآسيوي بشأن مصير مباراته مع فريق استقلال طهران الإيراني، التي من المقرر إقامتها في إيران ضمن منافسات الجولة الثالثة من دور المجموعات في دوري أبطال آسيا النخبة.

ومن المقرر أن تقام مباراة النصر الثالثة أمام نادي الاستقلال في معقله بالعاصمة الإيرانية طهران في الثاني والعشرين من الشهر الحالي فيما سيستضيف باختاكور الأوزبكي في 25 من الشهر المقبل.

ومن حسن حظ ناديي الهلال والأهلي أن مباراتيهما أمام الاستقلال الإيراني ستكونان في الرياض وجدة يومي 4 نوفمبر (تشرين الثاني) و2 ديسمبر (كانون الأول) المقبلين كما سيواجه الغرافة القطري مأزقاً أيضاً حينما يواجه بيرسبوليس الإيراني في طهران يوم 4 نوفمبر المقبل كما سيستضيف النصر السعودي يوم 17 فبراير (شباط) من العام المقبل في طهران.

وتبدو مباراة إيران وقطر ضمن تصفيات الجولة الثالثة من تصفيات آسيا المؤهلة لكأس العالم 2026 المقررة في طهران مهددة بالنقل في حال قرر الاتحاد الدولي لكرة القدم باعتباره المسؤول عن التصفيات نقلها لمخاوف أمنية بسبب هجمات الصواريخ المضادة بين إسرائيل وإيران وسيلتقي المنتخبان الإيراني والقطري في منتصف الشهر الحالي.

ويدور الجدل حول إمكانية إقامة المباراة في إيران أو نقلها إلى أرض محايدة، وذلك بناءً على المستجدات الأمنية والرياضية التي تتابعها لجنة الطوارئ في الاتحاد الآسيوي لكرة القدم.

في الوقت ذاته، علمت مصادر «الشرق الأوسط» أن الطاقم التحكيمي المكلف بإدارة مباراة تركتور سازي تبريز الإيراني ونظيره موهون بوغان الهندي، التي كان من المفترض أن تقام أمس (الأربعاء)، ضمن مباريات دوري آسيا 2 لا يزال عالقاً في إيران بسبب توقف حركة الطيران في البلاد.

الاتحاد الآسيوي يراقب الأوضاع في المنطقة (الاتحاد الآسيوي)

الاتحاد الآسيوي يعمل بجهد لإخراج الطاقم التحكيمي من الأراضي الإيرانية بعد تعثر محاولات السفر بسبب الوضع الأمني.

وكان الاتحاد الآسيوي لكرة القدم قد ذكر، الثلاثاء، أن فريق موهون باجان سوبر جاينت الهندي لن يسافر إلى إيران لخوض مباراته أمام تراكتور في دوري أبطال آسيا 2 لكرة القدم، بسبب مخاوف أمنية في المنطقة.

وكان من المقرر أن يلتقي الفريق الهندي مع تراكتور الإيراني في استاد ياديجار إمام في تبريز ضمن المجموعة الأولى أمس (الأربعاء).

وقال الاتحاد الآسيوي عبر موقعه الرسمي: «ستتم إحالة الأمر إلى اللجان المختصة في الاتحاد الآسيوي لكرة القدم؛ حيث سيتم الإعلان عن تحديثات إضافية حول هذا الأمر في الوقت المناسب».

وذكرت وسائل إعلام هندية أن الفريق قد يواجه غرامة مالية وربما المنع من المشاركة في دوري أبطال آسيا 2. وذكرت تقارير أن اللاعبين والمدربين أبدوا مخاوفهم بشأن الجوانب الأمنية.

وأطلقت إيران وابلاً من الصواريخ الباليستية على إسرائيل، الثلاثاء، ثأراً من حملة إسرائيل على جماعة «حزب الله» المتحالفة مع طهران، وتوعدت إسرائيل بالرد على الهجوم الصاروخي خلال الأيام المقبلة.

وكان الاتحاد الآسيوي لكرة القدم، قد أعلن في سبتمبر (أيلول) 2023 الماضي، أن جميع المباريات بين المنتخبات الوطنية والأندية التابعة للاتحادين السعودي والإيراني لكرة القدم، ستقام على أساس نظام الذهاب والإياب بدلاً من نظام الملاعب المحايدة الذي بدأ عام 2016 واستمر حتى النسخة الماضية من دوري أبطال آسيا.