سيرينا ويليامز تتوج بلقب أستراليا المفتوحة وتحطم رقم غراف

في النهائي التاسع مع شقيقتها فينوس بالبطولات الكبرى

سيرينا ويليامز (يمين) تمسك بكأس البطولة وبجوارها شقيقتها فينوس (أ.ف.ب)
سيرينا ويليامز (يمين) تمسك بكأس البطولة وبجوارها شقيقتها فينوس (أ.ف.ب)
TT

سيرينا ويليامز تتوج بلقب أستراليا المفتوحة وتحطم رقم غراف

سيرينا ويليامز (يمين) تمسك بكأس البطولة وبجوارها شقيقتها فينوس (أ.ف.ب)
سيرينا ويليامز (يمين) تمسك بكأس البطولة وبجوارها شقيقتها فينوس (أ.ف.ب)

أحرزت الأميركية سيرينا ويليامز المصنفة ثانية بطولة أستراليا المفتوحة في كرة المضرب، بفوزها على شقيقتها فينوس الثالثة عشرة 6 - 4 و6 - 4 السبت، محطمة بذلك الرقم القياسي لعدد ألقاب البطولات الكبرى التي كانت تتشاركه مع الألمانية شتيفي غراف.
وتوجت سيرينا (35 عامًا) بلقبها السابع في بطولة أستراليا التي تقام في مدينة ملبورن، رافعة رصيدها الإجمالي إلى 23 لقبًا في البطولات الأربع الكبرى («غراند سلام»)، من أصل 29 مباراة نهائية خاضتها.
وحرمت سيرينا شقيقتها فينوس، التي تكبرها بعام، من إحراز لقبها الكبير الأول منذ 2008 حين توجت بلقب ويمبلدون للمرة الخامسة، والذي رفعت به رصيدها في حينه في البطولات الكبرى إلى 7 ألقاب.
واحتاجت سيرينا إلى ساعة و21 دقيقة لتتخطى عقبة شقيقتها، منهية النسخة الحالية من البطولة الأسترالية دون خسارة أي مجموعة.
وكان نهائي السبت التاسع بين الشقيقتين في البطولات الكبرى، والأول بينهما في «غراند سلام» منذ 2009، عندما أحرزت الشقيقة الصغرى سيرينا بطولة ويمبلدون الإنجليزية. كما أنه النهائي الأول بينهما في أستراليا منذ 2003، حينما أحرزت سيرينا اللقب.
وكانت البداية متقاربة بين اللاعبتين، إذ كسرت سيرينا إرسال فينوس في الشوط الثالث من المجموعة الأولى، إلا أن الأخيرة ردت مباشرة في الشوط التالي وأدركت التعادل 2 - 2.
وعادت سيرينا لتكسر إرسال شقيقتها في الشوط السابع، ثم فازت على إرسالها لتتقدم 5 - 3، قبل أن تحسم المجموعة 6 - 4 في 41 دقيقة.
وفرض التعادل نفسه في المجموعة الثانية بعدما عجزت أي من اللاعبتين من كسر إرسال الأخرى، وصولاً إلى الشوط السابع الذي حققت فيه سيرينا، وبعد قتال شرس من شقيقتها، الفارق بالفوز به على إرسال الأخيرة لتتقدم 4 - 3 ثم 5 - 3 بعدما حسمت الشوط الثامن نظيفًا.
وحاولت فينوس تدارك الموقف في الشوط العاشر، فقاتلت بشراسة وتقدمت 30 - 15 بعد سلسلة تبادلات رائعة، إلا أنها ردت الكرة في الشباك ما سمح لشقيقتها بالعودة ومن ثم حسم الشوط، وبالتالي المجموعة التي أنهتها في 40 دقيقة.
وستعود سيرينا بفضل هذا الانتصار التاريخي الـ17 لها على شقيقتها من أصل 28 مواجهة بينهما، إلى صدارة تصنيف رابطة اللاعبات المحترفات الذي انتزعته منها الألمانية أنجيليك كيربر، مستفيدة من تنازل الأخيرة عن لقب البطولة الأسترالية بخروجها من ثمن النهائي.
وقالت سيرينا بعد المباراة: «لم يكن في إمكاني الوصول إلى هنا (اللقب 23) لولاها (فينوس). ولما وجدت (الشقيقتان ويليامز) أصلاً».
أضافت: «سنراها مجددا السنة المقبلة... لا أحب كلمة (العودة)، فهي لم تبتعد من أصله»، في رد على إمكان أن يكون 2017 الموسم الأخير لفينوس في الملاعب كونها في السادسة والثلاثين من عمرها.
وحققت سيرينا السبت فوزها السابع على شقيقتها الكبرى في نهائيات البطولات الكبرى من أصل تسع مواجهات بينهما على اللقب، حارمة فينوس من لقبها الأول في البطولة الأسترالية التي كانت تخوض فيها النهائي الثاني لها بعد 2003.
وكان لقب سيرينا السابع في ملبورن مستحقًا، لكونها قدمت عروضًا قوية، فحققت الفوز في ست مباريات من دون أن تخسر أي مجموعة، لكن مباراتها مع الكرواتية ميريانا لوسيتش - باروني (34 عامًا) في نصف النهائي كانت الأسهل تقريبًا وأنهتها في 50 دقيقة.
أما فينوس الذي خاضت النهائي الخامس عشر لها في البطولات الكبرى، فستكتفي بإنجاز أنها أكبر لاعبة تصل إلى نهائي البطولة الأسترالية منذ بدء تطبيق نظام الاحتراف في 1968.



بطولة إيطاليا: إنتر للنهوض من كبوة الديربي... ويوفنتوس للعودة إلى سكة الانتصارات

لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)
لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)
TT

بطولة إيطاليا: إنتر للنهوض من كبوة الديربي... ويوفنتوس للعودة إلى سكة الانتصارات

لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)
لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)

يسعى إنتر حامل اللقب إلى النهوض من كبوة الديربي وخسارته، الأحد الماضي، أمام جاره اللدود ميلان، وذلك حين يخوض (السبت) اختباراً صعباً آخر خارج الديار أمام أودينيزي، في المرحلة السادسة من الدوري الإيطالي لكرة القدم. وتلقى فريق المدرب سيموني إينزاغي هزيمته الأولى هذا الموسم بسقوطه على يد جاره 1-2، بعد أيام معدودة على فرضه التعادل السلبي على مضيفه مانشستر سيتي الإنجليزي في مستهل مشواره في دوري أبطال أوروبا.

ويجد إنتر نفسه في المركز السادس بثماني نقاط، وبفارق ثلاث عن تورينو المتصدر قبل أن يحل ضيفاً على أودينيزي الذي يتقدمه في الترتيب، حيث يحتل المركز الثالث بعشر نقاط بعد فوزه بثلاث من مبارياته الخمس الأولى، إضافة إلى بلوغه الدور الثالث من مسابقة الكأس الخميس بفوزه على ساليرنيتانا 3-1. ويفتقد إنتر في مواجهته الصعبة بأوديني خدمات لاعب مؤثر جداً، هو لاعب الوسط نيكولو باريلا، بعد تعرّضه لإصابة في الفخذ خلال ديربي ميلانو، وفق ما قال بطل الدوري، الثلاثاء.

وأفاد إنتر بأنّ لاعب وسط منتخب إيطاليا تعرّض لتمزق عضلي في فخذه اليمنى، مضيفاً أنّ «حالته ستقيّم من جديد الأسبوع المقبل». وذكر تقرير إعلامي إيطالي أنّ باريلا (27 عاماً) سيغيب إلى ما بعد النافذة الدولية المقررة الشهر المقبل، ما يعني غيابه أيضاً عن المباراتين أمام النجم الأحمر الصربي (الثلاثاء) في دوري أبطال أوروبا، وتورينو متصدر ترتيب الدوري.

«كانوا أفضل منا»

وأوضحت صحيفة «غازيتا ديلو سبورت»، التي تتخذ من ميلانو مقراً لها، أن إينزاغي حاول تخفيف عبء الخسارة التي تلقاها فريقه في الديربي بهدف الدقيقة 89 لماتيو غابيا، بمنح لاعبيه فرصة التقاط أنفاسهم من دون تمارين الاثنين، على أمل أن يستعيدوا عافيتهم لمباراة أودينيزي الساعي إلى الثأر من إنتر، بعدما خسر أمامه في المواجهات الثلاث الأخيرة، ولم يفز عليه سوى مرة واحدة في آخر 12 لقاء. وأقر إينزاغي بعد خسارة الدربي بأنهم «كانوا أفضل منا. لم نلعب كفريق، وهذا أمر لا يمكن أن تقوله عنا عادة».

ولا يبدو وضع يوفنتوس أفضل بكثير من إنتر؛ إذ، وبعد فوزه بمباراتيه الأوليين بنتيجة واحدة (3 - 0)، اكتفى «السيدة العجوز» ومدربه الجديد تياغو موتا بثلاثة تعادلات سلبية، وبالتالي يسعى إلى العودة إلى سكة الانتصارات حين يحل (السبت) ضيفاً على جنوا القابع في المركز السادس عشر بانتصار وحيد. ويأمل يوفنتوس أن يتحضر بأفضل طريقة لرحلته إلى ألمانيا الأربعاء حيث يتواجه مع لايبزيغ الألماني في مباراته الثانية بدوري الأبطال، على أمل البناء على نتيجته في الجولة الأولى، حين تغلب على ضيفه أيندهوفن الهولندي 3-1. ويجد يوفنتوس نفسه في وضع غير مألوف، لأن جاره اللدود تورينو يتصدر الترتيب في مشهد نادر بعدما جمع 11 نقطة في المراحل الخمس الأولى قبل استضافته (الأحد) للاتسيو الذي يتخلف عن تورينو بفارق 4 نقاط.

لاعبو إنتر بعد الهزيمة أمام ميلان (رويترز)

من جهته، يأمل ميلان ومدربه الجديد البرتغالي باولو فونسيكا الاستفادة من معنويات الديربي لتحقيق الانتصار الثالث، وذلك حين يفتتح ميلان المرحلة (الجمعة) على أرضه ضد ليتشي السابع عشر، قبل رحلته الشاقة جداً إلى ألمانيا حيث يتواجه (الثلاثاء) مع باير ليفركوزن في دوري الأبطال الذي بدأه بالسقوط على أرضه أمام ليفربول الإنجليزي 1-3. وبعد الفوز على إنتر، كان فونسيكا سعيداً بما شاهده قائلاً: «لعبنا بكثير من الشجاعة، وأعتقد أننا نستحق الفوز. لا يمكنني أن أتذكر أي فريق آخر تسبب لإنتر بكثير من المتاعب كما فعلنا نحن».

ويسعى نابولي إلى مواصلة بدايته الجيدة مع مدربه الجديد، أنطونيو كونتي، وتحقيق فوزه الرابع هذا الموسم حين يلعب (الأحد) على أرضه أمام مونتسا قبل الأخير، على أمل تعثر تورينو من أجل إزاحته عن الصدارة. وفي مباراة بين فريقين كانا من المنافسين البارزين الموسم الماضي، يلتقي بولونيا مع ضيفه أتالانتا وهما في المركزين الثالث عشر والثاني عشر على التوالي بعد اكتفاء الأول بفوز واحد وتلقي الثاني ثلاث هزائم. وبعدما بدأ مشواره خليفة لدانييلي دي روسي بفوز كبير على أودينيزي 3-0، يأمل المدرب الكرواتي إيفان يوريتش منح روما انتصاره الثاني هذا الموسم (الأحد) على حساب فينيتسيا.