نادال {يضرب موعدًا} مع فيدرر في نهائي أستراليا المفتوحة

بعد انتصار مثير على البلغاري ديميتروف

نادال يتأهل لمواجهة فيدرر في نهائي أستراليا (رويترز)
نادال يتأهل لمواجهة فيدرر في نهائي أستراليا (رويترز)
TT

نادال {يضرب موعدًا} مع فيدرر في نهائي أستراليا المفتوحة

نادال يتأهل لمواجهة فيدرر في نهائي أستراليا (رويترز)
نادال يتأهل لمواجهة فيدرر في نهائي أستراليا (رويترز)

صعد النجم الإسباني رافاييل نادال إلى نهائي بطولة أستراليا المفتوحة للتنس بعدما حقق انتصارا مثيرا أمام البلغاري غريغور ديميتروف وتغلب عليه 6 - 3 و5 - 7 و7 - 6 و6 - 7 و6 - 4 أمس في الدور قبل النهائي للبطولة. ويلتقي نادال، المصنف التاسع للبطولة، في المباراة النهائية النجم السويسري روجيه فيدرر الذي صعد بفوزه على مواطنه ستانيسلاس فافرينكا في المباراة الأولى بالدور قبل النهائي الخميس.
ويتوقع أن يشهد النهائي المقرر غدا منافسة على أعلى مستوى، خاصة أن النجم المخضرم فيدرر (35 عاما)، الذي عاد إلى الملاعب هذا الموسم بعد غياب دام ستة أشهر بسبب الإصابة، يتطلع إلى إحراز اللقب الثامن عشر له ببطولات «غراند سلام» الأربع الكبرى، وهو ما سيضمن له العودة إلى المراكز العشرة الأولى بالتصنيف العالمي للاعبي التنس المحترفين. واحتاج نادال إلى أربع ساعات و56 دقيقة لحسم المباراة أمام ديميتروف المصنف 15 للبطولة، والتأهل إلى النهائي الأول له في بطولات غراند سلام منذ بطولة فرنسا المفتوحة (رولان غاروس) عام 2014، والتي شهدت تتويجه باللقب الرابع عشر له في غراند سلام.
واستطاع نادال، المتوج بلقب أستراليا المفتوحة في عام 2009، التغلب على إصرار منافسه البلغاري وكذلك مشاعر القلق، ليبرهن بشكل واضح على عودته لأفضل مستوياته من جديد ويضع نهاية لفترة طويلة من التراجع. وبات نادال على بعد خطوة واحدة من إنجاز تاريخي، حيث سيصبح في حالة الفوز غدا أمام فيدرر، أول لاعب يتوج أكثر من مرة في جميع بطولات غراند سلام، حيث أحرز نادال تسعة ألقاب في رولان غاروس ولقبين في ويمبلدون ولقبين في أميركا المفتوحة (فلاشينغ ميدوز) ولقبا وحيدا حتى الآن في أستراليا المفتوحة. كذلك يمكن لنادال من خلال مباراة الأحد، التي تشكل النهائي رقم 21 له في غراند سلام، معادلة رقم بيت سامبراس الحائز على 15 لقبا في غراند سلام، والاقتراب أكثر من رقم فيدرر صاحب الـ17 لقبا.
وتعد مباريات نادال وفيدرر من أبرز المواجهات في تاريخ التنس والرياضة بشكل عام، وقد التقيا بالفعل في ثماني مباريات نهائية ببطولات غراند سلام، تفوق فيها نادال 6 - 2 من حيث عدد مرات الفوز والهزيمة، وجاءت هزيمتا نادال في ويمبلدون.



«مخاوف أمنية» تهدد بنقل المباريات الآسيوية إلى خارج إيران

ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)
ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)
TT

«مخاوف أمنية» تهدد بنقل المباريات الآسيوية إلى خارج إيران

ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)
ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)

كشفت مصادر مطلعة لـ«الشرق الأوسط»، الأربعاء، عن فتح الاتحاد الآسيوي لكرة القدم ملفاً طارئاً لمتابعة الوضع الحالي المتعلق بالمباريات التي ستقام في إيران في الفترة المقبلة، وذلك بسبب الأحداث الأخيرة التي شهدتها المنطقة.

ويتابع الاتحاد الآسيوي، الأمر من كثب لتحديد مصير المباريات الآسيوية سواء المتعلقة بالمنتخب الإيراني أو الأندية المحلية في بطولات آسيا المختلفة.

ومن المتوقع أن يصدر الاتحاد الآسيوي بياناً رسمياً خلال الأيام القليلة المقبلة بشأن هذا الموضوع، لتوضيح الوضع الراهن والموقف النهائي من إقامة المباريات في إيران.

وحاولت «الشرق الأوسط» الاتصال بالاتحاد الآسيوي للرد على السيناريوهات المتوقعة لكنه لم يرد.

وفي هذا السياق، يترقب نادي النصر السعودي موقف الاتحاد الآسيوي بشأن مصير مباراته مع فريق استقلال طهران الإيراني، التي من المقرر إقامتها في إيران ضمن منافسات الجولة الثالثة من دور المجموعات في دوري أبطال آسيا النخبة.

ومن المقرر أن تقام مباراة النصر الثالثة أمام نادي الاستقلال في معقله بالعاصمة الإيرانية طهران في الثاني والعشرين من الشهر الحالي فيما سيستضيف باختاكور الأوزبكي في 25 من الشهر المقبل.

ومن حسن حظ ناديي الهلال والأهلي أن مباراتيهما أمام الاستقلال الإيراني ستكونان في الرياض وجدة يومي 4 نوفمبر (تشرين الثاني) و2 ديسمبر (كانون الأول) المقبلين كما سيواجه الغرافة القطري مأزقاً أيضاً حينما يواجه بيرسبوليس الإيراني في طهران يوم 4 نوفمبر المقبل كما سيستضيف النصر السعودي يوم 17 فبراير (شباط) من العام المقبل في طهران.

وتبدو مباراة إيران وقطر ضمن تصفيات الجولة الثالثة من تصفيات آسيا المؤهلة لكأس العالم 2026 المقررة في طهران مهددة بالنقل في حال قرر الاتحاد الدولي لكرة القدم باعتباره المسؤول عن التصفيات نقلها لمخاوف أمنية بسبب هجمات الصواريخ المضادة بين إسرائيل وإيران وسيلتقي المنتخبان الإيراني والقطري في منتصف الشهر الحالي.

ويدور الجدل حول إمكانية إقامة المباراة في إيران أو نقلها إلى أرض محايدة، وذلك بناءً على المستجدات الأمنية والرياضية التي تتابعها لجنة الطوارئ في الاتحاد الآسيوي لكرة القدم.

في الوقت ذاته، علمت مصادر «الشرق الأوسط» أن الطاقم التحكيمي المكلف بإدارة مباراة تركتور سازي تبريز الإيراني ونظيره موهون بوغان الهندي، التي كان من المفترض أن تقام أمس (الأربعاء)، ضمن مباريات دوري آسيا 2 لا يزال عالقاً في إيران بسبب توقف حركة الطيران في البلاد.

الاتحاد الآسيوي يراقب الأوضاع في المنطقة (الاتحاد الآسيوي)

الاتحاد الآسيوي يعمل بجهد لإخراج الطاقم التحكيمي من الأراضي الإيرانية بعد تعثر محاولات السفر بسبب الوضع الأمني.

وكان الاتحاد الآسيوي لكرة القدم قد ذكر، الثلاثاء، أن فريق موهون باجان سوبر جاينت الهندي لن يسافر إلى إيران لخوض مباراته أمام تراكتور في دوري أبطال آسيا 2 لكرة القدم، بسبب مخاوف أمنية في المنطقة.

وكان من المقرر أن يلتقي الفريق الهندي مع تراكتور الإيراني في استاد ياديجار إمام في تبريز ضمن المجموعة الأولى أمس (الأربعاء).

وقال الاتحاد الآسيوي عبر موقعه الرسمي: «ستتم إحالة الأمر إلى اللجان المختصة في الاتحاد الآسيوي لكرة القدم؛ حيث سيتم الإعلان عن تحديثات إضافية حول هذا الأمر في الوقت المناسب».

وذكرت وسائل إعلام هندية أن الفريق قد يواجه غرامة مالية وربما المنع من المشاركة في دوري أبطال آسيا 2. وذكرت تقارير أن اللاعبين والمدربين أبدوا مخاوفهم بشأن الجوانب الأمنية.

وأطلقت إيران وابلاً من الصواريخ الباليستية على إسرائيل، الثلاثاء، ثأراً من حملة إسرائيل على جماعة «حزب الله» المتحالفة مع طهران، وتوعدت إسرائيل بالرد على الهجوم الصاروخي خلال الأيام المقبلة.

وكان الاتحاد الآسيوي لكرة القدم، قد أعلن في سبتمبر (أيلول) 2023 الماضي، أن جميع المباريات بين المنتخبات الوطنية والأندية التابعة للاتحادين السعودي والإيراني لكرة القدم، ستقام على أساس نظام الذهاب والإياب بدلاً من نظام الملاعب المحايدة الذي بدأ عام 2016 واستمر حتى النسخة الماضية من دوري أبطال آسيا.