مدرب القادسية غاضب من عدم هز شباك «السهلاوي»

مركز «التحكيم السعودي» يصدر قراره اليوم بشأن إلتون

السهلاوي حرم القادسية من إضافة أي أهداف بعد توليه المهمة  (تصوير: عيسى الدبيسي)
السهلاوي حرم القادسية من إضافة أي أهداف بعد توليه المهمة (تصوير: عيسى الدبيسي)
TT

مدرب القادسية غاضب من عدم هز شباك «السهلاوي»

السهلاوي حرم القادسية من إضافة أي أهداف بعد توليه المهمة  (تصوير: عيسى الدبيسي)
السهلاوي حرم القادسية من إضافة أي أهداف بعد توليه المهمة (تصوير: عيسى الدبيسي)

كشف البرازيلي أنجوس، مدرب القادسية، عن أن طريقة الضغط على حامل الكرة والارتداد السريع أثبتت فاعليتها أمام المنافسين، وآخرهم النصر عندما أسقطه بثلاثية ضمن منافسات دوري المحترفين السعودي.
وأكد أنجوس لـ«الشرق الأوسط» أن هذه الطريقة تتطلب لياقة بدنية عالية «وهذا ما عملنا على إنجازه في المعسكر الخارجي بمدينة العين الإماراتية، وظهر جليا أمام النصر».
ورغم الفوز المثير على أحد المرشحين لإحراز لقب الدوري، فإن أنجوس أبدى تذمره من انخفاض الأداء الهجومي مع وجود نقص عددي لدى المنافس لمدة تقارب 35 دقيقة بعد إصابة الحارس حسين شيعان، واستنفاد التغيرات ومشاركة المهاجم السهلاوي حارسا.
وبيّن، أنه سيبدي تلك الملاحظات للاعبي فريقه اليوم (السبت) بعد شكرهم على ما قدموه في المباراة.
ومن جانبه، أكد عبد الله بادغيش، نائب رئيس القادسية والمشرف العام على كرة القدم، أن فريقه سيلعب بقية مبارياته في دوري هذا الموسم بنظام الكؤوس، مشددا على أن ما حصل أمام النصر لا يمكن اعتباره استثناء، بل إنه البداية الحقيقة لتقدم فريقه في جدول الترتيب وحسم بقائه في دوري المحترفين دون اللجوء للحسابات في الجولات الأخيرة.
من جهة ثانية، تغنى موقع «لانس» البرازيلي، بانتصار فريق القادسية على فريق النصر، وأشاد بمحترف القادسية بيسمارك الذي ساهم- بحسب الموقع- في تحقيق الانتصار القدساوي بتسجيله أحد أهداف المباراة.
وصعد القادسية إلى المركز التاسع بعد تحقيقه النقاط الثلاث ووصوله إلى النقطة الـ16.
على صعيد آخر، يصدر مركز التحكيم الرياضي السعودي اليوم قراره بشأن الاستئناف الذي رفعته إدارة نادي القادسية ضد قرار لجنة الاحتراف بالاتحاد السعودي لكرة القدم بمنع تسجيل اللاعب البرازيلي إلتون؛ نتيجة خلافاته مع ناديه السابق الفتح، الذي يطالب اللاعب بقيمة فسخ العقد، إضافة إلى عقوبة هربه قبل بداية هذا الموسم.
وتتكون لجنة النظر في هذه القضية من محام قانوني (محكم) عن نادي القادسية، وآخر عن نادي الفتح، ومحكم محايد.
وطمأن المحكم من جانب القادسية، إدارة النادي بشأن سير القضية بشكل إيجابي لصالح ناديهم، والحال نفسه للمحكم المعين من جانب الفتح، إلا أن قرار الفصل سيكون من خلال المحكم المحايد الذي سينطق بالقرار، لكن المؤشرات تذهب إلى قبول تسجيله مع القادسية، وربط ذلك بدفعه مليوني دولار شرطا جزائيا للفتح، يخصم منها مبلغ يصل إلى 350 ألف دولار، ليكون المطلوب هو مليون و650 ألف دولار؛ مما يصعّب على اللاعب والنادي الإيفاء به خلال يومين فقط.
وستحسم إدارة نادي القادسية خلال اليومين المقبلين وبشكل نهائي خيارها بشأن الثنائي المحترفين غير السعوديين في صفوف الفريق لبقية مشواره في دوري هذا الموسم، وكذلك بطولة الكأس.
خيارات القادسية تتوقف عند إعادة تسجيل اللاعب البرازيلي جون كيلي في حال لم تنجح كل المساعي التي تبذلها الإدارة لكسب القضية مع لجنة الاحتراف بالاتحاد السعودي لكرة القدم وتسجيل اللاعب البرازيلي إلتون قبل إغلاق فترة التسجيل الشتوية الحالية.
اللاعب جون كيلي ليس غريبا على القادسية، حيث أعير لأحد الأندية الموسم الماضي نتيجة امتلاك النادي بطاقته الدولية قبل أن يطلبه المدرب أنجوس ليكون بديلا جاهزا في حال لم تكتمل محاولات تسجيل إلتون، ودخل اللاعب التدريبات منذ 3 أسابيع، لكن لم يتم قيده ولو محترفا رابعا، حيث إن هناك تحركات للحصول على بطاقة اللاعب الكويتي أحمد الظفيري الذي وقعت معه الإدارة مؤخرا، ولكنه لم يشارك في مباراة النصر كحال إلتون لعدم وصول بطاقته الدولية.
وفي حال تم تسجيل إلتون أو كيلي إضافة إلى الظفيري فسيتواجد اللاعبان في مواجهة الهلال المقبلة ضمن مباريات الجولة الـ17 من بطولة الدوري.



بطولة إيطاليا: إنتر للنهوض من كبوة الديربي... ويوفنتوس للعودة إلى سكة الانتصارات

لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)
لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)
TT

بطولة إيطاليا: إنتر للنهوض من كبوة الديربي... ويوفنتوس للعودة إلى سكة الانتصارات

لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)
لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)

يسعى إنتر حامل اللقب إلى النهوض من كبوة الديربي وخسارته، الأحد الماضي، أمام جاره اللدود ميلان، وذلك حين يخوض (السبت) اختباراً صعباً آخر خارج الديار أمام أودينيزي، في المرحلة السادسة من الدوري الإيطالي لكرة القدم. وتلقى فريق المدرب سيموني إينزاغي هزيمته الأولى هذا الموسم بسقوطه على يد جاره 1-2، بعد أيام معدودة على فرضه التعادل السلبي على مضيفه مانشستر سيتي الإنجليزي في مستهل مشواره في دوري أبطال أوروبا.

ويجد إنتر نفسه في المركز السادس بثماني نقاط، وبفارق ثلاث عن تورينو المتصدر قبل أن يحل ضيفاً على أودينيزي الذي يتقدمه في الترتيب، حيث يحتل المركز الثالث بعشر نقاط بعد فوزه بثلاث من مبارياته الخمس الأولى، إضافة إلى بلوغه الدور الثالث من مسابقة الكأس الخميس بفوزه على ساليرنيتانا 3-1. ويفتقد إنتر في مواجهته الصعبة بأوديني خدمات لاعب مؤثر جداً، هو لاعب الوسط نيكولو باريلا، بعد تعرّضه لإصابة في الفخذ خلال ديربي ميلانو، وفق ما قال بطل الدوري، الثلاثاء.

وأفاد إنتر بأنّ لاعب وسط منتخب إيطاليا تعرّض لتمزق عضلي في فخذه اليمنى، مضيفاً أنّ «حالته ستقيّم من جديد الأسبوع المقبل». وذكر تقرير إعلامي إيطالي أنّ باريلا (27 عاماً) سيغيب إلى ما بعد النافذة الدولية المقررة الشهر المقبل، ما يعني غيابه أيضاً عن المباراتين أمام النجم الأحمر الصربي (الثلاثاء) في دوري أبطال أوروبا، وتورينو متصدر ترتيب الدوري.

«كانوا أفضل منا»

وأوضحت صحيفة «غازيتا ديلو سبورت»، التي تتخذ من ميلانو مقراً لها، أن إينزاغي حاول تخفيف عبء الخسارة التي تلقاها فريقه في الديربي بهدف الدقيقة 89 لماتيو غابيا، بمنح لاعبيه فرصة التقاط أنفاسهم من دون تمارين الاثنين، على أمل أن يستعيدوا عافيتهم لمباراة أودينيزي الساعي إلى الثأر من إنتر، بعدما خسر أمامه في المواجهات الثلاث الأخيرة، ولم يفز عليه سوى مرة واحدة في آخر 12 لقاء. وأقر إينزاغي بعد خسارة الدربي بأنهم «كانوا أفضل منا. لم نلعب كفريق، وهذا أمر لا يمكن أن تقوله عنا عادة».

ولا يبدو وضع يوفنتوس أفضل بكثير من إنتر؛ إذ، وبعد فوزه بمباراتيه الأوليين بنتيجة واحدة (3 - 0)، اكتفى «السيدة العجوز» ومدربه الجديد تياغو موتا بثلاثة تعادلات سلبية، وبالتالي يسعى إلى العودة إلى سكة الانتصارات حين يحل (السبت) ضيفاً على جنوا القابع في المركز السادس عشر بانتصار وحيد. ويأمل يوفنتوس أن يتحضر بأفضل طريقة لرحلته إلى ألمانيا الأربعاء حيث يتواجه مع لايبزيغ الألماني في مباراته الثانية بدوري الأبطال، على أمل البناء على نتيجته في الجولة الأولى، حين تغلب على ضيفه أيندهوفن الهولندي 3-1. ويجد يوفنتوس نفسه في وضع غير مألوف، لأن جاره اللدود تورينو يتصدر الترتيب في مشهد نادر بعدما جمع 11 نقطة في المراحل الخمس الأولى قبل استضافته (الأحد) للاتسيو الذي يتخلف عن تورينو بفارق 4 نقاط.

لاعبو إنتر بعد الهزيمة أمام ميلان (رويترز)

من جهته، يأمل ميلان ومدربه الجديد البرتغالي باولو فونسيكا الاستفادة من معنويات الديربي لتحقيق الانتصار الثالث، وذلك حين يفتتح ميلان المرحلة (الجمعة) على أرضه ضد ليتشي السابع عشر، قبل رحلته الشاقة جداً إلى ألمانيا حيث يتواجه (الثلاثاء) مع باير ليفركوزن في دوري الأبطال الذي بدأه بالسقوط على أرضه أمام ليفربول الإنجليزي 1-3. وبعد الفوز على إنتر، كان فونسيكا سعيداً بما شاهده قائلاً: «لعبنا بكثير من الشجاعة، وأعتقد أننا نستحق الفوز. لا يمكنني أن أتذكر أي فريق آخر تسبب لإنتر بكثير من المتاعب كما فعلنا نحن».

ويسعى نابولي إلى مواصلة بدايته الجيدة مع مدربه الجديد، أنطونيو كونتي، وتحقيق فوزه الرابع هذا الموسم حين يلعب (الأحد) على أرضه أمام مونتسا قبل الأخير، على أمل تعثر تورينو من أجل إزاحته عن الصدارة. وفي مباراة بين فريقين كانا من المنافسين البارزين الموسم الماضي، يلتقي بولونيا مع ضيفه أتالانتا وهما في المركزين الثالث عشر والثاني عشر على التوالي بعد اكتفاء الأول بفوز واحد وتلقي الثاني ثلاث هزائم. وبعدما بدأ مشواره خليفة لدانييلي دي روسي بفوز كبير على أودينيزي 3-0، يأمل المدرب الكرواتي إيفان يوريتش منح روما انتصاره الثاني هذا الموسم (الأحد) على حساب فينيتسيا.