ترجيح دورة ثانية لانتخابات الرئاسة الأفغانية بين عبد الله وغني

مقتل ثلاثة أميركيين برصاص شرطي في مستشفى بكابل

عسكري يحاول منع مصور صحافي من الاقتراب من المدخل الرئيس لمستشفى «كيور إنترناشيونال» بكابل حيث فتح شرطي النار وتسبب في مقتل ثلاثة أميركيين أمس (أ.ب)
عسكري يحاول منع مصور صحافي من الاقتراب من المدخل الرئيس لمستشفى «كيور إنترناشيونال» بكابل حيث فتح شرطي النار وتسبب في مقتل ثلاثة أميركيين أمس (أ.ب)
TT

ترجيح دورة ثانية لانتخابات الرئاسة الأفغانية بين عبد الله وغني

عسكري يحاول منع مصور صحافي من الاقتراب من المدخل الرئيس لمستشفى «كيور إنترناشيونال» بكابل حيث فتح شرطي النار وتسبب في مقتل ثلاثة أميركيين أمس (أ.ب)
عسكري يحاول منع مصور صحافي من الاقتراب من المدخل الرئيس لمستشفى «كيور إنترناشيونال» بكابل حيث فتح شرطي النار وتسبب في مقتل ثلاثة أميركيين أمس (أ.ب)

حافظ مرشح الرئاسة الأفغانية وزير الخارجية السابق عبد الله عبد الله على صدارته في نتائج الانتخابات التي نشرت أمس، إلا أنه لم يحصل على العدد الكافي من الأصوات للفوز من الدورة الأولى. وحصل عبد الله على 43.8 في المائة من الأصوات، بينما حصل منافسه أشرف غني على 32.96 في المائة من الأصوات فقط، بعد فرز نحو 80 في المائة من أصوات الاقتراع الذي نظم في 5 أبريل (نيسان) الحالي. وتشير هذه الأرقام الجزئية إلى احتمال توجه البلاد لتنظيم دورة ثانية في 28 مايو (أيار) المقبل، ذلك أن قانون الانتخابات يشير إلى أنه في حال لم يحصل أي من المرشحين على أكثر من 50 في المائة من الأصوات، يتعين إجراء دورة ثانية بين المرشحين الحاصلين على أعلى عدد من الأصوات.
وصرح أحمد يوسف نورستاني، رئيس المفوضية المستقلة للانتخابات للصحافيين، بأنه «مع نسبة الأصوات التي فرزت، فإنني أشك في ظهور فائز من الدورة الأولى، لكنني لا أستطيع قول ذلك بشكل حاسم». ويمكن تجنب إجراء دورة إعادة في حال تفاوض الطرفان خلال الأسابيع المقبلة. وترشح ثمانية أشخاص في الانتخابات، ووصف المسؤولون الأفغان يوم الانتخابات بأنه ناجح. ورغم تهديدات طالبان بعرقلة الانتخابات إلا أنها لم تتمكن من شن هجوم واسع.
وتزامنا مع نشر النتائج الجزئية، قتل ثلاثة أميركيين في مستشفى بكابل تديره منظمة غير حكومية أميركية عندما فتح شرطي أفغاني أمس النار على العاملين في المستشفى لأسباب لم تكشف على الفور. ووقع الهجوم قرابة صباح أمس داخل مستشفى تديره منظمة «كيور إنترناشيونال» ومقرها ليموان في ولاية بنسلفانيا الأميركية. وصرح المتحدث باسم وزارة الداخلية صديق صديقي بأن مطلق النار وهو شرطي كان على ما يبدو خارج المبنى و«فتح النار على أجانب كانوا يدخلون إليه، ومع الأسف قتل ثلاثة منهم». وأوضح المتحدث أن امرأة من الطاقم الطبي أصيبت أيضا «بجروح» ووضعها «مستقر». وأعلنت السفارة الأميركية في كابل بعد ذلك على «تويتر» أن القتلى الثلاثة أميركيون وأعربت عن أسفها الشديد. وأعلنت وزارة الداخلية الأفغانية في بيان أن «المهاجم نفسه أصيب وقبضت عليها الشرطة، ودوافع هذا الهجوم ليست واضحة والتحقيق جار».
ولم تعلن أي جهة على الفور مسؤوليتها عن الهجوم، كما لم يصدر أي رد فعل عن حركة طالبان التي تقود حركة تمرد دامية في البلاد منذ أن أطاح ائتلاف عسكري دولي نظامها عام 2001. ويعمل 27 طبيبا و64 ممرضا في المستشفى الواقع في غرب العاصمة والذي يتسع لمائة سرير ويعالج فيه نحو 37 ألف مريض في العام، بحسب معلومات نشرتها منظمة «كيور إنترناشونال». والمنظمة التي تأسست عام 1998 حاضرة في 27 بلدا وتنشط بصورة خاصة في معالجة الأطفال.



الرئيس الكوري الجنوبي المعزول يمثل أمام المحكمة لمعارضة اعتقاله

الرئيس الكوري الجنوبي المعزول يون سيوك يول يظهر داخل سيارة بعد اعتقاله (د.ب.أ)
الرئيس الكوري الجنوبي المعزول يون سيوك يول يظهر داخل سيارة بعد اعتقاله (د.ب.أ)
TT

الرئيس الكوري الجنوبي المعزول يمثل أمام المحكمة لمعارضة اعتقاله

الرئيس الكوري الجنوبي المعزول يون سيوك يول يظهر داخل سيارة بعد اعتقاله (د.ب.أ)
الرئيس الكوري الجنوبي المعزول يون سيوك يول يظهر داخل سيارة بعد اعتقاله (د.ب.أ)

قال محامي الرئيس الكوري الجنوبي المعزول يون سوك يول إنه حضر جلسة محكمة اليوم السبت للتصدي لطلب من المحققين بتمديد احتجازه بتهمة التمرد.

ويواجه يون، المحتجز حالياً منذ اعتقاله يوم الأربعاء الماضي في عملية واسعة النطاق قامت بها سلطات إنفاذ القانون في مقر إقامته، اتهامات محتملة بالتمرد مرتبطة بإعلانه الأحكام العرفية في 3 ديسمبر (كانون الأول)، الأمر الذي أدى إلى اندلاع أخطر أزمة سياسية تواجهها البلاد منذ تحولها إلى الديمقراطية في أواخر ثمانينات القرن الماضي.

وطلب مكتب التحقيق في فساد كبار المسؤولين، والذي يقود تحقيقاً مشتركاً مع الشرطة والجيش، من محكمة منطقة غرب سول إصدار مذكرة اعتقال رسمية بحق يون.

ومن المتوقع أن يؤكد يون للمحكمة أنه ليست هناك حاجة لأن يظل قيد الاحتجاز أثناء التحقيق، وذلك في جلسة استماع مقررة بعد ظهر اليوم السبت.

ومن المتوقع أن يتخذ القاضي قراره في وقت متأخر من اليوم السبت أو في وقت مبكر من يوم غد الأحد.