«سوناطراك» الجزائرية تتوقع زيادة صادرات الغاز في 2017

حقل غاز لسوناطراك الجزائرية
حقل غاز لسوناطراك الجزائرية
TT

«سوناطراك» الجزائرية تتوقع زيادة صادرات الغاز في 2017

حقل غاز لسوناطراك الجزائرية
حقل غاز لسوناطراك الجزائرية

قالت شركة الطاقة الوطنية الجزائرية (سوناطراك) إنها تتوقع أن تصل صادراتها من الغاز في 2017 إلى 57 مليار متر مكعب ارتفاعا من 54 مليار متر مكعب في العام الماضي بعد تركيز الجزائر العضو في منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) على التطوير أكثر من التنقيب.
وقال عمر معليو نائب المدير العام للتسويق بـ«سوناطراك» للصحافيين إن صادرات 2017 تتضمن 17 مليار متر مكعب متوقعة من الغاز الطبيعي المسال.
وبعد أعوام من جمود مستويات الإنتاج بدأت الجزائر تشهد زيادة في إنتاج النفط والغاز منذ العام الماضي، حيث اتجهت شركة الطاقة الحكومية والمسؤولون إلى تحسين استغلال الموارد الموجودة وتشغيل الحقول المتأخرة وتوسيع طاقة خطوط الأنابيب.
وما زال المستثمرون الأجانب قلقين بشأن شروط عقود التنقيب الصعبة التي تفرضها الجزائر ولم تلق جولات لطرح حقول في الآونة الأخيرة الإقبال المتوقع. لكن «سوناطراك» تبنت أسلوبا أكثر مرونة في المفاوضات الثنائية مع الشركات منذ العام الماضي.
وقالت «سوناطراك» إن استئناف التشغيل الكامل لعمليات الغاز المسال في ميناء سكيكدة سيكون بنهاية يناير (كانون الثاني) الجاري بعد أعمال صيانة لكن الشركة أوفت بالتزاماتها في شحنات الغاز.
كانت «سوناطراك» أعلنت حالة القوة القاهرة في منشأة الغاز المسال بميناء سكيكدة - الذي يستخدم لتصدير شحنات الغاز إلى الأسواق الفرنسية والأوروبية - مع بدء أعمال صيانة دورية بها.



الذهب يرتفع مع توقعات بخفض الفائدة من جانب «الفيدرالي»

سبائك من الذهب الخالص في مصنع كراستسفيتم للمعادن الثمينة بمدينة كراسنويارسك السيبيرية (رويترز)
سبائك من الذهب الخالص في مصنع كراستسفيتم للمعادن الثمينة بمدينة كراسنويارسك السيبيرية (رويترز)
TT

الذهب يرتفع مع توقعات بخفض الفائدة من جانب «الفيدرالي»

سبائك من الذهب الخالص في مصنع كراستسفيتم للمعادن الثمينة بمدينة كراسنويارسك السيبيرية (رويترز)
سبائك من الذهب الخالص في مصنع كراستسفيتم للمعادن الثمينة بمدينة كراسنويارسك السيبيرية (رويترز)

ارتفعت أسعار الذهب، يوم الاثنين، مع توقع المستثمرين تخفيضاً محتملاً في أسعار الفائدة من قِبل مجلس الاحتياطي الفيدرالي، هذا الأسبوع، حيث تركزت الأنظار على إشارات البنك المركزي بشأن خفض أسعار الفائدة في العام المقبل.

وسجل الذهب الفوري زيادة طفيفة بنسبة 0.1 في المائة، ليصل إلى 2650.86 دولار للأوقية (الأونصة)، بحلول الساعة 05:32 (بتوقيت غرينتش). وفي الوقت نفسه، انخفضت العقود الآجلة للذهب في الولايات المتحدة بنسبة 0.2 في المائة إلى 2669.00 دولار، وفقاً لوكالة «رويترز».

وقال ييب جون رونغ، استراتيجي السوق في «آي جي»: «جرى تسعير خفض أسعار الفائدة بمقدار 25 نقطة أساس، هذا الأسبوع، بشكل كامل من قِبل الأسواق، لذا فإن التركيز سيظل منصبّاً على ما إذا كان هذا الخفض سيكون متشدداً، حيث قد يسعى صُناع السياسات في الولايات المتحدة إلى تمديد أسعار الفائدة المرتفعة حتى يناير (كانون الثاني) المقبل، في ظل استمرار التضخم فوق المستهدف، وبعض المرونة الاقتصادية، وعدم اليقين بشأن السياسات المستقبلية للرئيس ترمب».

ويعتقد المستثمرون أنه مِن شِبه المؤكد أن يقوم بنك الاحتياطي الفيدرالي بخفض أسعار الفائدة بمقدار ربع نقطة، في اجتماعه المزمع يوميْ 17 و18 ديسمبر (كانون الأول) الحالي. ومع ذلك تشير الأسواق إلى أن احتمالية حدوث خفض آخر في يناير لا تتجاوز 18 في المائة، وفقاً لأداة «فيد ووتش».

وفي مذكرة لها، أفادت «سيتي غروب» بأن الطلب على الذهب والفضة من المتوقع أن يظل قوياً حتى يبدأ النمو الاقتصادي الأميركي والعالمي التباطؤ، مما سيدفع المستثمرين إلى شراء المعادن الثمينة من باب التحوط ضد تراجع أسواق الأسهم. وأشارت إلى أنه من المحتمل أن يصل الذهب والفضة إلى ذروتهما في الربع الأخير من عام 2025، أو الربع الأول من عام 2026.

وتميل المعادن الثمينة إلى الاستفادة في بيئة أسعار الفائدة المنخفضة، وأثناء فترات عدم اليقين الاقتصادي أو الجيوسياسي. وأضاف ييب: «على مدار الشهر الماضي، تراجعت أسعار الذهب عن مستوى 2720 دولاراً، في مناسبتين على الأقل، مما يجعل هذا المستوى نقطة مقاومة رئيسية يجب على المشترين تجاوزها لتمهيد الطريق لمزيد من الارتفاع في المستقبل».

وفي أسواق المعادن الأخرى، انخفضت الفضة الفورية بنسبة 0.2 في المائة إلى 30.50 دولار للأوقية، بينما تراجع البلاتين بنسبة 0.6 في المائة إلى 918.90 دولار، في حين استقر البلاديوم عند 953.10 دولار.