الشقيقتان ويليامز في نهائي أستراليا المفتوحة

الشقيقتان سيرينا وفينوس ويليامز في بطولة أستراليا المفتوحة (رويترز) و(أ.ب)
الشقيقتان سيرينا وفينوس ويليامز في بطولة أستراليا المفتوحة (رويترز) و(أ.ب)
TT

الشقيقتان ويليامز في نهائي أستراليا المفتوحة

الشقيقتان سيرينا وفينوس ويليامز في بطولة أستراليا المفتوحة (رويترز) و(أ.ب)
الشقيقتان سيرينا وفينوس ويليامز في بطولة أستراليا المفتوحة (رويترز) و(أ.ب)

عادت سيرينا وفينوس ويليامز بالزمن إلى الوراء، بعدما تأهلتا إلى نهائي أستراليا المفتوحة للتنس، اليوم (الخميس)، في المرة التاسعة التي تتنافس فيها اللاعبتان على لقب بطولة كبرى.
وبكل قوة وضعت سيرينا الشقيقة الصغرى حدًا لمشوار ميريانا لوتشيتش باروني الرائع في البطولة، إذ تغلبت على الكرواتية البالغ عمرها 34 عامًا 6 - 2 و6 - 1.
وكانت مباراة فينوس على ملعب رود ليفر ارينا أصعب، إذ إنها احتاجت للاستعانة بخبرتها المتراكمة عبر 73 مشاركة في البطولات الكبرى لتقلب تأخرها بمجموعة إلى فوز 6 - 7 و6 - 2 و6 - 3 على مواطنتها كوكو فاندفيجه.
وتوقعت فينوس البالغ عمرها 36 عامًا، التي خسرت أمام سيرينا في المرة الوحيدة التي بلغت فيها نهائي أستراليا المفتوحة في 2003، ألا يكون للمشاعر دور كبير في النهائي بعد غد (السبت)، رغم أن الشعور السائد، اليوم (الخميس)، متعلق بالاعتزاز بالأسرة. وقالت سيرينا التي تصغر شقيقتها بعام: «بالنسبة لنا التأهل إلى النهائي حلم تحقق».
وأضافت: «إنها أصعب منافساتي... لم تفز عليَّ أي منافسة بقدر فينوس. بغض النظر عما يحدث فإن كلتينا فائزة... البطولة ستذهب لأحد أفراد عائلة ويليامز».
ورغم أن سيرينا عادت للمنافسات بعد توقف أربعة أشهر بسبب إصابة في الكتف ووصلت فينوس لنهائي بطولة كبرى للمرة الأولى في ثماني سنوات، فإن مسيرة لوتشيتش باروني الخيالية عادت إلى السطح مجددًا، بعدما شقت طريقها من القاع بعد عودتها للمنافسات في 2008.
وبدأت اللاعبة الكرواتية المباراة بقوة وأربطة حول ساقها اليسرى، ولعبت ضربات حاسمة ولكنها لم تتمكن من مجاراة المصنفة الثانية عالميًا، التي حسمت المباراة في 50 دقيقة.
وقالت سيرينا: «حقيقة، إنها مصدر إلهام... تستحق كل الثناء اليوم. بالنظر إلى كل ما خاضته.. هي مصدر إلهام بالنسبة لي».
واحتاجت فينوس إلى ثلاثة أمثال الوقت الذي أنهت فيه شقيقتها الأصغر المباراة تقريبًا للتغلب على فاندفيجه المصنفة 35 عالميًا، التي كسرت إرسال المصنفة 13 في أول شوط، وفازت بالمجموعة الأولى بفضل الشوط الفاصل.
وكانت آمال اللاعبة البالغ عمرها 25 عامًا تعتمد على دقة ضربات الإرسال والضربات الحاسمة، ولكن كل هذا ذهب هباء بسبب الأخطاء السهلة الكثيرة التي ارتكبتها، وبلغ عددها 51 إجمالاً، ووصلت نسبة ضربات الإرسال الأول الناجحة لها 55 في المائة.
ورغم ذلك كان سر فوز فينوس هو قدرتها على رفع مستواها، عندما كانت في أمسّ الحاجة لذلك، وأنقذت اللاعبة التي فازت بسبعة ألقاب في البطولات الأربع الكبرى 12 فرصة لكسر إرسالها من أصل 13، كانت سبعة منها في المجموعة الثانية وحدها.
واحتفلت فينوس بقوة بالفوز الذي جعلها أكبر لاعبة سنًا تتأهل لنهائي أستراليا المفتوحة في عصر الاحتراف.



شاهد... صاعقة تقتل لاعباً وتصيب آخرين في ملعب كرة قدم

صورة مثبتة من مقطع فيديو تظهر اللاعبين يسقطون أرضاً بعدما ضربتهم الصاعقة
صورة مثبتة من مقطع فيديو تظهر اللاعبين يسقطون أرضاً بعدما ضربتهم الصاعقة
TT

شاهد... صاعقة تقتل لاعباً وتصيب آخرين في ملعب كرة قدم

صورة مثبتة من مقطع فيديو تظهر اللاعبين يسقطون أرضاً بعدما ضربتهم الصاعقة
صورة مثبتة من مقطع فيديو تظهر اللاعبين يسقطون أرضاً بعدما ضربتهم الصاعقة

تسببت صاعقة برق خلال مباراة كرة قدم محلية في وسط بيرو بمقتل لاعب وإصابة 4 آخرين يوم الأحد، بحسب شبكة «سي إن إن».

وأظهرت لقطات من المباراة اللاعبين وهم يغادرون الملعب في ملعب كوتو كوتو ببلدة تشيلكا، على بعد نحو 70 كيلومتراً جنوب شرقي ليما، بعد توقف المباراة بسبب عاصفة.

وفي مقطع فيديو، شوهد كثير من اللاعبين وهم يسقطون على وجوههم على الأرض في اللحظة نفسها عندما ضربت الصاعقة الملعب.

وحسبما ظهر على محطة التلفزيون المحلية «أوندا ديبورتيفا هوانكافيليك»، لوحظت شرارة قصيرة وسحابة صغيرة من الدخان بالقرب من أحد اللاعبين. بعد ثوانٍ، بدا أن بعض اللاعبين يكافحون من أجل العودة إلى الوقوف.

وقالت السلطات ووسائل الإعلام الحكومية إن المتوفى هو المدافع هوجو دي لا كروز (39 عاماً).

وقالت البلدية المحلية في بيان: «نقدم تعازينا الصادقة لعائلة الشاب هوجو دي لا كروز، الذي فقد حياته للأسف بعد أن ضربته صاعقة أثناء نقله إلى المستشفى، نعرب أيضاً عن دعمنا وتمنياتنا بالشفاء العاجل للاعبين الأربعة الآخرين المصابين في هذا الحادث المأساوي».

وحتى مساء الاثنين، خرج لاعبان من المستشفى، بينما لا يزال اثنان تحت المراقبة، حسبما ذكرت وكالة الأنباء الحكومية «أندينا». وأضافت أن حارس المرمى الذي أصيب في الحادث كان في حالة حرجة، لكنه أظهر تحسناً.

ويمكن أن تسبب ضربات البرق إصابات خطيرة للإنسان، وفي حالات نادرة، يمكن أن تكون قاتلة. وفرصة التعرض لها أقل من واحد في المليون، وفقاً لمراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها في الولايات المتحدة (CDC).

ووفقاً لـ«سي دي سي»، ينجو ما يقرب من 90 في المائة من جميع ضحايا ضربات البرق، ولكن الآثار يمكن أن تكون خطيرة وطويلة الأمد. «لقد عانى الناجون من إصابات وحروق وأعراض خطيرة بما في ذلك النوبات وفقدان الذاكرة».