مصر تتأهل لمواجهة المغرب في ربع نهائي كأس أفريقيا

فازت على غانا بهدف نظيف

احتفال لاعبي منتخب مصر بهدف صلاح في مرمى غانا (أ.ف.ب)
احتفال لاعبي منتخب مصر بهدف صلاح في مرمى غانا (أ.ف.ب)
TT

مصر تتأهل لمواجهة المغرب في ربع نهائي كأس أفريقيا

احتفال لاعبي منتخب مصر بهدف صلاح في مرمى غانا (أ.ف.ب)
احتفال لاعبي منتخب مصر بهدف صلاح في مرمى غانا (أ.ف.ب)

ضرب منتخب مصر موعدًا مع المغرب في دور الثمانية لكأس أمم أفريقيا لكرة القدم بعدما حقق انتصاره الثاني على غانا في أقل من ثلاثة شهور، بالفوز عليه 1 - صفر ليتصدر المجموعة الرابعة في ختام الدور الأول للبطولة المقامة في الغابون، اليوم (الأربعاء).
ووضع المهاجم محمد صلاح مصر في المقدمة من ركلة حرة بعد 11 دقيقة ليكرر هدفه من ركلة جزاء في الفوز 2 - صفر على غانا بالإسكندرية في نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي في تصفيات كأس العالم المقررة في روسيا، العام المقبل.
وتصدرت مصر (المنتخب الوحيد الذي لم يسكن شباكه أي هدف في الدور الأول) المجموعة بسبع نقاط متفوقة بنقطة واحدة على غانا ثانية الترتيب، وجاءت مالي ثالثة بنقطتين، تليها أوغندا بنقطة واحدة بعد تعادلهما 1 - 1 اليوم.
وستلتقي مصر، التي فازت بثلاثة ألقاب متتالية بين عامي 2006 و2010 قبل أن تغيب عن آخر ثلاث نسخ، مع المغرب يوم الأحد المقبل، فيما تواجه غانا منتخب الكونغو الديمقراطية أول المجموعة الثالثة في اليوم ذاته.
وجاء هدف صلاح من ركلة حرة مباشرة من على حدود منطقة الجزاء سددها بيسراه في أقصى الزاوية اليمنى العليا لمرمى رزاق بريمه حارس المنتخب الغاني.
ودانت السيطرة لمصر (حاملة الرقم القياسي في عدد مرات الفوز بالبطولة برصيد سبع مرات) من البداية، حيث كاد محمد النني يتقدم بعد ثلاث دقائق من البداية بتسديدة قوية علت المرمى.
ورد المنتخب الغاني بهجمة سريعة انتهت بتسديدة دانييل امارتي أعلى عارضة الحارس عصام الحضري في الدقيقة السابعة، وحرم أحمد حجازي مدافع مصر (أفضل لاعب في المباراة) أسامواه جيان من تشكيل خطورة على مرمى المخضرم الحضري في الدقيقة 20.
وحطم الحضري (44 عامًا) الرقم القياسي المسجل باسم الآن جواميني حارس ساحل العاج وفينسنت إنياما حارس نيجيريا في عدد مرات المشاركة في المباريات بالبطولة، بعدما شارك اليوم في مباراته 25 بالبطولة القارية.
وكان الحضري (الذي يشارك في البطولة القارية لسابع مرة) تخطى الرقم القياسي السابق لأكبر لاعب سنًا، مشاركة في كأس الأمم، الذي كان يحمله جان جاك ندومبا مهاجم منتخب الكونغو السابق الذي شارك في آخر مباراة مع بلاده في كأس الأمم 1992 وعمره 42 عامًا و18 يومًا.
ولاحت فرصة أمام صمويل تيتيه في الدقيقة 39 عندما مر من الجهة اليسرى، لكنه سدد بعيدا عن المرمى.
وأخفق مروان محسن مهاجم الأهلي في مضاعفة النتيجة قبل نهاية الشوط الأول بخمس دقائق عندما أخطأ بريمه ومرر له الكرة لكن محسن سدد أعلى المرمى الخالي من حارسه.
وبدأ منتخب غانا الشوط الثاني بنشاط هجومي واستقبل المدافع جون بوي كرة أمامية بضربة رأس في الدقيقة 49 مرت بجوار القائم الأيمن لمرمى الحضري.
ولم يتهدد مرمى بريمه حارس غانا طوال الشوط الثاني إلا في الوقت المحتسب بدل الضائع من ضربة رأس من البديل محمود عبد المنعم (كهربا) إثر تمريرة من صلاح لكن الحكم أشار إلى وجوده في وضع تسلل.
وسدد البديل برنارد تيكبتي كرة قوية قبل نهاية الشوط الثاني البديل جوردان أيو القريب من مرمى مصر قبل دقيقتين من النهاية، وتألق الحضري مجددا وتصدى ببراعة لتسديدة لجوردان أيو ليحرم غانا من التعادل.



بطولة إيطاليا: إنتر للنهوض من كبوة الديربي... ويوفنتوس للعودة إلى سكة الانتصارات

لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)
لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)
TT

بطولة إيطاليا: إنتر للنهوض من كبوة الديربي... ويوفنتوس للعودة إلى سكة الانتصارات

لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)
لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)

يسعى إنتر حامل اللقب إلى النهوض من كبوة الديربي وخسارته، الأحد الماضي، أمام جاره اللدود ميلان، وذلك حين يخوض (السبت) اختباراً صعباً آخر خارج الديار أمام أودينيزي، في المرحلة السادسة من الدوري الإيطالي لكرة القدم. وتلقى فريق المدرب سيموني إينزاغي هزيمته الأولى هذا الموسم بسقوطه على يد جاره 1-2، بعد أيام معدودة على فرضه التعادل السلبي على مضيفه مانشستر سيتي الإنجليزي في مستهل مشواره في دوري أبطال أوروبا.

ويجد إنتر نفسه في المركز السادس بثماني نقاط، وبفارق ثلاث عن تورينو المتصدر قبل أن يحل ضيفاً على أودينيزي الذي يتقدمه في الترتيب، حيث يحتل المركز الثالث بعشر نقاط بعد فوزه بثلاث من مبارياته الخمس الأولى، إضافة إلى بلوغه الدور الثالث من مسابقة الكأس الخميس بفوزه على ساليرنيتانا 3-1. ويفتقد إنتر في مواجهته الصعبة بأوديني خدمات لاعب مؤثر جداً، هو لاعب الوسط نيكولو باريلا، بعد تعرّضه لإصابة في الفخذ خلال ديربي ميلانو، وفق ما قال بطل الدوري، الثلاثاء.

وأفاد إنتر بأنّ لاعب وسط منتخب إيطاليا تعرّض لتمزق عضلي في فخذه اليمنى، مضيفاً أنّ «حالته ستقيّم من جديد الأسبوع المقبل». وذكر تقرير إعلامي إيطالي أنّ باريلا (27 عاماً) سيغيب إلى ما بعد النافذة الدولية المقررة الشهر المقبل، ما يعني غيابه أيضاً عن المباراتين أمام النجم الأحمر الصربي (الثلاثاء) في دوري أبطال أوروبا، وتورينو متصدر ترتيب الدوري.

«كانوا أفضل منا»

وأوضحت صحيفة «غازيتا ديلو سبورت»، التي تتخذ من ميلانو مقراً لها، أن إينزاغي حاول تخفيف عبء الخسارة التي تلقاها فريقه في الديربي بهدف الدقيقة 89 لماتيو غابيا، بمنح لاعبيه فرصة التقاط أنفاسهم من دون تمارين الاثنين، على أمل أن يستعيدوا عافيتهم لمباراة أودينيزي الساعي إلى الثأر من إنتر، بعدما خسر أمامه في المواجهات الثلاث الأخيرة، ولم يفز عليه سوى مرة واحدة في آخر 12 لقاء. وأقر إينزاغي بعد خسارة الدربي بأنهم «كانوا أفضل منا. لم نلعب كفريق، وهذا أمر لا يمكن أن تقوله عنا عادة».

ولا يبدو وضع يوفنتوس أفضل بكثير من إنتر؛ إذ، وبعد فوزه بمباراتيه الأوليين بنتيجة واحدة (3 - 0)، اكتفى «السيدة العجوز» ومدربه الجديد تياغو موتا بثلاثة تعادلات سلبية، وبالتالي يسعى إلى العودة إلى سكة الانتصارات حين يحل (السبت) ضيفاً على جنوا القابع في المركز السادس عشر بانتصار وحيد. ويأمل يوفنتوس أن يتحضر بأفضل طريقة لرحلته إلى ألمانيا الأربعاء حيث يتواجه مع لايبزيغ الألماني في مباراته الثانية بدوري الأبطال، على أمل البناء على نتيجته في الجولة الأولى، حين تغلب على ضيفه أيندهوفن الهولندي 3-1. ويجد يوفنتوس نفسه في وضع غير مألوف، لأن جاره اللدود تورينو يتصدر الترتيب في مشهد نادر بعدما جمع 11 نقطة في المراحل الخمس الأولى قبل استضافته (الأحد) للاتسيو الذي يتخلف عن تورينو بفارق 4 نقاط.

لاعبو إنتر بعد الهزيمة أمام ميلان (رويترز)

من جهته، يأمل ميلان ومدربه الجديد البرتغالي باولو فونسيكا الاستفادة من معنويات الديربي لتحقيق الانتصار الثالث، وذلك حين يفتتح ميلان المرحلة (الجمعة) على أرضه ضد ليتشي السابع عشر، قبل رحلته الشاقة جداً إلى ألمانيا حيث يتواجه (الثلاثاء) مع باير ليفركوزن في دوري الأبطال الذي بدأه بالسقوط على أرضه أمام ليفربول الإنجليزي 1-3. وبعد الفوز على إنتر، كان فونسيكا سعيداً بما شاهده قائلاً: «لعبنا بكثير من الشجاعة، وأعتقد أننا نستحق الفوز. لا يمكنني أن أتذكر أي فريق آخر تسبب لإنتر بكثير من المتاعب كما فعلنا نحن».

ويسعى نابولي إلى مواصلة بدايته الجيدة مع مدربه الجديد، أنطونيو كونتي، وتحقيق فوزه الرابع هذا الموسم حين يلعب (الأحد) على أرضه أمام مونتسا قبل الأخير، على أمل تعثر تورينو من أجل إزاحته عن الصدارة. وفي مباراة بين فريقين كانا من المنافسين البارزين الموسم الماضي، يلتقي بولونيا مع ضيفه أتالانتا وهما في المركزين الثالث عشر والثاني عشر على التوالي بعد اكتفاء الأول بفوز واحد وتلقي الثاني ثلاث هزائم. وبعدما بدأ مشواره خليفة لدانييلي دي روسي بفوز كبير على أودينيزي 3-0، يأمل المدرب الكرواتي إيفان يوريتش منح روما انتصاره الثاني هذا الموسم (الأحد) على حساب فينيتسيا.