نادال يواصل تألقه ويضرب موعدًا مع ديميتروف في نصف النهائي

سيرينا وباروني تستعيدان ذكريات لقائهما الأخير منذ عقدين في قبل نهائي بطولة أستراليا للتنس

نادال يقفز محتفلاً بعد انتصاره على راونيتش (إ.ب.أ)  -  باروني ضربت موعدًا مع سيرينا (أ.ب)
نادال يقفز محتفلاً بعد انتصاره على راونيتش (إ.ب.أ) - باروني ضربت موعدًا مع سيرينا (أ.ب)
TT

نادال يواصل تألقه ويضرب موعدًا مع ديميتروف في نصف النهائي

نادال يقفز محتفلاً بعد انتصاره على راونيتش (إ.ب.أ)  -  باروني ضربت موعدًا مع سيرينا (أ.ب)
نادال يقفز محتفلاً بعد انتصاره على راونيتش (إ.ب.أ) - باروني ضربت موعدًا مع سيرينا (أ.ب)

تأهل الإسباني رافائيل نادال التاسع، والبلغاري غريغور ديميتروف الخامس عشر، والأميركية سيرينا ويليامز الثانية، والكرواتية ميريانا لوشيتش - باروني، إلى نصف نهائي بطولة أستراليا المفتوحة للتنس أمس.
وفي ربع النهائي، فاز نادال على الكندي ميلوش راونيتش الثالث 6 - 4 و7 - 6 (9 - 7) و6 - 4، وسيقابل في مباراته المقبلة ديميتروف الفائز على البلجيكي ديفيد غوفان الحادي عشر 6 - 3 و6 - 2 و6 - 4.
وهي المرة الخامسة التي يبلغ نادال فيها نصف نهائي بطولة أستراليا، والرابعة والعشرون في مسيرته. إلا أنها المرة الأولى يبلغ فيها هذا الدور في إحدى البطولات الكبرى، منذ رولان غاروس الفرنسية عام 2014.
وتراجع مستوى نادال (30 عامًا) منذ ذلك الحين، ثم عانى من إصابة في معصمه أبعدته طويلاً عن الملاعب العام الماضي. ويسعى الإسباني، المصنف أول في العالم سابقًا، إلى لقبه الثاني في أستراليا بعد 2009، والخامس عشر في البطولات الكبرى، لينفرد بالمركز الثاني في الألقاب الكبرى الذي يتشاركه حاليًا مع الأميركي بيت سامبراس.
ويحمل السويسري روجيه فيدرر الرقم القياسي برصيد 17 لقبًا.
وفي حال قدر للإسباني الفوز في أستراليا، سيصبح أول لاعب منذ تطبيق نظام الاحتراف والثالث في التاريخ يحرز لقب كل من البطولات الأربع الكبرى، مرتين على الأقل.
وقال نادال: «ميلوس منافس صعب جدًا. تغلب علي قبل أسبوعين في بريزبن (أستراليا) في مباراة صعبة، ولذلك قررت التقدم قليلاً داخل خط الملعب لرد إرسالاته».
وأضاف: «كنت أعرف أنني سأواجه بعض اللحظات الصعبة في المباراة ضد لاعب مثله، لأن لديه أحد أفضل الإرسالات حاليًا».
من جهته، بلغ ديميتروف نصف نهائي البطولة الأسترالية للمرة الأولى في مسيرته، والثانية في البطولات الكبرى «الغراند سلام» بعد ويمبلدون الإنجليزية قبل ثلاثة أعوام.
وكان غوفان (26 عامًا) أول بلجيكي يخوض ربع نهائي ملبورن.
وعادل البلغاري إنجازًا شخصيًا بتحقيقه فوزه العاشر تواليًا، إذ كان توج بطلاً لدورة بريزبن، الشهر الماضي، على حساب الياباني كي نيشيكوري. والمرة الأخيرة التي فاز فيها ديميتروف بعشر مباريات متتالية كانت عام 2014، حين أحرز لقب دورة كوينز الإنجليزية وبلغ نصف نهائي ويمبلدون.
وقال ديميتروف: «كنت أعرف أن المباراة لن تكون سهلة. المجموعة الأولى كانت مشوقة بالتأكيد»، مضيفًا: «شعرت بأنني قادر على اللعب بشكل جيد، ولكن لم أكن أضرب الكرة بالطريقة المناسبة».
وتابع: «أعتقد أنني كنت سلبيًا بعض الشيء، ولكن مع كل شوط وكل كرة كنت أشعر بأنني أفضل قليلاً وأجد إيقاعي، لذلك أنا سعيد الآن».
ولدى السيدات، تفوقت سيرينا ويليامز في ربع النهائي على البريطانية جوانا كونتا التاسعة 6 - 2 و6 - 3، لتخطو خطوة إضافية، في اتجاه محاولاتها الانفراد بالرقم القياسي في عدد ألقاب البطولات الكبرى الذي تتشاركه مع النجمة الألمانية السابقة شتيفي غراف (22 لقبًا).
وتسعى الأميركية إلى تحقيق لقبها السابع في أستراليا بعد 2003 و2005 و2007 و2009 و2010 و2015، واستعادة صدارة التصنيف العالمي للاعبات المحترفات من الألمانية أنجيليكا كيربر التي أُقصِيَت الأحد من ثمن النهائي أمام الأميركية كوكو فاندفيغه.
وكانت الألمانية أحرزت العام الماضي لقبي أستراليا (فازت على سيرينا في النهائي) وفلاشينغ ميدوز الأميركية، وأقصت الأميركية من صدارة التصنيف العالمي للاعبات المحترفات.
وتلتقي ويليامز (35 عامًا) في نصف النهائي مع الكرواتية ميريانا لوشيتش باروني (34 عامًا) الفائزة على التشيكية كارولينا بليسكوفا الخامسة 6 / 4 و3 / 6 و6 / 4.
وعادلت باروني أفضل إنجاز لها في البطولات الكبرى منذ 18 عامًا، إذ سبق أن خاضت في 1999 نصف نهائي ويمبلدون، علما بأن مسيرتها توقفت بين 2003 و2009 بسبب مشكلات عائلية وإصابات.
ويعود اللقاء الأخير بين ويليامز وباروني إلى 1998 في الدور الثاني في ويمبلدون، في وقت لم تكن أي منهما عرفت طريقها إلى الألقاب. والتقت اللاعبتان مرتين فقط في مسيرتهما، وكان اللقاءان في العام نفسه، وفازت سيرينا بالمبارتين.
وعلقت باروني على تأهلها بالقول: «لا يمكنني تصديق ذلك، إنه أمر مجنون. أشعر بالصدمة قليلاً».
من جهتها، قالت سيرينا: «أنا سعيدة فعلاً من أجل ميريانا. لقد شهدت بدايتها. في الواقع فإن قدرتها على عدم الاستسلام ملهمة جدًا لي».
وعن لقائهما مجددا بعد 19 عامًا، أوضحت الأميركية: «بصراحة، نلعب بطريقة مختلفة الآن. لقد واجهنا أمورًا كثيرة وتخطيناها، والآن نحن هنا. إنها قصة رائعة حقًا».
وتعتبر سيرينا مرشحة للفوز على باروني في طريقها إلى المباراة النهائية، وقد تجد نفسها في مواجهة شقيقتها الأكبر فينوس على اللقب في حال فوز الأخيرة على فاندفيغه في نصف النهائي الثاني.



«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
TT

«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)

أسفرت قرعة بطولة كأس الخليج (خليجي 26) لكرة القدم التي أجريت السبت، وتستضيفها الكويت خلال الفترة من 21 ديسمبر (كانون الأول) 2024، وحتى 3 يناير (كانون الثاني) 2025، عن مجموعتين متوازنتين.

فقد ضمت الأولى منتخبات الكويت، وقطر، والإمارات وعمان، والثانية العراق والسعودية والبحرين واليمن.

ويتأهل بطل ووصيف كل مجموعة إلى الدور نصف النهائي.

وسُحبت مراسم القرعة في فندق «والدورف أستوريا» بحضور ممثلي المنتخبات المشارِكة في البطولة المقبلة.

وشهد الحفل الذي أقيم في العاصمة الكويت الكشف عن تعويذة البطولة «هيدو»، وهي عبارة عن جمل يرتدي قميص منتخب الكويت الأزرق، بحضور رئيس اتحاد كأس الخليج العربي للعبة القطري الشيخ حمد بن خليفة، إلى جانب مسؤولي الاتحاد وممثلين عن الاتحادات والمنتخبات المشاركة ونجوم حاليين وسابقين.

السعودية والعراق وقعا في المجموعة الثانية (الشرق الأوسط)

وجرى وضع الكويت على رأس المجموعة الأولى بصفتها المضيفة، والعراق على رأس الثانية بصفته حاملاً للقب النسخة السابقة التي أقيمت في البصرة، بينما تم توزيع المنتخبات الستة المتبقية على 3 مستويات، بحسب التصنيف الأخير الصادر عن الاتحاد الدولي (فيفا) في 24 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي.

وتقام المباريات على استادي «جابر الأحمد الدولي» و«جابر مبارك الصباح»، على أن يبقى استاد علي صباح السالم بديلاً، ويترافق ذلك مع تخصيص 8 ملاعب للتدريبات.

وستكون البطولة المقبلة النسخة الرابعة التي تقام تحت مظلة اتحاد كأس الخليج العربي بعد الأولى (23) التي استضافتها الكويت أيضاً عام 2017. وشهدت النسخ الأخيرة من «العرس الخليجي» غياب منتخبات الصف الأول ومشاركة منتخبات رديفة أو أولمبية، بيد أن النسخة المقبلة مرشحة لتكون جدية أكثر في ظل حاجة 7 من أصل المنتخبات الثمانية، إلى الاستعداد لاستكمال التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى كأس العالم 2026 المقررة في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك.

وباستثناء اليمن، فإن المنتخبات السبعة الأخرى تخوض غمار الدور الثالث الحاسم من التصفيات عينها، التي ستتوقف بعد الجولتين المقبلتين، على أن تعود في مارس (آذار) 2025.

ويحمل المنتخب الكويتي الرقم القياسي في عدد مرات التتويج باللقب الخليجي (10) آخرها في 2010.

الكويت المستضيفة والأكثر تتويجا باللقب جاءت في المجموعة الأولى (الشرق الأوسط)

ووجهت اللجنة المنظمة للبطولة الدعوة لعدد من المدربين الذين وضعوا بصمات لهم في مشوار البطولة مع منتخبات بلادهم، إذ حضر من السعودية ناصر الجوهر ومحمد الخراشي، والإماراتي مهدي علي، والعراقي الراحل عمو بابا، إذ حضر شقيقه بالنيابة.

ومن المقرر أن تقام مباريات البطولة على ملعبي استاد جابر الأحمد الدولي، الذي يتسع لنحو 60 ألف متفرج، وكذلك استاد الصليبيخات، وهو أحدث الملاعب في الكويت، ويتسع لـ15 ألف متفرج.

وتقرر أن يستضيف عدد من ملاعب الأندية مثل نادي القادسية والكويت تدريبات المنتخبات الـ8.