أبرز تطورات عملية الخروج

أبرز تطورات عملية الخروج
TT

أبرز تطورات عملية الخروج

أبرز تطورات عملية الخروج

قررت المحكمة العليا البريطانية، أمس، أنه على البرلمان المصادقة على آلية إطلاق «بريكست»، ما يضيف عقبة جديدة أمام جهود تيريزا ماي لإخراج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي. وفيما يلي أبرز التطورات حتى الآن:
> على البرلمان المصادقة على تفعيل المادة 50 في معاهدة لشبونة التي ستطلق عملية «بريكست» وفقا لقرار المحكمة العليا. وبالتالي، فإنه على رئيسة الوزراء البريطانية المحافظة تيريزا ماي أن ترفع مشروع قانون يجيز تفعيل هذه المادة.
> رغم أنهم أيدوا في غالبيتهم البقاء في الاتحاد الأوروبي خلال حملة الاستفتاء، يتوقع أن يصادق النواب على إطلاق عملية الخروج من الاتحاد الأوروبي تفاديا لإغضاب الناخبين. وأعلنت المعارضة العمالية وحزب الاستقلاليين الاسكوتلندي أنهما سيحاولان تعديل نص مفاوضات الخروج.
> أعلنت ماي أمس أن نتائج مفاوضات الخروج من الاتحاد ستعرض على البرلمان.
> لدى كشفها الأسبوع الماضي رؤيتها لخروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي خلال خطاب في لندن، دافعت تيريزا ماي عن بريكست «واضح وصريح» وهو خيار وصفه الإعلام والمراقبون بأنه بريكست «صارم» أو «قاس».
>قالت ماي إن بريطانيا ستخرج من السوق الواحدة ومن محكمة العدل الأوروبية، لاستعادة السيطرة على الهجرة، وستتفاوض بشأن اتفاق تجاري جديد «جريء وطموح» مع الاتحاد الأوروبي.
> وعدت تيريزا ماي بتفعيل المادة 50 قبل نهاية مارس (آذار). وأكدت حكومتها أمس أن قرار المحكمة العليا الذي يطالب باستشارة البرلمان لن يغير شيئا في هذا الجدول الزمني.
> سيكون أمام الجانبين عامان لإنهاء مفاوضات الخروج. وأعلن كبير المفاوضين عن الاتحاد الأوروبي، الفرنسي ميشال بارنييه، أنه يريد التوصل إلى اتفاق قبل حملة الانتخابات الأوروبية عام 2019 ما يحدد فترة المفاوضات بـ18 شهرا.
> في حين توقعت السيناريوهات الأكثر تشاؤما أن تشكل نتيجة استفتاء 23 يونيو (حزيران) صدمة للاقتصاد البريطاني، إلا أنه أثبت مقاومة، كما أن البطالة مستقرة عند 4. 8 في المائة، وتوقعات النمو تصل إلى 2. 1 في المائة لمجمل عام 2016.
> وإن كان النشاط الاقتصادي ما زال صامدا حتى الآن، تتوقع الهيئات العامة وغالبية خبراء الاقتصاد تباطؤا واضحا عام 2017.



الصين تفرض عقوبات على شركات دفاع أميركية رداً على بيع أسلحة لتايوان

علما الولايات المتحدة والصين في منتزه جنتنغ الثلجي 2 فبراير 2022 في تشانغجياكو بالصين (أ.ب)
علما الولايات المتحدة والصين في منتزه جنتنغ الثلجي 2 فبراير 2022 في تشانغجياكو بالصين (أ.ب)
TT

الصين تفرض عقوبات على شركات دفاع أميركية رداً على بيع أسلحة لتايوان

علما الولايات المتحدة والصين في منتزه جنتنغ الثلجي 2 فبراير 2022 في تشانغجياكو بالصين (أ.ب)
علما الولايات المتحدة والصين في منتزه جنتنغ الثلجي 2 فبراير 2022 في تشانغجياكو بالصين (أ.ب)

فرضت الصين عقوبات على 10 شركات دفاعية أميركية، اليوم (الخميس)، على خلفية بيع أسلحة إلى تايوان، في ثاني حزمة من نوعها في أقل من أسبوع تستهدف شركات أميركية.

وأعلنت وزارة التجارة الصينية، الخميس، أن فروعاً لـ«لوكهيد مارتن» و«جنرال داينامكس» و«رايثيون» شاركت في بيع أسلحة إلى تايوان، وأُدرجت على «قائمة الكيانات التي لا يمكن الوثوق بها».

وستُمنع من القيام بأنشطة استيراد وتصدير أو القيام باستثمارات جديدة في الصين، بينما سيحظر على كبار مديريها دخول البلاد، بحسب الوزارة.

أعلنت الصين، الجمعة، عن عقوبات على سبع شركات أميركية للصناعات العسكرية، من بينها «إنستيو» وهي فرع لـ«بوينغ»، على خلفية المساعدات العسكرية الأميركية لتايوان أيضاً، وفق «وكالة الصحافة الفرنسية».

مركبات عسكرية تايوانية مجهزة بصواريخ «TOW 2A» أميركية الصنع خلال تدريب على إطلاق النار الحي في بينغتونغ بتايوان 3 يوليو 2023 (رويترز)

وتعد الجزيرة مصدر خلافات رئيسي بين بكين وواشنطن. حيث تعد الصين أن تايوان جزء من أراضيها، وقالت إنها لن تستبعد استخدام القوة للسيطرة عليها. ورغم أن واشنطن لا تعترف بالجزيرة الديمقراطية دبلوماسياً فإنها حليفتها الاستراتيجية وأكبر مزود لها بالسلاح.

وفي ديسمبر (كانون الأول)، وافق الرئيس الأميركي، جو بايدن، على تقديم مبلغ (571.3) مليون دولار، مساعدات عسكرية لتايوان.

وعدَّت الخارجية الصينية أن هذه الخطوات تمثّل «تدخلاً في شؤون الصين الداخلية وتقوض سيادة الصين وسلامة أراضيها».

كثفت الصين الضغوط على تايوان في السنوات الأخيرة، وأجرت مناورات عسكرية كبيرة ثلاث مرات منذ وصل الرئيس لاي تشينغ تي إلى السلطة في مايو (أيار).

سفينة تابعة لخفر السواحل الصيني تبحر بالقرب من جزيرة بينغتان بمقاطعة فوجيان الصينية 5 أغسطس 2022 (رويترز)

وأضافت وزارة التجارة الصينية، الخميس، 28 كياناً أميركياً آخر، معظمها شركات دفاع، إلى «قائمة الضوابط على التصدير» التابعة لها، ما يعني حظر تصدير المعدات ذات الاستخدام المزدوج إلى هذه الجهات.

وكانت شركات «جنرال داينامكس» و«شركة لوكهيد مارتن» و«بيونغ للدفاع والفضاء والأمن» من بين الكيانات المدرجة على تلك القائمة بهدف «حماية الأمن والمصالح القومية والإيفاء بالتزامات دولية على غرار عدم انتشار الأسلحة»، بحسب الوزارة.