انطلاق مهرجان الأمير سلطان للجواد العربي في الرياض

260 جوادًا من 15 دولة تشعل الصراع على جوائز المنافسات

من مراسم التتويج في إحدى بطولات مهرجان الأمير سلطان بن عبد العزيز العالمي للجواد العربي («الشرق الأوسط»)
من مراسم التتويج في إحدى بطولات مهرجان الأمير سلطان بن عبد العزيز العالمي للجواد العربي («الشرق الأوسط»)
TT

انطلاق مهرجان الأمير سلطان للجواد العربي في الرياض

من مراسم التتويج في إحدى بطولات مهرجان الأمير سلطان بن عبد العزيز العالمي للجواد العربي («الشرق الأوسط»)
من مراسم التتويج في إحدى بطولات مهرجان الأمير سلطان بن عبد العزيز العالمي للجواد العربي («الشرق الأوسط»)

ينطلق اليوم الأربعاء، مهرجان الأمير سلطان بن عبد العزيز العالمي للجواد العربي في نسخته الرابعة، وذلك بمزرعة الخالدية (غرب الرياض)، ويستمر لثلاثة أيام بمشاركة 260 جوادًا تمثل 15 دولة تتنافس في فئات مسابقة عروض الجمال للخيل العربية الأصيلة المهرات والأمهار والأفراس والفحول.
وأتمت اللجنة المنظمة العليا للمهرجان كل الاستعدادات لانطلاقة المهرجان، بعد اكتمال وصول ضيوف المهرجان، والحكام الدوليين المشاركين في إدارة منافسات المهرجان. واستقبلت كل الجياد التي وصلت من خارج المملكة، وتم توفير كل سبل الراحة لمسيري المرابط التي حضرت من أجل المشاركة في هذا المحفل العالمي.
وأكد المشرف العام وعضو اللجنة العليا المشرفة على مهرجان الأمير سلطان بن عبد العزيز العالمي للجواد العربي، الأمير فهد بن خالد، على أهمية استضافة المملكة لمثل هذه التظاهرة العالمية، كون هذا المهرجان يعد من أكبر بطولات جمال الخيل العربية التي تقام على مستوى العالم.
وقال إن مهرجان الأمير سلطان العالمي للجواد العربي يحمل أعلى تصنيف من منظمة الإيكاهو (تايتل شو)، ونحن نفخر بأن المملكة هي الدولة العربية الوحيدة التي تنظم هذا المهرجان الذي يحظى بدعم القيادة الرشيدة - أيدها الله -، وبمتابعة واهتمام الأمير خالد بن سلطان رئيس اللجنة العليا المنظمة للمهرجان العالمي.
وأكد أن المهرجان يتطور في كل عام، مما يعكس الاهتمام المتزايد من قبل الملاك على المشاركة في هذه التظاهرة العالمية، مشيرًا إلى أن اللجنة المنظمة للبطولة وفّرت كل السبل من أجل إنجاح المهرجان، والاستعدادات بدأت منذ انتهاء النسخة الثالثة.
وأضاف: «لكي نواكب تطلعات سيدي الأمير خالد بن سلطان الذي وجّهنا بضرورة تذليل كل الصعوبات، من أجل إبراز المهرجان الذي يحمل اسمًا عزيزًا على قلوبنا جميعًا والدي الأمير سلطان بن عبد العزيز، الذي قدم الكثير للخيل العربية الأصيلة».
وتقام مساء الخميس منافسات الخيل السعودية الأصل والمنشأ، وتتنافس خلاله المرابط على هذه الفئة التي ازدهرت في السنوات الماضية بفضل الإقبال الكبير من الملاك لاقتناء الخيل السعودية.
كما تقام على هامش مهرجان الأمير سلطان بن عبد العزيز العالمي للجواد العربي في نسخته الرابعة، ورشة عمل لرسوم الخيل، بتنظيم من التشكيلي ناصر الضبيحي، وسيكون ضيف الشرف في الورشة التشكيلي العالمي علي المعمار الذي سيلقي على مدار ثلاثة أيام ندوات نظرية وعملية في مجال الفن التشكيلي، إضافة إلى إقامة فعاليات الأسر المنتجة التي سجلت حضورًا مميزًا في النسخة الماضية من المهرجان.
وتقيم مؤسسة الأمير سلطان بن عبد العزيز الخيرية على هامش المهرجان، معارض متخصصة، للتعريف بما تقدمه المؤسسة من خدمات للمحتاجين، إذ تشرف مؤسسة الأمير سلطان بن عبد العزيز الخيرية على مدينة الأمير سلطان بن عبد العزيز للخدمات الإنسانية التي تعد أكبر صرح طبي في تقديم التخصصات المتعلقة بالتأهيل الطبي في منطقة الشرق الأوسط بسعة 462 سريرًا، وتوفر المدينة كل الخدمات المتطورة في مجالات التأهيل الطبي والجراحة، باستخدام أحدث ما وصل إليه العلم من ممارسات طبية وأجهزة متطورة، سواء للأطفال أو البالغين، وبإشراف طاقم طبي من ذوي الخبرات العالية.
كما تشارك مؤسسة الوليد الخيرية بمعرض خاص لها لاطلاع زوار المهرجان بما تقدمه المؤسسة من خدمات تكاملية لمساعدة أبناء الوطن، ويقام للسنة الثانية على التوالي معرض الأسر المنتجة التي تتنوع بين حرف يدوية ومأكولات شعبية، إضافة إلى معارض ملبوسات الخيل الخاصة بالفرسان الكبار والأطفال.



«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
TT

«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)

أسفرت قرعة بطولة كأس الخليج (خليجي 26) لكرة القدم التي أجريت السبت، وتستضيفها الكويت خلال الفترة من 21 ديسمبر (كانون الأول) 2024، وحتى 3 يناير (كانون الثاني) 2025، عن مجموعتين متوازنتين.

فقد ضمت الأولى منتخبات الكويت، وقطر، والإمارات وعمان، والثانية العراق والسعودية والبحرين واليمن.

ويتأهل بطل ووصيف كل مجموعة إلى الدور نصف النهائي.

وسُحبت مراسم القرعة في فندق «والدورف أستوريا» بحضور ممثلي المنتخبات المشارِكة في البطولة المقبلة.

وشهد الحفل الذي أقيم في العاصمة الكويت الكشف عن تعويذة البطولة «هيدو»، وهي عبارة عن جمل يرتدي قميص منتخب الكويت الأزرق، بحضور رئيس اتحاد كأس الخليج العربي للعبة القطري الشيخ حمد بن خليفة، إلى جانب مسؤولي الاتحاد وممثلين عن الاتحادات والمنتخبات المشاركة ونجوم حاليين وسابقين.

السعودية والعراق وقعا في المجموعة الثانية (الشرق الأوسط)

وجرى وضع الكويت على رأس المجموعة الأولى بصفتها المضيفة، والعراق على رأس الثانية بصفته حاملاً للقب النسخة السابقة التي أقيمت في البصرة، بينما تم توزيع المنتخبات الستة المتبقية على 3 مستويات، بحسب التصنيف الأخير الصادر عن الاتحاد الدولي (فيفا) في 24 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي.

وتقام المباريات على استادي «جابر الأحمد الدولي» و«جابر مبارك الصباح»، على أن يبقى استاد علي صباح السالم بديلاً، ويترافق ذلك مع تخصيص 8 ملاعب للتدريبات.

وستكون البطولة المقبلة النسخة الرابعة التي تقام تحت مظلة اتحاد كأس الخليج العربي بعد الأولى (23) التي استضافتها الكويت أيضاً عام 2017. وشهدت النسخ الأخيرة من «العرس الخليجي» غياب منتخبات الصف الأول ومشاركة منتخبات رديفة أو أولمبية، بيد أن النسخة المقبلة مرشحة لتكون جدية أكثر في ظل حاجة 7 من أصل المنتخبات الثمانية، إلى الاستعداد لاستكمال التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى كأس العالم 2026 المقررة في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك.

وباستثناء اليمن، فإن المنتخبات السبعة الأخرى تخوض غمار الدور الثالث الحاسم من التصفيات عينها، التي ستتوقف بعد الجولتين المقبلتين، على أن تعود في مارس (آذار) 2025.

ويحمل المنتخب الكويتي الرقم القياسي في عدد مرات التتويج باللقب الخليجي (10) آخرها في 2010.

الكويت المستضيفة والأكثر تتويجا باللقب جاءت في المجموعة الأولى (الشرق الأوسط)

ووجهت اللجنة المنظمة للبطولة الدعوة لعدد من المدربين الذين وضعوا بصمات لهم في مشوار البطولة مع منتخبات بلادهم، إذ حضر من السعودية ناصر الجوهر ومحمد الخراشي، والإماراتي مهدي علي، والعراقي الراحل عمو بابا، إذ حضر شقيقه بالنيابة.

ومن المقرر أن تقام مباريات البطولة على ملعبي استاد جابر الأحمد الدولي، الذي يتسع لنحو 60 ألف متفرج، وكذلك استاد الصليبيخات، وهو أحدث الملاعب في الكويت، ويتسع لـ15 ألف متفرج.

وتقرر أن يستضيف عدد من ملاعب الأندية مثل نادي القادسية والكويت تدريبات المنتخبات الـ8.