حديقة حيوان تحث الناس على صيد العناكب القاتلة والتبرع بها

صورة من أرشيف «رويترز» لأحد العناكب ذات البيوت قمعية الشكل في حديقة الزواحف الأسترالية بسيدني
صورة من أرشيف «رويترز» لأحد العناكب ذات البيوت قمعية الشكل في حديقة الزواحف الأسترالية بسيدني
TT

حديقة حيوان تحث الناس على صيد العناكب القاتلة والتبرع بها

صورة من أرشيف «رويترز» لأحد العناكب ذات البيوت قمعية الشكل في حديقة الزواحف الأسترالية بسيدني
صورة من أرشيف «رويترز» لأحد العناكب ذات البيوت قمعية الشكل في حديقة الزواحف الأسترالية بسيدني

حث مدير حديقة حيوان أسترالية، اليوم (الثلاثاء)، الناس على صيد العناكب القاتلة والتبرع بها، للمساعدة في زيادة المخزون من الترياق المعالج للدغاتها بعد تراجعه في الفترة الأخيرة.
وتعتمد حديقة الزواحف الأسترالية المنتج الوحيد في البلاد لسم العناكب ذات البيوت قمعية الشكل منذ عام 1981 على الناس في إمدادها بالعناكب التي يستخلص منها السم المستخدم في صناعة الترياق.
لكن تيم فوكنر، مدير عام الحديقة، قال اليوم إن هذا البرنامج معرض للخطر الآن بعد أن تقلص عدد العناكب التي تبرع بها الناس العام الماضي.
وأضاف: «حاولنا صيد عدد كافٍ من العناكب بأنفسنا ولم نتمكن من ذلك».
وتقول الحديقة على موقعها الإلكتروني إن العناكب ذات البيوت قمعية الشكل تعيش في جنوب شرقي أستراليا، لكن النوع المعروف منها بأنه قاتل هو الموجود في منطقة سيدني.
وبعد استخلاص السم من العناكب تورده الحديقة إلى شركة «سي إل إس» التي تحوله إلى ترياق ينقذ الحياة.
وذكرت وسائل الإعلام أن أستراليا شهدت هجومين لعناكب البيوت القمعية في أسبوعين، منهما واقعة لدغت فيها امرأة وهي نائمة.
ولم يمت أحد من لدغ العناكب منذ بدء البرنامج المضاد لسمها في عام 1981.
وقال فوكنر إن صيد العناكب القاتلة آمن ما دمت اتبعت التعليمات.



لتربية طفل قوي عقلياً... استخدم هذه العبارات

يحلم كل أب وأم بتربية طفل سعيد ذي عقل قوي مبدع (رويترز)
يحلم كل أب وأم بتربية طفل سعيد ذي عقل قوي مبدع (رويترز)
TT

لتربية طفل قوي عقلياً... استخدم هذه العبارات

يحلم كل أب وأم بتربية طفل سعيد ذي عقل قوي مبدع (رويترز)
يحلم كل أب وأم بتربية طفل سعيد ذي عقل قوي مبدع (رويترز)

يحلم كل أب وأم بتربية طفل سعيد ذي عقل قوي مبدع.

وبغض النظر عن مدى ذكاء طفلك أو لياقته البدنية، فإنه سوف يعاني من أجل تحقيق أهدافه، إذا كان يفتقر إلى القوة العقلية.

ووفقاً لشبكة «سي إن بي سي»، فإن تربية طفل قوي عقلياً تتعلق بتزويده بالمهارات اللازمة لمواجهة تحديات الحياة، وإدارة عواطفه، والإيمان بنفسه، والثقة بها.

ويمكن أن يحدث ذلك من خلال استخدام الآباء لعبارات معينة مع أطفالهم، وتوجيه أسئلة معينة لهم، وهي:

«ماذا ستقول لصديقك إذا عانى من هذه المشكلة؟»

من المرجَّح أن ينخرط الطفل الذي يشعر بالانزعاج أو الخوف من شيء ما -مثل اختبار بالمدرسة- في حديث سلبي مع نفسه. وفي هذه الحالة قد يسعى الآباء إلى طمأنته؛ لكن هذا الحل ليس الأمثل؛ حيث ينبغي عليه أن يتعلم التفكير في كيفية مواجهة أفكاره السلبية، بدلاً من الاعتماد على أسرته في هذا الأمر.

ويقترح الخبراء أن يسأل الآباء طفلهم عما كان سيقوله لصديقه إذا عانى من المشكلة نفسها. فعندما يفكر الطفل في كيفية مواساة صديق بكلمات لطيفة، يتغير منظوره، ويتعلم التحدث إلى نفسه بتعاطف مع الذات.

«من المنطقي أن تشعر بهذا الأمر»

إن احترام مشاعر طفلك هو أمر شديد الأهمية؛ حيث يشعره بأنه مرئي ومفهوم، ويدعم ثقته بنفسه، كما يبني الثقة بينك وبينه، ويمكن أن يجعله أكثر انفتاحاً على مشاركة صراعاته المستقبلية معك.

«لا بأس أن تشعر بالانزعاج، ولكن ليس من المقبول أن تتصرف بهذه الطريقة»

من المهم أن يعرف الأطفال أن هناك فرقاً بين المشاعر والسلوكيات. وهذه العبارة تؤكد أنك تحترم مشاعر طفلك؛ لكن مع وضع حدود لسلوكياته.

إنها تظهر له أن المشاعر -مثل الغضب والحزن- طبيعية، ولكن ليس من المقبول إزعاج الآخرين أو إيذاؤهم بسبب هذه المشاعر.

«دعنا نحل هذه المشكلة معاً»

عندما يشعر طفلك بالإحباط من مشكلة ما، فقد يكون رد فعلك الطبيعي هو التدخل وإصلاح الأمور. ولكن من الضروري أن يتعلم الأطفال مهارات حل المشكلات.

ومن ثم ينبغي عليك أن تعرض عليه أن تحلا المشكلة معاً.

«آمل أن تكون فخوراً بنفسك لأنك تعمل باجتهاد!»

إن الاعتراف بالجهد، بدلاً من التركيز على نتيجة مهمة ما، يعلِّم الأطفال المثابرة وتقدير ذاتهم.

فإذا كنت تمدحهم فقط عند حصولهم على درجات عالية في الامتحانات -على سبيل المثال- فقد يعتقدون أن الدرجات مهمة أكثر من الاجتهاد والأمانة في العمل.

أما إذا أكدت لهم على أهمية الشعور بالفخر تجاه المجهود الذي يبذلونه، فإنك تدعم ثقتهم بنفسهم وتقديرهم لذاتهم، وتجعلهم يشعرون بالرضا عن جهودهم.

«ما الذي يمكننا أن نتعلمه من هذا؟»

عندما يحدث خطأ ما، فمن السهل على الأطفال أن يركزوا على السلبيات؛ إلا أن هذه العبارة تحوِّل تركيزهم إلى النمو والتعلم، وتعلمهم أن ينظروا إلى الإخفاقات كفرص لتطوير ذاتهم.