الاستخبارات الأميركية تحقق حول اتصالات مستشار ترمب بروسيا
واشنطن - «الشرق الأوسط»: أفادت تقارير إعلامية بأن الاستخبارات الأميركية تجري تحقيقات حول مستشار الأمن القومي للرئيس الجديد دونالد ترمب، بشأن اتصالات مع مسؤولين روس. وذكرت صحيفة «وول ستريت جورنال»، أن تحقيقا يطال الجنرال المتقاعد مايكل فلين الذي عينه ترمب وأقسم اليمين الأحد (أول من أمس)، في إطار التحقيقات التي تجريها الاستخبارات في الاتصالات بين أعضاء في الحكومة الروسية وشخصيات من الدائرة الضيقة لترمب. وأضافت أن نتائج التحقيق الذي لم يعرف ما إذا كان مستمرا، لم تعرف بعد. وكان فلين قد أثار صدمة لتلقيه أموالا العام الماضي من قناة «روسيا اليوم» لحضور حفل في موسكو، حيث جلس على الطاولة نفسها مع الرئيس فلاديمير بوتين. وكانت صحيفة «واشنطن بوست» ذكرت أن فلين اتصل مرارا بالسفير الروسي لدى واشنطن سيرغي كيسلياك قبل يوم من كشف الرئيس السابق باراك أوباما عن تدابير عقابية ضد موسكو بسبب أعمال القرصنة التي اتهمت بتنفيذها للتأثير على نتيجة الانتخابات الرئاسية الأميركية. وقال حينها المتحدث الجديد باسم البيت الأبيض، شون سبايسر، إن فلين تحادث في الواقع مع السفير يوم عيد الميلاد، وبعث إليه برسالة نصية تمنى له فيها عيد ميلاد سعيدا وعاما مجيدا.
الكرملين: مكالمة هاتفية بين بوتين وترمب قريبًا
موسكو - «الشرق الأوسط»: قال الكرملين أمس، إنه يتوقع الاتفاق قريبا على موعد لأول مكالمة هاتفية بين الرئيس فلاديمير بوتين والرئيس الأميركي الجديد دونالد ترمب. لكن ليست لديه معلومات الآن بشأن موعد محتمل لأول اجتماع بين الزعيمين. وصرح المتحدث باسم الكرملين، ديمتري بيسكوف، خلال مؤتمر عبر الهاتف مع صحافيين، بأن الاتصالات بين موسكو وواشنطن بشأن موعد أول مكالمة هاتفية تتم عن طريق وزارة الخارجية الروسية. وذكر أنه من السابق لأوانه الحديث عن تفاصيل أي تعاون محتمل بين روسيا والولايات المتحدة لمحاربة المتشددين. وكان ترمب قال إن هزيمة تنظيم داعش تمثل أولوية لإدارته. وبدوره، قال وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، خلال مؤتمر صحافي مع نظيره المجري بيتر زيغارتو أمس، إن رؤى الرئيسين بوتين وترمب تتطابق فيما يتعلق بكثير من أهداف السياسة الخارجية.
بكين تحث ترمب على إدراك أهمية سياسة «الصين الواحدة»
بكين - لندن - «الشرق الأوسط»: قالت الصين أمس إن على الإدارة الأميركية الجديدة أن تدرك تماما أهمية سياسة «الصين الواحدة»، وتقدر أن مسألة تايوان حساسة للغاية بالنسبة لحكومة بكين. وكان الرئيس الأميركي الجديد دونالد ترمب الذي جرى تنصيبه يوم الجمعة الماضي قال في ديسمبر (كانون الأول) الماضي، إن الولايات المتحدة لا يتعين عليها بالضرورة الالتزام بموقفها بأن تايوان هي جزء من «الصين الواحدة». ووفقا لسياسة الصين الواحدة فإن تايوان والبر الرئيسي الصيني هما جزء لا يتجزأ من الصين الواحدة. وتعتبر بكين تايوان - التي تتمتع بالحكم الذاتي - إقليما منشقا يمكن استخدام القوة لإعادته إلى سيادة الصين إذا اقتضى الأمر.
وقالت هوا تشون يينغ، المتحدثة باسم وزارة الخارجية الصينية، خلال مؤتمر صحافي اعتيادي في بكين أمس: «ندعو الإدارة الجديدة لتدرك تماما الحساسية الشديدة لمسألة تايوان وتواصل انتهاج سياسة الصين الواحدة». ووصفت هوا السياسة بأنها «ركيزة سياسية» للعلاقات بين الولايات المتحدة والصين في المستقبل.