مورينيو: لن أقف ضد رغبة روني إذا أراد الانتقال للدوري الصيني

روني قائد مانشستر يونايتد (أ.ف.ب)
روني قائد مانشستر يونايتد (أ.ف.ب)
TT

مورينيو: لن أقف ضد رغبة روني إذا أراد الانتقال للدوري الصيني

روني قائد مانشستر يونايتد (أ.ف.ب)
روني قائد مانشستر يونايتد (أ.ف.ب)

قال جوزيه مورينيو، مدرب مانشستر يونايتد، إنه لن يكون لديه أي مشكلة إذا اختار مهاجمه واين روني الانتقال للصين في آخر أيام مسيرته، لكنه يعتقد أن هداف النادي عبر العصور لا يزال يمتلك كثيرا ليقدمه في الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم.
وتفوق روني على بوبي تشارلتون، ليصبح أكبر هداف في تاريخ يونايتد عندما سجل من ركلة حرة قرب النهاية ضد ستوك سيتي في الدوري يوم السبت الماضي.
وبينما لا يوجد أي حديث حول رغبة روني في الانتقال للدوري الصيني، أوضح مورينيو أنه يتفهم تماما لماذا يريد أي لاعب إنهاء مسيرته هناك، وقال: «لا أريد انتقاد اللاعبين الذين يذهبون للصين... هل كان من الممكن أن ينتقد أحد زلاتان إبراهيموفيتش الموسم الماضي إذا قرر الذهاب للصين أو الولايات المتحدة؟».
وأضاف: «لا... وأعتقد أن الأمر نفسه مع واين. لكني بالطبع أراه لاعبا مهما بالنسبة لنا. في حالة واين. لا يوجد لدي أي فكرة. لم يذكر أي شيء أمامي. المستقبل بيده وما يريده من مسيرته والطريقة التي يرغب في إنهاء مشواره بها تخصه».
وانضم لاعبان كبيران إلى الدوري الصيني الممتاز مؤخرا، إذ انتقل المهاجم الأرجنتيني كارلوس تيفيز إلى شنغهاي شينهوا، ولاعب الوسط البرازيلي أوسكار إلى شنغهاي سيبغ.
ورجحت تقارير إعلامية أن شنغهاي شينهوا دفع 84 مليون يورو (89.66 مليون دولار) لضم تيفيز، بينما انتقل أوسكار إلى شنغهاي سيبغ من تشيلسي في صفقة يعتقد أن قيمتها 60 مليون يورو.
وكان دييغو كوستا زميل أوسكار السابق في تشيلسي محور تكهنات في الفترة الأخيرة ربطته بالانتقال للصين. وأبدى أنطونيو كونتي، مدرب تشيلسي، ونظيره في آرسنال أرسين فينغر، مخاوف بشأن نمو القدرات المالية للدوري الصيني.
وقال مورينيو: «لا أحب انتقاد اللاعبين الذين يذهبون للصين. حجم المال ضخم للغاية. التجربة أيضا يمكن أن تكون مثيرة للاهتمام. هناك بعض الزملاء - الذين يعتقدون أنهم أكثر أهمية مما هم عليه - ينتقدون حياة الآخرين. لست من هذا النوع، أعتقد أن كل شخص مسؤول عن حياته الخاصة».



بطولة إيطاليا: إنتر للنهوض من كبوة الديربي... ويوفنتوس للعودة إلى سكة الانتصارات

لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)
لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)
TT

بطولة إيطاليا: إنتر للنهوض من كبوة الديربي... ويوفنتوس للعودة إلى سكة الانتصارات

لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)
لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)

يسعى إنتر حامل اللقب إلى النهوض من كبوة الديربي وخسارته، الأحد الماضي، أمام جاره اللدود ميلان، وذلك حين يخوض (السبت) اختباراً صعباً آخر خارج الديار أمام أودينيزي، في المرحلة السادسة من الدوري الإيطالي لكرة القدم. وتلقى فريق المدرب سيموني إينزاغي هزيمته الأولى هذا الموسم بسقوطه على يد جاره 1-2، بعد أيام معدودة على فرضه التعادل السلبي على مضيفه مانشستر سيتي الإنجليزي في مستهل مشواره في دوري أبطال أوروبا.

ويجد إنتر نفسه في المركز السادس بثماني نقاط، وبفارق ثلاث عن تورينو المتصدر قبل أن يحل ضيفاً على أودينيزي الذي يتقدمه في الترتيب، حيث يحتل المركز الثالث بعشر نقاط بعد فوزه بثلاث من مبارياته الخمس الأولى، إضافة إلى بلوغه الدور الثالث من مسابقة الكأس الخميس بفوزه على ساليرنيتانا 3-1. ويفتقد إنتر في مواجهته الصعبة بأوديني خدمات لاعب مؤثر جداً، هو لاعب الوسط نيكولو باريلا، بعد تعرّضه لإصابة في الفخذ خلال ديربي ميلانو، وفق ما قال بطل الدوري، الثلاثاء.

وأفاد إنتر بأنّ لاعب وسط منتخب إيطاليا تعرّض لتمزق عضلي في فخذه اليمنى، مضيفاً أنّ «حالته ستقيّم من جديد الأسبوع المقبل». وذكر تقرير إعلامي إيطالي أنّ باريلا (27 عاماً) سيغيب إلى ما بعد النافذة الدولية المقررة الشهر المقبل، ما يعني غيابه أيضاً عن المباراتين أمام النجم الأحمر الصربي (الثلاثاء) في دوري أبطال أوروبا، وتورينو متصدر ترتيب الدوري.

«كانوا أفضل منا»

وأوضحت صحيفة «غازيتا ديلو سبورت»، التي تتخذ من ميلانو مقراً لها، أن إينزاغي حاول تخفيف عبء الخسارة التي تلقاها فريقه في الديربي بهدف الدقيقة 89 لماتيو غابيا، بمنح لاعبيه فرصة التقاط أنفاسهم من دون تمارين الاثنين، على أمل أن يستعيدوا عافيتهم لمباراة أودينيزي الساعي إلى الثأر من إنتر، بعدما خسر أمامه في المواجهات الثلاث الأخيرة، ولم يفز عليه سوى مرة واحدة في آخر 12 لقاء. وأقر إينزاغي بعد خسارة الدربي بأنهم «كانوا أفضل منا. لم نلعب كفريق، وهذا أمر لا يمكن أن تقوله عنا عادة».

ولا يبدو وضع يوفنتوس أفضل بكثير من إنتر؛ إذ، وبعد فوزه بمباراتيه الأوليين بنتيجة واحدة (3 - 0)، اكتفى «السيدة العجوز» ومدربه الجديد تياغو موتا بثلاثة تعادلات سلبية، وبالتالي يسعى إلى العودة إلى سكة الانتصارات حين يحل (السبت) ضيفاً على جنوا القابع في المركز السادس عشر بانتصار وحيد. ويأمل يوفنتوس أن يتحضر بأفضل طريقة لرحلته إلى ألمانيا الأربعاء حيث يتواجه مع لايبزيغ الألماني في مباراته الثانية بدوري الأبطال، على أمل البناء على نتيجته في الجولة الأولى، حين تغلب على ضيفه أيندهوفن الهولندي 3-1. ويجد يوفنتوس نفسه في وضع غير مألوف، لأن جاره اللدود تورينو يتصدر الترتيب في مشهد نادر بعدما جمع 11 نقطة في المراحل الخمس الأولى قبل استضافته (الأحد) للاتسيو الذي يتخلف عن تورينو بفارق 4 نقاط.

لاعبو إنتر بعد الهزيمة أمام ميلان (رويترز)

من جهته، يأمل ميلان ومدربه الجديد البرتغالي باولو فونسيكا الاستفادة من معنويات الديربي لتحقيق الانتصار الثالث، وذلك حين يفتتح ميلان المرحلة (الجمعة) على أرضه ضد ليتشي السابع عشر، قبل رحلته الشاقة جداً إلى ألمانيا حيث يتواجه (الثلاثاء) مع باير ليفركوزن في دوري الأبطال الذي بدأه بالسقوط على أرضه أمام ليفربول الإنجليزي 1-3. وبعد الفوز على إنتر، كان فونسيكا سعيداً بما شاهده قائلاً: «لعبنا بكثير من الشجاعة، وأعتقد أننا نستحق الفوز. لا يمكنني أن أتذكر أي فريق آخر تسبب لإنتر بكثير من المتاعب كما فعلنا نحن».

ويسعى نابولي إلى مواصلة بدايته الجيدة مع مدربه الجديد، أنطونيو كونتي، وتحقيق فوزه الرابع هذا الموسم حين يلعب (الأحد) على أرضه أمام مونتسا قبل الأخير، على أمل تعثر تورينو من أجل إزاحته عن الصدارة. وفي مباراة بين فريقين كانا من المنافسين البارزين الموسم الماضي، يلتقي بولونيا مع ضيفه أتالانتا وهما في المركزين الثالث عشر والثاني عشر على التوالي بعد اكتفاء الأول بفوز واحد وتلقي الثاني ثلاث هزائم. وبعدما بدأ مشواره خليفة لدانييلي دي روسي بفوز كبير على أودينيزي 3-0، يأمل المدرب الكرواتي إيفان يوريتش منح روما انتصاره الثاني هذا الموسم (الأحد) على حساب فينيتسيا.