أصبح مستقبل الإسباني خوسيه أنطونيو كاماتشو على رأس الجهاز التدريبي لمنتخب الغابون غامضًا، بعد خروجه من الدور الأول لكأس الأمم الأفريقية في كرة القدم 2017 التي تستضيفها حتى الخامس من فبراير.
وباتت الغابون رابع مضيف يخرج من الدور الأول بعد إثيوبيا (1976) وساحل العاج (1984) وتونس (1994). وتعادلت الغابون في مبارياتها الثلاث في المجموعة الأولى للكأس الحادية والثلاثين، مع غينيا بيساو (1 - 1) وبوركينا فاسو (1 - 1) والكاميرون (صفر - صفر).
وحول شعوره بعد الخروج قال المدرب البالغ من العمر 61 عاما: «أشعر بالأسف للجمهور وللمنتخب. دخلنا المباراة ضد الكاميرون من أجل الفوز إلا أن كرة القدم غير عادلة، لا سيما الفرصة الأخيرة في القائم في الوقت بدل الضائع، والعمل الرائع الذي قام به الحارس الكاميروني. في المباراة الأولى، تعادلت معنا غينيا بيساو في الوقت بدل الضائع (90+1) بعدما كنا متقدمين بهدف فحرمنا نقطتين وبالتالي من التأهل».
وحول مستقبله وهل يرغب في الاستمرا مع الغابون ومواصلة تجربتة الأفريقية الأولى، أوضح كاماتشو: من الصعب الحديث عن المستقبل في هذه اللحظة... سنبحث في الأمر، يجب بداية الحديث مع اللاعبين والجميع هنا».
وأشار كاماتشو إلى أن الفريق الغابوني لم تتح له الفرصة للاستعداد الكافي للبطولة، حيث تولى المهمة قبل المنافسات بشهر واحد، ولم يكن لدينا الوقت لخوض مباريات ودية.
مستقبل غامض لكاماتشو على رأس الجهاز التدريبي للغابون
مستقبل غامض لكاماتشو على رأس الجهاز التدريبي للغابون
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة