نصائح أولية لاستخدام الساعات الذكية وأجهزة اللياقة البدنية

إعدادات المشاركة مع الأصدقاء وإدارة الإخطارات الواردة من ضمنها

جهاز «فيت بيت بليز» لمراقبة اللياقة البدنية
جهاز «فيت بيت بليز» لمراقبة اللياقة البدنية
TT

نصائح أولية لاستخدام الساعات الذكية وأجهزة اللياقة البدنية

جهاز «فيت بيت بليز» لمراقبة اللياقة البدنية
جهاز «فيت بيت بليز» لمراقبة اللياقة البدنية

من المتوقع أن تصبح الأجهزة، التي يمكن ارتداؤها، مثل الساعات الذكية، وأجهزة متابعة اللياقة البدينة، من الهدايا الرائجة. وقد يكون من الصعب معرفة ما ينبغي البحث عنه في هذه الأجهزة خارج نطاق الإعداد الرئيسي، لذا أرغب في مساعدتكم في هذا الأمر.
في سياق هذه النصائح سوف أركز على التعليمات الخاصة بساعة «أبل ووتش»، وأجهزة «فيت بيت»، وهما العلامتان التجاريتان الأشهر في عالم الأجهزة التي يمكن ارتداؤها في الولايات المتحدة الأميركية، رغم أن هذه الاقتراحات تناسب أيضًا أكثر أنواع الأجهزة التي يمكن ارتداؤها.
* إعدادات الأجهزة
وإليكم 3 أمور يمكنكم التفكير بها حين تقومون بإعداد الجهاز الجديد الذي يمكن ارتداؤه.
* اختر أحد الجانبين. يبدو هذا الأمر من المبادئ الأساسية البديهية، لكن يمثل اختيار المعصم الذي ترتدي عليه الجهاز أهمية في حالة أجهزة متابعة اللياقة البدنية مثل «فيت بيت» (Fitbit)، لأن اليد الأكثر استخدامًا هي التي تتحرك بشكل أكثر طوال اليوم. ويمكن لهذا بدوره أن يؤثر في الطريقة التي يسجل بها جهاز المتابعة حركتك. على سبيل المثال، في حالة «فيت بيت» يمكنك معرفة ما إذا كنت ترتدي الجهاز على اليد الأكثر استخدامًا من خلال التطبيق الذي يرتبط بالجهاز الجديد أم لا.
في حالة الساعة «أبل ووتش» (Apple Watch)، يمكنك أثناء الإعداد معرفة الرسغ المناسب لارتداء الساعة، والجانب الذي تريد أن يكون في مواجهة التاج الرقمي، وهو عجلة تحكم صغيرة والخاصة بـ«أبل». يساعد ذلك في تطبيق تفضيلات كل شخص والخاص بتوجيه الساعة. إذا كنت تريد تغيير ذلك لأي سبب من الأسباب، يمكنك القيام بذلك من خلال تطبيق «ووتش» الموجود على الجوال الخاص بك. لا تحتاج سوى إلى النقر على «ماي ووتش»، ثم الانتقال إلى الإعدادات العامة، واختيار «توجيه الساعة» «ووتش أورينتيشين» إن أردت.
* خصائص المشاركة
* المشاركة أم عدم المشاركة؟ يتضمن كثير من خصائص الساعات الذكية وغيرها من الأجهزة، التي يمكن ارتداؤها، خاصية المشاركة، لذا باستطاعتك مشاركة مدى التقدم الحاصل في لياقتك البدنية على مدار اليوم، أو التنافس مع أصدقائك. بالنسبة لبعض الناس يعد هذا الأمر من أهداف وأسباب شرائهم لجهاز يمكن ارتداؤه، لكن بالنسبة إلى البعض الآخر، قد يكون هذا أمرًا غير مرغوب فيه.
لذا حان وقت التعامل بأريحية مع إعدادات الخصوصية. بالنسبة إلى مستخدمي «فيت بيت»، يمكنكم العثور على إعدادات الخصوصية بالتوجه إلى اللوحة القائمة على الإنترنت، والدخول إلى قائمة الإعدادات، ومنها يمكنك التحكم فيمن يمكنه معرفة عدد خطواتك اليومية، والصور، والأماكن، وغيرها من الأشياء التي يتتبعها «فيت بيت». بحسب الإعدادات الأولية، يمكنك أنت فقط الاطلاع على نمط نومك، وعمرك، ووزنك، وصورك، لكن يمكن أن يعرف الجميع بعض الأشياء الأخرى، مثل متوسط عدد الخطوات التي تخطوها يوميًا. قم بالتعديل على النحو الذي تحب.
كذلك يمكن من خلال ساعة «أبل ووتش» مشاركة نشاطك اليومي، لكن هذا ليس ضمن الإعدادات الأولية. وتصبح الخصوصية صعبة مع «أبل ووتش» بسبب إخطارات العرض الموجودة على رسغك. إذا لم ترغب في أن يتمكن أي شخص ينظر إلى رسغك من قراءة بداية الرسائل النصية، يوجد إعداد يجعل الأشياء المعروضة على وجه الساعة محدودة. توجه إلى تطبيق «ووتش» الموجود على جوالك، وانقر على قائمة «الإخطارات»، وإذا قمت بتفعيل «خصوصية الإخطارات»، سوف يكون عليك النقر للاطلاع على الرسائل وغيرها من التفاصيل الخاصة بالإخطارات. قد يكون هذا من غير المناسب إلى حد ما، لكن يمكنه أن يحول دون شعورك بالإحراج خلال أحد الاجتماعات.
* إدارة الإخطارات
* انتبه للإخطارات. من الأمور، التي يمكن أن تقتل الابتهاج بالجهاز، الذي يمكن ارتداؤه، على الفور، هي كثرة الإخطارات الواردة. من الجيد معرفة من الذي يتصل بك، أو يرسل إليك رسالة، لكن قد يصبح من المزعج جدًا أن تكون بانتظار رسالة حين يردك إخطار بأن هناك مقالاً عن شخصية مشهورة لا تعرفها بات رائجًا على موقع «تويتر».
بالنسبة إلى ساعة «أبل ووتش»، يمكنك إعداد الساعة بحيث تعكس كل الإخطارات الواردة على جوالك، لكن سرعان ما يصبح هذا الأمر مزعجًا. لذا من الأفضل التوجه إلى تطبيق «ووتش»، والعثور على قسم «إخطارات»، ثم الاتجاه إلى الأسفل، والتنقل بين التطبيقات لاختيار ما تريد أن تراه على رسغك، وما لا تريد أن تراه. ضع في اعتبارك أنك قد تحتاج إلى إعادة الكرّة مرة أخرى عند تثبيت تطبيقات جديدة، من أجل إعداد تلك الإخطارات كما تحب أيضًا.
في أجهزة «فيت بيت»، تتنوع الإخطارات بحسب نوع الجهاز الذي تمتلكه، لكن يمكن التحكم فيها من خلال تطبيق «فيت بيت»، وذلك بالتوجه إلى قسم «الحساب» (أكونت «Account»)، ثم النقر على «إخطارات» (Notifications). في أكثر النماذج يمكنك الاختيار بين ما إذا كنت تريد إخطارك بالمكالمات، والنصوص، والفعاليات أم لا. أما في حالة موديل «بليز» (Blaze)، وهو أحد النماذج الأكثر تقدمًا من «فيت بيت»، فيمكنك ربط حساب بريدك الإلكتروني، وكذا بعض البرامج الخاصة بالرسائل مثل «واتس آب». ينبغي أن تضع في الاعتبار، في كل النماذج، أنه لتلقي إخطارات على رسغك، ينبغي عليك تفعيلها على جوالك أولاً.
* خدمة «واشنطن بوست»
خاص بـ {الشرق الأوسط}



رئيس «أبل» للمطورين الشباب في المنطقة: احتضنوا العملية... وابحثوا عن المتعة في الرحلة

تيم كوك في صورة جماعية مع طالبات أكاديمية «أبل» في العاصمة السعودية الرياض (الشرق الأوسط)
تيم كوك في صورة جماعية مع طالبات أكاديمية «أبل» في العاصمة السعودية الرياض (الشرق الأوسط)
TT

رئيس «أبل» للمطورين الشباب في المنطقة: احتضنوا العملية... وابحثوا عن المتعة في الرحلة

تيم كوك في صورة جماعية مع طالبات أكاديمية «أبل» في العاصمة السعودية الرياض (الشرق الأوسط)
تيم كوك في صورة جماعية مع طالبات أكاديمية «أبل» في العاصمة السعودية الرياض (الشرق الأوسط)

نصح تيم كوك، الرئيس التنفيذي لشركة «أبل»، مطوري التطبيقات في المنطقة باحتضان العملية بدلاً من التركيز على النتائج، وقال: «المتعة تكمن حقاً في الرحلة. في كثير من الأحيان، نركز فقط على الوجهات - سواء كان ذلك إطلاق التطبيق الأول أو تحقيق الاكتتاب العام الأولي - ونفتقد الإنجاز الذي يأتي من المسار نفسه».

وشجَّع كوك، خلال لقاء خاص بعدد من المطورين في العاصمة الإماراتية أبوظبي، المطورين الشباب على متابعة شغفهم مع معالجة التحديات في العالم الحقيقي. وقال: «وجد المطورون الذين التقيتهم تقاطعاً بين اهتماماتهم وإحداث تأثير ذي مغزى، سواء كان ذلك من خلال تقديم خصومات على الطعام، أو تحسين أداء الرياضات المائية، أو تحسين إمكانية الوصول».

وشدَّد الرئيس التنفيذي لـ«أبل» على ثقته في منظومة المطورين المزدهرة في الإمارات، ودور «أبل» في تعزيز الإبداع، في الوقت الذي أكد فيه دور البلاد بوصفها مركزاً للتكنولوجيا والإبداع؛ حيث يستعد المطورون لإحداث تأثير عالمي دائم.

قصص للمبدعين

وشدَّد تيم كوك على النمو والديناميكية الملحوظة لمجتمع المطورين في المنطقة، مشيراً إلى وجود قصص للمبدعين المحليين، وشغفهم بإحداث فرق في حياة الناس.

وقال كوك في حديث مع «الشرق الأوسط»، على هامش زيارته للعاصمة الإماراتية أبوظبي: «مجتمع المطورين هنا نابض بالحياة وينمو بشكل كبير. لقد ازدادت الفواتير بنسبة 750 في المائة على مدى السنوات الخمس الماضية، مما يدل على نمو غير عادي».

وأضاف: «المسار لا يصدق»، مشيراً إلى حماس والتزام المطورين المحليين. ووصف التفاعل مع المبدعين بأنه «لمحة مباشرة عن الابتكار الذي يقود التغيير المؤثر».

وحول زيارته للمطورين في العاصمة السعودية، الرياض، قال الرئيس التنفيذي لشركة «أبل»، في منشور على منصة «إكس» للتواصل الاجتماعي: «من الرائع قضاء بعض الوقت في أكاديمية المطورات الخاصة بنا في الرياض. نحن فخورون بدعم مجتمع المطورين النابض بالحياة هنا، وتوسيع برنامجنا الأساسي لخلق مزيد من الفرص في البرمجة والتصميم وتطوير التطبيقات».

منظومة «أبل» وتمكين المطورين

وعندما سُئل عن دعم «أبل» للمطورين، أكد تيم كوك على منظومة «أبل» الشاملة، وقال: «نحن ندعم المطورين بطرق مختلفة، بداية من علاقات المطورين، إلى أدوات مثل (Core ML). نسهِّل على رواد الأعمال التركيز على شغفهم دون أن تثقل كاهلهم التعقيدات التقنية».

وزاد: «يلعب النطاق العالمي لمتجر التطبيقات، الذي يمتد عبر 180 دولة، دوراً محورياً في تمكين المطورين من توسيع نطاق ابتكاراتهم».

وأشار الرئيس التنفيذي لشركة «أبل» إلى أن «رائد الأعمال في أي مكان في العالم يمكنه، بلمسة زر واحدة، الوصول إلى جمهور عالمي، حيث تمَّ تصميم مجموعة أدوات وأنظمة دعم (أبل)؛ لتمكين المطورين، ومساعدتهم على الانتقال من النجاح المحلي إلى العالمي».

ويواصل اقتصاد تطبيقات «أبل» إظهار نمو كبير وتأثير عالمي، حيث سهّل متجر التطبيقات 1.1 تريليون دولار من إجمالي الفواتير والمبيعات بحسب إحصاءات 2022، مع ذهاب أكثر من 90 في المائة من هذه الإيرادات مباشرة إلى المطورين، حيث يُعزى هذا النمو إلى فئات مثل السلع والخدمات المادية (910 مليارات دولار)، والإعلان داخل التطبيق (109 مليارات دولار)، والسلع والخدمات الرقمية (104 مليارات دولار).

وذكرت الإحصاءات أنه على مستوى العالم، يدعم اقتصاد تطبيقات «iOS» أكثر من 4.8 مليون وظيفة في جميع أنحاء الولايات المتحدة وأوروبا، مما يعكس دوره القوي في دفع التوظيف والابتكار، حيث تمتد منظومة «أب ستور» عبر 180 سوقاً، حيث يستفيد المطورون من الأدوات التي تبسِّط توزيع التطبيقات وتحقيق الدخل منها.

رئيس «أبل» مع حسن حطاب مطور للوحة مفاتيح خاصة لضعاف البصر

الالتزام بالنمو وخلق فرص العمل

وألقى الرئيس التنفيذي الضوء على مساهمات «أبل» في اقتصاد المنطقة وفي الإمارات، وتطرَّق إلى خلق الشركة نحو 38 ألف وظيفة في الإمارات، تشمل المطورين وأدوار سلسلة التوريد وموظفي التجزئة.

وقال: «نحن ملتزمون بمواصلة هذا النمو»، مشيراً إلى الإعلان الأخير عن متجر جديد، مما يجعل إجمالي حضور «أبل» في الإمارات 5 متاجر. وزاد: «يعكس هذا التوسع تفانينا في دعم مجتمع المطورين ومساعدتهم على الوصول إلى الجماهير في جميع أنحاء العالم».

يذكر أن كوك زار كلاً من السعودية والإمارات، والتقى عدداً من المطورين في البلدَين، بالإضافة إلى مسؤولين من البلدين.

مَن هو تيم كوك

تيم كوك هو الرئيس التنفيذي لشركة «أبل»، إحدى شركات التكنولوجيا الكبرى في العالم. وقد خلف ستيف جوبز في منصب الرئيس التنفيذي في أغسطس (آب) 2011، في الوقت الذي تعدّ فيه «أبل» أكبر شركة من حيث القيمة السوقية في العالم بقيمة نحو 3.73 تريليون دولار.

شغل في البداية منصب نائب الرئيس الأول للعمليات العالمية. لعب كوك دوراً حاسماً في تبسيط سلسلة توريد «أبل»، وخفض التكاليف، وتحسين الكفاءة، وغالباً ما يوصف أسلوبه القيادي بأنه «هادئ، ومنهجي، وموجه نحو التفاصيل».