16 قتيلاً بعواصف جنوب الولايات المتحدة

16 قتيلاً بعواصف جنوب الولايات المتحدة
TT

16 قتيلاً بعواصف جنوب الولايات المتحدة

16 قتيلاً بعواصف جنوب الولايات المتحدة

أعلنت السلطات الأميركية أن عواصف شديدة ضربت جنوب الولايات المتحدة في عطلة نهاية الأسبوع، مما أدى إلى مقتل 16 شخصًا على الأقل وإلى أضرار مادية جسيمة.
ولقي 12 شخصًا مصرعهم ليل السبت الأحد في جورجيا (جنوب شرق) التي ضربتها عاصفة عنيفة، حسبما أفادت وكالة الأمن الداخلي وخدمات الطوارئ بالولاية في بيان.
وقتل 4 أشخاص آخرون وأصيب 20 بجروح صباح السبت في إعصار في جنوب ولاية ميسيسيبي (جنوب)، وفقًا لوكالة خدمات الطوارئ في هذه الولاية.
وتحدثت مصادر رسمية في جورجيا عن أضرار جسيمة في أجزاء من الولاية، حيث تساقطت الأشجار وتقطعت خطوط الكهرباء في كثير من المقاطعات.
وتجمعت عائلات في منطقة دويرتي كاونتي في جورجيا على حافة طريق، الأحد، بعد عاصفة شديدة دمرت منازل متنقلة واقتلعت أشجارًا، كما يظهر في تسجيل فيديو نشره المسؤول في المنطقة كريس كوهيلاس.
وقال كوهيلاس: «إنها عاصفة مدمرة، الأمر أشبه بانفجار قنبلة نووية». وأضاف: «لم أر شيئًا كهذا من قبل».
وحذرت السلطات من موجة ثانية من الأحوال الجوية السيئة تنذر بهطول أمطار غزيرة وهبوب رياح قوية. وتحدث جهاز الأرصاد الوطني عن «ارتفاع خطر حدوث أعاصير قوية» يمكن أن تضرب وسط جورجيا وشمالها.
وتعرضت بعض المناطق لهطول أمطار بلغ منسوبها 10 سنتيمترات مع احتمال تزايدها، بحسب تلفزيون «إن دبليو إس».
وقال الرئيس الأميركي دونالد ترمب لصحافيين الأحد إنه عبر عن تعازيه لحاكم جورجيا ناثان ديل. وصرح ترمب: «نعبر عن تعازينا باسم الجميع».
وأكد ديل من جهته أن «هذه العواصف أدت إلى خسائر في الأرواح وإصابات كثيرة وأضرار واسعة في الممتلكات».



اتهام لرجل عرض علم «حزب الله» خلال مظاهرة مؤيدة لفلسطين

عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
TT

اتهام لرجل عرض علم «حزب الله» خلال مظاهرة مؤيدة لفلسطين

عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)

وجهت الشرطة الفيدرالية الأسترالية اتهاماً لرجل يبلغ من العمر 36 عاماً بعرض رمز منظمة مصنفة «إرهابية» علناً، وذلك خلال مظاهرة في منطقة الأعمال المركزية بمدينة ملبورن في سبتمبر (أيلول) الماضي.

الرجل، المقيم في منطقة فيرنتري غولي، سيمثل أمام محكمة ملبورن الابتدائية في 6 مارس (آذار) المقبل؛ حيث يواجه عقوبة قد تصل إلى 12 شهراً من السجن إذا ثبتت إدانته، وفقاً لصحيفة «الغارديان».

جاءت المظاهرة ضمن فعاليات يوم وطني للعمل من أجل قطاع غزة، الذي نظمته شبكة الدعوة الفلسطينية الأسترالية في 29 سبتمبر الماضي، وشهد تنظيم مسيرات مماثلة في مختلف أنحاء البلاد احتجاجاً على التصعيد المتزايد للعنف في الشرق الأوسط.

وأطلقت الشرطة الفيدرالية الأسترالية بولاية فيكتوريا عملية تحقيق تحت اسم «أردفارنا»، عقب احتجاج ملبورن؛ حيث تلقت 9 شكاوى تتعلق بعرض رموز محظورة خلال المظاهرة.

ووفقاً للشرطة، تم التحقيق مع 13 شخصاً آخرين، مع توقع توجيه اتهامات إضافية قريباً. وصرح نيك ريد، قائد مكافحة الإرهاب، بأن أكثر من 1100 ساعة قُضيت في التحقيق، شملت مراجعة أدلة من كاميرات المراقبة وكاميرات الشرطة المحمولة، إضافة إلى مصادرة هواتف محمولة وقطعة ملابس تحتوي على رمز المنظمة المحظورة.

تأتي هذه الإجراءات بعد قرار الحكومة الفيدرالية الأسترالية في ديسمبر (كانون الأول) 2021 بتصنيف «حزب الله» منظمة إرهابية، ومع التشريعات الفيدرالية الجديدة التي دخلت حيز التنفيذ في يناير (كانون الثاني) 2024، التي تحظر عرض رموز النازيين وبعض المنظمات.

وقالت نائبة مفوض الأمن القومي، كريسي باريت، إن الادعاء يحتاج إلى إثبات أن الرمز المعروض مرتبط بمنظمة إرهابية وأنه قد يحرض على العنف أو الترهيب.

المظاهرة، التي استمرت في معظمها سلمية، جاءت بعد إعلان مقتل قائد «حزب الله» حسن نصر الله في غارة جوية إسرائيلية، وهو ما اعتبره العديد تصعيداً كبيراً في الصراع المستمر في الشرق الأوسط.

وفي وقت لاحق، نُظمت مظاهرات أخرى في سيدني وملبورن وبريزبين، وسط تحذيرات للمتظاهرين بعدم عرض رموز محظورة.