إصابة شرطي بهجوم إرهابي في آيرلندا الشمالية

إصابة شرطي بهجوم إرهابي في آيرلندا الشمالية
TT

إصابة شرطي بهجوم إرهابي في آيرلندا الشمالية

إصابة شرطي بهجوم إرهابي في آيرلندا الشمالية

أصيب شرطي بالرصاص مساء أمس (الأحد) في بلفاست، فيما وصفته شرطة آيرلندا الشمالية بأنه «هجوم إرهابي»، مشيرة إلى أن الشكوك بالمسؤولية عن هذا الهجوم تحوم حول «منشقين جمهوريين».
وقالت الشرطة على «تويتر» إنه تم بعد هذا الحادث القبض على رجل يبلغ من العمر 36 سنة في محطة وقود شمال بلفاست.
وأصيب الشرطي في ذراعه بعدما تم إطلاق عدة طلقات من داخل سيارة على ما يبدو.
وقال مارك هاملتون ممثل الشرطة في آيرلندا الشمالية إن «تحقيقنا يستهدف حاليًا بشكل رئيسي منشقين جمهوريين».
يأتي هذا الهجوم فيما تستعد آيرلندا الشمالية لانتخابات تشريعية في 2 مارس (آذار) المقبل.
وكانت آيرلندا الشمالية لثلاثة عقود مسرحًا لأعمال عنف طائفية أوقعت 3500 قتيل.
وأدت اتفاقات السلام عام 1998 إلى تقاسم السلطة بين البروتستانت والكاثوليك، لكن يشتبه في استمرار مجموعات جمهورية منشقة في التحرك.
وفي مايو (أيار) الماضي، رفعت الحكومة البريطانية مستوى الإنذار بتهديد إرهابي على صلة بآيرلندا الشمالية إلى المستوى الثالث على سلم من خمس مستويات.
وآيرلندا الشمالية هي إحدى الأمم المكونة للمملكة المتحدة.
وأعلنت شرطة آيرلندا الشمالية بعد ذلك بأيام اكتشاف مخبأ أسلحة «إرهابي» على بعد نحو 50 كلم شمال بلفاست.
وتبنت مجموعة تطلق على نفسها «الجيش الجمهوري الجديد»، في مارس الماضي، اعتداء بقنبلة في بلفاست أودى بحياة حارس سجن.



حالة تأهب مع وصول الإعصار «شيدو» إلى أرخبيل مايوت الفرنسي

بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
TT

حالة تأهب مع وصول الإعصار «شيدو» إلى أرخبيل مايوت الفرنسي

بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)

ضرب الإعصار «شيدو» صباح اليوم السبت أرخبيل مايوت الفرنسي في المحيط الهندي حيث أُعلنت حالة التأهب القصوى مع توقع اشتداد الرياح المصاحبة له والتي تجاوزت سرعتها 180 كيلومترا في الساعة.

وضرب الإعصار جزيرة بوتيت تير في شرق الأرخبيل حيث يخشى أن تصل سرعة الرياح «إلى 200 و230 كلم/ساعة»، بحسب آخر نشرة للأرصاد الجوية الفرنسية، متوقعة رياحا مدمرة أشد من تلك التي صاحبت الإعصار «كاميسي» عام 1984.

وتسببت الرياح بانقطاع الكهرباء مع سقوط أعمدة كهرباء واقتلاع أشجار وتطاير أسقف منازل مصنوعة من الصفيح.

غيوم في سماء مايوت (أ.ف.ب)

وفي مدينة أوانغاني، قال رئيس البلدية يوسف أمبدي إنه يخشى «الأسوأ... لا يمكننا الخروج ولكن ما نشاهده يفوق الوصف».

ومنذ الصباح الباكر، أصدرت السلطات تحذيرا أرجوانيا وهو ما يعني لزوم جميع السكان منازلهم وعدم الخروج بما يشمل أجهزة الطوارئ والأمن وجميع عناصر الإنقاذ.

وقالت فاطمة التي تعيش في ماجيكافو-كوروبا وما زالت تذكر الإعصار الذي ضرب جزر القمر المجاورة عندما كانت طفلة «نحن خائفون جدا».

وتوقعت هيئة الأرصاد الجوية الفرنسية أمطارا شديدة الغزارة مع خطر تشكل السيول والفيضانات وارتفاع أمواج البحر التي يمكن أن يكون لها آثار كبيرة على الساحل.

وحُظرت حركة المرور على الطرق العامة في جزيرتي غراند تير وبوتيت تير، وأغلق مطار دزاوودزي منذ مساء الجمعة.

ويتوقع خبراء الأرصاد الجوية الفرنسية تحسنا في الأحوال الجوية خلال اليوم، وفق وكالة الصحافة الفرنسية.