مدرب الأرجنتين: هدفنا الأساسي بلوغ نصف نهائي كأس العالم 2014

طالب لاعبي منتخب التانغو بصنع المناخ الجماعي لإبراز «ميسي» في البرازيل

اليخاندرو سابيا
اليخاندرو سابيا
TT

مدرب الأرجنتين: هدفنا الأساسي بلوغ نصف نهائي كأس العالم 2014

اليخاندرو سابيا
اليخاندرو سابيا

قال أليخاندرو سابيا، مدرب الأرجنتين، إن فريقه مطالب بصنع المناخ الجماعي المناسب لتوفير الدعم المطلوب لأفضل لاعب في العالم سابقا ليونيل ميسي وتمكينه من التألق في نهائيات كأس العالم لكرة القدم بالبرازيل.
كما قال سابيا أيضا إن وضع الأرجنتين كأحد المرشحين للفوز باللقب سيواجهه إقامة النهائيات في معقل أكثر فرق العالم نجاحا، في إشارة إلى البرازيل الحاصلة على اللقب العالمي خمس مرات وهو رقم قياسي.
واضطرب أداء ميسي في الشهور القليلة الماضية، وواجه أصوات منتقدة حملته مسؤولية تراجع برشلونة وبينها الخروج من دور الثمانية في دوري أبطال أوروبا والتراجع بفارق أربع نقاط عن الصدارة في دوري الدرجة الأولى الإسباني.
ويقول سابيا: «ميسي بخير، لكن علينا أن نسعى لتكوين أفضل فريق لمساعدته».
وأضاف المدرب، البالغ من العمر 59 سنة، في مقابلة مع وكالات أنباء بالمقر التدريبي للاتحاد الأرجنتيني لكرة القدم على مشارف العاصمة بيونس آيرس: «يجب أن نشكل الفريق ليكون أكثر قربا وليشغل المساحات. لقد نضج ميسي كإنسان ويتمتع بالسلام الداخلي.. لكن، علينا صنع مناخ يساعده على أن يشعر بالسعادة. أعتقد أن علينا أن نسمح له بأن يشعر بالهدوء».
وتابع في إشارة إلى النهائيات السابقة بجنوب أفريقيا في 2010: «سبق له اللعب في كأس العالم.. لم يسجل أهدافا، لكنه صنع الكثير من الفرص وأرهق الكثير من حراس المرمى». وكان أول ظهور لميسي في كأس العالم بألمانيا في 2006 كلاعب ، حيث سجل هدفا واحدا. وفي كلتا البطولتين خرجت الأرجنتين من دور الثمانية، وفي كل مرة هزمتها ألمانيا. وقال سابيا: «الهدف الذي نحتاج للتطلع إليه هو الوصول للدور قبل النهائي الذي لم تحققه الأرجنتين منذ فترة».
ولم تصل الأرجنتين، الفائزة بكأس العالم مرتين، للمربع الذهبي منذ 1990 بإيطاليا حين خسرت في النهائي. وأضاف مدربها: «يجب أن نسير خطوة بخطوة.. الوصول إلى ذلك ليس بالأمر السهل، وفي دور الستة عشر أو دور الثمانية قد تواجه منافسين أكثر صعوبة.. قد تقابل يوما سيئا وقد تتسبب هذه الفرق في عودتك لبلادك».
ويقول سابيا إن الأرجنتين تذهب لكأس العالم بشكل عام وهي مرشحة للفوز. وأضاف: «هناك الرغبة والتطلع إلى التتويج باللقب».
وتابع: «هذه المرة ستكون الترشيحات أقوى لأن ميسي يتألق مع المنتخب الوطني ولأننا نلعب في معقل جيراننا وسنشعر كأننا على أرضنا».
وأضاف سابيا الذي عاش أروع لحظاته حين قاد أستوديانتس للفوز بكأس ليبرتادوريس للأندية في أميركا الجنوبية على أرض برازيلية في 2009: «لكن، ما يحدث في ملعب الجار هو أنه معقل أكثر الفرق تتويجا باللقب العالمي.. لقد فازوا باللقب خمس مرات وسيكون شعورنا بأننا ضيوف أكثر من أي وقت مضى».
وعاش سابيا لحظات قلق حين أصيب فرناندو جاجو، وهو واحد من أهم اللاعبين بالنسبة له، أثناء مشاركته مع بوكا جونيورز الأسبوع الماضي، لكنه قال إنه يثق بأن لاعب الوسط سيتعافى في الوقت المناسب ليلحق بكأس العالم التي ستنطلق في 12 يونيو (حزيران) المقبل.
وقال: «سيأتي إلى هنا لعمل فحوص طبية.. يبدو في حالة جيدة بالنسبة لي.. لن يعاني مشاكل في الذهاب للبرازيل. ربما لا يلعب كثيرا لأنه سيبتعد لفترة عن الملاعب وبسبب قلة الحركة في ظل إصابة ركبته».
ويعد سابيا أن جاجو هو أهم لاعب سيمنح الكرة لميسي في ناحية اليمين من وسط الملعب. والبديل لجاجو متوافر في كل من لوكاس بيليا لاعب لاتسيو، وإيفر بانيجا لاعب نيويلز أولد بويز. وستلعب الأرجنتين ضد البوسنة في أولى مبارياتها بالمجموعة السادسة في كأس العالم بريو دي جانيرو يوم 15 يونيو. وستلعب بعد ذلك ضد إيران ثم نيجيريا.



بالمر وفوفانا يدعمان صفوف تشيلسي

كول بالمر جاهز للمشاركة مع تشيلسي (أ.ب)
كول بالمر جاهز للمشاركة مع تشيلسي (أ.ب)
TT

بالمر وفوفانا يدعمان صفوف تشيلسي

كول بالمر جاهز للمشاركة مع تشيلسي (أ.ب)
كول بالمر جاهز للمشاركة مع تشيلسي (أ.ب)

قال إنزو ماريسكا، مدرب تشيلسي، إن كول بالمر وويسلي فوفانا سيكونان متاحين للمشاركة مع الفريق عندما يستضيف إيفرتون، السبت، في الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم، لكن ليام ديلاب سيغيب لفترة تتراوح بين أسبوعين وأربعة أسابيع بسبب إصابة في الكتف.

ويسعى تشيلسي، الذي يبحث عن فوزه الأول في الدوري منذ مباراته خارج ملعبه أمام بيرنلي، للتعافي من خسارته، منتصف الأسبوع، في دوري أبطال أوروبا أمام أتلانتا، إذ اضطر قلب الدفاع فوفانا إلى الخروج بسبب إصابة في العين.

واستُبعد لاعب خط الوسط الهجومي بالمر، الذي عاد مؤخراً من غياب دام لستة أسابيع بسبب مشكلات في الفخذ وكسر في إصبع القدم، من رحلة أتلانتا كجزء من عملية التعافي.

وقال ماريسكا الجمعة: «(بالمر) بخير. حالته أفضل. وهو متاح حالياً... أنهى أمس الجلسة التدريبية بشعور متباين، لكن بشكل عام هو على ما يرام. ويسلي بخير. أنهى الحصة التدريبية أمس».

وقال ماريسكا إن المهاجم ديلاب، الذي أصيب في كتفه خلال التعادل السلبي أمام بورنموث، يوم السبت الماضي، يحتاج إلى مزيد من الوقت للتعافي.

وأضاف: «قد يستغرق الأمر أسبوعين أو ثلاثة أو أربعة أسابيع. لا نعرف بالضبط عدد الأيام التي يحتاجها».

ويكافح تشيلسي، الذي لم يحقق أي فوز في آخر أربع مباريات، لاستعادة مستواه السابق هذا الموسم، حين فاز في تسع من أصل 11 مباراة في جميع المسابقات بين أواخر سبتمبر (أيلول) ونوفمبر (تشرين الثاني)، بما في ذلك الفوز 3-صفر على برشلونة.


لقب «فيفا للسلام» «يحرك» ترمب... ورقصته الشهيرة تعود بعد قرعة كأس العالم

الرئيس دونالد ترمب يرقص رقصته الشهيرة خلال قرعة كأس العالم لكرة القدم 2026 في مركز كينيدي في واشنطن (أ.ب)
الرئيس دونالد ترمب يرقص رقصته الشهيرة خلال قرعة كأس العالم لكرة القدم 2026 في مركز كينيدي في واشنطن (أ.ب)
TT

لقب «فيفا للسلام» «يحرك» ترمب... ورقصته الشهيرة تعود بعد قرعة كأس العالم

الرئيس دونالد ترمب يرقص رقصته الشهيرة خلال قرعة كأس العالم لكرة القدم 2026 في مركز كينيدي في واشنطن (أ.ب)
الرئيس دونالد ترمب يرقص رقصته الشهيرة خلال قرعة كأس العالم لكرة القدم 2026 في مركز كينيدي في واشنطن (أ.ب)

لفت الرئيس الأميركي دونالد ترمب الأنظار بعد انتهاء مراسم قرعة كأس العالم 2026، بعدما ظهر وهو يؤدي رقصته الشهيرة احتفالاً أمام الحضور، في مشهد تناقلته وسائل الإعلام ومنصّات التواصل الاجتماعي على نطاق واسع.

وجاءت رقصة ترمب تزامناً مع إعلان منحه لقب «فيفا للسلام»، الذي وصفه بأنه «أول تكريم من هذا النوع يحصل عليه»، معبّراً عن «سعادته الكبيرة» بهذا التقدير.

وقدّم رئيس الفيفا، جياني إنفانتينو، إلى ترمب ميدالية تمثل أول تكريم من هذا النوع، مع جائزة ذهبية تحمل شعار «كرة القدم توحّد العالم»، في خطوة وصفها الفيفا بأنها تكريم «لمن يوحّد الشعوب وينشر الأمل للأجيال المقبلة».

وقال إن الجائزة «تمثل بالنسبة إليه إشارة إيجابية إلى دور الرياضة في تخفيف التوترات وتعزيز التقارب بين الشعوب».

واستمر ترمب في تبادل التحيات مع الحاضرين قبل مغادرته القاعة.

اشتهر ترمب بأداء رقصة قصيرة على أنغام أغنية YMCA (أ.ب)

وليست هذه المرة الأولى التي يلفت فيها دونالد ترمب الأنظار بحركات راقصة في المناسبات العامة. فمنذ حملته الانتخابية عام 2016 ثم 2020، اشتهر ترمب بأداء رقصة قصيرة على أنغام أغنية YMCA خلال تجمعاته الانتخابية، حيث كان يهزّ كتفيه ويرفع قبضتيه بطريقة أصبحت مادة دائمة للتقليد، وأحياناً السخرية، على وسائل التواصل الاجتماعي.

وتحوّلت رقصاته إلى ما يشبه «علامة مسجّلة» في مهرجاناته الجماهيرية، إذ كان يلجأ إليها لتحفيز الحشود أو لإضفاء طابع شخصي على الفعاليات السياسية. وتكررت المشاهد ذاتها في عدد كبير من الولايات الأميركية، وكان الجمهور ينتظرها في نهاية كل خطاب تقريباً.


ترمب يفوز بالنسخة الأولى لجائزة «فيفا للسلام»

TT

ترمب يفوز بالنسخة الأولى لجائزة «فيفا للسلام»

إنفانتينو يمنح جائزة السلام المقدمة من «فيفا» للرئيس الأميركي دونالد ترمب خلال حفل قرعة كأس العالم 2026 (رويترز)
إنفانتينو يمنح جائزة السلام المقدمة من «فيفا» للرئيس الأميركي دونالد ترمب خلال حفل قرعة كأس العالم 2026 (رويترز)

سلّم رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) جياني إنفانتينو، للرئيس الأميركي دونالد ترمب، «جائزة فيفا للسلام» قبل إجراء قرعة كأس العالم، اليوم (الجمعة).

ومنح ترمب أول جائزة سلام يمنحها الاتحاد الدولي لكرة القدم خلال حفل القرعة.

وقال إنفانتينو: «في عالم منقسم بشكل متزايد، يتعين علينا أن نعترف بأولئك الذين يعملون على توحيده».

وحصل ترمب على الجائزة اعترافاً بمجهوداته للسلام في مختلف أرجاء المعمورة.

من جهته، قال ترمب بعد حصوله على الجائزة: «إنه حقاً واحد من أعظم الشرف في حياتي. وبعيداً عن الجوائز، كنت أنا وجون نتحدث عن هذا. لقد أنقذنا ملايين وملايين الأرواح. الكونغو مثال على ذلك، حيث قُتل أكثر من 10 ملايين شخص، وكانت الأمور تتجه نحو 10 ملايين آخرين بسرعة كبيرة. وحقيقة استطعنا منع ذلك... والهند وباكستان، وكثير من الحروب المختلفة التي تمكّنا من إنهائها، وفي بعض الحالات قبل أن تبدأ بقليل، مباشرة قبل أن تبدأ. كان الأمر على وشك أن يفوت الأوان، لكننا تمكّنا من إنجازها، وهذا شرف كبير لي أن أكون مع جون».

وواصل ترمب قائلاً: «عرفت إنفانتينو منذ وقت طويل. لقد قام بعمل مذهل، ويجب أن أقول إنه حقق أرقاماً جديدة... أرقاماً قياسية في مبيعات التذاكر، ولست أثير هذا الموضوع الآن لأننا لا نريد التركيز على هذه الأمور في هذه اللحظة. لكنها لفتة جميلة لك وللعبة كرة القدم... أو كما نسميها نحن (سوكر). كرة القدم هي شيء مدهش. الأرقام تتجاوز أي شيء توقعه أي شخص، بل أكثر مما كان جون يعتقد أنه ممكن».

وشكر ترمب عائلته، وقال: «السيدة الأولى العظيمة ميلانيا، فأنتِ هنا، وشكراً لكِ جزيلاً».

وأضاف: «ستشهدون حدثاً ربما لم يرَ العالم مثله من قبل، استناداً إلى الحماس الذي رأيته. لم أرَ شيئاً كهذا من قبل. لدينا علاقة رائعة وعلاقة عمل قوية مع كندا. رئيس وزراء كندا هنا، ولدينا رئيسة المكسيك، وقد عملنا عن قرب مع البلدين. لقد كان التنسيق والصداقة والعلاقة بيننا ممتازة، وأودّ أن أشكركم أنتم وبلدانكم جداً. ولكن الأهم من ذلك، أريد أن أشكر الجميع. العالم أصبح مكاناً أكثر أماناً الآن. الولايات المتحدة قبل عام لم تكن في حال جيدة، والآن، يجب أن أقول، نحن الدولة الأكثر ازدهاراً في العالم، وسنحافظ على ذلك».