نبضات القلب كلمة المرور للدخول على ملفات المرضى

بواسطة جهاز استشعار حيوي مثبت على الجلد

نبضات القلب كلمة المرور للدخول على ملفات المرضى
TT

نبضات القلب كلمة المرور للدخول على ملفات المرضى

نبضات القلب كلمة المرور للدخول على ملفات المرضى

لحماية البيانات الطبية للمرضى، ابتكر باحثون في الولايات المتحدة تقنية جديدة عن طريق الاعتماد على نبضات قلب المريض بدلاً من كلمات المرور للاطلاع على ملفاته الصحية. وذكر الباحث تشان بينج بقسم الهندسة الكهربائية والحوسبة بجامعة بينهامتون بولاية نيويورك الأميركية أن وسائل التشفير التقليدية يمكن أن تكون مكلفة ومعقدة، فضلاً عن كونها تستهلك الوقت، ولذلك توصل الفريق إلى تقنية لاستخدام نتائج عملية التخطيط الكهربائي للقلب كوسيلة لفتح وإغلاق الملفات بواسطة جهاز استشعار حيوي مثبت على جلد المريض. ونقل الموقع الإلكتروني «ساينس ديلي» عن بينج قوله: «يمكن بهذه الاستراتيجية تعزيز خصوصية وإجراءات حماية المريض في ظل تكلفة منخفضة».
وأوضح بينج أن «نتائج تخطيط القلب الكهربائي تعتبر من أهم وسائل تقييم الحالة الصحية للمريض، وعادة ما يتم تسجيلها لأغراض التشخيص الطبي مع الاحتفاظ بها على شبكات السجلات الصحية الإلكترونية، وقد قمنا بإعادة استغلال هذه البيانات كوسيلة لتشفير البيانات».



العثور على رفات أسترالي داخل تمساحين

كوينزلاند في استراليا هي «أرض التماسيح» (أ ف ب)
كوينزلاند في استراليا هي «أرض التماسيح» (أ ف ب)
TT

العثور على رفات أسترالي داخل تمساحين

كوينزلاند في استراليا هي «أرض التماسيح» (أ ف ب)
كوينزلاند في استراليا هي «أرض التماسيح» (أ ف ب)

عُثر على رفات أسترالي داخل تمساحين، إثر فقدانه خلال ممارسته الصيد في مياه منطقة تنتشر، حسب وكالة الصحافة الفرنسية.
وقالت الشرطة إنّ الرجل البالغ 65 عاماً، والذي عرّفت عنه وسائل الإعلام الأسترالية باسم كيفن دارمودي، كان قد ذهب في رحلة صيد في شمال ولاية كوينزلاند (شمال شرق) مع سكّان محليين.
وبحسب القوى الأمنية، صدّت المجموعة تمساحاً للتمكّن من مباشرة الصيد. وسمع شهود في وقت لاحق الرجل "يصرخ ويستغيث بصوت عالٍ جداً، ثم تبع ذلك صوت دفق كبير للمياه"، وفق المفتش في شرطة كيرنز الأسترالية مارك هندرسون.
وقتل حراس مسلّحون بالبنادق في وقت لاحق تمساحين بطول أمتار عدة في حديقة ليكفيلد الوطنية، حيث كانت المجموعة موجودة للصيد.
ووصف مفتش الشرطة ما حصل بأنه "مأساة"، قائلاً إنّ تحاليل أجريت على التمساحين "أتاحت للأسف التعرّف على رفات الرجل المفقود".
وقال هندرسون إنّ ضحية الحادثة كان "رجلاً لطيفاً للغاية" وكان مدير حانة من قرية ريفية في شمال الولاية.
وحذّر المسؤول عن المسائل المرتبطة بالثروة الحيوانية والنباتية في المنطقة مايكل جويس من أنّ كوينزلاند هي "أرض التماسيح". وقال "إذا كنتم في المياه وخصوصاً في ليكفيلد، التي صُنّفت تحديداً (كموقع) لحماية التماسيح، يجب أن تتوقّعوا رؤية تماسيح في تلك المياه".