«التعاون الإسلامي» تشيد بالإطاحة بخلية جدة الإرهابية

«التعاون الإسلامي» تشيد بالإطاحة بخلية جدة الإرهابية
TT

«التعاون الإسلامي» تشيد بالإطاحة بخلية جدة الإرهابية

«التعاون الإسلامي» تشيد بالإطاحة بخلية جدة الإرهابية

أشاد الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي الدكتور يوسف بن أحمد العثيمين، بالعملية الأمنية النوعية التي نفذّتها الجهات الأمنية في محافظة جدة بالسعودية، وأسفرت عن سقوط وكرين إرهابيين لخلية إرهابية في حيي الحرازات، والنسيم .
وقال الدكتور العثيمين: "إن خبرة رجال الأمن بالمملكة في مكافحة الإرهاب وأوكاره أدت إلى التعامل مع الموقف بحِنكة ، حيث جنّبت السكان ، والمنطقة من وقوع خسائر فادحة ، خاصة أن أحد الوكرين كان معملا لتصنيع الأحزمة الناسفة والعبوات المتفجرة .
وجدّد الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي، الموقف الثابت والمبدئي لمنظمة التعاون الإسلامي الرافض للإرهاب والتطرف بجميع أشكاله وصوره ، داعياً الحكومات في جميع أنحاء العالم ، وكذا المنظمات الدولية ، ومؤسسات المجتمع المدني لاتخاذ إجراءات مشتركة وحازمة لمكافحة آفتي الإرهاب والتطرف اللتين تُمثلان تهديداً للسلم والأمن الدوليين.



وصول طائرة الإغاثة السعودية السادسة إلى مطار دمشق

الطائرة الإغاثية السعودية تحمل على متنها مساعدات غذائية وطبية وإيوائية (واس)
الطائرة الإغاثية السعودية تحمل على متنها مساعدات غذائية وطبية وإيوائية (واس)
TT

وصول طائرة الإغاثة السعودية السادسة إلى مطار دمشق

الطائرة الإغاثية السعودية تحمل على متنها مساعدات غذائية وطبية وإيوائية (واس)
الطائرة الإغاثية السعودية تحمل على متنها مساعدات غذائية وطبية وإيوائية (واس)

​وصلت الطائرة الإغاثية السعودية السادسة التي يسيّرها «مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية»، إلى مطار دمشق، وتحمل على متنها مساعدات غذائية وطبية وإيوائية؛ للإسهام في تخفيف آثار الأوضاع الصعبة التي يمر بها الشعب السوري حالياً.

كما عبرت، صباح (الأحد)، أولى طلائع الجسر البري الإغاثي السعودي، معبر جابر الأردني للعبور منه نحو سوريا؛ حيث وصلت 60 شاحنة محملة بأكثر من 541 طناً من المساعدات الغذائية والطبية والإيوائية، وهي أولى طلائع الجسر البري السعودي لإغاثة الشعب السوري.

المساعدات السعودية للإسهام في تخفيف آثار الأوضاع الصعبة التي يمر بها الشعب السوري حالياً (واس)

وقال الدكتور سامر الجطيلي، المتحدث باسم المركز، إن الجسر البري سيدعم الجهود في سبيل إيصال المساعدات لجميع الأراضي السورية؛ إذ يشمل كميات كبيرة وضخمة من المواد الغذائية والصحية والإيوائية، وتنقل بعد وصولها إلى دمشق إلى جميع المناطق الأخرى المحتاجة.

60 شاحنة محملة بأكثر من 541 طناً من المساعدات الغذائية والطبية والإيوائية عبرت معبر جابر الحودي إلى سوريا (مركز الملك سلمان)

وأضاف الجطيلي أن جسر المساعدات البري إلى دمشق يتضمن معدات طبية ثقيلة لا يمكن نقلها عن طريق الجو؛ مثل: أجهزة الرنين المغناطيسي، والأشعة السينية والمقطعية.

ويأتي ذلك امتداداً لدعم المملكة المتواصل للدول الشقيقة والصديقة، خلال مختلف الأزمات والمحن التي تمر بها.