«اليد» السعودية تواجه الأرجنتين بطموح الـ«17 عالميًا»

ضمن مباريات تحديد المراكز حتى 20 في مونديال فرنسا

الأخضر في مباراته الأخيرة أمام تشيلي («الشرق الأوسط»)
الأخضر في مباراته الأخيرة أمام تشيلي («الشرق الأوسط»)
TT

«اليد» السعودية تواجه الأرجنتين بطموح الـ«17 عالميًا»

الأخضر في مباراته الأخيرة أمام تشيلي («الشرق الأوسط»)
الأخضر في مباراته الأخيرة أمام تشيلي («الشرق الأوسط»)

يواجه المنتخب السعودي لكرة اليد، عصر اليوم الأحد، نظيره الأرجنتيني في مدينة برست الفرنسية، في مباراة تحديد المراكز من 17 إلى 20، ضمن منافسات بطولة العالم الـ25 لكرة اليد، المقامة حاليًا في فرنسا.
ويسعى المنتخب السعودي لكرة اليد الذي انتقل من مدينة روان إلى برست الفرنسية، لإنهاء مشاركته في بطولة كأس العالم المقامة في فرنسا، بتحقيق المركز الـ17 وتعويض خسارته بالصعود إلى دور الـ16، حيث سيقابل في حال انتصاره الفائز من مواجهة تونس وبولندا.
وفي حال تجاوزت «اليد» السعودية الأرجنتين، فستحقق مكسبا جديدا بالتقدم خطوة لتحقيق أفضل مركز في تاريخها، مقارنة مع المركز الـ19، وهو أفضل مركز تحقق مرتين أعوام 2003 و2013، في المشاركات السبع الماضية التي بدأت من 1997.
وقال رئيس نادي النور السابق، عبد رب الرسول العبيدي، إن مشاركة المنتخب السعودي في كأس العالم رائعة جدًا، حيث قدم اللاعبون مستوى ممتازا، عكسوا فيه تطور كرة اليد السعودية وعلو كعبها.
وأضاف العبيدي: «أعتبرها أفضل مشاركة سعودية في كأس العالم، حيث ظهروا بمستوى فني عال، غلب عليه اللعب الجماعي وتفوق فيه اللاعبون بفنياتهم على ضعف إمكاناتهم الجسمانية، مقارنة بضخامة البنية الجسمانية للاعبي المنتخبات الأوروبية، الذين قابلوهم في المباريات، حيث غلب على لاعبي المنتخب الإصرار والعزيمة والحماس للفوز في المباريات، وأعتبر ما قدمه اللاعبون إنجازًا كبيرًا مقارنة بمنتخبات عالمية سبقتنا في اللعبة وحققت بطولات كأس العالم السابقة، وتضم لاعبين محترفين في الدوري الأوروبي».
وبارك العبيدي إعادة تعيين تركي الخليوي رئيسا لاتحاد اليد، وقال: «من دون شك، إنه قرار موفق، فهو الرجل المناسب لقيادة الاتحاد. هو الرجل المناسب في المكان المناسب. ذو فكر وشخصية قوية، وإن شاء الله سيطور لعبة كرة اليد السعودية إلى الأفضل بعمله وبأفكاره، وسنرى منه وزملائه في مجلس الإدارة برامج لتطوير كرة اليد في السعودية، التي تعد علامة مضيئة في الألعاب المختلفة».
ويعتبر مشوار المنتخب السعودي في مشاركته ببطولة كأس العالم المقامة في فرنسا، أفضل حالا من منتخب البحرين وصيف البطولة الآسيوية، واليابان صاحب المركز الثالث، عطفًا على نتائج الدور التمهيدي.
وتمكن المنتخب السعودي من تقديم لقاءات تنافسية، بدأها في الافتتاح مع كرواتيا ثم روسيا البيضاء، ولم يرمِ بثقله أمام ألمانيا والمجر، سعيًا وراء الفوز على تشيلي الذي جعل الأخضر في المركز الخامس، وتأهل إلى كأس الرئيس لتحديد المراكز من 17 - 20.
ولم تظهر البحرين بالصورة المطلوبة أمام السويد وقطر، واسترجعت جزءًا من المستوى أمام مصر والدنمارك، وتراجعت مجددًا أمام الأرجنتين، لتنهي المشوار بالمركز السادس والأخير للمجموعة، وتذهب للمنافسة على المراكز من 21 - 24.
وبتسليط الضوء على المنتخب الياباني، فهو ليس أفضل حالاً من البحرين، فبدايته أمام فرنسا المستضيف، ورغم أدائه أمام البرازيل وبولندا فإنه غاب أمام النرويج، وأكمل بولندا سلسلة خسائره، لينهي الدور التمهيدي وهو في قاع المجموعة، ويكون ضمن المنتخبات المنافسة على المراكز من 21 - 24.
والسعودي الأول لكرة اليد، قدم أفضل مستوياته خلال مشاركاته في بطولة العالم 2017، المقامة منافساتها حاليًا في فرنسا.
وأبدى لاعب المنتخب السعودي هشام العبيدي عزمهم على تجاوز المنتخب الأرجنتيني في مواجهة اليوم، وقال: «نطمح من دون أدنى شك إلى مواصلة المستويات الرائعة التي ظهرنا بها في مونديال فرنسا، وتقديم كل ما لدينا لتجاوز المنتخب الأرجنتيني الصعب، وذلك بعزيمة اللاعبين ومن خلفهم الجهازان الفني والإداري، اللذان قدما كل ما يمكن تقديمه لنظهر بأفضل صورة».
وأضاف العبيدي: «كل المنتخبات المتواجدة في المونديال تعتبر صفوة المنتخبات العالمية، ولذلك كل المواجهات قوية وتحتاج لتركيز عال وبذل جهد أكبر، وهو ما سنقوم به في مواجهة اليوم بإذن الله، ومواصلة تشريف كرة اليد السعودية».



«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
TT

«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)

أسفرت قرعة بطولة كأس الخليج (خليجي 26) لكرة القدم التي أجريت السبت، وتستضيفها الكويت خلال الفترة من 21 ديسمبر (كانون الأول) 2024، وحتى 3 يناير (كانون الثاني) 2025، عن مجموعتين متوازنتين.

فقد ضمت الأولى منتخبات الكويت، وقطر، والإمارات وعمان، والثانية العراق والسعودية والبحرين واليمن.

ويتأهل بطل ووصيف كل مجموعة إلى الدور نصف النهائي.

وسُحبت مراسم القرعة في فندق «والدورف أستوريا» بحضور ممثلي المنتخبات المشارِكة في البطولة المقبلة.

وشهد الحفل الذي أقيم في العاصمة الكويت الكشف عن تعويذة البطولة «هيدو»، وهي عبارة عن جمل يرتدي قميص منتخب الكويت الأزرق، بحضور رئيس اتحاد كأس الخليج العربي للعبة القطري الشيخ حمد بن خليفة، إلى جانب مسؤولي الاتحاد وممثلين عن الاتحادات والمنتخبات المشاركة ونجوم حاليين وسابقين.

السعودية والعراق وقعا في المجموعة الثانية (الشرق الأوسط)

وجرى وضع الكويت على رأس المجموعة الأولى بصفتها المضيفة، والعراق على رأس الثانية بصفته حاملاً للقب النسخة السابقة التي أقيمت في البصرة، بينما تم توزيع المنتخبات الستة المتبقية على 3 مستويات، بحسب التصنيف الأخير الصادر عن الاتحاد الدولي (فيفا) في 24 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي.

وتقام المباريات على استادي «جابر الأحمد الدولي» و«جابر مبارك الصباح»، على أن يبقى استاد علي صباح السالم بديلاً، ويترافق ذلك مع تخصيص 8 ملاعب للتدريبات.

وستكون البطولة المقبلة النسخة الرابعة التي تقام تحت مظلة اتحاد كأس الخليج العربي بعد الأولى (23) التي استضافتها الكويت أيضاً عام 2017. وشهدت النسخ الأخيرة من «العرس الخليجي» غياب منتخبات الصف الأول ومشاركة منتخبات رديفة أو أولمبية، بيد أن النسخة المقبلة مرشحة لتكون جدية أكثر في ظل حاجة 7 من أصل المنتخبات الثمانية، إلى الاستعداد لاستكمال التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى كأس العالم 2026 المقررة في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك.

وباستثناء اليمن، فإن المنتخبات السبعة الأخرى تخوض غمار الدور الثالث الحاسم من التصفيات عينها، التي ستتوقف بعد الجولتين المقبلتين، على أن تعود في مارس (آذار) 2025.

ويحمل المنتخب الكويتي الرقم القياسي في عدد مرات التتويج باللقب الخليجي (10) آخرها في 2010.

الكويت المستضيفة والأكثر تتويجا باللقب جاءت في المجموعة الأولى (الشرق الأوسط)

ووجهت اللجنة المنظمة للبطولة الدعوة لعدد من المدربين الذين وضعوا بصمات لهم في مشوار البطولة مع منتخبات بلادهم، إذ حضر من السعودية ناصر الجوهر ومحمد الخراشي، والإماراتي مهدي علي، والعراقي الراحل عمو بابا، إذ حضر شقيقه بالنيابة.

ومن المقرر أن تقام مباريات البطولة على ملعبي استاد جابر الأحمد الدولي، الذي يتسع لنحو 60 ألف متفرج، وكذلك استاد الصليبيخات، وهو أحدث الملاعب في الكويت، ويتسع لـ15 ألف متفرج.

وتقرر أن يستضيف عدد من ملاعب الأندية مثل نادي القادسية والكويت تدريبات المنتخبات الـ8.