مشروع توسيع صلاحيات إردوغان في طريقه نحو الاستفتاء الشعبي

البرلمان التركي وافق في قراءة ثانية على مشروع التعديل الدستوري

مشروع توسيع صلاحيات إردوغان في طريقه نحو الاستفتاء الشعبي
TT

مشروع توسيع صلاحيات إردوغان في طريقه نحو الاستفتاء الشعبي

مشروع توسيع صلاحيات إردوغان في طريقه نحو الاستفتاء الشعبي

وافق البرلمان التركي في قراءة ثانية، اليوم (السبت)، على مشروع التعديل الدستوري الهادف إلى تعزيز صلاحيات الرئيس التركي رجب طيب إردوغان، مما يفتح المجال لطرحه على الاستفتاء الشعبي في الربيع المقبل.
ونال نص المشروع 339 صوتًا أي أكثر بـ9 أصوات من غالبية الثلاثة أخماس الضرورية لإحالته إلى الاستفتاء.
وقال رئيس الوزراء التركي بن علي يلدرم، تعليقًا على التصويت، إن «أمتنا ستقول الكلمة الأخيرة حول هذا الموضوع، ستعطي القرار النهائي»..
وأضاف أنه يجب «ألا يشكك أحد في أن أمتنا ستتخذ (...) القرار الأفضل»، خصوصًا أن التصويت يأتي في أجواء غير مستقرة أمنيًا، فالبلاد شهدت في الأشهر الأخيرة سلسلة هجمات أعلن المتمردون الأكراد مسؤوليتهم عنها أو نُسبت إلى تنظيم داعش. وأثارت الاعتداءات مخاوف لدى السياح، وأسهمت في التباطؤ الاقتصادي وتراجع قيمة العملة الوطنية أمام الدولار إلى مستويات قياسية.
ووافقت الجمعية العامة على المادتين 14 و15، إذ تتعلق الأولى بإجراء تغيير في هيكلية المجلس الأعلى للقضاة والمدعين العامين، وتغيير اسم المجلس إلى «مجلس القضاة والمدعين العامين»، وعدد أعضاء المجلس 13 عضوًا برئاسة وزير العدل ويكون مستشار وزارة العدل عضوًا طبيعيًا فيه.
وتتعلق المادة 15 بكلف المؤسسات ذات الشخصية المعنوية غير الدوائر العمومية، والشركات المملوكة للدولة، فستكون إنفاقات المؤسسات المذكورة ضمن الموازنات السنوية.
وسيمنح الدستور الجديد الرئيس سلطة تعيين أو إقالة الوزراء، بينما سيلغي منصب رئيس الوزراء للمرة الأولى في تاريخ تركيا. وإلغاء هذا المنصب الذي يتولاه حاليًا بن علي يلدرم، سيشكل سابقة منذ تأسيس مصطفى كمال «أتاتورك» الجمهورية التركية العلمانية في عام 1923.
ويُرجح أن يُعيّن يلدرم المؤيد للإصلاح الذي سيفضي إلى إلغاء منصبه، نائبًا للرئيس في النظام الرئاسي الجديد. وإذا كان الحزب الحاكم اعتبر هذا التعديل الدستوري ضمانة للاستقرار، فإن المعارضة ترى في ذلك دليلاً إضافيًا لاستبداد إردوغان.
وقال رئيس اتحاد نقابات محامي تركيا متين فيض أوغلو إن «الفصل بين السلطات سيُلغى بالكامل وإن كل الصلاحيات ستتركز في يد شخص واحد بحجة إحلال الاستقرار».
وأضاف: «لكن استقرارًا دائمًا ليس ممكنًا سوى في ظل دولة القانون (...) هذا ليس إصلاحًا بل انتحار، والشعب لن ينتحر أبدًا».
وساد توتر شديد بين نواب مختلف الأحزاب في المناقشات التي جرت في البرلمان في الأسابيع الأخيرة.
وفي سياق منفصل، أعلن يلدرم أن منظمات إرهابية لم يُسمّها تقف وراء الهجوم على مبنى مديرية أمن إسطنبول أمس، الذي تعرّض إلى محاولة استهداف بهجوم صاروخي من دون وقوع إصابات.
وذكر والي إسطنبول واصب شاهين أن «قذيفة صاروخية أصابت جدار حديقة مديرية الأمن».



الأرجنتين: توجيه الاتهام لخمسة أشخاص في قضية وفاة المغني ليام باين

صورة للمغني السابق ليام باين محاطة بالزهور والشموع بينما يتجمع المعجبون خارج الفندق الذي عُثر عليه فيه ميتاً بعد سقوطه من شرفة في بوينس آيرس... الأرجنتين 17 أكتوبر 2024 (أ.ب)
صورة للمغني السابق ليام باين محاطة بالزهور والشموع بينما يتجمع المعجبون خارج الفندق الذي عُثر عليه فيه ميتاً بعد سقوطه من شرفة في بوينس آيرس... الأرجنتين 17 أكتوبر 2024 (أ.ب)
TT

الأرجنتين: توجيه الاتهام لخمسة أشخاص في قضية وفاة المغني ليام باين

صورة للمغني السابق ليام باين محاطة بالزهور والشموع بينما يتجمع المعجبون خارج الفندق الذي عُثر عليه فيه ميتاً بعد سقوطه من شرفة في بوينس آيرس... الأرجنتين 17 أكتوبر 2024 (أ.ب)
صورة للمغني السابق ليام باين محاطة بالزهور والشموع بينما يتجمع المعجبون خارج الفندق الذي عُثر عليه فيه ميتاً بعد سقوطه من شرفة في بوينس آيرس... الأرجنتين 17 أكتوبر 2024 (أ.ب)

وجّه القضاء الأرجنتيني الاتهام لخمسة أشخاص في قضية وفاة المغني البريطاني ليام باين Liam Payne إثر سقوطه من شرفة غرفته بالفندق في أكتوبر (تشرين الأول) الماضي، وأمر بحبس اثنين منهم احتياطيا، على ما أفادت النيابة العامة الاثنين.

وقالت النيابة في بيان إن «ثلاثة من المتهمين وُجّهت إليهم تهمة القتل غير العمد من دون حبسهم احتياطياً، بينما وُجّهت إلى اثنين آخرين تهمة تزويد مخدرات مع حبسهما بشكل احتياطي»، وفق «وكالة الصحافة الفرنسية».

وقضى باين في 16 أكتوبر إثر سقوطه من شرفة غرفته في أحد فنادق بوينس آيرس عاصمة الأرجنتين. وكانت النيابة العامة الأرجنتينية أعلنت أن باين تعاطى الكحول والكوكايين وتناول مضادات للاكتئاب قبل وفاته. وأشارت النيابة إلى المتّهمين مستخدمة الأحرف الأولى من أسمائهم.

المغني وكاتب الأغاني البريطاني ليام باين لدى وصوله إلى حفل توزيع جوائز بريت 2019 في لندن... 20 فبراير 2019 (أ.ف.ب)

وذكرت أنّ «آر إل إن، وهو ممثل الضحية وكان يرافقه في هذه الرحلة إلى بوينس آيرس لتجديد تأشيرة دخوله إلى الولايات المتحدة، ومديرة الفندق جاي إيه إم والمسؤول عن الاستقبال في الفندق إيه آر جاي، هم المتهمون الثلاثة بالقتل غير العمد... وهي تهمة يُعاقَب عليها بالسجن بين سنة وخمس سنوات».

ووُجه الى موظف في الفندق هو المدعو إيه دي بي وإلى نادل التقاه باين في بوينس آيرس هو بي إن بي تهمة «تزويد المخدرات» التي يعاقَب عليها بالسجن بين أربعة وخمسة عشر عاما. ووُضعا في الحبس الاحتياطي.

وفي نوفمبر (تشرين الثاني)، أعلنت النيابة العامة الأرجنتينية أن باين تعاطى الكحول والكوكايين وتناول مضادات للاكتئاب قبل وفاته، مشيرة إلى أن ثلاثة أشخاص اتُّهموا بتوفير مواد مخدّرة له، من دون التطرق إلى أسمائهم.

والقرار الصادر الاثنين يعني أنّ الأشخاص الخمسة سيمثلون أمام المحكمة.

وأثارت وفاة باين موجة حزن لدى معجبيه حول العالم.

المغني ليام باين (يمين) وهاري ستايلز يؤديان في برنامج «صباح الخير أميركا» على قناة «إيه بي سي» في نيويورك... 4 أغسطس 2015 (أ.ب)

واشتهر المغني عام 2010 بفضل فرقة «وان دايركشن» التي تشكلت من خلال برنامج «ذي إكس فاكتر» للمواهب، قبل أن تصبح إحدى فرق الفتيان الأكثر تحقيقا للأرباح في العالم.

وأصدرت الفرقة عام 2016 ألبومها الخامس والأخير «ميد إن ذي ايه ام» Made in the A.M، وأعلنت في السنة نفسها فترة استراحة.

ثم انصرف كل عضو في الفرقة إلى مسيرته الفنية الخاصة منفرداً، وحققوا درجات متفاوتة من النجاح. وأصدر ليام باين ألبومه الأول «إل بي 1» (LP1) سنة 2019. وفي العام المنصرم أعلن أنه يعدّ لألبوم ثانٍ، وأصدر أغنية جديدة في مارس (آذار) 2024. وكان أباً لطفل يبلغ راهنا سبع سنوات.