برشلونة وأتلتيكو مدريد نحو المربع الذهبي لكأس إسبانيا

احتفال لاعبي برشلونة بهدف نيمار في مرمى سوسيداد
احتفال لاعبي برشلونة بهدف نيمار في مرمى سوسيداد
TT

برشلونة وأتلتيكو مدريد نحو المربع الذهبي لكأس إسبانيا

احتفال لاعبي برشلونة بهدف نيمار في مرمى سوسيداد
احتفال لاعبي برشلونة بهدف نيمار في مرمى سوسيداد

بهدف نظيف من ضربة جزاء، قاد البرازيلي نيمار دا سيلفا فريقه برشلونة الإسباني لكسر لعنة استاد «أنويتا» وتحقيق فوز ثمين 1/ صفر على مضيفه ريال سوسييداد، مساء أمس (الخميس)، في ذهاب دور الثمانية لبطولة كأس ملك إسبانيا.
ووضع أتلتيكو مدريد قدمًا في المربع الذهبي للمسابقة بفوزه الكبير 3/ صفر على مضيفه إيبار.
على استاد «أنويتا» في سان سيباستيان، انتزع نيمار فوزًا غاليًا لبرشلونة ليقطع الفريق شوطًا كبيرًا على طريق التأهل للمربع الذهبي في البطولة والاقتراب خطوة جديدة من الدفاع عن لقب الكأس.
وحقق برشلونة في هذه المباراة الفوز الأول له على هذا الملعب منذ نحو عشر سنوات حيث كان آخر فوز حققه برشلونة على هذا الملعب عندما تغلب على سوسييداد 2 / صفر بالدوري الإسباني في الخامس من مايو (أيار) 2007.
وحسم برشلونة المباراة بهدف سجله نيمار من ضربة جزاء في الدقيقة 21، ليصبح برشلونة بحاجة إلى التعادل فقط أو الفوز بأي نتيجة على ملعبه يوم الخميس المقبل في مباراة الإياب ليتأهل إلى المربع الذهبي للبطولة.
ويدين برشلونة بفضل كبير في هذا الفوز الثمين إلى الجهد الكبير، الذي بذله خط الدفاع للحفاظ على هذا التقدم بالهدف، والذي سجله نيمار من ضربة الجزاء بعد ثلث ساعة فقط من بداية اللقاء.
ولم يقدم برشلونة الأداء الجيد الذي يليق بإمكانيات لاعبيه حيث خلا اللقاء من اللمحات الفنية والخططية كما خلا تقريبا من الفرص التهديفية الحقيقية، ولكن برشلونة انتزع الفوز الثمين.
واتسم أداء برشلونة في هذه المباراة بالإصرار والجدية أكثر منه بالإبداع واللمحات الفنية حيث حرص الفريق على تقديم أداء يخلو من المجازفة.
وفي المقابل، بدا سوسييداد مفتقدا للحافز حيث كثرت التمريرات المقطوعة من لاعبيه وبدا عليه الحذر الشديد الذي يشبه الخوف من المجازفة.
وكان الحدث المهم الوحيد في الشوط الأول هو هدف برشلونة، الذي جاء من ضربة جزاء حصل عليها نيمار عندما انطلق بالكرة داخل منطقة الجزاء وتعرض للعرقلة. وسدد نيمار ضربة الجزاء محرزا هدف المباراة الوحيد.
ولم يقدم سوسييداد أي رد فعل فيما تبقى من الشوط الأول وانخرط لاعبوه في الاعتراض على الحكم.
وأجرى برشلونة تغييرا اضطراريا في بداية الشوط الثاني بخروج أندريس إنييستا للإصابة بإجهاد عضلي.
ووضح تأثر برشلونة كثيرا بخروج إنييستا، حيث بدا الفريق عاجزا عن السيطرة على مجريات اللعب ليصبح سوسييداد هو الأكثر سيطرة على مجريات اللعب فيما لجأ برشلونة للدفاع.
ورغم هذا، افتقد سوسييداد القدرة على صناعة الفرص أمام مرمى برشلونة. ورغم سيطرته على مجريات اللعب، فشل في تشكيل خطورة على مرمى برشلونة لينتهي اللقاء بفوز برشلونة بهدف نظيف.
وضمن أتلتيكو بشكل كبير التأهل للمربع الذهبي، بعدما حسم لقاء الذهاب لصالحه بثلاثية نظيفة قبل مباراة الإياب على ملعب إيبار يوم الأربعاء المقبل.
وأنهى أتلتيكو الشوط الأول لصالحه بهدف نظيف سجله الفرنسي أنطوان جريزمان في الدقيقة 28.
وفي الشوط الثاني، سجل آنخل كوريا وكيفن جاميرو هدفين آخرين في الدقيقتين 60 و68.
وأظهرت المباراة مدى الفعالية الهجومية التي يتمتع بها أتلتيكو حيث أكد الفريق قدرته على استغلال الفرص التي سنحت له بشكل أكبر من قدرته على السيطرة على مجريات اللعب.
ودفع الأرجنتيني دييجو سيميوني المدير الفني لأتلتيكو بتشكيلة هجومية تماما، حيث ضم التشكيل الأساسي للفريق أنطوان غريزمان ونيكولاس جايتان وآنخل كوريا ويانيك كاراسكو.
وأسفر هذا التشكيل الهجومي عن الفوز بثلاثية نظيفة حسمت اللقاء لصالح الفريق واقتربت به خطوة هائلة من المربع الذهبي للبطولة.



البرازيلي ميكالي يوقع عقود تدريب منتخب مصر للشباب

البرازيلي روجيرو ميكالي مديراً فنياً لمنتخب مصر للشباب (الاتحاد المصري)
البرازيلي روجيرو ميكالي مديراً فنياً لمنتخب مصر للشباب (الاتحاد المصري)
TT

البرازيلي ميكالي يوقع عقود تدريب منتخب مصر للشباب

البرازيلي روجيرو ميكالي مديراً فنياً لمنتخب مصر للشباب (الاتحاد المصري)
البرازيلي روجيرو ميكالي مديراً فنياً لمنتخب مصر للشباب (الاتحاد المصري)

أعلن الاتحاد المصري لكرة القدم عن توقيع البرازيلي روجيرو ميكالي، المدير الفني السابق للمنتخب الأولمبي، على عقود تعيينه مديراً فنياً لمنتخب مصر للشباب (مواليد 2005).

وذكر المركز الإعلامي للاتحاد المصري لكرة القدم، الأحد، أن مجلس إدارة الاتحاد عقد جلسة مع ميكالي، تم الاتفاق خلالها على تفاصيل العمل خلال المرحلة المقبلة.

وحقق ميكالي إنجازاً تاريخياً مع المنتخب الأولمبي المصري، بقيادته للتأهل إلى قبل النهائي في أولمبياد باريس 2024، مما دفع الاتحاد المصري للتعاقد معه لقيادة جيل جديد، استعداداً لأولمبياد لوس أنجليس 2028.