وج يصعق الشباب في أكبر مفاجآت كأس الملك السعودي

النهضة يلحق بالمتأهلين لدور الستة عشر على حساب نجران

لاعبو وج يحتفلون بتأهلهم التاريخي على حساب الشباب (تصوير: عبد الرحمن السالم)
لاعبو وج يحتفلون بتأهلهم التاريخي على حساب الشباب (تصوير: عبد الرحمن السالم)
TT

وج يصعق الشباب في أكبر مفاجآت كأس الملك السعودي

لاعبو وج يحتفلون بتأهلهم التاريخي على حساب الشباب (تصوير: عبد الرحمن السالم)
لاعبو وج يحتفلون بتأهلهم التاريخي على حساب الشباب (تصوير: عبد الرحمن السالم)

ودع الشباب مواجهات كأس الملك السعودي مبكرا من دور 32 بخسارته 1 - صفر أمام وج المنتمي للدرجة الأولى في المواجهة التي أقيمت على أرض الأخير في الطائف.
وسجل الروماني بتريسور فوينا هدف وج بعد تسع دقائق من البداية قبل أن يفشل في مضاعفة النتيجة بعد مرور ساعة بإهداره ركلة جزاء.
وأهدر عبد الله الأسطا لاعب الشباب فرصة التعادل في الدقيقة 14 عندما أضاع ركلة جزاء أيضا.
وسيلتقي وج في دور الستة عشر مع هجر الذي فاز 2 - 1 على العروبة.
ولحق النهضة بالمتأهلين لدور الستة عشر بفضل هدف متأخر من فهد المالكي في الدقيقة الثالثة من الوقت المحتسب بدل الضائع في مباراة دور 32 أمام نجران.
ويحل الاتحاد ضيفا على فريق الطائي في مواجهة تقام على ملعب الأمير عبد العزيز بن مساعد بمدينة حائل، في الوقت الذي يلاقي فيه فريق التعاون نظيره النجوم في الأحساء، ويواجه القادسية مضيفه فريق الصفا على ملعب الأمير سعود بن جلوي بالراكة بمدينة الخبر، وفي المجمعة يستضيف فريق الفيصلي نظيره الجيل.
ويتطلع فريق الأهلي إلى تسجيل بداية قوية في مشوار رحلته بالدفاع عن لقبه الذي حققه في الموسم المنصرم بعد فوزه على نظيره النصر بهدفي السوري عمر السومة مقابل هدف يتيم للنصر سجله أحمد الفريدي، حيث يعتبر اللقاء أمام الشعلة سهلا مقارنة بالإمكانات الفنية بين الفريقين إلا أن المفاجأة قد تبدو واردة في بطولات خروج المغلوب.
وفي حائل يخوض الاتحاد اختبارا غامضا أمام مضيفه الطائي الذي كان فريقا مشاكسا لخصومه خاصة في المباريات التي تقام على أرضه خلال فترة وجوده في الدوري السعودي للمحترفين قبل هبوطه لمصاف أندية دوري الدرجة الأولى حتى باتت الجماهير الرياضية تلقبه بصائد الكبار.
لكن الطائي هذا الموسم يعاني كثيرا على الصعيد الفني، حيث يقبع في مؤخرة ترتيب دوري الدرجة الأولى وبفارق مزعج له كثيرا عن أقرب منافسيه.
وعلى ملعب الأمير عبد الله بن جلوي بمدينة الأحساء يحل التعاون ضيفا على نظيره فريق النجوم القادم من دوري الدرجة الأولى، وفي الخبر يسعى القادسية إلى تجاوز الصفا حيث بدأ القادسية في التحسن الفني بصورة كبيرة بعدما تسلم المدرب البرازيلي آنجوس زمام الأمور الفنية.
وعلى ملعب الملك سلمان بمدينة المجمعة يسعى الفيصلي إلى الثأر من أمام فريق النجوم الذي تمكن من إقصائه من ذات البطولة في نسختها الأخيرة.



بطولة إيطاليا: إنتر للنهوض من كبوة الديربي... ويوفنتوس للعودة إلى سكة الانتصارات

لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)
لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)
TT

بطولة إيطاليا: إنتر للنهوض من كبوة الديربي... ويوفنتوس للعودة إلى سكة الانتصارات

لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)
لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)

يسعى إنتر حامل اللقب إلى النهوض من كبوة الديربي وخسارته، الأحد الماضي، أمام جاره اللدود ميلان، وذلك حين يخوض (السبت) اختباراً صعباً آخر خارج الديار أمام أودينيزي، في المرحلة السادسة من الدوري الإيطالي لكرة القدم. وتلقى فريق المدرب سيموني إينزاغي هزيمته الأولى هذا الموسم بسقوطه على يد جاره 1-2، بعد أيام معدودة على فرضه التعادل السلبي على مضيفه مانشستر سيتي الإنجليزي في مستهل مشواره في دوري أبطال أوروبا.

ويجد إنتر نفسه في المركز السادس بثماني نقاط، وبفارق ثلاث عن تورينو المتصدر قبل أن يحل ضيفاً على أودينيزي الذي يتقدمه في الترتيب، حيث يحتل المركز الثالث بعشر نقاط بعد فوزه بثلاث من مبارياته الخمس الأولى، إضافة إلى بلوغه الدور الثالث من مسابقة الكأس الخميس بفوزه على ساليرنيتانا 3-1. ويفتقد إنتر في مواجهته الصعبة بأوديني خدمات لاعب مؤثر جداً، هو لاعب الوسط نيكولو باريلا، بعد تعرّضه لإصابة في الفخذ خلال ديربي ميلانو، وفق ما قال بطل الدوري، الثلاثاء.

وأفاد إنتر بأنّ لاعب وسط منتخب إيطاليا تعرّض لتمزق عضلي في فخذه اليمنى، مضيفاً أنّ «حالته ستقيّم من جديد الأسبوع المقبل». وذكر تقرير إعلامي إيطالي أنّ باريلا (27 عاماً) سيغيب إلى ما بعد النافذة الدولية المقررة الشهر المقبل، ما يعني غيابه أيضاً عن المباراتين أمام النجم الأحمر الصربي (الثلاثاء) في دوري أبطال أوروبا، وتورينو متصدر ترتيب الدوري.

«كانوا أفضل منا»

وأوضحت صحيفة «غازيتا ديلو سبورت»، التي تتخذ من ميلانو مقراً لها، أن إينزاغي حاول تخفيف عبء الخسارة التي تلقاها فريقه في الديربي بهدف الدقيقة 89 لماتيو غابيا، بمنح لاعبيه فرصة التقاط أنفاسهم من دون تمارين الاثنين، على أمل أن يستعيدوا عافيتهم لمباراة أودينيزي الساعي إلى الثأر من إنتر، بعدما خسر أمامه في المواجهات الثلاث الأخيرة، ولم يفز عليه سوى مرة واحدة في آخر 12 لقاء. وأقر إينزاغي بعد خسارة الدربي بأنهم «كانوا أفضل منا. لم نلعب كفريق، وهذا أمر لا يمكن أن تقوله عنا عادة».

ولا يبدو وضع يوفنتوس أفضل بكثير من إنتر؛ إذ، وبعد فوزه بمباراتيه الأوليين بنتيجة واحدة (3 - 0)، اكتفى «السيدة العجوز» ومدربه الجديد تياغو موتا بثلاثة تعادلات سلبية، وبالتالي يسعى إلى العودة إلى سكة الانتصارات حين يحل (السبت) ضيفاً على جنوا القابع في المركز السادس عشر بانتصار وحيد. ويأمل يوفنتوس أن يتحضر بأفضل طريقة لرحلته إلى ألمانيا الأربعاء حيث يتواجه مع لايبزيغ الألماني في مباراته الثانية بدوري الأبطال، على أمل البناء على نتيجته في الجولة الأولى، حين تغلب على ضيفه أيندهوفن الهولندي 3-1. ويجد يوفنتوس نفسه في وضع غير مألوف، لأن جاره اللدود تورينو يتصدر الترتيب في مشهد نادر بعدما جمع 11 نقطة في المراحل الخمس الأولى قبل استضافته (الأحد) للاتسيو الذي يتخلف عن تورينو بفارق 4 نقاط.

لاعبو إنتر بعد الهزيمة أمام ميلان (رويترز)

من جهته، يأمل ميلان ومدربه الجديد البرتغالي باولو فونسيكا الاستفادة من معنويات الديربي لتحقيق الانتصار الثالث، وذلك حين يفتتح ميلان المرحلة (الجمعة) على أرضه ضد ليتشي السابع عشر، قبل رحلته الشاقة جداً إلى ألمانيا حيث يتواجه (الثلاثاء) مع باير ليفركوزن في دوري الأبطال الذي بدأه بالسقوط على أرضه أمام ليفربول الإنجليزي 1-3. وبعد الفوز على إنتر، كان فونسيكا سعيداً بما شاهده قائلاً: «لعبنا بكثير من الشجاعة، وأعتقد أننا نستحق الفوز. لا يمكنني أن أتذكر أي فريق آخر تسبب لإنتر بكثير من المتاعب كما فعلنا نحن».

ويسعى نابولي إلى مواصلة بدايته الجيدة مع مدربه الجديد، أنطونيو كونتي، وتحقيق فوزه الرابع هذا الموسم حين يلعب (الأحد) على أرضه أمام مونتسا قبل الأخير، على أمل تعثر تورينو من أجل إزاحته عن الصدارة. وفي مباراة بين فريقين كانا من المنافسين البارزين الموسم الماضي، يلتقي بولونيا مع ضيفه أتالانتا وهما في المركزين الثالث عشر والثاني عشر على التوالي بعد اكتفاء الأول بفوز واحد وتلقي الثاني ثلاث هزائم. وبعدما بدأ مشواره خليفة لدانييلي دي روسي بفوز كبير على أودينيزي 3-0، يأمل المدرب الكرواتي إيفان يوريتش منح روما انتصاره الثاني هذا الموسم (الأحد) على حساب فينيتسيا.