وصول أول قطار يربط الصين ببريطانيا

بعد رحلة استغرقت 18 يوما ومرّت بـ 14 دولة

وصول أول قطار يربط الصين ببريطانيا
TT
20

وصول أول قطار يربط الصين ببريطانيا

وصول أول قطار يربط الصين ببريطانيا

استقبلت محطة قطارات باركنغ شرق العاصمة البريطانية، أول رحلة قطار مباشرة لنقل البضائع من الصين إلى المملكة المتحدة، واستغرقت ما يقرب من 18 يوما تهدف لإحياء طريق الحرير التاريخي.
وبحسب وسائل إعلام بريطانية، فإن القطار يتكون من عشرات العربات لنقل مختلف أنواع البضائع الصينية مثل الملابس ومنتجات استهلاكية أخرى.
وغادر القطار مدينة بيوو شرق الصين في الأول من يناير (كانون الثاني) الحالي مرورًا بــ 14 دولة بما فيها روسيا وألمانيا وفرنسا قبل أن يعبر نفق بحر المانش باتجاه بريطانيا في رحلة امتدت 11999 كيلومترًا.
ويدخل هذا الخط ضمن مشروع أطلقته السُلطات الصينية لإقامة طريق "حرير جديد" يهدف لتعزيز علاقاتها الاقتصادية والتجارية عبر آسيا وروسيا وأوروبا، خاصة أن هذه الخدمة تُعد أقل كلفة من النقل الجوي وأسرع من النقل البحري.



«فايننشال تايمز»: بوتين يعرض وقف غزو أوكرانيا على طول الجبهة للتوصل إلى اتفاق سلام مع ترمب

الرئيس الروسي فلاديمير بوتين (إ.ب.أ)
الرئيس الروسي فلاديمير بوتين (إ.ب.أ)
TT
20

«فايننشال تايمز»: بوتين يعرض وقف غزو أوكرانيا على طول الجبهة للتوصل إلى اتفاق سلام مع ترمب

الرئيس الروسي فلاديمير بوتين (إ.ب.أ)
الرئيس الروسي فلاديمير بوتين (إ.ب.أ)

نقلت صحيفة «فايننشال تايمز»، اليوم الثلاثاء، عن مصادر مطلعة القول إن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين عرض وقف غزوه لأوكرانيا عند خطوط المواجهة الحالية، في إطار مساعي التوصل إلى اتفاق سلام مع الرئيس الأميركي دونالد ترمب.

وقالت ثلاثة مصادر إن بوتين أبلغ ستيف ويتكوف، المبعوث الخاص لترمب، خلال اجتماع في مطلع الشهر الحالي، بأن روسيا قد تكون مستعدة للتخلي عن مطلبها السابق بالسيطرة الكاملة على الأقاليم الأوكرانية الأربعة الواقعة على الجبهة إذا قدمت الولايات المتحدة تنازلات جيوسياسية أوسع نطاقاً لموسكو.

وتشمل هذه التنازلات الاعتراف بسيطرة روسيا على شبه جزيرة القرم، ومنع انضمام أوكرانيا إلى حلف شمال الأطلسي (الناتو).

غير أن مسؤولين أوروبيين جرى إطلاعهم على الجهود الأميركية لإنهاء الحرب حذروا من أن بوتين قد يستخدم هذا التنازل الظاهري لدفع ترمب إلى قبول مطالب روسية أخرى وفرضها على أوكرانيا كأمر واقع. وقال أحد هؤلاء المسؤولين: «هناك ضغوط كبيرة تُمارس حالياً على كييف للتخلي عن بعض الأمور، حتى يتمكن ترمب من إعلان تحقيق نصر سياسي».