ماذا سيفعل أوباما بعد انتهاء فترته؟

ماذا سيفعل أوباما بعد انتهاء فترته؟
TT

ماذا سيفعل أوباما بعد انتهاء فترته؟

ماذا سيفعل أوباما بعد انتهاء فترته؟

بينما يغادر الرئيس الأميركي باراك أوباما منصبه، غدا الجمعة، ليتم تنصيب خليفته الرئيس المنتخب دونالد ترامب في العاصمة واشنطن، بدأت التكهنات تدور عن مستقبله بعد البيت الأبيض.
ومن المقرر أن يذهب أوباما في عطلة لأسبوعين مع زوجته ميشيل، يستمتع فيهما بممارسة الغولف، بحسب صحيفة «تلغراف» البريطانية.
وكان أوباما قد صرح في مقابلة مع «ذا نيويوركر» نشرت نهاية نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي، «أعتقد لو أن هيلاري كلينتون كانت قد فازت في الانتخابات لكان علي فقط تسليمها المفاتيح».
لكن الأمر يختلف بالنسبة لدونالد ترامب الذي حقق مفاجأة كبيرة في الانتخابات الرئاسية الأميركية.
قبل كل شيء، أعلن أوباما أنه سيبقى في واشنطن حتى تنتهي ابنته الأصغر ساشا من تعليمها المدرسي في عام 2019، لتصبح أسرته أول أسرة رئاسية تبقى في العاصمة منذ عهد الرئيس وودرو ويلسون.
وترى الصحيفة أن أوباما قد ينخرط في الأمور السياسية رغم رغبته في الابتعاد قليلا، وذلك نظرا للأجندة السياسية المثير للجدل لترامب وتراجع الحزب الديمقراطي بعد خسارة كلينتون.
ويقول أوباما: «كمواطن أميركي يولي اهتماما كبيرا ببلده، إذا كانت هناك قضايا تتطلب القيام ببعض المقترحات التشريعية، أو مسائل تتعلق بقيمنا ومبادئنا، وإذا كنت أعتقد أنه من الضروري لي الدفاع عن هذه المبادئ، فإنني سأدرس الأمر حال حدوثه».
وفيما يتعلق بالحزب الديمقراطي يقول أوباما «أعتقد الآن أن لدي ثمة مسؤولية على الأقل لتقديم مشورتي إلى من يتم انتخابهم بشأن كيفية إعادة بناء اللجنة الوطنية الديمقراطية، وكيفية عمل أحزاب الولايات والمؤسسات معا».
من جهة أخرى، دائما ما أراد أوباما أن يكون له دور بارز بعد تقاعده لكن مبيعات كتبه بالإضافة إلى معاشه السنوي والبالغ 204 آلاف دولار قد تغنيه عن العمل. وبينما يحصل جورج بوش الابن على ما بين 100 و175 ألف دولار أميركي في الظهور الواحد، ويحصل بيل كلينتون على 225 ألفا، فإن باراك أوباما سيفوق الاثنين معا.
ويتوقع أيضا أن يتجه الرئيس المنتهية لولايته إلى كتابة مذكراته، التي قد تدر عليه بين 25 و45 مليون دولار.
ومع ذلك لا تتوقع الصحيفة أن يركز أوباما على رفع رصيده البنكي، وإنما سيعود إلى جذوره على حد تعبيرها، كناشط مجتمعي، خاصة في ظل حديثه أن أمامه عقدين كاملين على الأقل سيكون فيهما بصحة جيدة بينما يغادر البيت الأبيض وعمره 55 عاما.
وبينما يتوقع أن يركز على قضايا مثل التغير المناخي في إطار عمله مع منظمة «Organizing for Action»، فإنه قد يتجه إلى التدريس بعدما صرح مرارا كم يحب القانون، والعودة إلى التدريس قد تكون أحد الاحتمالات المفتوحة بعد انتهاء ولايته، مثلما فعلت وزيرة الخارجية السابقة كونداليزا رايس، وقد يكون ذلك في واحدة من ثلاث جامعات هي كولومبيا وهارافارد وشيكاغو، حيث درس القانون والعلوم السياسية.
كذلك جرى تداول توقعات بشأن إدارة أوباما لأحد فرق البيسبول، باستخدام ثروته المتراكمة لتمويل عشقه الرياضي، الذي لم يخفه حينما قال: «تخيلت لو أنني قادر على بناء فريق ومدى المتعة التي ستحدث، أعتقد سيكون هذا مذهلا».



اتهام لرجل عرض علم «حزب الله» خلال مظاهرة مؤيدة لفلسطين

عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
TT

اتهام لرجل عرض علم «حزب الله» خلال مظاهرة مؤيدة لفلسطين

عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)

وجهت الشرطة الفيدرالية الأسترالية اتهاماً لرجل يبلغ من العمر 36 عاماً بعرض رمز منظمة مصنفة «إرهابية» علناً، وذلك خلال مظاهرة في منطقة الأعمال المركزية بمدينة ملبورن في سبتمبر (أيلول) الماضي.

الرجل، المقيم في منطقة فيرنتري غولي، سيمثل أمام محكمة ملبورن الابتدائية في 6 مارس (آذار) المقبل؛ حيث يواجه عقوبة قد تصل إلى 12 شهراً من السجن إذا ثبتت إدانته، وفقاً لصحيفة «الغارديان».

جاءت المظاهرة ضمن فعاليات يوم وطني للعمل من أجل قطاع غزة، الذي نظمته شبكة الدعوة الفلسطينية الأسترالية في 29 سبتمبر الماضي، وشهد تنظيم مسيرات مماثلة في مختلف أنحاء البلاد احتجاجاً على التصعيد المتزايد للعنف في الشرق الأوسط.

وأطلقت الشرطة الفيدرالية الأسترالية بولاية فيكتوريا عملية تحقيق تحت اسم «أردفارنا»، عقب احتجاج ملبورن؛ حيث تلقت 9 شكاوى تتعلق بعرض رموز محظورة خلال المظاهرة.

ووفقاً للشرطة، تم التحقيق مع 13 شخصاً آخرين، مع توقع توجيه اتهامات إضافية قريباً. وصرح نيك ريد، قائد مكافحة الإرهاب، بأن أكثر من 1100 ساعة قُضيت في التحقيق، شملت مراجعة أدلة من كاميرات المراقبة وكاميرات الشرطة المحمولة، إضافة إلى مصادرة هواتف محمولة وقطعة ملابس تحتوي على رمز المنظمة المحظورة.

تأتي هذه الإجراءات بعد قرار الحكومة الفيدرالية الأسترالية في ديسمبر (كانون الأول) 2021 بتصنيف «حزب الله» منظمة إرهابية، ومع التشريعات الفيدرالية الجديدة التي دخلت حيز التنفيذ في يناير (كانون الثاني) 2024، التي تحظر عرض رموز النازيين وبعض المنظمات.

وقالت نائبة مفوض الأمن القومي، كريسي باريت، إن الادعاء يحتاج إلى إثبات أن الرمز المعروض مرتبط بمنظمة إرهابية وأنه قد يحرض على العنف أو الترهيب.

المظاهرة، التي استمرت في معظمها سلمية، جاءت بعد إعلان مقتل قائد «حزب الله» حسن نصر الله في غارة جوية إسرائيلية، وهو ما اعتبره العديد تصعيداً كبيراً في الصراع المستمر في الشرق الأوسط.

وفي وقت لاحق، نُظمت مظاهرات أخرى في سيدني وملبورن وبريزبين، وسط تحذيرات للمتظاهرين بعدم عرض رموز محظورة.