طوارئ ومناطق منكوبة في تونس بسبب الثلوج

طوارئ ومناطق منكوبة في تونس بسبب الثلوج
TT

طوارئ ومناطق منكوبة في تونس بسبب الثلوج

طوارئ ومناطق منكوبة في تونس بسبب الثلوج

تستعد الحكومة التونسية لإعلان مناطق غرب البلاد مناطق منكوبة، وإقرار حالة الطوارئ فيها، عقب موجات برد وثلوج قاسية.
وصرح وزير العلاقة مع الهيئات الدستورية والمجتمع المدني وحقوق الإنسان المهدي بن غربية، ردًا عن أسئلة وسائل الإعلام المحلية، اليوم (الخميس)، بأن «الحكومة بصدد إعداد مشروع قانون طوارئ للإعلان عن مناطق منكوبة، وإقرار حالة طوارئ فيها».
وأوضح الوزير أن الحكومة تعمل على وضع مخططات واعتمادات خاصة لتلك المناطق، وإجراءات لإنقاذها من الأزمات.
كانت الثلوج قد تساقطت بكميات هائلة في مدن الشمال الغربي منذ نحو أسبوع، مما أدى إلى انقطاع الطرق وتعطل حركة السير، وعزل كثير من المناطق، في ظل نقص التموين ووسائل التدفئة.
وتضررت ولايات جندوبة والكاف وباجة وسليانة والقصرين من العواصف الثلجية، بينما فاق ارتفاع الثلوج في عدد من الجهات المتر.
وأخفت المشاهد الثلجية الرائعة التي اجتذبت الآلاف من السياح أزمة حقيقية في الجهة، ونقائص حادة في البنية التحتية والتجهيزات، مما فجر احتجاجات الأهالي.
وتتكرر مثل هذه الاحتجاجات كل عام تقريبًا بسبب موجات البرد، وتأخر السلطة المركزية في تحسين البنية التحتية في الجهة.
وبحسب أرقام حكومية، تمكنت وحدات الحماية المدنية والجيش والأمن، يومي الأحد والاثنين الماضيين، من إجلاء 1300 سيارة و5800 مواطن، بينهم أطفال عالقون، وإيواء ألفي شخص في مدينة عين دراهم التابعة لولاية جندوبة.



أكثر من 30 غارة إسرائيلية على الضاحية الجنوبية الليلة الماضية

لبناني يشاهد الدخان يتصاعد من الضاحية الجنوبية لبيروت بعد قصف إسرائيلي (أ.ب)
لبناني يشاهد الدخان يتصاعد من الضاحية الجنوبية لبيروت بعد قصف إسرائيلي (أ.ب)
TT

أكثر من 30 غارة إسرائيلية على الضاحية الجنوبية الليلة الماضية

لبناني يشاهد الدخان يتصاعد من الضاحية الجنوبية لبيروت بعد قصف إسرائيلي (أ.ب)
لبناني يشاهد الدخان يتصاعد من الضاحية الجنوبية لبيروت بعد قصف إسرائيلي (أ.ب)

شهدت الضاحية الجنوبية لبيروت ليل السبت - الأحد، أعنف ليلة منذ بداية القصف الإسرائيلي، إذ استهدفت بأكثر من 30 غارة، سمعت أصداؤها في بيروت، وفقاً لوكالة الأنباء الألمانية.

ووفق الوكالة الوطنية للإعلام، غطت سحب الدخان الأسود أرجاء الضاحية كافة، حيث استهدفت الغارات محطة توتال على طريق المطار، ومبنى في شارع البرجاوي بالغبيري، ومنطقة الصفير وبرج البراجنة، وصحراء الشويفات وحي الأميركان ومحيط المريجة الليلكي وحارة حريك.

وكان الجيش الإسرائيلي أعلن أنه نفذ سلسلة من الغارات الجوية المحددة على مواقع تابعة لـ«حزب الله» في بيروت، بما في ذلك «كثير من مستودعات الأسلحة وبنية تحتية أخرى للمسلحين».

ويتهم الجيش الإسرائيلي «حزب الله» بوضع مواقع تخزين وإنتاج الأسلحة، تحت مبانٍ سكنية، في العاصمة اللبنانية، مما يعرض السكان للخطر ويتعهد بالاستمرار في ضرب الأصول العسكرية لـ«حزب الله» بكامل قوته.

وخلال الأيام الماضية، أصدر الجيش الإسرائيلي طلبات إخلاء لأماكن في الضاحية الجنوبية لبيروت عدة مرات، حيث يواصل قصف كثير من الأهداف وقتل قادة في «حزب الله» و«حماس».

وأعلنت إسرائيل منتصف الشهر الماضي، نقل «الثقل العسكري» إلى الجبهة الشمالية. وبدأت منذ 23 سبتمبر (أيلول)، تكثيف غاراتها الجوية خصوصاً في مناطق تعدّ معاقل لـ«حزب الله» في الجنوب والشرق والضاحية الجنوبية لبيروت.

وأعلنت إسرائيل أنها بدأت في 30 سبتمبر (أيلول)، عمليات «برية محدودة وموضعية ومحددة الهدف» في جنوب لبنان تستهدف «بنى تحتية» عائدة لـ«حزب الله».