زيدان ليس قلِقًا بعد هزيمتين متتاليتين للريـال

المدرب الفرنسي قال إن فريقه يمر بفترة صعبة

المدرب الفرنسي زين الدين زيدان
المدرب الفرنسي زين الدين زيدان
TT

زيدان ليس قلِقًا بعد هزيمتين متتاليتين للريـال

المدرب الفرنسي زين الدين زيدان
المدرب الفرنسي زين الدين زيدان

اعترف مدرب ريـال مدريد زين الدين زيدان بأن فريقه يمر بفترة صعبة بعد أن تعرض لخسارته الثانية على التوالي أمام سلتا فيغو 1 - 2 على ملعبه في ذهاب الدور ربع النهائي من مسابقة كأس إسبانيا مساء الأربعاء.
وكان الفريق الملكي خسر أيضًا في الدوري المحلي أمام إشبيلية السبت الماضي الذي وضع حدًا لأربعين مباراة من دون خسارة لفريق العاصمة الإسبانية.
وقال زيدان: «كانت المباراة غريبة نوعًا ما، خصوصًا في بدايتها».
وأضاف: «يتعين علينا تحليل المباراة، هناك خطأ من دون شك. لم نقم بما استعددنا للقيام به من ناحية الاندفاع خصوصًا في بداية المباراة».
وأوضح: «نمر بفترة صعبة حاليًا لكن لا يمكن أن نقدم أي أعذار، فنحن ريـال مدريد، يتعين علينا مواصلة العمل والتفكير بالمباراة المقبلة. أنا واثق من قدرتنا على تخطي هذه المرحلة».
وكشف: «العرض أمام إشبيلية كان جيدًا وليس النتيجة، أما اليوم فكانت الأمور أسوأ لكن يجب ألا نقلق».
في المقابل اعترف لاعب الوسط البرازيلي كازيميرو بأن ثقة اللاعبين تزعزعت بعد خسارتين متتاليتين، وقال في هذا الصدد: «هذه الخسارة مقلقة لأن ريـال مدريد لا يجب أن يخسر. السقوط أمام إشبيلية ألحق الأذى بنا».
ويستضيف سلتا فيغو ريـال مدريد في 25 الحالي إيابًا ويكفيه التعادل أو الخسارة بنتيجة صفر - 1 لكي يبلغ الدور نصف النهائي.



المواجهات الخمس الأبرز بين إنجلترا وهولندا منذ 1988

فان باستن نجم هولندا يحتفل بثلاثيه في مرمى إنجلترا ببطولة عام 1988 (غيتي)
فان باستن نجم هولندا يحتفل بثلاثيه في مرمى إنجلترا ببطولة عام 1988 (غيتي)
TT

المواجهات الخمس الأبرز بين إنجلترا وهولندا منذ 1988

فان باستن نجم هولندا يحتفل بثلاثيه في مرمى إنجلترا ببطولة عام 1988 (غيتي)
فان باستن نجم هولندا يحتفل بثلاثيه في مرمى إنجلترا ببطولة عام 1988 (غيتي)

عندما يتنافس منتخبا إنجلترا وهولندا، اليوم، في نصف نهائي كأس أوروبا 2024 المقامة حالياً في ألمانيا، سيستعيد الفريقان ذكريات المواجهات السابقة بينهما، التي على الرغم من قلتها فإنها تركت بصمة على البطولة القارية.

في نسخة كأس أوروبا 1988، البطولة الكبرى الوحيدة التي أحرزها المنتخب الهولندي عندما تألق ماركو فان باستن، وسجّل الهدف التاريخي في النهائي ضد الاتحاد السوفياتي، شهدت هذه البطولة القارية أيضاً نقطة سوداء في سجل المنتخب الإنجليزي حين خسر مبارياته الثلاث، وذلك حدث له للمرّة الأولى في تاريخه. وكان من بين تلك الهزائم السقوط المدوي أمام هولندا 1 - 3 بفضل «هاتريك» لفان باستن.

وفي مونديال 1990 في إيطاليا أوقعت القرعة المنتخبين مجدداً في مجموعة واحدة. وُجد عديد من لاعبي المنتخبين الذين شاركوا في المواجهة القارية عام 1988 على أرضية الملعب في كالياري، بينهما مدرب هولندا الحالي رونالد كومان. دخل المنتخبان المباراة في الجولة الثانية على وقع تعادلهما في الأولى، إنجلترا مع جارتها جمهورية آيرلندا، وهولندا مع مصر. ونجح دفاع إنجلترا في مراقبة فان باستن جيداً، لتنتهي المباراة بالتعادل السلبي قبل أن تحسم إنجلترا صدارة المجموعة في الجولة الثالثة وتكتفي هولندا بالمركز الثالث لتلتقي ألمانيا الغربية في ثُمن النهائي وتخرج على يدها.

وبعد أن غابت إنجلترا عن كأس العالم في بطولتي 1974 و1978، كانت هولندا أيضاً سبباً في عدم تأهل «الأسود الثلاثة» إلى مونديال الولايات المتحدة عام 1994.

خاضت إنجلترا بقيادة المدرب غراهام تايلور تصفيات سيئة، حيث حصدت نقطة واحدة من مواجهتين ضد النرويج المغمورة ذهاباً وإياباً. وفي المواجهتين الحاسمتين ضد هولندا، أهدر المنتخب الإنجليزي تقدّمه 2 - 0 على ملعب «ويمبلي» قبل أن يتوجّه إلى روتردام لخوض مباراة الإياب في الجولة قبل الأخيرة من التصفيات ليخسر 0 - 2 لتنتزع هولندا بطاقة التأهل على حساب إنجلترا. واستقال تايلور من منصبه، في حين بلغت هولندا رُبع نهائي المونديال وخرجت على يد البرازيل.

وفي كأس أوروبا التي استضافتها إنجلترا عام 1996 التقى المنتخبان مجدداً، وحصد كل منهما 4 نقاط من أول مباراتين بدور المجموعات قبل لقائهما في الجولة الثالثة على ملعب «ويمبلي»، الذي ثأرت فيه إنجلترا وخرجت بفوز كبير 4 - 1. وكان ضمن تشكيلة إنجلترا مدرّبها الحالي غاريث ساوثغيت. وتصدّرت إنجلترا المجموعة وحلت هولندا ثانية على حساب أسكوتلندا، وانتزعت بطاقة التأهل إلى الدور التالي. خسرت هولندا أمام فرنسا بركلات الترجيح في رُبع النهائي، في حين ودّعت إنجلترا بخسارتها أمام ألمانيا بركلات الترجيح في نصف النهائي، حيث أضاع ساوثغيت الركلة الحاسمة.

وفي المباراة الرسمية الوحيدة بين المنتخبين منذ عام 1996، في نصف نهائي النسخة الأولى من دوري الأمم الأوروبية عام 2019 بالبرتغال. كان ساوثغيت مدرّباً للمنتخب الإنجليزي، في حين كان كومان في فترته الأولى مع المنتخب الهولندي (تركه لتدريب برشلونة ثم عاد إليه).

تقدّمت إنجلترا بواسطة ركلة جزاء لماركوس راشفورد، لكن ماتيس دي ليخت عادل لهولندا ليفرض وقتاً إضافياً. تسبّب مدافع إنجلترا كايل ووكر بهدف عكسي قبل أن يمنح كوينسي بروميس الهدف الثالث لهولندا التي خرجت فائزة، قبل أن تخسر أمام البرتغال في المباراة النهائية.