ملثمون يطلقون النار على مواطنين شرق السعودية

أطلق ملثمون النار على مواطنين سعوديين في حادثتين منفصلتين شرق السعودية، مما أدى إلى إصابة الأول في ساقيه أثناء وجوده في بلدة العوامية أول من أمس، وجرى إسعافه إلى مستشفى القطيف المركزي، في حين أخطأ الرصاص المواطن الثاني الذي كان يقف عند مدرسة في بلدة القديح صباح أمس ولم يتعرض لإصابات.
وقال العقيد زياد الرقيطي المتحدث باسم شرطة المنطقة الشرقية في بيان أمس: «عند الخامسة والنصف من مساء الثلاثاء (أول من أمس) تبلغت شرطة محافظة القطيف من مستشفى القطيف المركزي ‏عن إسعاف مواطن عشريني يسكن بلدة القديح مصابًا بطلقات نارية بالساق والقدم».
وأضاف أن المجني عليه أشار خلال استجوابه إلى تعرضه لإطلاق النار من شخصين يشتبه بكونهما ممن تم نشر أسمائهما وصورهما على قائمة للمطلوبين، وذلك أثناء توجهه لبلدة العوامية لزيارة أحد أقاربه، لافتًا إلى أن الجهات المختصة باشرت إجراءات الضبط الجنائي للحادثة ومواصلة البحث والتحري عن المطلوبين.
وكانت وزارة الداخلية السعودية أعلنت في 30 أكتوبر (تشرين الأول) من عام 2016 قائمة مطلوبين في أحداث إرهابية وقعت في كل من القطيف والدمام، وكشفت التحقيقات الأمنية أن من يقف وراءها أشخاص خطرون أمنيًا تورطوا في قضايا الإخلال بالأمن واستهداف المواطنين والمقيمين والمنشآت العامة والخاصة وعددهم تسعة مطلوبين أمنيين هم: جعفر بن حسن مكي المبيريك، وفاضل عبد الله محمد آل حمادة، وعلي بلال سعود آل حمد، ومحمد بن حسين علي آل عمار، وميثم بن علي محمد القديحي، ومفيد حمزة بن علي العلوان، وماجد بن علي عبد الرحيم الفرج، وأيمن إبراهيم حسن المختار، وجمعيهم سعوديو الجنسية»، كما ضمت القائمة حسن محمود علي عبد الله، الذي يحمل الجنسية البحرينية.
فيما تلاحق وزارة الداخلية ستة مطلوبين على قائمة الـ23 التي أعلنتها في فبراير (شباط) عام 2012 وهم: رمزي محمد آل جمال، وسلمان علي آل فرج، وعلي حسن آل زايد، وفاضل حسن الصفواني، ومحمد حسن آل زايد، ومحمد عيسى آل لباد.
يشار إلى أن الأجهزة الأمنية أعلنت مساء أول من أمس إلقاء القبض على المطلوب الأمني حسين محمد الفرج المتورط في عدد من القضايا والأنشطة الإرهابية التي استهدفت أرواح الأبرياء وإشاعة الفوضى، وهددت السلم الاجتماعي والنظام العام.