أوباما: من مصلحة واشنطن إقامة علاقات بناءة مع موسكو

أوباما: من مصلحة واشنطن إقامة علاقات بناءة مع موسكو
TT

أوباما: من مصلحة واشنطن إقامة علاقات بناءة مع موسكو

أوباما: من مصلحة واشنطن إقامة علاقات بناءة مع موسكو

قال الرئيس الأميركي باراك أوباما، إنه من مصلحة العالم والولايات المتحدة إقامة علاقات بناءة مع روسيا، مؤكدا أن التصعيد الروسي تجاه بلاده انعكس سلبا على عدة أزمات عالمية، مشيرا إلى وجود تدخلا روسيا سافرا في العديد من الشؤون الدولية.
وأضاف أوباما في المؤتمر الصحفي الأخير، اليوم (الأربعاء)، أن "النهج الروسي الحالي يذكرنا بفترة الحرب الباردة، وأن ما قامت به روسيا في أوكرانيا أمر غير مقبول"، منوها أن العقوبات التي تم فرضها على موسكو جاءت بسبب تصرفاتها.
وتابع "لا نستطيع استخدام القوة لفرض السلام على الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي"، مبينا أن خيار حل الدولتين في الشرق الأوسط قد يذهب بلا عودة، لافتا في الوقت نفسه أن للرئيس المنتخب سياسته الخاصة بشأن السلام في المنطقة، ومحذرا إياه من اتخاذ إجراءات أحادية بشأن الصراع.
ووصف الرئيس المنتهية ولايته علاقته مع الصحفيين بـ "المهنية"، مقدرا الجهود التي بذلتها الصحافة، مؤكدا أن التعبير عن الديمقراطية في الولايات المتحدة يتم من خلالها.
ونوّه إلى أنه قدّم أفضل مشورة للرئيس المنتخب بشأن القضايا الداخلية، متوقعا أن يمضي ترامب بتطبيق القيم التي تبناها في حملته الانتخابية، كما توقع أن يعمل على تحسين الوضع الاقتصادي وخلق الوظائف، مطالبا بمنح ترامب بعض الوقت للحكم على قراراته.
وأكد باراك أوباما قبل يومين من تسليم الرئاسة إلى الرئيس المنتخب دونالد ترامب أن الأطفال من أبناء المهاجرين لا يمكن معاقبتهم.



«كايسيد»: نستثمر في مستقبل أكثر سلاماً

الدكتور زهير الحارثي أمين عام المركز خلال الحفل (كايسيد)
الدكتور زهير الحارثي أمين عام المركز خلال الحفل (كايسيد)
TT

«كايسيد»: نستثمر في مستقبل أكثر سلاماً

الدكتور زهير الحارثي أمين عام المركز خلال الحفل (كايسيد)
الدكتور زهير الحارثي أمين عام المركز خلال الحفل (كايسيد)

أكد الدكتور زهير الحارثي، أمين عام مركز الملك عبد الله العالمي للحوار «كايسيد»، أن برامجهم النوعية تستثمر في مستقبل أكثر سلاماً بجمعها شخصيات دينية وثقافية لتعزيز الحوار والتفاهم وسط عالم يعاني من الانقسامات.

واحتفى المركز بتخريج دفعة جديدة من برنامج «الزمالة» من مختلف المجموعات الدولية والعربية والأفريقية في مدينة لشبونة البرتغالية، بحضور جمع من السفراء والممثلين الدبلوماسيين المعتمدين لدى جمهورية البرتغال.

وعدّ الحارثي، البرنامج، «منصة فريدة تجمع قادة من خلفيات دينية وثقافية متنوعة لتعزيز الحوار والتفاهم، وهو ليس مجرد رحلة تدريبية، بل هو استثمار في مستقبل أكثر سلاماً»، مبيناً أن منسوبيه «يمثلون الأمل في عالم يعاني من الانقسامات، ويثبتون أن الحوار يمكن أن يكون الوسيلة الأقوى لتجاوز التحديات، وتعزيز التفاهم بين المجتمعات».

جانب من حفل تخريج دفعة 2024 من برنامج «الزمالة الدولية» في لشبونة (كايسيد)

وجدَّد التزام «كايسيد» بدعم خريجيه لضمان استدامة تأثيرهم الإيجابي، مشيراً إلى أن «البرنامج يُزوّد القادة الشباب من مختلف دول العالم بالمعارف والمهارات التي يحتاجونها لبناء مجتمعات أكثر شموليةً وتسامحاً».

وأضاف الحارثي: «تخريج دفعة 2024 ليس نهاية الرحلة، بل بداية جديدة لخريجين عازمين على إحداث تغيير ملموس في مجتمعاتهم والعالم»، منوهاً بأن «الحوار ليس مجرد وسيلة للتواصل، بل هو أساس لبناء مستقبل أكثر وحدة وسلاماً، وخريجونا هم سفراء التغيير، وسنواصل دعمهم لتحقيق رؤيتهم».

بدورها، قالت ويندي فيليبس، إحدى خريجات البرنامج من كندا، «(كايسيد) لم يمنحني فقط منصة للتعلم، بل فتح أمامي آفاقاً جديدة للعمل من أجل بناء عالم أكثر عدلاً وسلاماً»، مضيفة: «لقد أصبحت مستعدة لمواجهة التحديات بدعم من شبكة متميزة من القادة».

الدكتور زهير الحارثي يتوسط خريجي «برنامج الزمالة الدولية» (كايسيد)

وحظي البرنامج، الذي يُمثل رؤية «كايسيد» لبناء جسور الحوار بين أتباع الأديان والثقافات، وتعزيز التفاهم بين الشعوب؛ إشادة من الحضور الدولي للحفل، الذين أكدوا أن الحوار هو الوسيلة المُثلى لتحقيق مستقبل أفضل للمجتمعات وأكثر شمولية.

يشار إلى أن تدريب خريجي «برنامج الزمالة الدولية» امتد عاماً كاملاً على ثلاث مراحل، شملت سان خوسيه الكوستاريكية، التي ركزت على تعزيز مبادئ الحوار عبر زيارات ميدانية لأماكن دينية متعددة، ثم ساو باولو البرازيلية وبانكوك التايلاندية، إذ تدربوا على «كيفية تصميم برامج حوار مستدامة وتطبيقها»، فيما اختُتمت بلشبونة، إذ طوّروا فيها استراتيجيات لضمان استدامة مشاريعهم وتأثيرها الإيجابي.