رئيس اتحاد كرة السلة: سندعم بطولات الشوارع

محمد بن متعب قال إنهم يسعون لزيادة ممارسي اللعبة

الأمير محمد بن متعب خلال أحد اجتماعات اتحاد كرة السلة («الشرق الأوسط»)
الأمير محمد بن متعب خلال أحد اجتماعات اتحاد كرة السلة («الشرق الأوسط»)
TT

رئيس اتحاد كرة السلة: سندعم بطولات الشوارع

الأمير محمد بن متعب خلال أحد اجتماعات اتحاد كرة السلة («الشرق الأوسط»)
الأمير محمد بن متعب خلال أحد اجتماعات اتحاد كرة السلة («الشرق الأوسط»)

كشف رئيس الاتحاد السعودي لكرة السلة، الأمير محمد بن متعب آل سعود، عن أنه يسعى مع أعضاء مجلس إدارته للعمل على ثلاثة جوانب مهمة خلال فترتهم التي تمتد حتى نهاية 2020، وأولها تفعيل الرياضة المجتمعية من خلال العمل على زيادة نسبة الممارسين لها والتوعية بأهميتها وفوائدها الصحية، وثانيًا نشر لعبة كرة السلة لدى الجيل الحالي من خلال بناء قاعدة قوية للعبة وفق استراتيجية طويلة تبدأ بزيارة الأندية الصغيرة قبل الكبيرة في المحافظات والمدن وحثها لتكون أندية مهتمة باللعبة، منها ما هو ممارس والآخر منافس، وثالثًا العمل على عودة الجماهير للمدرجات من خلال العمل على تقوية المسابقات فنيًا وبحث سبل جذب مُحفزة للجماهير.
وقال الرئيس الجديد، في أول تصريح صحافي له بعد تسلمه المنصب الجديد: «تسلمنا الاتحاد منذ أيام قليلة جدًا، ولكننا نعمل بصمت، فحاليًا نسعى لتنظيم الأمور الداخلية في الاتحاد ووضع هيكلة إدارية تضمن لنا النجاح بالتنسيق مع اللجنة الأولمبية السعودية، كما أننا نعمل على عدة أهداف واستراتيجيات تمتد لأكثر من 4 سنوات، من شأنها أن تخدم وتطور وترتقي بكرة السلة السعودية التي شهدت في السنوات الماضية انخفاضا مُخيفًا جدًا، وليس تقليلا في عمل الإدارات السابقة التي اجتهدت وأدت ما عليها ونحترمها وعملها».
وأضاف: «سنقوم بعقد اجتماع مجلس الإدارة الأول خلال الشهر الحالي، الذي نتطلع من خلاله أن يكون اجتماعا ناجحا، ينتج عنه عدد من القرارات وكثير من التوصيات التي تهم لعبة كرة السلة، لكننا بحاجة لمزيد من الجهد والوقت وتضافر الجهود حتى نحصد ثمار ما نصبو إليه».
وأكد الأمير محمد بن متعب أن «الاستثمار الحقيقي في كرة السلة سيكون من خلال البدء بالاهتمام بالفئات السنية سواء بنشر كرة السلة في المدارس والعمل على تفعيل ودعم دوري السلة فيها بالتنسيق مع وزارة التربية والتعليم، وكذلك حث الأندية على الاهتمام بالقاعدة، والعمل على توفير عدة حوافز في دوريات (الناشئين والشباب والأولمبي)، وكذلك دعم بطولات سلة الشوارع في المناطق، وتوقيع اتفاقيات تعاون فعلية مع اتحادات عالمية، ودعم وتطوير المدرب الوطني، كل ذلك سينصب في النهاية في مصلحة الأندية والمنتخبات السعودية ورفع مستواها الفني محليًا وخارجيًا، مما يُساهم في عودة الجماهير للمباريات تدريجيًا ومع عوامل تحفيز أخرى ستساهم في صناعة قاعدة جماهيرية خاصة باللعبة».
وزاد: «جانب الاستثمار الرياضي في لعبة كرة السلة يُشكل هاجسًا كبيرًا لنا، ولدينا ملف كامل يعمل عليه عدد من أعضاء مجلس الإدارة بالتنسيق الكامل مع اللجنة الأولمبية وأحد القانونيين، حتى نجلب رؤوس الأموال في دعم ألعاب وأنشطة كرة السلة، لنواكب مُرتكزا مُهما من مُرتكزات (رؤية السعودية 2030) وهو القوة الاستثمارية، كما سيكون لاتحاد السلة جانب مهم في المسؤولية المجتمعية من خلال برامج وفعاليات وأنشطة سنقوم بها».
ولفت: «سنقوم بزيارات لكثير من الأندية في المدن والمحافظات والقرى، ونعمل على نشر كرة السلة فيها والاهتمام بها لتكون هذه الأندية حاضنة للعبة، فالأندية الكبيرة نعرفها ونعرف اهتماماتها ولن نغفل عنها، لكن الأندية الصغير ستعزز من نسبة الممارسين للعبة وكذلك من اكتشاف المواهب فيها».



«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
TT

«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)

أسفرت قرعة بطولة كأس الخليج (خليجي 26) لكرة القدم التي أجريت السبت، وتستضيفها الكويت خلال الفترة من 21 ديسمبر (كانون الأول) 2024، وحتى 3 يناير (كانون الثاني) 2025، عن مجموعتين متوازنتين.

فقد ضمت الأولى منتخبات الكويت، وقطر، والإمارات وعمان، والثانية العراق والسعودية والبحرين واليمن.

ويتأهل بطل ووصيف كل مجموعة إلى الدور نصف النهائي.

وسُحبت مراسم القرعة في فندق «والدورف أستوريا» بحضور ممثلي المنتخبات المشارِكة في البطولة المقبلة.

وشهد الحفل الذي أقيم في العاصمة الكويت الكشف عن تعويذة البطولة «هيدو»، وهي عبارة عن جمل يرتدي قميص منتخب الكويت الأزرق، بحضور رئيس اتحاد كأس الخليج العربي للعبة القطري الشيخ حمد بن خليفة، إلى جانب مسؤولي الاتحاد وممثلين عن الاتحادات والمنتخبات المشاركة ونجوم حاليين وسابقين.

السعودية والعراق وقعا في المجموعة الثانية (الشرق الأوسط)

وجرى وضع الكويت على رأس المجموعة الأولى بصفتها المضيفة، والعراق على رأس الثانية بصفته حاملاً للقب النسخة السابقة التي أقيمت في البصرة، بينما تم توزيع المنتخبات الستة المتبقية على 3 مستويات، بحسب التصنيف الأخير الصادر عن الاتحاد الدولي (فيفا) في 24 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي.

وتقام المباريات على استادي «جابر الأحمد الدولي» و«جابر مبارك الصباح»، على أن يبقى استاد علي صباح السالم بديلاً، ويترافق ذلك مع تخصيص 8 ملاعب للتدريبات.

وستكون البطولة المقبلة النسخة الرابعة التي تقام تحت مظلة اتحاد كأس الخليج العربي بعد الأولى (23) التي استضافتها الكويت أيضاً عام 2017. وشهدت النسخ الأخيرة من «العرس الخليجي» غياب منتخبات الصف الأول ومشاركة منتخبات رديفة أو أولمبية، بيد أن النسخة المقبلة مرشحة لتكون جدية أكثر في ظل حاجة 7 من أصل المنتخبات الثمانية، إلى الاستعداد لاستكمال التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى كأس العالم 2026 المقررة في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك.

وباستثناء اليمن، فإن المنتخبات السبعة الأخرى تخوض غمار الدور الثالث الحاسم من التصفيات عينها، التي ستتوقف بعد الجولتين المقبلتين، على أن تعود في مارس (آذار) 2025.

ويحمل المنتخب الكويتي الرقم القياسي في عدد مرات التتويج باللقب الخليجي (10) آخرها في 2010.

الكويت المستضيفة والأكثر تتويجا باللقب جاءت في المجموعة الأولى (الشرق الأوسط)

ووجهت اللجنة المنظمة للبطولة الدعوة لعدد من المدربين الذين وضعوا بصمات لهم في مشوار البطولة مع منتخبات بلادهم، إذ حضر من السعودية ناصر الجوهر ومحمد الخراشي، والإماراتي مهدي علي، والعراقي الراحل عمو بابا، إذ حضر شقيقه بالنيابة.

ومن المقرر أن تقام مباريات البطولة على ملعبي استاد جابر الأحمد الدولي، الذي يتسع لنحو 60 ألف متفرج، وكذلك استاد الصليبيخات، وهو أحدث الملاعب في الكويت، ويتسع لـ15 ألف متفرج.

وتقرر أن يستضيف عدد من ملاعب الأندية مثل نادي القادسية والكويت تدريبات المنتخبات الـ8.