أسوأ صفقات فترة الانتقالات الشتوية منذ بداية تطبيقها

قصص فشل انضمام اللاعبين الأجانب إلى الدوري الإنجليزي منذ 2003

حسام غالي .. قضى فترات متقلبة في فريق توتنهام (غيتي)
حسام غالي .. قضى فترات متقلبة في فريق توتنهام (غيتي)
TT

أسوأ صفقات فترة الانتقالات الشتوية منذ بداية تطبيقها

حسام غالي .. قضى فترات متقلبة في فريق توتنهام (غيتي)
حسام غالي .. قضى فترات متقلبة في فريق توتنهام (غيتي)

من الممكن أن يكون اتخاذ قرار خاطئ في نافذة الانتقالات الشتوية في شهر يناير (كانون الثاني) له آثار سلبية كبيرة على موسم الفريق ككل، حيث يتطلب الأمر أن يكون الاختيار موفقًا قدر الإمكان، لأن وجود اختيار سيئ، أحيانًا ما يؤثر على مجهود الفريق، خاصة إذا ما كان الاختيار للاعب في موقع مهم من الملعب، ويعول عليه أن يحرز تقدمًا في ترتيب الفريق في الدوريات. ومع اقتراب فترة الانتقالات الشتوية هذا العام من الانتهاء في أوروبا وتبقى أيام معدودة أمام أندية القارة العجوز لإبرام الصفقات التي تعود بالنفع على المراكز التي تحتاج لتدعيم قامت صحيفة «الغارديان» البريطانية برصد أسوأ الصفقات التي تم توقيعها خلال نافذة الانتقالات الشتوية في شهر يناير منذ بداية تطبيقها... وتلك الصفقات هي:
* مايكل ريكيتس (بولتون - 2003)
في تمام الساعة 11:30 مساء من آخر يوم في أول فترة انتقالات شتوية على الإطلاق، أعلن نادي ميدلزبره التعاقد مع المهاجم الذي كان من المفترض أن يساعد الفريق على تطوير أدائه ويحدث طفرة في خط هجوم. وقال ريكيتس عقب انتقاله: «مررت بأزمة كبيرة مع بولتون، فالتدريب كان يجري بالشكل نفسه طوال الوقت، ولم تسر الأمور بالشكل الذي كنت أخطط له، وأتمنى أن يتغير كل ذلك هنا». لكن شيئا لم يتغير في حقيقة الأمر، فبعد مرور 18 شهرا والمشاركة في التشكيلة الأساسية في 12 مباراة في الدوري الإنجليزي وإحراز ثلاثة أهداف فقط بقميص الفريق، انتقل ريكيتس لنادي ليدز يونايتد في صفقة انتقال حر.
* خوسيه رييس (آرسنال - 2004)
عندما وصل خوسيه أنطونيو رييس لآرسنال قادما من إشبيلية مقابل 20 مليون جنيه إسترليني، أعلن أنه «أسعد وأتعس رجل في العالم في الوقت نفسه»، فهو أسعد رجل لأنه انتقل للـ«مدفعجية» وأتعس رجل لأنه رحل عن إسبانيا، وهو ما يعكس ارتباطه بوطنه بشكل لم يتمكن من التخلص منه أبدا. بدأ رييس مسيرته في لندن بشكل جيد، قبل أن تأتي مباراة الفريق أمام مانشستر يونايتد في ملعب «أولد ترافورد»، عندما تدخل جاري نيفيل عليه بقوة، وقال نيفيل: «أنا لن أنكر أنني كنت أستخدم عنصر الترهيب، فرييس لا يمكنه التعامل مع اللعب بقوة وعنف». وبعد ذلك، لم يتمكن رييس من التسجيل خلال الأربعة أشهر التالية ولم يصل لمستواه السابق على الإطلاق، ورحل عن النادي عام 2006.
* جان آلان بومسونغ (نيوكاسل - 2005)
حصل نادي رينجرز الاسكتلندي على خدمات بومسونغ من دون مقابل، وباعه بعد ستة أشهر فقط مقابل أكثر من ثمانية ملايين إسترليني. وقال غرايم سونيس، المدير الفني لنادي نيوكاسل يونايتد آنذاك: «لديه رغبة قوية في أن يكون الأفضل»، وظل سونيس يدفع به في المباريات طوال الفترة التي تولى خلالها قيادة الفريق، والتي زادت قليلا عن العام. وبعد مرور ستة أشهر، باع النادي بومسونغ بأقل من المبلغ الذي جاء به بنحو خمسة ملايين جنيه إسترليني. وأعرب اللاعب الفرنسي عن ضيقه قائلا: «عندما أكون جيدا، لا يتحدث أي شخص عن ذلك. حسنا، أنا لست بيكينباور، لكنني بمرور الوقت عرفت ما يتعين علي القيام به وما لا أستطيع تنفيذه».
* حسام غالي (توتنهام - 2006)
بعد المشاركة في التشكيلة الأساسية لتوتنهام هوتسبير قادما من فينورد الهولندي في 17 مباراة على مدى 16 شهرا قضاها داخل النادي الإنجليزي، دخل المصري حسام غالي إلى أرض الملعب كبديل في الدقيقة 29 من عمر اللقاء أمام بلاكبيرن، قبل أن يخرج مستبدلا في الدقيقة 60. وهو ما جعله يشعر بالغضب ويخلع قميص النادي ويلقيه على الأرض وينهي مسيرته مع النادي. في ذلك الصيف، انتقل غالي إلى برمنغهام مقابل ثلاثة ملايين إسترليني، لكن النادي الإنجليزي وجد طريقة لإلغاء الصفقة بعدما دخل اللاعب في خلافات مع المدير الفني للفريق ستيف بروس بعد ثلاثة أيام فقط من قدومه. لعب غالي لتوتنهام هوتسبير مرة أخرى في يناير 2009. وعندما كان في طريقه للنزول إلى أرض الملعب من على مقاعد البدلاء تعرض لصافرات الاستهجان من قبل الجمهور، قبل أن يتم بيعه بعد أسابيع إلى نادي النصر السعودي.
* جوليوس أغاهوا (ويغان - 2007)
مع اقتراب موعد انتهاء فترة الانتقالات الشتوية لعام 2007 كان نادي ويغان يتذيل جدول ترتيب الدوري الإنجليزي ومني بالخسارة في ثماني مباريات متتالية. وقال المدير الفني للفريق بول جيويل: «لن نخفي الحقيقة، نحن في موقف سيئ للغاية». وتعاقد النادي مع النيجيري جوليوس أغاهوا من شاختار دونيتسك إلى ويغان مقابل 3.5 مليون جنيه إسترليني، الذي أصبح واحدا من أشهر لاعبي بطولة كأس العالم 2002 بفضل احتفاله الأكروباتي بعد تسجيل أحد الأهداف، لكن جمهور ويغان لم ير شيئا من أهدافه ولا احتفالاته، ورحل عن النادي دون أن يحرز أي هدف بعدما قضى مع الفريق نحو عام تحت قيادة ثلاثة مديرين فنيين شارك خلاله في 23 مباراة».
* أفونسو ألفيس (ميدلزبره - 2008)
في عام 2006 تعاقد مانشستر سيتي مع المهاجم اليوناني جورجيوس ساماراس سيئ الحظ. وفي عام 2008 أنفق ميدلزبره نحو 13 مليون جنيه إسترليني على التعاقد مع ألفيس. وفي عام 2014 أنفق كارديف مليوني جنيه إسترليني للتعاقد مع ماغنوس ولف إيكريم، الذي لعب تسع مباريات قبل إلغاء عقده. ولعل الشيء الغريب في ذلك هو أن هؤلاء اللاعبين الثلاثة جاءوا جميعا من نادي هيرنفين الهولندي، وهو النادي الذي يجب على جميع رؤساء الأندية تجنب شراء أي من لاعبيه في المستقبل بأي ثمن! سجل ألفيس 48 هدفا في 50 مباراة في هولندا؛ لكنه لم يكن سعيدا إلا أياما معدودة (ربما ليومين اثنين) خلال فترة الموسم ونصف الموسم التي قضاها في إنجلترا، قبل أن يبيعه النادي في صيف 2010 بأقل من المبلغ الذي دفعه النادي للتعاقد معه بستة ملايين جنيه إسترليني.
* سافيو نسيريكو (وستهام - 2009)
أعرب نادي وستهام عن فخره لانتصاره في «المنافسة الشرسة» للحصول على خدمات المهاجم الألماني، الذي شارك في كأس الأمم الأوروبية تحت 19 عاما في العام السابق من بريشيا الإيطالي. لكن ما تبع ذلك كان فترة «فقد فيها اللاعب السيطرة على الواقع»، حسب اعتراف نسيريكو نفسه. ولم يتمكن اللاعب من حجز مكان له في التشكيلة الأساسية للفريق وباعه النادي في النهاية لنادي فيورنتينا الإيطالي بخسارة تقدر بأكثر من ستة ملايين جنيه إسترليني. لم يلعب نسيريكو أي مباراة مع فيورنتينا، ثم انتقل لعدة أندية على سبيل الإعارة وفشل فيها جميعا، بما في ذلك إعارته لنادي ميونيخ 1860، والتي ألغيت بعدما تغيب عن النادي لمدة أسبوع قبل أن يعثر عليه في منزل شقيقته، وفترة إعارة أخرى في نادي يوفي ستابيا حيث اختفى في تايلاند واختلق قصة تزعم أنه تعرض للاختطاف.
* ميشال (برمنغهام - 2010)
حتى منتصف فترة الانتقالات الشتوية لذلك العام، كانت هذه هي أكبر صفقة يعقدها أي ناد إنجليزي. وقال المدير الفني للفريق، أليكس ماكليش، إن اللاعب الإسباني «في فئة عمرية رائعة، ولديه قدمان جيدتان». ثم اعترف المدير الفني الاسكتلندي بأنه «أدرك أنه قد يجد مشكلة في دمجه بالفريق». وبالفعل اتضح أن تلك المخاوف كانت في محلها، فمع وصول كريغ غاردنر، من سبورتينغ خيخون إلى برمنغهام مقابل 3 ملايين جنيه إسترليني بعد أيام قليلة، أصبح اللاعب الإسباني هو الخيار الرابع في خط وسط الفريق، بعدما كان الخيار الثالث. شارك ميشال في التشكيلة الأساسية للفريق في ست مباريات، وحل بديلا في ست مباريات أخرى، قبل أن يبيعه برمنغهام إلى خيتافي بنصف المقابل المادي الذي دفعه.
* جان ماكون (أستون فيلا - 2011)
شهدت فترة الانتقالات في هذا العام أكبر إنفاق على الإطلاق من قبل الأندية الإنجليزية. واستحوذت صفقتا انتقال توريس وكارول على الأضواء، ونسي الجميع تعاقد توتنهام الكارثي مع بونغاني كومالو مقابل 1.5 مليون جنيه إسترليني. وقال المدير الفني للفريق آنذاك هاري ريدناب إنه «لاعب يملك قدرات كبيرة، وتعاقدنا معه بسعر غير مرتفع، ونحن نحبه. إنه ينتظر الحصول على فرصة، وسوف نمنحه تلك الفرصة». لكن في الحقيقة لم تأت هذه الفرصة على الإطلاق، حيث لم يشارك اللاعب في أي مباراة مع الفريق الأول للنادي منذ البداية على مدى أربع سنوات ونصف السنة، قبل أن يرحل من دون مقابل. ورغم كل هذا كان ماكون القادم من ليون إلى أستون فيلا مقابل 6 ملايين جنيه إسترليني، من بين أكثر اللاعبين المتواضعين الذين تم تعاقد أستون فيلا معهم بمبالغ كبيرة. وقال جيرار أولييه مدرب فيلا آنذاك بعد إتمام الصفقة إنه «اللاعب الذي نحتاجه بالضبط». لكن هذا لم يكن صحيحا، إذ لم يشارك اللاعب سوى في سبع مباريات فقط، حصل خلالها على ثلاثة كروت صفراء، قبل أن يخرج من النادي في وقت لاحق ببطاقة حمراء.
* مارفن سورديل (بولتون - 2012)
أفسد المدير الفني الاسكتلندي أوين كويل صفقة انتقال سورديل من واتفورد إلى كارديف سيتي في الدقائق الأخيرة قبل انتهاء فترة الانتقالات الشتوية، وتعاقد معه مقابل 3.2 مليون جنيه إسترليني ليمنحه دور البديل في ثلاث مباريات فقط فيما تبقى من الموسم، وكانت الثلاث مباريات خارج ملعب الفريق، ولم تتجاوز مشاركة سورديل في مباراتين من هذه المباريات عشر دقائق. وفي الموسم التالي، شارك سورديل في التشكيلة الأساسية للفريق في ثلاث مباريات، ثم شارك في دقائق معدودة حتى شهر فبراير (شباط). وفي البداية، قال المدير الفني إن غياب سورديل يعود إلى حالته الذهنية، وأضاف أنه «دائم الحنين إلى الوطن». وفيما يتعلق برفضه الابتعاد عن وسائل التواصل الاجتماعي، قال المدير الفني: «لديه بعض المشكلات خارج الملعب، وبالتحديد فيما يتعلق بالتغريد على موقع (تويتر) يمكن أن يصل الأمر إلى درجة الهوس والإدمان».
* فيجارد فورين (ساوثهامبتون - 2013)
وصف المدافع النرويجي خطوة انتقاله من مولده النرويجي لساوثهامبتون مقابل 4.2 مليون جنيه إسترليني بأنها «حلم تحول إلى حقيقة». وأضاف: «لا شك في أن هذا هو المكان الذي كنت أريد أن أكون به. يوجد فريق جيد ولاعبون صغار في السن وطريقة لعبه تناسبني». لكن الأمر لم يسر على ما يرام مع فورين، فبمجرد انتقاله للدوري الإنجليزي أقال النادي المدير الفني للفريق نايجل أدكنز وعين بدلا منه ماوريسيو بوكيتينو. وخلال هذا الصيف، الذي لم يشهد أي مشاركة لفورين، أعلن وكيل أعماله أنه «يتحلى بالصبر وجاهز وملتزم» في ساوثهامبتون، لكنه عاد إلى مولده بعد مرور ثلاثة أسابيع.
* كوستاس ميتروغلو (فولهام - 2014)
خلال النصف الأول من موسم 2013-2014 أحرز ميتروغلو 14 هدفا في 12 مباراة بالدوري، وثلاثة أهداف (هاتريك) في مباراة بدوري أبطال أوروبا، ووصفه المدير الفني لآرسنال آرسين فينغر بأنه «قناص حقيقي لا يمكن تجاهله». ثم ثبت بعد ذلك أنه يمكن تجاهله، ففي النصف الثاني من الموسم وبعد انتقاله إلى فولهام مقابل 12.4 مليون جنيه إسترليني، لم يشارك في التشكيلة الأساسية إلا مرة واحدة وشارك كاحتياطي مرتين، قبل أن يتعرض للإصابة في الركبة مرتين، ولم يحرز أي هدف. ربما لم تخدمه الظروف، لأن المدير الفني الذي تعاقد معه، وهو رينيه مولينستين، سرعان ما رحل عن النادي وحل محله فليكس ماغاث. وفي الصيف، عاد ميتروغلو إلى أولمبياكوس على سبيل الإعارة.
* 2015 - أندريه كراماريتش (ليستر سيتي - 2015)
في السابع من يناير 2015 أنهى نادي ليستر سيتي الصفقة القياسية لانتقال اللاعب الكرواتي أندريه كراماريتش إلى صفوفه قادما من ريجيكا الكرواتي مقابل 9.7 مليون جنيه إسترليني، بينما كان النادي يتذيل جدول ترتيب الدوري الإنجليزي الممتاز بثلاثة انتصارات في 20 مباراة. لم يسهم اللاعب الكرواتي في أي من الإنجازات التي حققها ليستر سيتي بعد ذلك، إذ لم يسجل سوى هدفين فقط في أول نصف موسم له مع الفريق تحت قيادة المدير الفني نيغيل بيرسون، الذي رحل وحل محله كلاوديو رانييري، الذي أعلن بدوره أن كراماريتش «لاعب رائع لكنني في هذه اللحظة أختار نوعا آخر من المهاجمين»، ولم يمنحه فرصة المشاركة إلا في 22 دقيقة فقط. وأصر اللاعب على أن «الجمهور يشعر بالأسف لأنني لم أشارك، وهو يعشقني».
* عمر نياسي (إيفرتون - 2016)
زعم روبرتو مارتينيز أن نياسي «لديه رغبة أكيدة في النجاح»، لكنه لم يشركه في التشكيلة الأساسية – بعد التعاقد معه من لوكوموتيف موسكو مقابل 13.5 مليون جنيه إسترليني - سوى في مباراتين فقط بالدوري الإنجليزي الممتاز. وخلال الـ13 مباراة في الفترة بين وصوله إلى النادي ونهاية الموسم لم يشارك اللاعب إلا لمدة 19 دقيقة فقط، من بينها 14 دقيقة أمام وستهام وشارك اللاعب عندما كان إيفرتون متقدما بهدفين مقابل لا شيء لتنتهي المباراة بفوز إيفرتون بثلاثة أهداف مقابل هدفين.



لقب «فيفا للسلام» «يحرك» ترمب... ورقصته الشهيرة تعود بعد قرعة كأس العالم

الرئيس دونالد ترمب يرقص رقصته الشهيرة خلال قرعة كأس العالم لكرة القدم 2026 في مركز كينيدي في واشنطن (أ.ب)
الرئيس دونالد ترمب يرقص رقصته الشهيرة خلال قرعة كأس العالم لكرة القدم 2026 في مركز كينيدي في واشنطن (أ.ب)
TT

لقب «فيفا للسلام» «يحرك» ترمب... ورقصته الشهيرة تعود بعد قرعة كأس العالم

الرئيس دونالد ترمب يرقص رقصته الشهيرة خلال قرعة كأس العالم لكرة القدم 2026 في مركز كينيدي في واشنطن (أ.ب)
الرئيس دونالد ترمب يرقص رقصته الشهيرة خلال قرعة كأس العالم لكرة القدم 2026 في مركز كينيدي في واشنطن (أ.ب)

لفت الرئيس الأميركي دونالد ترمب الأنظار بعد انتهاء مراسم قرعة كأس العالم 2026، بعدما ظهر وهو يؤدي رقصته الشهيرة احتفالاً أمام الحضور، في مشهد تناقلته وسائل الإعلام ومنصّات التواصل الاجتماعي على نطاق واسع.

وجاءت رقصة ترمب تزامناً مع إعلان منحه لقب «فيفا للسلام»، الذي وصفه بأنه «أول تكريم من هذا النوع يحصل عليه»، معبّراً عن «سعادته الكبيرة» بهذا التقدير.

وقدّم رئيس الفيفا، جياني إنفانتينو، إلى ترمب ميدالية تمثل أول تكريم من هذا النوع، مع جائزة ذهبية تحمل شعار «كرة القدم توحّد العالم»، في خطوة وصفها الفيفا بأنها تكريم «لمن يوحّد الشعوب وينشر الأمل للأجيال المقبلة».

وقال إن الجائزة «تمثل بالنسبة إليه إشارة إيجابية إلى دور الرياضة في تخفيف التوترات وتعزيز التقارب بين الشعوب».

واستمر ترمب في تبادل التحيات مع الحاضرين قبل مغادرته القاعة.

اشتهر ترمب بأداء رقصة قصيرة على أنغام أغنية YMCA (أ.ب)

وليست هذه المرة الأولى التي يلفت فيها دونالد ترمب الأنظار بحركات راقصة في المناسبات العامة. فمنذ حملته الانتخابية عام 2016 ثم 2020، اشتهر ترمب بأداء رقصة قصيرة على أنغام أغنية YMCA خلال تجمعاته الانتخابية، حيث كان يهزّ كتفيه ويرفع قبضتيه بطريقة أصبحت مادة دائمة للتقليد، وأحياناً السخرية، على وسائل التواصل الاجتماعي.

وتحوّلت رقصاته إلى ما يشبه «علامة مسجّلة» في مهرجاناته الجماهيرية، إذ كان يلجأ إليها لتحفيز الحشود أو لإضفاء طابع شخصي على الفعاليات السياسية. وتكررت المشاهد ذاتها في عدد كبير من الولايات الأميركية، وكان الجمهور ينتظرها في نهاية كل خطاب تقريباً.


ترمب يفوز بالنسخة الأولى لجائزة «فيفا للسلام»

TT

ترمب يفوز بالنسخة الأولى لجائزة «فيفا للسلام»

إنفانتينو يمنح جائزة السلام المقدمة من «فيفا» للرئيس الأميركي دونالد ترمب خلال حفل قرعة كأس العالم 2026 (رويترز)
إنفانتينو يمنح جائزة السلام المقدمة من «فيفا» للرئيس الأميركي دونالد ترمب خلال حفل قرعة كأس العالم 2026 (رويترز)

سلّم رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) جياني إنفانتينو، للرئيس الأميركي دونالد ترمب، «جائزة فيفا للسلام» قبل إجراء قرعة كأس العالم، اليوم (الجمعة).

ومنح ترمب أول جائزة سلام يمنحها الاتحاد الدولي لكرة القدم خلال حفل القرعة.

وقال إنفانتينو: «في عالم منقسم بشكل متزايد، يتعين علينا أن نعترف بأولئك الذين يعملون على توحيده».

وحصل ترمب على الجائزة اعترافاً بمجهوداته للسلام في مختلف أرجاء المعمورة.

من جهته، قال ترمب بعد حصوله على الجائزة: «إنه حقاً واحد من أعظم الشرف في حياتي. وبعيداً عن الجوائز، كنت أنا وجون نتحدث عن هذا. لقد أنقذنا ملايين وملايين الأرواح. الكونغو مثال على ذلك، حيث قُتل أكثر من 10 ملايين شخص، وكانت الأمور تتجه نحو 10 ملايين آخرين بسرعة كبيرة. وحقيقة استطعنا منع ذلك... والهند وباكستان، وكثير من الحروب المختلفة التي تمكّنا من إنهائها، وفي بعض الحالات قبل أن تبدأ بقليل، مباشرة قبل أن تبدأ. كان الأمر على وشك أن يفوت الأوان، لكننا تمكّنا من إنجازها، وهذا شرف كبير لي أن أكون مع جون».

وواصل ترمب قائلاً: «عرفت إنفانتينو منذ وقت طويل. لقد قام بعمل مذهل، ويجب أن أقول إنه حقق أرقاماً جديدة... أرقاماً قياسية في مبيعات التذاكر، ولست أثير هذا الموضوع الآن لأننا لا نريد التركيز على هذه الأمور في هذه اللحظة. لكنها لفتة جميلة لك وللعبة كرة القدم... أو كما نسميها نحن (سوكر). كرة القدم هي شيء مدهش. الأرقام تتجاوز أي شيء توقعه أي شخص، بل أكثر مما كان جون يعتقد أنه ممكن».

وشكر ترمب عائلته، وقال: «السيدة الأولى العظيمة ميلانيا، فأنتِ هنا، وشكراً لكِ جزيلاً».

وأضاف: «ستشهدون حدثاً ربما لم يرَ العالم مثله من قبل، استناداً إلى الحماس الذي رأيته. لم أرَ شيئاً كهذا من قبل. لدينا علاقة رائعة وعلاقة عمل قوية مع كندا. رئيس وزراء كندا هنا، ولدينا رئيسة المكسيك، وقد عملنا عن قرب مع البلدين. لقد كان التنسيق والصداقة والعلاقة بيننا ممتازة، وأودّ أن أشكركم أنتم وبلدانكم جداً. ولكن الأهم من ذلك، أريد أن أشكر الجميع. العالم أصبح مكاناً أكثر أماناً الآن. الولايات المتحدة قبل عام لم تكن في حال جيدة، والآن، يجب أن أقول، نحن الدولة الأكثر ازدهاراً في العالم، وسنحافظ على ذلك».


قرعة «كأس العالم 2026»: السعودية في مجموعة إسبانيا والمغرب مع البرازيل

مجموعات كأس العالم 2026 بعد إجراء القرعة (أ.ف.ب)
مجموعات كأس العالم 2026 بعد إجراء القرعة (أ.ف.ب)
TT

قرعة «كأس العالم 2026»: السعودية في مجموعة إسبانيا والمغرب مع البرازيل

مجموعات كأس العالم 2026 بعد إجراء القرعة (أ.ف.ب)
مجموعات كأس العالم 2026 بعد إجراء القرعة (أ.ف.ب)
  • شهد حفل سحب قرعة كأس العالم لكرة القدم، الجمعة، رقماً قياسياً بحضور 64 دولة، أي أكثر من 30 في المائة من أعضاء الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا).
  • قام «فيفا» بزيادة عدد المنتخبات المشارِكة في البطولة من 32 إلى 48 منتخباً، وحَجَزَ 42 منتخباً مقاعدهم قبل مراسم القرعة.
  • المنتخبات الـ22 الأخرى التي كانت في حفل سحب القرعة سوف تخوض مباريات الملحقَين الأوروبي والعالمي، في مارس (آذار) المقبل، لتحديد المنتخبات الـ6 التي ستتأهل للمونديال.
  • تُقام 104 مباريات بدلاً من 64 في بطولة كأس العالم التي ستقام بين يونيو (حزيران) ويوليو (تموز) المقبلين، في 16 ملعباً بأميركا الشمالية (في الولايات المتحدة والمكسيك وكندا).
  • حضر الرئيس الأميركي دونالد ترمب القرعة التي احتضنها «مركز كيندي» في العاصمة الأميركية واشنطن.