معسكر الرياض يعد الأخضر الشاب لبطولة أنطاليا

الصنيع يجتمع بمدربي المنتخبات السنية

المدرب سعد الشهري يحيي لاعبيه في تجمعهم بالرياض («الشرق الأوسط»)
المدرب سعد الشهري يحيي لاعبيه في تجمعهم بالرياض («الشرق الأوسط»)
TT

معسكر الرياض يعد الأخضر الشاب لبطولة أنطاليا

المدرب سعد الشهري يحيي لاعبيه في تجمعهم بالرياض («الشرق الأوسط»)
المدرب سعد الشهري يحيي لاعبيه في تجمعهم بالرياض («الشرق الأوسط»)

انطلق مساء الأحد، معسكر المنتخب السعودي للشباب في مدينة الرياض بحضور جميع اللاعبين الـ26.
وأدى الأخضر الشاب تدريباته على الملعب الرديف في استاد الأمير فيصل بن فهد في مدينة الرياض تحت إشراف المدرب سعد الشهري، وذلك تأهبا للمشاركة في بطولة أنطاليا الدولية الودية التي تستضيفها مدينة أنطاليا التركية خلال الفترة من 17 إلى 31 -1-2017م، ضمن استعدادات المنتخب لخوض مونديال العالم تحت 20 عاما الذي سيقام في كوريا الجنوبية مايو (أيار) المقبل.
وشهدت التدريبات التركيز على الجوانب اللياقية والتكتيكية والتكنيكية إلى جانب تطبيق تدريبات على الكرة.
من جهة ثانية أعلنت إدارة المنتخب ضم اللاعب نايف كريري بدلا من اللاعب أنس زباني لإصابته، كما تم ضم اللاعب قصي الناصر بدلا من اللاعب محمد الزبيدي.
وشهد التدريبات حضور المشرف العام على المنتخبات السنية عضو مجلس إدارة الاتحاد السعودي لكرة القدم حمد الصنيع ونائبه موسى الزياد.
وكان الصنيع عقد اجتماعا مع الأجهزة الفنية في المنتخبات السنية السعودية (الأولمبي والشباب والناشئين والبراعم) في مقر الاتحاد السعودي لكرة القدم. وناقش الاجتماع كافة الأمور المتعلقة ببرامج وتحضيرات المنتخبات السنية من الجوانب الفنية خلال الفترة المقبلة، كما تناول الاجتماع كافة الأمور المتعلقة بمستقبل المنتخبات السنية والمعوقات والحلول.
كما استمع الصنيع لجميع وجهات النظر التي تقدم بها المدربين في المنتخبات السنية، والأجهزة الفنية، وأطلعهم على كافة الخطط المستقبلية التي سيتم وضعها خلال فترة إعادة الهيكلة للاتحاد العربي السعودي لكرة القدم. وشهد الاجتماع حضور موسى الزياد نائب المشرف العام على المنتخبات السنية الوطنية عضو مجلس إدارة الاتحاد العربي السعودي لكرة القدم إلى جانب مدربي المنتخبات، وهم سعد الشهري مدرب منتخب الشباب مواليد 1997 وخالد العطوي مدرب منتخب الشباب مواليد 1999 ومحمد العبدلي مدرب منتخب الناشئين ومحمد أمين حيدر مدرب منتخب البراعم، فضلا عن الأجهزة الفنية والطبية المساعدة في تلك المنتخبات.
كما عقد الصنيع اجتماعا مماثلا مع المديرين الإداريين للمنتخبات السنية (الأولمبي والشباب والناشئين والبراعم) في مقر الاتحاد السعودي لكرة القدم.
وتم من خلال الاجتماع مناقشة كافة الأمور المتعلقة بالجوانب الإدارية والخطط التطويرية في العمل التي تواكب التطور في هيكلة الاتحاد العربي السعودي لكرة القدم، كما استمع الصنيع لوجهات نظر جميع الإداريين الذين حضروا الاجتماع والذين قدموا ملاحظات عدة.



«مخاوف أمنية» تهدد بنقل المباريات الآسيوية إلى خارج إيران

ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)
ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)
TT

«مخاوف أمنية» تهدد بنقل المباريات الآسيوية إلى خارج إيران

ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)
ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)

كشفت مصادر مطلعة لـ«الشرق الأوسط»، الأربعاء، عن فتح الاتحاد الآسيوي لكرة القدم ملفاً طارئاً لمتابعة الوضع الحالي المتعلق بالمباريات التي ستقام في إيران في الفترة المقبلة، وذلك بسبب الأحداث الأخيرة التي شهدتها المنطقة.

ويتابع الاتحاد الآسيوي، الأمر من كثب لتحديد مصير المباريات الآسيوية سواء المتعلقة بالمنتخب الإيراني أو الأندية المحلية في بطولات آسيا المختلفة.

ومن المتوقع أن يصدر الاتحاد الآسيوي بياناً رسمياً خلال الأيام القليلة المقبلة بشأن هذا الموضوع، لتوضيح الوضع الراهن والموقف النهائي من إقامة المباريات في إيران.

وحاولت «الشرق الأوسط» الاتصال بالاتحاد الآسيوي للرد على السيناريوهات المتوقعة لكنه لم يرد.

وفي هذا السياق، يترقب نادي النصر السعودي موقف الاتحاد الآسيوي بشأن مصير مباراته مع فريق استقلال طهران الإيراني، التي من المقرر إقامتها في إيران ضمن منافسات الجولة الثالثة من دور المجموعات في دوري أبطال آسيا النخبة.

ومن المقرر أن تقام مباراة النصر الثالثة أمام نادي الاستقلال في معقله بالعاصمة الإيرانية طهران في الثاني والعشرين من الشهر الحالي فيما سيستضيف باختاكور الأوزبكي في 25 من الشهر المقبل.

ومن حسن حظ ناديي الهلال والأهلي أن مباراتيهما أمام الاستقلال الإيراني ستكونان في الرياض وجدة يومي 4 نوفمبر (تشرين الثاني) و2 ديسمبر (كانون الأول) المقبلين كما سيواجه الغرافة القطري مأزقاً أيضاً حينما يواجه بيرسبوليس الإيراني في طهران يوم 4 نوفمبر المقبل كما سيستضيف النصر السعودي يوم 17 فبراير (شباط) من العام المقبل في طهران.

وتبدو مباراة إيران وقطر ضمن تصفيات الجولة الثالثة من تصفيات آسيا المؤهلة لكأس العالم 2026 المقررة في طهران مهددة بالنقل في حال قرر الاتحاد الدولي لكرة القدم باعتباره المسؤول عن التصفيات نقلها لمخاوف أمنية بسبب هجمات الصواريخ المضادة بين إسرائيل وإيران وسيلتقي المنتخبان الإيراني والقطري في منتصف الشهر الحالي.

ويدور الجدل حول إمكانية إقامة المباراة في إيران أو نقلها إلى أرض محايدة، وذلك بناءً على المستجدات الأمنية والرياضية التي تتابعها لجنة الطوارئ في الاتحاد الآسيوي لكرة القدم.

في الوقت ذاته، علمت مصادر «الشرق الأوسط» أن الطاقم التحكيمي المكلف بإدارة مباراة تركتور سازي تبريز الإيراني ونظيره موهون بوغان الهندي، التي كان من المفترض أن تقام أمس (الأربعاء)، ضمن مباريات دوري آسيا 2 لا يزال عالقاً في إيران بسبب توقف حركة الطيران في البلاد.

الاتحاد الآسيوي يراقب الأوضاع في المنطقة (الاتحاد الآسيوي)

الاتحاد الآسيوي يعمل بجهد لإخراج الطاقم التحكيمي من الأراضي الإيرانية بعد تعثر محاولات السفر بسبب الوضع الأمني.

وكان الاتحاد الآسيوي لكرة القدم قد ذكر، الثلاثاء، أن فريق موهون باجان سوبر جاينت الهندي لن يسافر إلى إيران لخوض مباراته أمام تراكتور في دوري أبطال آسيا 2 لكرة القدم، بسبب مخاوف أمنية في المنطقة.

وكان من المقرر أن يلتقي الفريق الهندي مع تراكتور الإيراني في استاد ياديجار إمام في تبريز ضمن المجموعة الأولى أمس (الأربعاء).

وقال الاتحاد الآسيوي عبر موقعه الرسمي: «ستتم إحالة الأمر إلى اللجان المختصة في الاتحاد الآسيوي لكرة القدم؛ حيث سيتم الإعلان عن تحديثات إضافية حول هذا الأمر في الوقت المناسب».

وذكرت وسائل إعلام هندية أن الفريق قد يواجه غرامة مالية وربما المنع من المشاركة في دوري أبطال آسيا 2. وذكرت تقارير أن اللاعبين والمدربين أبدوا مخاوفهم بشأن الجوانب الأمنية.

وأطلقت إيران وابلاً من الصواريخ الباليستية على إسرائيل، الثلاثاء، ثأراً من حملة إسرائيل على جماعة «حزب الله» المتحالفة مع طهران، وتوعدت إسرائيل بالرد على الهجوم الصاروخي خلال الأيام المقبلة.

وكان الاتحاد الآسيوي لكرة القدم، قد أعلن في سبتمبر (أيلول) 2023 الماضي، أن جميع المباريات بين المنتخبات الوطنية والأندية التابعة للاتحادين السعودي والإيراني لكرة القدم، ستقام على أساس نظام الذهاب والإياب بدلاً من نظام الملاعب المحايدة الذي بدأ عام 2016 واستمر حتى النسخة الماضية من دوري أبطال آسيا.