حكام «شباب» يقودون مواجهات الدور 32 لـ«كأس الملك»

الاتحاد الآسيوي يكرم عواجي في كوالالمبور

مرعي العواجي («الشرق الأوسط»)
مرعي العواجي («الشرق الأوسط»)
TT

حكام «شباب» يقودون مواجهات الدور 32 لـ«كأس الملك»

مرعي العواجي («الشرق الأوسط»)
مرعي العواجي («الشرق الأوسط»)

أعلنت لجنة الحكام الرئيسية برئاسة الحكم الدولي السابق مرعي عواجي أسماء حكام مباريات الدور 32 من مسابقة كأس خادم الحرمين الشريفين التي ستنطلق غدًا الأربعاء، وعمدت اللجنة إلى اختيار نخبة من العناصر الشابة من أجل منحهم الفرصة لاكتساب الخبرة والاحتكاك، خصوصًا وأن هذه المباريات فرصة للحكام لإثبات حضورهم ووجودهم في ظل الاهتمام والدعم الذي يلاقيه الحكم السعودي.
وسيقود لقاء الهلال والقيصومة عبد الله النحيت، ويعاونه محمد الحويمر ومحمد المطرودي، وحكم رابع مشاري الشمري.
ويقود مباراة العدالة والباطن مشاري عسيري، ويعاونه بليغ رمضان ومحمد القرني، وحكم رابع قاسم محمد.
وفي لقاء ضمك والاتفاق تم ترشيح الحكم أحمد الرميخاني، ويعاونه أحمد الدخيل وسامي العرفج ومحمد أبو الشقارة، فيما سيقود لقاء أحد والوحدة محمد إسماعيل ويعاونه ناصر الفايدي ومشاري الفهيد وحكم رابع سلطان الحربي، ويدير مباراة هجر والعروبة فيصل البلوي ويعاونه بدر الخيبري وعادل الغامدي وحكم رابع حيدر الشريدة، فيما رشح الحكم ممدوح عسيري لقيادة مباراة وج والشباب ممدوح عسيري ويعاونه سلطان الشلوي ومحمد العرمطي وحكم رابع عبد الرحمن الكعبي.
وفي لقاء النصر والفيحاء تم تكليف الحكم رائد الزهراني ويعاونه عيسى الخيبري وحسن النحيت وعبد الله الشهري.
وفي مباراة النهضة ونجران تم اختيار الحكم حسين بوشاهين ويعاونه محمد جعفر ومؤيد المسجن وحكم رابع حسن حبيب، فيما سيقود لقاء الأهلي والشعلة الحكم سامي الجريس ويعاونه خلف زيد وفيصل القحطاني وحكم رابع سلطان العكيري.
وفي مواجهة الصفا والقادسية تم تكليف الحكم أحمد الطيار ويعاونه حمدي السريحي وعماد عسكر وحكم رابع حسين الستري، وفي لقاء الفيصلي والجيل تم اختيار الحكم محمد البريدي ويعاونه عادل شراحيلي وحسن العاقول وحكم رابع نايف المريخي، وجاء اختيار الحكم عبد الله العويدان لمواجهة الطائي والاتحاد ويعاونه جاسر السلطان وسامي الحركان وحكم رابع أحمد صايل، وفي لقاء النجوم والتعاون تم تكليف الحكم فهد النواف ويعاونه أحمد فقيهي وعبد العزيز البريه وحكم رابع محمد دغاش. وفي مباراة الخليج والوشم تم تكليف الحكم حسن الحبيب ويعاونه علي بدوي وحسين الإبراهيم وحكم رابع فهد العريني، وجاء ترشيح الحكم عبد الرحمن الشهري لقيادة مباراة الرائد والجبلين ويعاونه ماجد سرور وأحمد القرني وحكم رابع مشاري المشاري، وأخيرًا تم تكليف الحكم فهد العريني لقيادة لقاء الفتح والوطني ويعاونه عبد الرحمن الأسمري وعثمان عبد الله وحكم رابع ميثم الدليم.
من جهته يغادر رئيس اللجنة مرعي عواجي اليوم الثلاثاء إلى كوالالمبور، بعد أن أعلن الاتحاد الآسيوي تكريمه في الحفل الذي سيقام يوم الخميس، حيث يعتبر من أبرز حكام النخبة الآسيوية على مدى 8 سنوات قضاها قدّم من خلالها مباريات جيدة، وقاد الكثير من المباريات والنهائيات التي سجل فيها حضورا مشرفا للرياضة السعودية على مستوى التحكيم حتى مكنته من منصب مدير تطوير الحكام، من خلال ما يملكه من خبرة وإمكانيات.
ويملك عواجي الكثير من الخطط والبرامج في الجانب التحكيمي، إضافة إلى إجادته اللغة الإنجليزية في ظل عمله المتواصل مع مدير دائرة التحكيم الخبير البريطاني هاورد ويب.



مصر: قرارات «ضبط أداء الإعلام الرياضي» تثير تبايناً «سوشيالياً»

أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
TT

مصر: قرارات «ضبط أداء الإعلام الرياضي» تثير تبايناً «سوشيالياً»

أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

أثارت قرارات المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام في مصر لـ«ضبط أداء الإعلام الرياضي» تبايناً على «السوشيال ميديا»، الجمعة.

واعتمد «الأعلى لتنظيم الإعلام»، برئاسة خالد عبد العزيز، الخميس، توصيات «لجنة ضبط أداء الإعلام الرياضي»، التي تضمّنت «تحديد مدة البرنامج الرياضي الحواري بما لا يزيد على 90 دقيقة، وقصر مدة الاستوديو التحليلي للمباريات، محلية أو دولية، بما لا يزيد على ساعة، تتوزع قبل وبعد المباراة».

كما أوصت «اللجنة» بإلغاء فقرة تحليل الأداء التحكيمي بجميع أسمائها، سواء داخل البرامج الحوارية أو التحليلية أو أي برامج أخرى، التي تُعرض على جميع الوسائل الإعلامية المرئية والمسموعة والمواقع الإلكترونية والتطبيقات والمنصات الإلكترونية. فضلاً عن «عدم جواز البث المباشر للبرامج الرياضية بعد الساعة الثانية عشرة ليلًا (منتصف الليل) وحتى السادسة من صباح اليوم التالي، ولا يُبث بعد هذا التوقيت إلا البرامج المعادة». (ويستثنى من ذلك المباريات الخارجية مع مراعاة فروق التوقيت).

وهي القرارات التي تفاعل معها جمهور الكرة بشكل خاص، وروّاد «السوشيال ميديا» بشكل عام، وتبعاً لها تصدرت «هاشتاغات» عدة قائمة «التريند» خلال الساعات الماضية، الجمعة، أبرزها «#البرامج_الرياضية»، «#المجلس_الأعلى»، «#إلغاء_الفقرة_التحكيمية»، «#لتنظيم_الإعلام».

مدرجات استاد القاهرة الدولي (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

وتنوعت التفاعلات على تلك «الهاشتاغات» ما بين مؤيد ومعارض للقرارات، وعكست عشرات التغريدات المتفاعلة هذا التباين. وبينما أيّد مغرّدون القرارات كونها «تضبط الخطاب الإعلامي الرياضي، وتضمن الالتزام بالمعايير المهنية»، قال البعض إن القرارات «كانت أُمنية لهم بسبب إثارة بعض البرامج للتعصب».

عبّر روّاد آخرون عن عدم ترحيبهم بما صدر عن «الأعلى لتنظيم الإعلام»، واصفين القرارات بـ«الخاطئة»، لافتين إلى أنها «حجر على الإعلام». كما انتقد البعض اهتمام القرارات بالمسألة الشكلية والزمنية للبرامج، ولم يتطرق إلى المحتوى الذي تقدمه.

وعن حالة التباين على مواقع التواصل الاجتماعي، قال الناقد الرياضي المصري محمد البرمي، لـ«الشرق الأوسط»، إنها «تعكس الاختلاف حول جدوى القرارات المتخذة في (ضبط المحتوى) للبرامج الرياضية، فالفريق المؤيد للقرارات يأتي موقفه رد فعل لما يلقونه من تجاوزات لبعض هذه البرامج، التي تكون أحياناً مفتعلة، بحثاً عن (التريند)، ولما يترتب عليها من إذكاء حالة التعصب الكروي بين الأندية».

وأضاف البرمي أن الفريق الآخر المعارض ينظر للقرارات نظرة إعلامية؛ حيث يرى أن تنظيم الإعلام الرياضي في مصر «يتطلب رؤية شاملة تتجاوز مجرد تحديد الشكل والقوالب»، ويرى أن «(الضبط) يكمن في التمييز بين المحتوى الجيد والسيئ».

مباراة مصر وبوتسوانا في تصفيات كأس الأمم الأفريقية 2025 (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

وكان «الأعلى لتنظيم الإعلام» قد أشار، في بيانه أيضاً، إلى أن هذه القرارات جاءت عقب اجتماع «المجلس» لتنظيم الشأن الإعلامي في ضوء الظروف الحالية، وما يجب أن يكون عليه الخطاب الإعلامي، الذي يتعين أن يُظهر المبادئ والقيم الوطنية والأخلاقية، وترسيخ وحدة النسيج الوطني، وإعلاء شأن المواطنة مع ضمان حرية الرأي والتعبير، بما يتوافق مع المبادئ الوطنية والاجتماعية، والتذكير بحرص المجلس على متابعة الشأن الإعلامي، مع رصد ما قد يجري من تجاوزات بشكل يومي.

بعيداً عن الترحيب والرفض، لفت طرف ثالث من المغردين نظر المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام إلى بعض الأمور، منها أن «مواقع الإنترنت وقنوات (اليوتيوب) و(التيك توك) مؤثرة بشكل أكبر الآن».

وحسب رأي البرمي، فإن «الأداء الإعلامي لا ينضبط بمجرد تحديد مدة وموعد وشكل الظهور»، لافتاً إلى أن «ضبط المحتوى الإعلامي يكمن في اختيار الضيوف والمتحدثين بعناية، وضمان كفاءتهم وموضوعيتهم، ووضع كود مهني واضح يمكن من خلاله محاسبة الإعلاميين على ما يقدمونه، بما يمنع التعصب».