ثروة أغنى 8 أشخاص تعادل ما تملكه نصف البشرية

وفقًا لتقرير لمؤسسة الإغاثة العالمية

صورة مجمعة من أرشيف «رويترز» تضم بيل غيتس أغنى رجل في العالم ومؤسس شركة «مايكروسوفت» (إلى اليسار) والمستثمر المخضرم وارين بافيت (وسط الصورة) وجيف بيزوس مؤسس شركة «أمازون».
صورة مجمعة من أرشيف «رويترز» تضم بيل غيتس أغنى رجل في العالم ومؤسس شركة «مايكروسوفت» (إلى اليسار) والمستثمر المخضرم وارين بافيت (وسط الصورة) وجيف بيزوس مؤسس شركة «أمازون».
TT

ثروة أغنى 8 أشخاص تعادل ما تملكه نصف البشرية

صورة مجمعة من أرشيف «رويترز» تضم بيل غيتس أغنى رجل في العالم ومؤسس شركة «مايكروسوفت» (إلى اليسار) والمستثمر المخضرم وارين بافيت (وسط الصورة) وجيف بيزوس مؤسس شركة «أمازون».
صورة مجمعة من أرشيف «رويترز» تضم بيل غيتس أغنى رجل في العالم ومؤسس شركة «مايكروسوفت» (إلى اليسار) والمستثمر المخضرم وارين بافيت (وسط الصورة) وجيف بيزوس مؤسس شركة «أمازون».

قالت مؤسسة الإغاثة العالمية (أوكسفام) في تقرير صدر اليوم (الاثنين) إن ثمانية أفراد فقط جميعهم رجال يمتلكون ثروة تعادل ما يملكه النصف الأفقر من سكان العالم، وطالبت المؤسسة بالعمل على تقليص دخل أولئك الذين يتصدرون القائمة.
ومع تجمع صناع القرار وعدد من أثرى أثرياء العالم في المنتدى الاقتصادي العالمي السنوي في دافوس، أشار تقرير «أوكسفام» إلى أن التفاوت في الثروات أصبح أكثر اتساعًا من ذي قبل مع وجود بيانات من الصين والهند تشير إلى أن النصف الأكثر فقرًا من سكان العالم يمتلكون أقل مما كان مقدرًا سابقًا.
وقالت «أوكسفام» التي وصفت الفجوة بأنها «فاحشة» إنه إذا كانت البيانات الجديدة متاحة فإنها كانت ستوضح أنه في 2016 كان مجموع ما يمتلكه تسعة أشخاص يعادل ما يمتلكه 6.‏3 مليار شخص يشكلون النصف الأفقر من البشرية.
وطبقًا لأحدث الحسابات فإنه في 2010 على سبيل المقارنة كانت الأصول المجمعة لأغنى 43 شخصًا تساوي ثروة أفقر 50 في المائة من سكان الأرض.
وألقى تقرير المخاطر العالمية الصادر عن المنتدى الاقتصادي العالمي الأسبوع الماضي الضوء على القضية وما تثيره من أسباب القلق.
وقال ماكس لاوسون رئيس قسم السياسات في «أوكسفام»: «توجد سبل مختلفة لإدارة الرأسمالية قد تكون أكثر فائدة بكثير لأغلبية الناس».
وطالبت «أوكسفام» في تقريرها بكبح التهرب الضريبي والتحول بعيدًا عن الرأسمالية التي تحابي الأثرياء بشكل غير متناسب.
وتبني «أوكسفام» حساباتها على بيانات بنك «كريدي سويس» السويسري ومجلة «فوربس». والأشخاص الثمانية الذين وردت أسماؤهم في التقرير هم بيل غيتس أغنى رجل في العالم ومؤسس شركة «مايكروسوفت»، وأمانسيو أورتيغا مؤسس مجموعة «إنديتيكس»، والمستثمر المخضرم وارين بافيت، والمكسيكي كارلوس سليم، وجيف بيزوس مؤسس شركة «أمازون» ورئيسها التنفيذي، ومارك زوكربيرج مؤسس موقع «فيسبوك» للتواصل الاجتماعي، ولاري أليسون مؤسس شركة «أوراكل»، ورئيس بلدية نيويورك السابق مايكل بلومبرج.



«أكسيوس»: بايدن ناقش خططاً لضرب المواقع النووية الإيرانية

الرئيس الأميركي جو بايدن (رويترز)
الرئيس الأميركي جو بايدن (رويترز)
TT

«أكسيوس»: بايدن ناقش خططاً لضرب المواقع النووية الإيرانية

الرئيس الأميركي جو بايدن (رويترز)
الرئيس الأميركي جو بايدن (رويترز)

قدّم مستشار الأمن القومي للبيت الأبيض جيك سوليفان للرئيس جو بايدن خيارات لـ«هجوم أميركي محتمل» على المنشآت النووية الإيرانية، إذا «تحرك الإيرانيون نحو امتلاك سلاح نووي» قبل موعد تنصيب دونالد ترمب في 20 يناير (كانون الثاني).

وقالت ثلاثة مصادر مطّلعة لموقع «أكسيوس» إن سوليفان عرض تفاصيل الهجوم على بايدن في اجتماع - قبل عدة أسابيع - ظلت تفاصيله سرية حتى الآن.

وقالت المصادر إن بايدن لم يمنح «الضوء الأخضر» لتوجيه الضربة خلال الاجتماع، و«لم يفعل ذلك منذ ذلك الحين». وناقش بايدن وفريقه للأمن القومي مختلف الخيارات والسيناريوهات خلال الاجتماع الذي جرى قبل شهر تقريباً، لكن الرئيس لم يتخذ أي قرار نهائي، بحسب المصادر.

وقال مسؤول أميركي مطّلع على الأمر إن اجتماع البيت الأبيض «لم يكن مدفوعاً بمعلومات مخابراتية جديدة ولم يكن المقصود منه أن ينتهي بقرار بنعم أو لا من جانب بايدن».

وكشف المسؤول عن أن ذلك كان جزءاً من مناقشة حول «تخطيط السيناريو الحكيم» لكيفية رد الولايات المتحدة إذا اتخذت إيران خطوات مثل تخصيب اليورانيوم بنسبة نقاء 90 في المائة قبل 20 يناير (كانون الثاني).

وقال مصدر آخر إنه لا توجد حالياً مناقشات نشطة داخل البيت الأبيض بشأن العمل العسكري المحتمل ضد المنشآت النووية الإيرانية.

وأشار سوليفان مؤخراً إلى أن إدارة بايدن تشعر بالقلق من أن تسعى إيران، التي اعتراها الضعف، إلى امتلاك سلاح نووي، مضيفاً أنه يُطلع فريق ترمب على هذا الخطر.

وتعرض نفوذ إيران في الشرق الأوسط لانتكاسات بعد الهجمات الإسرائيلية على حليفتيها حركة «حماس» الفلسطينية وجماعة «حزب الله» اللبنانية، وما أعقب ذلك من سقوط نظام الرئيس بشار الأسد في سوريا.

وقال سوليفان لشبكة «سي إن إن» الأميركية: «القدرات التقليدية» لطهران تراجعت؛ في إشارة إلى ضربات إسرائيلية في الآونة الأخيرة لمنشآت إيرانية، منها مصانع لإنتاج الصواريخ ودفاعات جوية. وأضاف: «ليس من المستغرب أن تكون هناك أصوات (في إيران) تقول: (ربما يتعين علينا أن نسعى الآن لامتلاك سلاح نووي... ربما يتعين علينا إعادة النظر في عقيدتنا النووية)».

وقالت مصادر لـ«أكسيوس»، اليوم، إن بعض مساعدي بايدن، بمن في ذلك سوليفان، يعتقدون أن ضعف الدفاعات الجوية والقدرات الصاروخية الإيرانية، إلى جانب تقليص قدرات وكلاء طهران الإقليميين، من شأنه أن يدعم احتمالات توجيه ضربة ناجحة، ويقلل من خطر الانتقام الإيراني.

وقال مسؤول أميركي إن سوليفان لم يقدّم أي توصية لبايدن بشأن هذا الموضوع، لكنه ناقش فقط تخطيط السيناريو. ورفض البيت الأبيض التعليق.