الكرملين وفريق ترامب ينفيان مزاعم حول لقاء مرتقب مع بوتين

الكرملين وفريق ترامب ينفيان مزاعم حول لقاء مرتقب مع بوتين
TT

الكرملين وفريق ترامب ينفيان مزاعم حول لقاء مرتقب مع بوتين

الكرملين وفريق ترامب ينفيان مزاعم حول لقاء مرتقب مع بوتين

نفى فريق الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب والكرملين، أمس، أن تكون هناك نية لعقد لقاء بين ترامب والرئيس الروسي فلاديمير بوتين في آيسلندا بعد أسابيع.
وكانت صحيفة «صنداي تايمز» البريطانية قالت، في عددها أمس، إن ترامب ينوي الالتقاء ببوتين في آيسلندا خلال أسابيع، ونقلت عن مصادر بريطانية أن ترامب يريد بذلك البدء بتحسين العلاقات مع الكرملين.
وأضافت الصحيفة أن اللقاء يمكن أن يعقد في آيسلندا التي شاركت في إعادة العلاقات بين الاتحاد السوفياتي والولايات المتحدة، خلال قمة ريكيافيك في 1986 بين الرئيسين الأميركي رونالد ريغان والسوفياتي ميخائيل غورباتشيف.
وتابعت «صنداي تايمز» أن دونالد ترامب الذي سيتسلم في 20 يناير (كانون الثاني) مسؤولياته الرئاسية، سيبدأ بالعمل مع روسيا على اتفاق للحد من الأسلحة النووية. وردا على سؤال بهذا الشأن، قالت المتحدثة باسم ترامب إن الخبر «عار تماما عن الصحة».
من جهته، قال المتحدث باسم الرئاسة الروسية ديمتري بيسكوف: «حاليا ليست هناك أي مباحثات بشأن لقاء» من هذا النوع، بحسب وكالة ريا نوفوستي. وأعلنت الحكومة الآيسلندية من جهتها أنها ليست على علم بمشروع اللقاء هذا، لكنها ستكون مستعدة لاستضافة لقاء يتيح تحسين العلاقات بين موسكو وواشنطن. وقال وزير الخارجية غودلوغور ثور ثوردارسون إن «الحكومة الآيسلندية لم تتلق طلبا في هذا الشأن».
ولا يخفي دونالد ترامب ارتياحه إلى فلاديمير بوتين، وشكك بمعلومات الاستخبارات الأميركية عن تدخل روسي لمصلحته في انتخابات الثامن من نوفمبر (تشرين الثاني). لكنه أقر الأربعاء للمرة الأولى أن روسيا كانت وراء قرصنة معلوماتية للحزب الديمقراطي.
ويمكن أن ترفع الولايات المتحدة عقوبات مفروضة على روسيا إذا ما قدمت إلى واشنطن مساعدة للتصدي للمتطرفين على سبيل المثال، كما أوضح أيضا الرئيس المنتخب في مقابلة مع صحيفة «وول ستريت جورنال» الجمعة.



أستراليا تنصح الآلاف من مواطنيها بمغادرة لبنان

مسافرون لدى مطار بيروت (رويترز)
مسافرون لدى مطار بيروت (رويترز)
TT

أستراليا تنصح الآلاف من مواطنيها بمغادرة لبنان

مسافرون لدى مطار بيروت (رويترز)
مسافرون لدى مطار بيروت (رويترز)

حثت أستراليا ما يقدر بنحو 15 ألفا من مواطنيها المقيمين في لبنان على المغادرة مشيرة إلى خطر إغلاق مطار بيروت وصعوبة إجلاء أعداد كبيرة إذا ساء الوضع.

ووسّعت إسرائيل غاراتها الجوية على لبنان، أمس الأربعاء، ما أدى إلى مقتل 72 شخصا على الأقل. وقال رئيس هيئة الأركان الإسرائيلي إن شن هجوم بري أمر محتمل. وترسل بريطانيا قوات إلى قبرص لتنضم إلى سفينتين تابعتين للبحرية الملكية البريطانية هناك بالفعل لتكون جاهزة للمساعدة في إجلاء المواطنين العالقين في لبنان.

وقال رئيس الوزراء الأسترالي أنتوني ألبانيز إن حكومته أعدت خططا طارئة قد تشمل عمليات إجلاء عن طريق البحر، لكنه أحجم عن تقديم تفاصيل. وقال في مقابلة مع شبكة سكاي نيوز "نبحث كل الخيارات، ولكن من الواضح أن هناك مسائل تتعلق بالأمن القومي".

وأخبرت وزيرة الخارجية الأسترالية بيني وانغ الصحفيين في نيويورك على هامش اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة بأن هناك خطرا بإغلاق مطار بيروت لفترة طويلة، ونصحت الأستراليين بالمغادرة الآن. وقالت وانغ إنها اجتمعت مع نظيرها البريطاني وناقشت الحاجة إلى وقف إطلاق النار في لبنان.

وبحسب وزارة الخارجية الأسترالية، يعيش في لبنان نحو 15 ألف أسترالي. وذكر ألبانيزي في تصريحات لقناة إيه.بي.سي التلفزيونية "نظرا للأعداد الكبيرة التي نتحدث عنها، سيكون من الصعب حل هذا الوضع". وأضاف "نجري اجتماعات بشأن هذا الأمر من خلال الهيئات المختصة على مدى فترة من الزمن، بما في ذلك التواصل مع أصدقائنا وحلفائنا".

وفي عام 2006، أجلت أستراليا أكثر من خمسة آلاف من مواطنيها و1200 أجنبي آخرين من الموانئ اللبنانية، بالتعاون مع سوريا والأردن وقبرص وتركيا، إبان الحرب بين حزب الله وإسرائيل. وكانت إجراءات 2006 أكبر عملية إجلاء في تاريخ أستراليا وشاركت فيها 17 سفينة و22 طائرة أسترالية وأكثر من 470 حافلة.