التحالف ضد «داعش» يبحث تعزيز المشاركة العربية والإسلامية

جانب من اجتماعات مؤتمر دول التحالف ضد تنظيم داعش الإرهابي بالرياض أمس («الشرق الأوسط»)
جانب من اجتماعات مؤتمر دول التحالف ضد تنظيم داعش الإرهابي بالرياض أمس («الشرق الأوسط»)
TT

التحالف ضد «داعش» يبحث تعزيز المشاركة العربية والإسلامية

جانب من اجتماعات مؤتمر دول التحالف ضد تنظيم داعش الإرهابي بالرياض أمس («الشرق الأوسط»)
جانب من اجتماعات مؤتمر دول التحالف ضد تنظيم داعش الإرهابي بالرياض أمس («الشرق الأوسط»)

كشف رئيس هيئة الأركان السعودي الفريق أول ركن عبد الرحمن البنيان أن مؤتمر رؤساء أركان دول التحالف الدولي ضد تنظيم داعش، الذي احتضنته الرياض أمس، بحث رفع مستوى التنسيق بين الدول المشاركة، وتعزيز جهود التحالف بعد التقدم الملموس الذي حققه في الفترة الأخيرة في عملياته الهادفة لشل قدرات التنظيم الإرهابي، إضافة إلى بحث تعزيز مشاركة الدول العربية والإسلامية في التحالف.
وشدد البنيان في كلمة السعودية أمام المؤتمر الذي شهد مشاركة 14 دولة، على أن الممارسات غير الأخلاقية وغير النظامية التي تقوم بها الميليشيات الشيعية المتطرفة تعد من العوامل التي تؤثر على تحقيق أهداف الحملة الدولية ضد «داعش» وضمان استمرار التحالف؛ وهو الأمر الذي يتطلب عدم اشتراكها في الجهود الدولية لتحرير المناطق التي يسيطر عليها التنظيم، وتحديد وفهم التحديات الحالية والمستجدات الطارئة في الحرب على تنظيم داعش الإرهابي.
يذكر أن المؤتمر عقد بتوجيهات من القيادة السعودية، ومتابعة من الأمير محمد بن سلمان ولي ولي العهد النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع السعودي، وبمشاركة رؤساء هيئات الأركان العامة في السعودية، والأردن، والإمارات، والولايات المتحدة، والبحرين، وتركيا، وتونس، وسلطنة عمان، وقطر، والكويت، ولبنان، وماليزيا، والمغرب، ونيجيريا.
...المزيد



بوادر أزمة جديدة بين روما وباريس

ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
TT

بوادر أزمة جديدة بين روما وباريس

ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)

تكشفت، أمس، بوادر أزمة دبلوماسية جديدة بين باريس وروما على خلفية قضية الهجرة. وأعلن وزير الخارجية الإيطالي أنطونيو تاجاني إلغاء زيارة كانت مقررة إلى باريس، بعدما وصف تصريحات وزير الداخلية الفرنسي بأنها «غير مقبولة» لاعتباره أن رئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني «عاجزة عن حل مشاكل الهجرة» في بلادها.
وقارن جيرالد دارمانان، في تصريحات لإذاعة «آر إم سي»، بين ميلوني وزعيمة اليمين المتطرف الفرنسي مارين لوبن، قائلاً إن «ميلوني تشبه لوبن. يتمّ انتخابها على أساس قولها إنّها ستحقّق إنجازات، لكن ما نراه أنّ (الهجرة) لا تتوقف، بل تزداد».
من جانب آخر، حمّل دارمانان الطرف الإيطالي مسؤولية الصعوبات التي تواجهها بلاده التي تشهد ازدياد أعداد المهاجرين، ومنهم القاصرون الذين يجتازون الحدود، ويعبرون إلى جنوب فرنسا.
وكان رد فعل روما على تلك التصريحات سريعاً، مع إلغاء وزير الخارجية الإيطالي الاجتماع الذي كان مقرراً مساء أمس في باريس مع نظيرته كاترين كولونا. وكتب تاجاني على «تويتر»: «لن أذهب إلى باريس للمشاركة في الاجتماع الذي كان مقرراً مع الوزيرة كولونا»، مشيراً إلى أن «إهانات وزير الداخلية جيرالد دارمانان بحق الحكومة وإيطاليا غير مقبولة».
وفي محاولة لوقف التصعيد، أصدرت وزارة الخارجية الفرنسية توضيحاً قالت فيه إنها «تأمل» أن يُحدَّد موعد جديد لزيارة وزير الخارجية الإيطالي.