نزاع باييه مع وستهام هل ينتهي باتفاق غير مريح للطرفين!

النجم الفرنسي يعلن التمرد على ناديه في أسوأ توقيت

رجل أمن يحمي صورة لباييه خارج الملعب الأولمبي حاول الجمهور الغاضب تمزيقها (أ.ف.ب)  -  باييه أعلن التمرد على وستهام (أ.ف.ب)
رجل أمن يحمي صورة لباييه خارج الملعب الأولمبي حاول الجمهور الغاضب تمزيقها (أ.ف.ب) - باييه أعلن التمرد على وستهام (أ.ف.ب)
TT

نزاع باييه مع وستهام هل ينتهي باتفاق غير مريح للطرفين!

رجل أمن يحمي صورة لباييه خارج الملعب الأولمبي حاول الجمهور الغاضب تمزيقها (أ.ف.ب)  -  باييه أعلن التمرد على وستهام (أ.ف.ب)
رجل أمن يحمي صورة لباييه خارج الملعب الأولمبي حاول الجمهور الغاضب تمزيقها (أ.ف.ب) - باييه أعلن التمرد على وستهام (أ.ف.ب)

ربما لم يسمع الفرنسي ديمتري باييه من قبل عن النجم الهولندي بيير فان هويدونك، لكنه قد يواجه نفس مصيره ويجد نفسه في منفى اختياري في وستهام يونايتد، ويسير على درب واحد من أوائل اللاعبين الذين تمردوا على أنديتهم في الدوري الإنجليزي الممتاز.
لقد قرر هويدونك، الذي كان يمتاز بمهارة كبيرة في تنفيذ الضربات الثابتة، التمرد على نادي نوتنغهام فورست في صيف عام 1998 بعد تقديم موسم استثنائي واللعب مع منتخب هولندا في كأس العالم. وشعر اللاعب الهولندي بأنه بات يفتقد للطموح مع النادي الإنجليزي واتهمه بعدم احترام تعهداته وقرر الرحيل.
لكن نوتنغهام فورست رفض رحيل اللاعب، الذي قرر بدوره ألا يلعب أو يتدرب أو حتى يعيش في المدينة.
واستمرت تلك المشكلة لمدة سبعة أشهر، قبل أن يعود اللاعب مجددًا ويسجل هدفًا هامًا في إحدى مباريات الديربي، لكن الشيء اللافت للنظر أنه قد احتفل بهذا الهدف بمفرده بعدما رفض زملاؤه في الفريق تهنئته!.
ربما لم ينتبه باييه - خلال المحادثات التي أجراها مع مستشاريه بشأن الوصول إلى نقطة يخبر عندها وستهام بأنه يريد الرحيل بشكل مفاجئ وفي هذا التوقيت السيئ - إلى احتمال أن يقضي بعض الوقت منبوذًا في النادي، لأن الأمور قد لا تسير بالشكل الذي يخطط له.
ديفيد سوليفان، أحد مالكي نادي وستهام طالب اللاعب الفرنسي باحترام عقده ورفض التجاوب مع رغبته بالمغادرة في فترة الانتقالات الشتوية.
وكان مدرب وستهام الكرواتي سلافن بيليتش كشف قبل مواجهة كريستال بالاس التي غاب عنها باييه رفضه أيضًا لبيع المهاجم الفرنسي حاليًا.
وانتقل اللاعب إلى وستهام في صيف 2015 قادمًا من مرسيليا الفرنسي مقابل زهاء 15 مليون يورو. ووقع باييه في فبراير (شباط) 2016، عقدًا جديدًا لخمسة أعوام، يتقاضى بموجبه 125 ألف جنيه إسترليني أسبوعيًا، إلا أنه يبدو راغبًا في العودة إلى ناديه السابق.
لكن سوليفان أكد على أن النادي لن يبيع باييه خلال فترة الانتقالات الشتوية الحالية، وأشار إلى أن موقف مجلس الإدارة واضح، وما نطلبه الآن هو أن يبدي مزيدًا من الالتزام بالعقد الذي يربطه مع وستهام وكل ما أظهره له المشجعون والنادي.
وأعرب كثير من مشجعي «الهامرز»، وهو لقب وستهام، غضبهم من لاعب خط الوسط وحاولوا تمزيق صورة عملاقة لباييه في الملعب الأولمبي في لندن، الخاص بالنادي قبل مواجهة كريستال بالاس التي فاز بها وستهام.
ولا يمكن الجزم بأن وستهام سوف يضطر في النهاية لبيع نجمه الأبرز في الوقت الحالي، وخصوصًا في ظل المركز المتأخر الذي يحتله النادي في جدول ترتيب الدوري الإنجليزي الممتاز بفارق نقاط ضئيلة عن منطقة الهبوط، علاوة على ضيق الوقت في فترة الانتقالات الشتوية الذي لا يسمح للنادي بأن يتعاقد بسهولة مع لاعب بديل قادر على سد الفراغ الذي سيتركه اللاعب الفرنسي. ويعرف وستهام جيدًا أنه في موقف أقوى من الناحية القانونية بغض النظر عن الأسباب الشخصية التي سيعتمد عليها باييه.
ويقدم وستهام أداءً مختلفًا تمامًا عن الموسم الماضي، الذي شهد تألقًا لافتًا للفريق في الدوري الإنجليزي الممتاز بقيادة باييه، لكن النادي الإنجليزي لا يضم عددًا كبيرًا من اللاعبين البارزين القادرين على التأثير على نتائج المباريات، وقد يكون المهاجم الوحيد الجيد بالنادي في الوقت الحالي هو أندي كارول، لذا فإن رحيل باييه سيعمق جراح الفريق، الذي يجب عليه البحث بكل قوة عن لاعبين جيدين لتدعيم صفوفه خلال فترة الانتقالات الشتوية الحالية.
ومع ذلك، قد يقرر وستهام بيع باييه إذا وجد البديل المناسب أو إذا رأى أن وجود اللاعب الفرنسي دون رغبته سوف يؤثر على روح وجماعية الفريق الذي سيكون أفضل من دونه.
نعلم جيدًا أن القرار لن يكون سهلاً لوستهام، ولكن النادي هو وحده من سيقرر ما إذا كان سيدخل في محاولات لإقناع باييه بالعدول عن قراره واستكمال الموسم مع الفريق الذي يحتاجه بشدة، أم سيقرر الاستغناء عنه.
علمتنا كرة القدم أن الحالة المزاجية سرعان ما تتغير في تلك اللعبة، وخير مثال على ذلك ما حدث للاعب الأرجنتيني كارلوس تيفيز الذي دخل في صدام كبير مع المدير الفني لمانشستر سيتي روبرتو مانشيني بعدما رفض اللاعب المشاركة كبديل في مباراة الفريق أمام بايرن ميونيخ في دوري أبطال أوروبا، ليعلن المدير الفني الإيطالي بعد ذلك عن إيقاف اللاعب وفرض غرامة كبيرة عليه، لكن سرعان ما عادت الأمور للمسار الصحيح وعاد «الأباتشي» للتشكيلة الأساسية لمانشستر سيتي وسجل أهدافًا حاسمة ساعدت الفريق على الحصول على أول لقب للدوري الإنجليزي الممتاز بعد أكثر من أربعة عقود.
ويمكن تلخيص ما يحدث بين وستهام وباييه في جملة قالها مفاوض محنك أشرف على عدد لا يحصى من صفقات انتقال اللاعبين، إذ قال: «هناك دائمًا نادٍ آخر وراء ذلك». فبعد دقائق من إعلان المدير الفني لوستهام سلافين بيليتش عن استيائه من تصرفات اللاعب الفرنسي، خرجت تقارير تشير إلى الأندية التي تسعى للحصول على خدمات باييه، بدءًا من نادي مرسيليا الفرنسي الذي يحاول إعادة اكتشاف نفسه مرة أخرى في ظل إدارة ملاك جدد، ونادي باريس سان جيرمان، وعدد من أندية المقدمة في الدوري الإنجليزي الممتاز، وأندية صينية تدفع بسخاء.
إن إعلان باييه حالة التمرد على وستهام بشكل مفاجئ يمتلك كل عناصر التكتيك الكلاسيكي لإجبار النادي على بيعه، بناء على خطة مسبقة من نادٍ آخر أو وكيل أعمال، بهدف إحراج المدير الفني ومجلس إدارة الفريق الذي يوجد به اللاعب.
وتكمن الخدعة في إيجاد نهاية سعيدة للسيناريوهات التي تبدو جميعها وكأنها كابوس لوستهام. وفي النهاية، يبدو أن هذه الخلافات ستنتهي لصالح اللاعب، الذي يدعي أنه غاضب، ووكلائه اللذين قد تحولت هواتفهم النقالة إلى خلية نحل تتلقى اتصالات لا تحصى من أندية صينية لم تكشف عن هويتها بعد.
من حق بيليتش بالتأكيد أن يعرب عن غضبه من اللاعب، لأن آخر شيء يحتاجه الفريق في هذا التوقيت الصعب من الموسم هو التخلي عن واحد من أبرز نجومه والدخول في دوامة البحث عن بديل.
قد يشعر باييه، وهو في التاسعة والعشرين من عمره، بأن هناك فرصة لن تكرر مرة أخرى إذا رفضها الآن، وهو ما شجعه على تجاهل حقيقة أنه جزء من فريق يعتمد لاعبوه على بعضهم البعض وليس على أداء لاعب بمفرده.
لقد بات وستهام في مأزق كبير بسبب اللاعب الذي طالما تغنى جمهور النادي به وأطلق أغنية خصيصًا للإشادة به ووصفه بأنه «أفضل من زين الدين زيدان». وبات يتعين على مسؤولي النادي الإنجليزي الآن التفكير في طريقة للخروج من تلك الورطة، وصدى كلمات تلك الأغنية تتردد في آذانهم.



لقب «فيفا للسلام» «يحرك» ترمب... ورقصته الشهيرة تعود بعد قرعة كأس العالم

الرئيس دونالد ترمب يرقص رقصته الشهيرة خلال قرعة كأس العالم لكرة القدم 2026 في مركز كينيدي في واشنطن (أ.ب)
الرئيس دونالد ترمب يرقص رقصته الشهيرة خلال قرعة كأس العالم لكرة القدم 2026 في مركز كينيدي في واشنطن (أ.ب)
TT

لقب «فيفا للسلام» «يحرك» ترمب... ورقصته الشهيرة تعود بعد قرعة كأس العالم

الرئيس دونالد ترمب يرقص رقصته الشهيرة خلال قرعة كأس العالم لكرة القدم 2026 في مركز كينيدي في واشنطن (أ.ب)
الرئيس دونالد ترمب يرقص رقصته الشهيرة خلال قرعة كأس العالم لكرة القدم 2026 في مركز كينيدي في واشنطن (أ.ب)

لفت الرئيس الأميركي دونالد ترمب الأنظار بعد انتهاء مراسم قرعة كأس العالم 2026، بعدما ظهر وهو يؤدي رقصته الشهيرة احتفالاً أمام الحضور، في مشهد تناقلته وسائل الإعلام ومنصّات التواصل الاجتماعي على نطاق واسع.

وجاءت رقصة ترمب تزامناً مع إعلان منحه لقب «فيفا للسلام»، الذي وصفه بأنه «أول تكريم من هذا النوع يحصل عليه»، معبّراً عن «سعادته الكبيرة» بهذا التقدير.

وقدّم رئيس الفيفا، جياني إنفانتينو، إلى ترمب ميدالية تمثل أول تكريم من هذا النوع، مع جائزة ذهبية تحمل شعار «كرة القدم توحّد العالم»، في خطوة وصفها الفيفا بأنها تكريم «لمن يوحّد الشعوب وينشر الأمل للأجيال المقبلة».

وقال إن الجائزة «تمثل بالنسبة إليه إشارة إيجابية إلى دور الرياضة في تخفيف التوترات وتعزيز التقارب بين الشعوب».

واستمر ترمب في تبادل التحيات مع الحاضرين قبل مغادرته القاعة.

اشتهر ترمب بأداء رقصة قصيرة على أنغام أغنية YMCA (أ.ب)

وليست هذه المرة الأولى التي يلفت فيها دونالد ترمب الأنظار بحركات راقصة في المناسبات العامة. فمنذ حملته الانتخابية عام 2016 ثم 2020، اشتهر ترمب بأداء رقصة قصيرة على أنغام أغنية YMCA خلال تجمعاته الانتخابية، حيث كان يهزّ كتفيه ويرفع قبضتيه بطريقة أصبحت مادة دائمة للتقليد، وأحياناً السخرية، على وسائل التواصل الاجتماعي.

وتحوّلت رقصاته إلى ما يشبه «علامة مسجّلة» في مهرجاناته الجماهيرية، إذ كان يلجأ إليها لتحفيز الحشود أو لإضفاء طابع شخصي على الفعاليات السياسية. وتكررت المشاهد ذاتها في عدد كبير من الولايات الأميركية، وكان الجمهور ينتظرها في نهاية كل خطاب تقريباً.


ترمب يفوز بالنسخة الأولى لجائزة «فيفا للسلام»

TT

ترمب يفوز بالنسخة الأولى لجائزة «فيفا للسلام»

إنفانتينو يمنح جائزة السلام المقدمة من «فيفا» للرئيس الأميركي دونالد ترمب خلال حفل قرعة كأس العالم 2026 (رويترز)
إنفانتينو يمنح جائزة السلام المقدمة من «فيفا» للرئيس الأميركي دونالد ترمب خلال حفل قرعة كأس العالم 2026 (رويترز)

سلّم رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) جياني إنفانتينو، للرئيس الأميركي دونالد ترمب، «جائزة فيفا للسلام» قبل إجراء قرعة كأس العالم، اليوم (الجمعة).

ومنح ترمب أول جائزة سلام يمنحها الاتحاد الدولي لكرة القدم خلال حفل القرعة.

وقال إنفانتينو: «في عالم منقسم بشكل متزايد، يتعين علينا أن نعترف بأولئك الذين يعملون على توحيده».

وحصل ترمب على الجائزة اعترافاً بمجهوداته للسلام في مختلف أرجاء المعمورة.

من جهته، قال ترمب بعد حصوله على الجائزة: «إنه حقاً واحد من أعظم الشرف في حياتي. وبعيداً عن الجوائز، كنت أنا وجون نتحدث عن هذا. لقد أنقذنا ملايين وملايين الأرواح. الكونغو مثال على ذلك، حيث قُتل أكثر من 10 ملايين شخص، وكانت الأمور تتجه نحو 10 ملايين آخرين بسرعة كبيرة. وحقيقة استطعنا منع ذلك... والهند وباكستان، وكثير من الحروب المختلفة التي تمكّنا من إنهائها، وفي بعض الحالات قبل أن تبدأ بقليل، مباشرة قبل أن تبدأ. كان الأمر على وشك أن يفوت الأوان، لكننا تمكّنا من إنجازها، وهذا شرف كبير لي أن أكون مع جون».

وواصل ترمب قائلاً: «عرفت إنفانتينو منذ وقت طويل. لقد قام بعمل مذهل، ويجب أن أقول إنه حقق أرقاماً جديدة... أرقاماً قياسية في مبيعات التذاكر، ولست أثير هذا الموضوع الآن لأننا لا نريد التركيز على هذه الأمور في هذه اللحظة. لكنها لفتة جميلة لك وللعبة كرة القدم... أو كما نسميها نحن (سوكر). كرة القدم هي شيء مدهش. الأرقام تتجاوز أي شيء توقعه أي شخص، بل أكثر مما كان جون يعتقد أنه ممكن».

وشكر ترمب عائلته، وقال: «السيدة الأولى العظيمة ميلانيا، فأنتِ هنا، وشكراً لكِ جزيلاً».

وأضاف: «ستشهدون حدثاً ربما لم يرَ العالم مثله من قبل، استناداً إلى الحماس الذي رأيته. لم أرَ شيئاً كهذا من قبل. لدينا علاقة رائعة وعلاقة عمل قوية مع كندا. رئيس وزراء كندا هنا، ولدينا رئيسة المكسيك، وقد عملنا عن قرب مع البلدين. لقد كان التنسيق والصداقة والعلاقة بيننا ممتازة، وأودّ أن أشكركم أنتم وبلدانكم جداً. ولكن الأهم من ذلك، أريد أن أشكر الجميع. العالم أصبح مكاناً أكثر أماناً الآن. الولايات المتحدة قبل عام لم تكن في حال جيدة، والآن، يجب أن أقول، نحن الدولة الأكثر ازدهاراً في العالم، وسنحافظ على ذلك».


قرعة «كأس العالم 2026»: السعودية في مجموعة إسبانيا والمغرب مع البرازيل

مجموعات كأس العالم 2026 بعد إجراء القرعة (أ.ف.ب)
مجموعات كأس العالم 2026 بعد إجراء القرعة (أ.ف.ب)
TT

قرعة «كأس العالم 2026»: السعودية في مجموعة إسبانيا والمغرب مع البرازيل

مجموعات كأس العالم 2026 بعد إجراء القرعة (أ.ف.ب)
مجموعات كأس العالم 2026 بعد إجراء القرعة (أ.ف.ب)
  • شهد حفل سحب قرعة كأس العالم لكرة القدم، الجمعة، رقماً قياسياً بحضور 64 دولة، أي أكثر من 30 في المائة من أعضاء الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا).
  • قام «فيفا» بزيادة عدد المنتخبات المشارِكة في البطولة من 32 إلى 48 منتخباً، وحَجَزَ 42 منتخباً مقاعدهم قبل مراسم القرعة.
  • المنتخبات الـ22 الأخرى التي كانت في حفل سحب القرعة سوف تخوض مباريات الملحقَين الأوروبي والعالمي، في مارس (آذار) المقبل، لتحديد المنتخبات الـ6 التي ستتأهل للمونديال.
  • تُقام 104 مباريات بدلاً من 64 في بطولة كأس العالم التي ستقام بين يونيو (حزيران) ويوليو (تموز) المقبلين، في 16 ملعباً بأميركا الشمالية (في الولايات المتحدة والمكسيك وكندا).
  • حضر الرئيس الأميركي دونالد ترمب القرعة التي احتضنها «مركز كيندي» في العاصمة الأميركية واشنطن.