كونتي يؤكد إصابة كوستا

وسط تكهنات إعلامية عن انتقاله إلى الصين

كونتي يؤكد إصابة كوستا
TT

كونتي يؤكد إصابة كوستا

كونتي يؤكد إصابة كوستا

أكد أنطونيو كونتي، مدرب تشيلسي، أن دييغو كوستا، مهاجم الفريق، غاب عن الفوز 3 - صفر على ليستر سيتي بسبب الإصابة، لكنه رفض الرد عن سؤال بشأن ما إذا كان اللاعب الذي يتقاسم صدارة هدافي المسابقة سيخوض المباراة المقبلة ضد هال سيتي في الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم، أم لا.
واختار المدرب الإيطالي كلماته بعناية في مقابلة بعد المباراة، نافيًا معرفته بوجود عرض من الصين لمهاجمه أو حدوث شجار بينهما في التدريب الأسبوع الماضي، كما أشار كثير من وسائل الإعلام البريطانية.
وكرر كونتي تصريحاته السابقة التي نشرها الفريق اللندني على حسابه على «تويتر» أن كوستا هداف الفريق الذي سجل 14 هدفًا في 19 مباراة في الدوري أصيب في ظهره يوم الثلاثاء، ولم يتدرب منذ ذلك الحين.
وقال كونتي: «أعتقد قبل المباراة أنني قلت الحقيقة، وأكرر الحقيقة، لأنني أحب ذلك ولا أكذب».
وأضاف: «دييغو أوقف تدريبه يوم الثلاثاء لأنه شعر بألم في الظهر، ولهذا السبب لم يلعب. هذه هي الحقيقة».
وبسؤاله عن هل تشاجر مع كوستا أو أن المهاجم البالغ عمره 28 عامًا رفض اللعب، قال كونتي: «لا أعلم شيئًا عن ذلك. أكرر الحقيقة هي التي أخبرتها لكم من قبل. الآن سنرى في الأسبوع الجديد».
وأجاب عن سؤال حول ما إذا تلقى النادي عرضًا من الصين من أجل كوستا: «لا أعلم شيئًا عن ذلك. لا».
وفي وقت سابق من الأسبوع الماضي تم التقاط صورة لجورجي مينديز، وكيل أعمال كوستا، مع شو يو هوي، رئيس نادي تيانجين قوانجيان الصيني، الذي قالت وسائل إعلام بريطانية إنه يستعد لتقديم عرض مقابل 80 مليون جنيه إسترليني (97.41 مليون دولار) للتعاقد مع كوستا الذي سيحصل على راتب أسبوعي يبلغ 576 ألف جنيه إسترليني.
ويمتد عقد المهاجم الإسباني المولود في البرازيل لمدة عامين، وأشارت شبكة «إي إس بي إن برازيل» إلى أنه لا يرغب في الذهاب إلى الصين.
وانضم لاعبا تشيلسي أوسكار وجون أوبي ميكيل لفريقين صينيين، هما شنغهاي سيبج وتيانجين تيدا في يناير (كانون الثاني) الحالي.
وقال كونتي بخصوص أي مشكلات مع كوستا: «لو كانت هناك مشكلات فإنني أفضل حلها في غرف الملابس وليس في المؤتمر الصحافي... لو وأكرر لو كانت هناك مشكلات».
وبسؤاله عن هل يتوقع عودة كوستا ضد هال يوم 22 يناير على استاد ستامفورد بريدج، قال المدرب الإيطالي: «سنبدأ الأسبوع المقبل يوم الثلاثاء... وسنرى».



مصر: قرارات «ضبط أداء الإعلام الرياضي» تثير تبايناً «سوشيالياً»

أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
TT

مصر: قرارات «ضبط أداء الإعلام الرياضي» تثير تبايناً «سوشيالياً»

أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

أثارت قرارات المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام في مصر لـ«ضبط أداء الإعلام الرياضي» تبايناً على «السوشيال ميديا»، الجمعة.

واعتمد «الأعلى لتنظيم الإعلام»، برئاسة خالد عبد العزيز، الخميس، توصيات «لجنة ضبط أداء الإعلام الرياضي»، التي تضمّنت «تحديد مدة البرنامج الرياضي الحواري بما لا يزيد على 90 دقيقة، وقصر مدة الاستوديو التحليلي للمباريات، محلية أو دولية، بما لا يزيد على ساعة، تتوزع قبل وبعد المباراة».

كما أوصت «اللجنة» بإلغاء فقرة تحليل الأداء التحكيمي بجميع أسمائها، سواء داخل البرامج الحوارية أو التحليلية أو أي برامج أخرى، التي تُعرض على جميع الوسائل الإعلامية المرئية والمسموعة والمواقع الإلكترونية والتطبيقات والمنصات الإلكترونية. فضلاً عن «عدم جواز البث المباشر للبرامج الرياضية بعد الساعة الثانية عشرة ليلًا (منتصف الليل) وحتى السادسة من صباح اليوم التالي، ولا يُبث بعد هذا التوقيت إلا البرامج المعادة». (ويستثنى من ذلك المباريات الخارجية مع مراعاة فروق التوقيت).

وهي القرارات التي تفاعل معها جمهور الكرة بشكل خاص، وروّاد «السوشيال ميديا» بشكل عام، وتبعاً لها تصدرت «هاشتاغات» عدة قائمة «التريند» خلال الساعات الماضية، الجمعة، أبرزها «#البرامج_الرياضية»، «#المجلس_الأعلى»، «#إلغاء_الفقرة_التحكيمية»، «#لتنظيم_الإعلام».

مدرجات استاد القاهرة الدولي (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

وتنوعت التفاعلات على تلك «الهاشتاغات» ما بين مؤيد ومعارض للقرارات، وعكست عشرات التغريدات المتفاعلة هذا التباين. وبينما أيّد مغرّدون القرارات كونها «تضبط الخطاب الإعلامي الرياضي، وتضمن الالتزام بالمعايير المهنية»، قال البعض إن القرارات «كانت أُمنية لهم بسبب إثارة بعض البرامج للتعصب».

عبّر روّاد آخرون عن عدم ترحيبهم بما صدر عن «الأعلى لتنظيم الإعلام»، واصفين القرارات بـ«الخاطئة»، لافتين إلى أنها «حجر على الإعلام». كما انتقد البعض اهتمام القرارات بالمسألة الشكلية والزمنية للبرامج، ولم يتطرق إلى المحتوى الذي تقدمه.

وعن حالة التباين على مواقع التواصل الاجتماعي، قال الناقد الرياضي المصري محمد البرمي، لـ«الشرق الأوسط»، إنها «تعكس الاختلاف حول جدوى القرارات المتخذة في (ضبط المحتوى) للبرامج الرياضية، فالفريق المؤيد للقرارات يأتي موقفه رد فعل لما يلقونه من تجاوزات لبعض هذه البرامج، التي تكون أحياناً مفتعلة، بحثاً عن (التريند)، ولما يترتب عليها من إذكاء حالة التعصب الكروي بين الأندية».

وأضاف البرمي أن الفريق الآخر المعارض ينظر للقرارات نظرة إعلامية؛ حيث يرى أن تنظيم الإعلام الرياضي في مصر «يتطلب رؤية شاملة تتجاوز مجرد تحديد الشكل والقوالب»، ويرى أن «(الضبط) يكمن في التمييز بين المحتوى الجيد والسيئ».

مباراة مصر وبوتسوانا في تصفيات كأس الأمم الأفريقية 2025 (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

وكان «الأعلى لتنظيم الإعلام» قد أشار، في بيانه أيضاً، إلى أن هذه القرارات جاءت عقب اجتماع «المجلس» لتنظيم الشأن الإعلامي في ضوء الظروف الحالية، وما يجب أن يكون عليه الخطاب الإعلامي، الذي يتعين أن يُظهر المبادئ والقيم الوطنية والأخلاقية، وترسيخ وحدة النسيج الوطني، وإعلاء شأن المواطنة مع ضمان حرية الرأي والتعبير، بما يتوافق مع المبادئ الوطنية والاجتماعية، والتذكير بحرص المجلس على متابعة الشأن الإعلامي، مع رصد ما قد يجري من تجاوزات بشكل يومي.

بعيداً عن الترحيب والرفض، لفت طرف ثالث من المغردين نظر المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام إلى بعض الأمور، منها أن «مواقع الإنترنت وقنوات (اليوتيوب) و(التيك توك) مؤثرة بشكل أكبر الآن».

وحسب رأي البرمي، فإن «الأداء الإعلامي لا ينضبط بمجرد تحديد مدة وموعد وشكل الظهور»، لافتاً إلى أن «ضبط المحتوى الإعلامي يكمن في اختيار الضيوف والمتحدثين بعناية، وضمان كفاءتهم وموضوعيتهم، ووضع كود مهني واضح يمكن من خلاله محاسبة الإعلاميين على ما يقدمونه، بما يمنع التعصب».