ثلاثية كين تقود توتنهام لفوز كبير على ألبيون... وآرسنال يتخطى سوانزي برباعية

ستوك يعود بفوز ثمين من سندرلاند... وهال سيتي يحول تخلفه أمام بورنموث إلى فوز

كين يسدد ويحرز هدف توتنهام الثالث (رويترز)
كين يسدد ويحرز هدف توتنهام الثالث (رويترز)
TT

ثلاثية كين تقود توتنهام لفوز كبير على ألبيون... وآرسنال يتخطى سوانزي برباعية

كين يسدد ويحرز هدف توتنهام الثالث (رويترز)
كين يسدد ويحرز هدف توتنهام الثالث (رويترز)

واصل توتنهام، ثالث الموسم الماضي، انتفاضته، وانتزع المركز الثاني مؤقتا بفوزه الساحق على ضيفه وست بروميتش ألبيون 4 - صفر، أمس على ملعب «وايت هارت لاين» في لندن، في افتتاح المرحلة الحادية والعشرين من الدوري الإنجليزي لكرة القدم. وهو الفوز الثالث عشر لتوتنهام هذا الموسم، والسادس تواليا منذ خسارته أمام مضيفه مانشستر يونايتد صفر – 1، في المرحلة الخامسة عشرة في 11 ديسمبر (كانون الأول). ورفع الفريق اللندني رصيده إلى 45 نقطة، وبات يتقدم بفارق نقطة عن جاره آرسنال الذي سحق مضيفه سوانزي 4 – صفر، وليفربول الذي يحل ضيفا على مانشستر يونايتد اليوم في ختام المرحلة، وبفارق 3 نقاط عن شريكه السابق في المركز الثالث مانشستر سيتي، الذي يلعب اليوم أيضا مع مضيفه إيفرتون.
وسيحل توتنهام ضيفا على مانشستر سيتي السبت المقبل. وكان توتنهام قد وضع في الخامس من الشهر الحالي، حدا للانتصارات المتتالية لتشيلسي عند 13، وفاز عليه 2 - صفر في ختام المرحلة العشرين. وتجمد رصيد وست بروميتش ألبيون عند 29 نقطة في المركز الثامن. وفرض المهاجم الدولي هاري كين نفسه نجما للمباراة بتسجيله ثلاثة أهداف «هاتريك» في الدقائق 12 و77 و82، بينما أتى الهدف الرابع من المدافع غاريث ماكاولي خطأ في مرمى فريقه.
وفرض توتنهام أفضليته على المباراة بأكملها، وكان في إمكانه الخروج فائزا بأكثر من ضعف الغلة، لولا تألق الحارس بن فوستر. ومنح كين التقدم لتوتنهام عندما تلقى كرة من الدنماركي كريستيان أريكسن داخل المنطقة، فهيأها لنفسه وسددها بيمناه على يمين الحارس بن فوستر في الدقيقة 12. وأضاف توتنهام الهدف الثاني عندما سدد أريكسن كرة قوية من خارج المنطقة ارتطمت بقدمي المدافع الآيرلندي الشمالي ماكاولي، وخدعت الحارس فوستر في الدقيقة 26. وسجل ديلي إلي هدفا ألغاه الحكم بداعي التسلل. وتابع توتنهام أفضليته في الشوط الثاني، وعزز بهدف ثالث حمل توقيع كين أيضا، إثر تمريرة عرضية من المدافع كايل ووكر سددها على الطائر بيمناه من نقطة الجزاء على يمين فوستر في الدقيقة 77. وأضاف كين هدفه الشخصي الثالث، والرابع لفريقه، بتسديدة طائرة من داخل المنطقة، إثر تلقيه كرة ساقطة رائعة من ديلي إلي في الدقيقة 82.
ولحق آرسنال بليفربول إلى المركز الثالث، مؤقتا، بفوزه الثمين على مضيفه سوانزي 4 - صفر أيضا. واستعاد الفريق اللندني توازنه بعد سقوطه في فخ التعادل أمام بورنموث، ورفع رصيده إلى 44 نقطة. وكان سوانزي سيتي صاحب الأفضلية، لكن آرسنال نجح في افتتاح التسجيل عبر هدافه الفرنسي أوليفييه جيرو الذي استغل كرة رأسية للدولي الألماني مسعود أوزيل، ارتدت من المدافع إيلفي ماوسون فتابعها بسهولة داخل المرمى الخالي في الدقيقة 37. وتحسن أداء آرسنال كثيرا في الشوط الثاني، وعزز تقدمه بهدف ثان عندما تلقى النيجيري أليكس أيوبي كرة داخل المنطقة فسددها قوية، ارتطمت بقدم المدافع جاك كورك وعانقت شباك حارس المرمى اللندني السابق، البولندي لوكاس فابيانسكي، في الدقيقة 54.
واستفاد آرسنال أيضا من النيران الصديقة لتسجيل الهدف الثالث، عندما خدع كايل ناوتون حارس مرماه بتحويله تمريرة عرضية لأيوبي داخل المرمى في الدقيقة 67. واختتم الدولي التشيلي أليكسيس سانشيز المهرجان بهدف رابع من تسديدة من داخل المنطقة في الدقيقة 73. رافعا رصيده إلى 14 هدفا في صدارة لائحة الهدافين، إلى جانب مهاجم تشيلسي الدولي الإسباني دييغو كوستا.
وفاز وست هام يونايتد على جاره كريستال بالاس بثلاثية نظيفة، سجلها الجزائري سفيان فغولي، وآندي كارول، والأرجنتيني مانويل لانثيني. وبيرنلي على ساوثمبتون بهدف وحيد سجله جوي بارتون في الدقيقة 78. وحول هال سيتي تخلفه أمام ضيفه بورنموث بهدف لجونيور ستانيسلاس في الدقيقة الثالثة من ركلة جزاء، إلى فوز بثلاثية تناوب على تسجيلها الأوروغوياني أبيل هرنانديز في الدقيقتين 32 و50، وتايرون مينغز في الدقيقة 62 خطأ في مرمى فريقه. وعاد ستوك سيتي بفوز ثمين على حساب مضيفه سندرلاند 3 - 1. وتقدم الضيوف بثلاثية للنمساوي ماركو إرناوتوفيتش في الدقيقتين 15 و22، والعملاق بيتر كراوتش في الدقيقة 34. وسجل جيرماين ديفو هدف الشرف لأصحاب الأرض في الدقيقة 40. وتعادل واتفورد مع ميدلزبره صفر - صفر.



«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
TT

«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)

أسفرت قرعة بطولة كأس الخليج (خليجي 26) لكرة القدم التي أجريت السبت، وتستضيفها الكويت خلال الفترة من 21 ديسمبر (كانون الأول) 2024، وحتى 3 يناير (كانون الثاني) 2025، عن مجموعتين متوازنتين.

فقد ضمت الأولى منتخبات الكويت، وقطر، والإمارات وعمان، والثانية العراق والسعودية والبحرين واليمن.

ويتأهل بطل ووصيف كل مجموعة إلى الدور نصف النهائي.

وسُحبت مراسم القرعة في فندق «والدورف أستوريا» بحضور ممثلي المنتخبات المشارِكة في البطولة المقبلة.

وشهد الحفل الذي أقيم في العاصمة الكويت الكشف عن تعويذة البطولة «هيدو»، وهي عبارة عن جمل يرتدي قميص منتخب الكويت الأزرق، بحضور رئيس اتحاد كأس الخليج العربي للعبة القطري الشيخ حمد بن خليفة، إلى جانب مسؤولي الاتحاد وممثلين عن الاتحادات والمنتخبات المشاركة ونجوم حاليين وسابقين.

السعودية والعراق وقعا في المجموعة الثانية (الشرق الأوسط)

وجرى وضع الكويت على رأس المجموعة الأولى بصفتها المضيفة، والعراق على رأس الثانية بصفته حاملاً للقب النسخة السابقة التي أقيمت في البصرة، بينما تم توزيع المنتخبات الستة المتبقية على 3 مستويات، بحسب التصنيف الأخير الصادر عن الاتحاد الدولي (فيفا) في 24 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي.

وتقام المباريات على استادي «جابر الأحمد الدولي» و«جابر مبارك الصباح»، على أن يبقى استاد علي صباح السالم بديلاً، ويترافق ذلك مع تخصيص 8 ملاعب للتدريبات.

وستكون البطولة المقبلة النسخة الرابعة التي تقام تحت مظلة اتحاد كأس الخليج العربي بعد الأولى (23) التي استضافتها الكويت أيضاً عام 2017. وشهدت النسخ الأخيرة من «العرس الخليجي» غياب منتخبات الصف الأول ومشاركة منتخبات رديفة أو أولمبية، بيد أن النسخة المقبلة مرشحة لتكون جدية أكثر في ظل حاجة 7 من أصل المنتخبات الثمانية، إلى الاستعداد لاستكمال التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى كأس العالم 2026 المقررة في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك.

وباستثناء اليمن، فإن المنتخبات السبعة الأخرى تخوض غمار الدور الثالث الحاسم من التصفيات عينها، التي ستتوقف بعد الجولتين المقبلتين، على أن تعود في مارس (آذار) 2025.

ويحمل المنتخب الكويتي الرقم القياسي في عدد مرات التتويج باللقب الخليجي (10) آخرها في 2010.

الكويت المستضيفة والأكثر تتويجا باللقب جاءت في المجموعة الأولى (الشرق الأوسط)

ووجهت اللجنة المنظمة للبطولة الدعوة لعدد من المدربين الذين وضعوا بصمات لهم في مشوار البطولة مع منتخبات بلادهم، إذ حضر من السعودية ناصر الجوهر ومحمد الخراشي، والإماراتي مهدي علي، والعراقي الراحل عمو بابا، إذ حضر شقيقه بالنيابة.

ومن المقرر أن تقام مباريات البطولة على ملعبي استاد جابر الأحمد الدولي، الذي يتسع لنحو 60 ألف متفرج، وكذلك استاد الصليبيخات، وهو أحدث الملاعب في الكويت، ويتسع لـ15 ألف متفرج.

وتقرر أن يستضيف عدد من ملاعب الأندية مثل نادي القادسية والكويت تدريبات المنتخبات الـ8.