«الكاف» لا ينوي تغيير موعد كأس أفريقيا

رغم ضغط أندية أوروبا

لافتة بأحد الاستادات التي تستضيف كأس أفريقيا بالغابون
لافتة بأحد الاستادات التي تستضيف كأس أفريقيا بالغابون
TT

«الكاف» لا ينوي تغيير موعد كأس أفريقيا

لافتة بأحد الاستادات التي تستضيف كأس أفريقيا بالغابون
لافتة بأحد الاستادات التي تستضيف كأس أفريقيا بالغابون

قال الاتحاد الأفريقي لكرة القدم اليوم (الجمعة) إن بطولة كأس الأمم الأفريقية متمسكة بنظامها الحالي بإقامة نسخة كل عامين، رغم ضغط الأندية الأوروبية، لكنها لن تسير على خطى كأس العالم فيما يتعلق بزيادة عدد الفرق المشاركة.‭‬‬
وتنتقد أندية أوروبا إقامة البطولة الأفريقية في يناير (كانون الثاني) كل عامين، مما يجبرها على ترك لاعبيها في منتصف الموسم لتأدية الواجب الوطني.
وقال هشام العمراني أمين عام الاتحاد الأفريقي للعبة، في مؤتمر صحافي، قبل انطلاق النسخة الجديدة من كأس الأمم في الغابون غدا (السبت): «موعد البطولة يثير حفيظة الجانب الأوروبي لكنه مناسب من المنظور الأفريقي».
وأضاف: «هذه أنجح وسيلة لتنمية وتنظيم كرة القدم الأفريقية... من المهم الإبقاء على تنظيم البطولة كل عامين من أجل تطوير البنية التحتية. كأس الأمم لا تعني تشييد ملاعب جديدة وحسب، بل تعني تطوير مطارات وطرق وفنادق».
وتستضيف غينيا نسخة 2023 لكن سيتعين على المنظمين تغيير الموعد التقليدي للبطولة في يناير (كانون الثاني) لأن منافسات كأس العالم 2022 في قطر ستنتهي في ديسمبر (كانون الأول) أي قبلها بشهر واحد.
وأوضح العمراني: «هذه على وجه التحديد ظروف استثنائية».
وأشار إلى أن زيادة عدد المشاركين بالبطولة على غرار قرار الاتحاد الدولي (الفيفا) بزيادة عدد فرق كأس العالم إلى 48 بدلا من 32 بداية من نسخة 2026 «ليس في برنامج» الاتحاد الأفريقي.
وتابع: «البطولة مؤلفة من 16 فريقا وهذا نظام رائع بالنسبة لنا. نرى ذلك عادلا ونهجا متماسكا من الناحية الرياضية. إذا زاد العدد ستتمكن دول قليلة فقط من استضافة البطولة وهذا ما لا نريده... لا نريد استبعاد أي بلد من استضافة الحدث».
وتستضيف الكاميرون نهائيات 2019 بينما تقام نسخة 2021 في ساحل العاج.



«مخاوف أمنية» تهدد بنقل المباريات الآسيوية إلى خارج إيران

ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)
ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)
TT

«مخاوف أمنية» تهدد بنقل المباريات الآسيوية إلى خارج إيران

ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)
ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)

كشفت مصادر مطلعة لـ«الشرق الأوسط»، الأربعاء، عن فتح الاتحاد الآسيوي لكرة القدم ملفاً طارئاً لمتابعة الوضع الحالي المتعلق بالمباريات التي ستقام في إيران في الفترة المقبلة، وذلك بسبب الأحداث الأخيرة التي شهدتها المنطقة.

ويتابع الاتحاد الآسيوي، الأمر من كثب لتحديد مصير المباريات الآسيوية سواء المتعلقة بالمنتخب الإيراني أو الأندية المحلية في بطولات آسيا المختلفة.

ومن المتوقع أن يصدر الاتحاد الآسيوي بياناً رسمياً خلال الأيام القليلة المقبلة بشأن هذا الموضوع، لتوضيح الوضع الراهن والموقف النهائي من إقامة المباريات في إيران.

وحاولت «الشرق الأوسط» الاتصال بالاتحاد الآسيوي للرد على السيناريوهات المتوقعة لكنه لم يرد.

وفي هذا السياق، يترقب نادي النصر السعودي موقف الاتحاد الآسيوي بشأن مصير مباراته مع فريق استقلال طهران الإيراني، التي من المقرر إقامتها في إيران ضمن منافسات الجولة الثالثة من دور المجموعات في دوري أبطال آسيا النخبة.

ومن المقرر أن تقام مباراة النصر الثالثة أمام نادي الاستقلال في معقله بالعاصمة الإيرانية طهران في الثاني والعشرين من الشهر الحالي فيما سيستضيف باختاكور الأوزبكي في 25 من الشهر المقبل.

ومن حسن حظ ناديي الهلال والأهلي أن مباراتيهما أمام الاستقلال الإيراني ستكونان في الرياض وجدة يومي 4 نوفمبر (تشرين الثاني) و2 ديسمبر (كانون الأول) المقبلين كما سيواجه الغرافة القطري مأزقاً أيضاً حينما يواجه بيرسبوليس الإيراني في طهران يوم 4 نوفمبر المقبل كما سيستضيف النصر السعودي يوم 17 فبراير (شباط) من العام المقبل في طهران.

وتبدو مباراة إيران وقطر ضمن تصفيات الجولة الثالثة من تصفيات آسيا المؤهلة لكأس العالم 2026 المقررة في طهران مهددة بالنقل في حال قرر الاتحاد الدولي لكرة القدم باعتباره المسؤول عن التصفيات نقلها لمخاوف أمنية بسبب هجمات الصواريخ المضادة بين إسرائيل وإيران وسيلتقي المنتخبان الإيراني والقطري في منتصف الشهر الحالي.

ويدور الجدل حول إمكانية إقامة المباراة في إيران أو نقلها إلى أرض محايدة، وذلك بناءً على المستجدات الأمنية والرياضية التي تتابعها لجنة الطوارئ في الاتحاد الآسيوي لكرة القدم.

في الوقت ذاته، علمت مصادر «الشرق الأوسط» أن الطاقم التحكيمي المكلف بإدارة مباراة تركتور سازي تبريز الإيراني ونظيره موهون بوغان الهندي، التي كان من المفترض أن تقام أمس (الأربعاء)، ضمن مباريات دوري آسيا 2 لا يزال عالقاً في إيران بسبب توقف حركة الطيران في البلاد.

الاتحاد الآسيوي يراقب الأوضاع في المنطقة (الاتحاد الآسيوي)

الاتحاد الآسيوي يعمل بجهد لإخراج الطاقم التحكيمي من الأراضي الإيرانية بعد تعثر محاولات السفر بسبب الوضع الأمني.

وكان الاتحاد الآسيوي لكرة القدم قد ذكر، الثلاثاء، أن فريق موهون باجان سوبر جاينت الهندي لن يسافر إلى إيران لخوض مباراته أمام تراكتور في دوري أبطال آسيا 2 لكرة القدم، بسبب مخاوف أمنية في المنطقة.

وكان من المقرر أن يلتقي الفريق الهندي مع تراكتور الإيراني في استاد ياديجار إمام في تبريز ضمن المجموعة الأولى أمس (الأربعاء).

وقال الاتحاد الآسيوي عبر موقعه الرسمي: «ستتم إحالة الأمر إلى اللجان المختصة في الاتحاد الآسيوي لكرة القدم؛ حيث سيتم الإعلان عن تحديثات إضافية حول هذا الأمر في الوقت المناسب».

وذكرت وسائل إعلام هندية أن الفريق قد يواجه غرامة مالية وربما المنع من المشاركة في دوري أبطال آسيا 2. وذكرت تقارير أن اللاعبين والمدربين أبدوا مخاوفهم بشأن الجوانب الأمنية.

وأطلقت إيران وابلاً من الصواريخ الباليستية على إسرائيل، الثلاثاء، ثأراً من حملة إسرائيل على جماعة «حزب الله» المتحالفة مع طهران، وتوعدت إسرائيل بالرد على الهجوم الصاروخي خلال الأيام المقبلة.

وكان الاتحاد الآسيوي لكرة القدم، قد أعلن في سبتمبر (أيلول) 2023 الماضي، أن جميع المباريات بين المنتخبات الوطنية والأندية التابعة للاتحادين السعودي والإيراني لكرة القدم، ستقام على أساس نظام الذهاب والإياب بدلاً من نظام الملاعب المحايدة الذي بدأ عام 2016 واستمر حتى النسخة الماضية من دوري أبطال آسيا.