عبد الله بن مساعد يبحث سبل دعم 143 ناديا سعوديا

ضبط التصريحات الإعلامية للاتحادات الرياضية بلائحة «موحدة»... وبشائر بزيادة ميزانية 2017

صورة جماعية للأمير عبد الله بن مساعد مع رؤساء أندية الدرجة الثالثة (المركز الإعلامي لهيئة الرياضة)
صورة جماعية للأمير عبد الله بن مساعد مع رؤساء أندية الدرجة الثالثة (المركز الإعلامي لهيئة الرياضة)
TT

عبد الله بن مساعد يبحث سبل دعم 143 ناديا سعوديا

صورة جماعية للأمير عبد الله بن مساعد مع رؤساء أندية الدرجة الثالثة (المركز الإعلامي لهيئة الرياضة)
صورة جماعية للأمير عبد الله بن مساعد مع رؤساء أندية الدرجة الثالثة (المركز الإعلامي لهيئة الرياضة)

التقى الأمير عبد الله بن مساعد رئيس الهيئة العامة للرياضة رئيس اللجنة الأولمبية السعودية في مكتبه بمجمع الأمير فيصل بن فهد الأولمبي أمس الخميس برؤساء أندية الدرجة الثانية والثالثة بالسعودية.
واستمع الأمير عبد الله خلال اللقاء إلى مطالب واحتياجات هذه الأندية والمقترحات المقدمة لتوفير وتلبية تلك الاحتياجات.
كما ناقش خلال اللقاءين اللذين عقدا لكل درجة على حدة الصعوبات والعوائق التي تواجه الأندية وأفضل الوسائل المناسبة لتجاوزها بالتنسيق مع وكالة الرياضة والإدارة العامة للمشاريع والصيانة بالهيئة.
وتطرق الأمير عبد الله بن مساعد إلى الآلية الجديدة والضوابط الخاصة بالاستثمار والتي سيتم اعتمادها لمنح الأندية القدرة على استثمار منشآتها بطريقة مناسبة ومتوافقة مع تطلعات المرحلة المقبلة.
وحث رئيس الهيئة العامة للرياضة الأندية على الاستفادة الكاملة من الإمكانيات المتوفرة والبحث عن تنويع مواردها، والعمل على تقديم برامج رياضية مجتمعية تسهم في نشر ثقافة الرياضة وتحقيق أهداف الهيئة ودورها في هذا الاتجاه. حضر اللقاءين وكيل الهيئة لشؤون الرياضة عبد اللطيف الهريش.
يذكر أن عشرة أندية حضرت الاجتماع الأول الذي خصص لأندية الدرجة الثالثة، فيما حضر اللقاء الثاني خمسة عشر ناديا من أندية الدرجة الثانية.
من جهته، كرم الأمير عبد الله بن مساعد ظهر أمس الخميس رؤساء الاتحادات واللجان الرياضية السابقين الذين انتهت دورتهم نهاية العام 2016م بحضور نائبيه المهندس لؤي ناظر والأمير عبد الحكيم بن مساعد ورؤساء الاتحادات الرياضية في الدورة الجديدة.
وقال الأمير عبد الله بن مساعد إن هذه المناسبة تأتي تكريما لرؤساء الاتحادات الرياضية السعودية السابقة على ما قدموا من جهود ستساهم بشكل كبير في تحقيق هدف ذهب 2022م وهي أقل ما يمكن تقديمه لهم.
وطالب الأمير عبد الله بن مساعد من الرؤساء الجدد بأن يسيروا على نفس الخطط التي وضعوها أسلافهم، مؤكدًا أنهم تطوعوا لخدمة الوطن عبر الرياضة وبالتالي قدموا كل ما لديهم لرفع علم السعودية عاليًا في كافة المحافل الدولية.
وكشف الأمير عبد الله بن مساعد أن ورشة العمل التي عقدتها اللجنة الأولمبية مع الرؤساء الجدد ناقشت استراتيجية اللجنة وخططها والتي تتطلب تعاون الجميع لتحقيق أهدافها، مبديًا تفاؤله أن اللجنة الأولمبية تسير على الطريق الصحيح لتحقيق هدف 2022م.
وأضاف أنهم استحدثوا لائحة في الفترة الماضية وقع عليها رؤساء الأندية والاتحادات الرياضية تخص طريقة التعاطي والتعامل مع وسائل الإعلام المختلفة حتى يتم ضبط هذا المجال.
وشهد الأمير عبد الله بن مساعد ورشة العمل التي نظمتها اللجنة الأولمبية لرؤساء الاتحادات واللجان الرياضية الجدد بحضور نائبيه المهندس لؤي ناظر والأمير عبد الحكيم بن مساعد والتي ناقشت استراتيجية اللجنة للأعوام المقبلة إضافة للكثير من المحاور والتي تحدث فيها المديرون التنفيذيون في اللجنة.
وكشف نائب رئيس اللجنة الأولمبية العربية السعودية المهندس لؤي ناظر أنه تم عرض استراتيجية اللجنة الأولمبية والأهداف وبرنامج ذهب 2022 ومناقشة كافة العوامل التي سترفع مستوى الأداء الرياضي وتحقق لهم المركز الثالث في آسياد 2022م.
وأكد ناظر أنهم طلبوا من رؤساء الاتحادات تكثيف اهتمامهم باللاعبين الذين يعتبرون المحور الرئيسي في المنظومة وهم الذين صدر فيهم قرار مجلس الوزراء القاضي بتفريغهم، وتوفير كافة احتياجاتهم المادية والمعنوية سواء من طب رياضي أو تدريب بأعلى المستويات، مضيفًا أنهم لامسوا حماس جميع رؤساء الاتحادات الذين أبدوا الكثير من الاقتراحات التي ستساهم في تحقيق الأهداف الموضوعة.
وتابع أنه تم رفع الميزانية الممنوحة للجنة الأولمبية من قبل القيادة الرشيدة وهو الذي سيساهم بعمل نقلة كبيرة في الرياضة السعودية وتؤهل الاتحادات لاستقطاب الموارد البشرية والمدربين العالميين والمعدات والآلات الرياضية لمساعدة اللاعبين، إضافة لزيادة ميزانيات المشاركة العالمية والمعسكرات الخارجية، مؤكدًا أن نتائج عملهم في العامين الماضيين سيظهر في عامي 2017م و2018م بمشيئة الله.



«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
TT

«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)

أسفرت قرعة بطولة كأس الخليج (خليجي 26) لكرة القدم التي أجريت السبت، وتستضيفها الكويت خلال الفترة من 21 ديسمبر (كانون الأول) 2024، وحتى 3 يناير (كانون الثاني) 2025، عن مجموعتين متوازنتين.

فقد ضمت الأولى منتخبات الكويت، وقطر، والإمارات وعمان، والثانية العراق والسعودية والبحرين واليمن.

ويتأهل بطل ووصيف كل مجموعة إلى الدور نصف النهائي.

وسُحبت مراسم القرعة في فندق «والدورف أستوريا» بحضور ممثلي المنتخبات المشارِكة في البطولة المقبلة.

وشهد الحفل الذي أقيم في العاصمة الكويت الكشف عن تعويذة البطولة «هيدو»، وهي عبارة عن جمل يرتدي قميص منتخب الكويت الأزرق، بحضور رئيس اتحاد كأس الخليج العربي للعبة القطري الشيخ حمد بن خليفة، إلى جانب مسؤولي الاتحاد وممثلين عن الاتحادات والمنتخبات المشاركة ونجوم حاليين وسابقين.

السعودية والعراق وقعا في المجموعة الثانية (الشرق الأوسط)

وجرى وضع الكويت على رأس المجموعة الأولى بصفتها المضيفة، والعراق على رأس الثانية بصفته حاملاً للقب النسخة السابقة التي أقيمت في البصرة، بينما تم توزيع المنتخبات الستة المتبقية على 3 مستويات، بحسب التصنيف الأخير الصادر عن الاتحاد الدولي (فيفا) في 24 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي.

وتقام المباريات على استادي «جابر الأحمد الدولي» و«جابر مبارك الصباح»، على أن يبقى استاد علي صباح السالم بديلاً، ويترافق ذلك مع تخصيص 8 ملاعب للتدريبات.

وستكون البطولة المقبلة النسخة الرابعة التي تقام تحت مظلة اتحاد كأس الخليج العربي بعد الأولى (23) التي استضافتها الكويت أيضاً عام 2017. وشهدت النسخ الأخيرة من «العرس الخليجي» غياب منتخبات الصف الأول ومشاركة منتخبات رديفة أو أولمبية، بيد أن النسخة المقبلة مرشحة لتكون جدية أكثر في ظل حاجة 7 من أصل المنتخبات الثمانية، إلى الاستعداد لاستكمال التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى كأس العالم 2026 المقررة في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك.

وباستثناء اليمن، فإن المنتخبات السبعة الأخرى تخوض غمار الدور الثالث الحاسم من التصفيات عينها، التي ستتوقف بعد الجولتين المقبلتين، على أن تعود في مارس (آذار) 2025.

ويحمل المنتخب الكويتي الرقم القياسي في عدد مرات التتويج باللقب الخليجي (10) آخرها في 2010.

الكويت المستضيفة والأكثر تتويجا باللقب جاءت في المجموعة الأولى (الشرق الأوسط)

ووجهت اللجنة المنظمة للبطولة الدعوة لعدد من المدربين الذين وضعوا بصمات لهم في مشوار البطولة مع منتخبات بلادهم، إذ حضر من السعودية ناصر الجوهر ومحمد الخراشي، والإماراتي مهدي علي، والعراقي الراحل عمو بابا، إذ حضر شقيقه بالنيابة.

ومن المقرر أن تقام مباريات البطولة على ملعبي استاد جابر الأحمد الدولي، الذي يتسع لنحو 60 ألف متفرج، وكذلك استاد الصليبيخات، وهو أحدث الملاعب في الكويت، ويتسع لـ15 ألف متفرج.

وتقرر أن يستضيف عدد من ملاعب الأندية مثل نادي القادسية والكويت تدريبات المنتخبات الـ8.