وفاة غراهام تايلور مدرب منتخب إنجلترا الأسبق

بعد مسيرة تدريبية ناجحة مع فريقي واتفورد وأستون فيلا

غراهام تايلور
غراهام تايلور
TT

وفاة غراهام تايلور مدرب منتخب إنجلترا الأسبق

غراهام تايلور
غراهام تايلور

توفي غراهام تايلور، مدرب منتخب إنجلترا الأسبق لكرة القدم، أمس، عن عمر يناهز 72 عاما. وذكرت عائلة تايلور، في بيان على الموقع الإلكتروني الرسمي لرابطة مدربي الدوري الإنجليزي: «ببالغ الحزن، ينبغي علينا الإعلان عن وفاة غراهام في منزله في وقت مبكر من صباح اليوم إثر اشتباه بنوبة قلبية»، وأضاف البيان: «إن الأسرة تشعر بالفاجعة لهذه الخسارة المفاجئة، وغير المتوقعة على الإطلاق».
وتولى تايلور تدريب منتخب إنجلترا عام 1990، بعد مسيرة تدريبية ناجحة مع فريقي واتفورد وأستون فيلا الإنجليزيين. وقاد تايلور المنتخب الإنجليزي للتأهل إلى نهائيات كأس الأمم الأوروبية التي أقيمت بالسويد عام 1992، قبل أن يستقيل في العام التالي عقب إخفاق الفريق في الصعود لنهائيات كأس العالم عام 1994 بالولايات المتحدة. من جانبه، كتب الاتحاد الإنجليزي لكرة القدم على حسابه الإلكتروني الخاص بموقع التواصل الاجتماعي «تويتر»: «ارقد في سلام، غراهام... خالص العزاء لعائلته وأصدقائه ومحبيه».
واستهل تايلور مسيرته التدريبية مع فريق لنكولن سيتي، الذي كان ينافس بدوري الدرجة الرابعة، عام 1972، قبل أن يتم التعاقد معه لتدريب واتفورد من قبل إيلتون جون، مالك النادي الجديد آنذاك، لمدة خمسة أعوام. وخلال تلك الأعوام الخمسة، قاد المدرب الإنجليزي واتفورد للصعود من دوري الدرجة الرابعة للدرجة الأولى، كما صعد بالفريق إلى كأس الاتحاد الأوروبي (الدوري الأوروبي حاليا) موسم 1983 - 1984. فيما تأهل للمباراة النهائية لكأس الاتحاد الإنجليزي عام 1984، غير أنه لم يحرز اللقب إثر خسارته أمام إيفرتون.
وقال إيلتون جون، على حسابه الإلكتروني الخاص بموقع التواصل الاجتماعي «إنستغرام»: «لقد كان تايلور بمثابة أخ لي، وكانت علاقتنا قوية للغاية منذ أن التقينا لأول مرة»، وأضاف جون: «مضينا معا في رحلة رائعة، ستبقى محفورة ذاكرتي إلى الأبد... لقد تولى تدريب واتفورد منذ أن كان ناديا مغمورا يلعب في الدرجات الدنيا، وقاده للصعود إلى الدرجة الأولى وللبطولات القارية»، وأضاف جون: «إنه يوم حزين ومظلم لواتفورد... النادي والمدينة. سوف نعتز بغراهام، وسوف تنسينا الذكريات الرائعة التي قدمها لنا أحزاننا».
وانتقل تايلور لتدريب نادي أستون فيلا عام 1987، عقب هبوط الفريق، الذي سبق له التتويج بكأس الأندية الأوروبية أبطال الدوري (الاسم القديم لدوري أبطال أوروبا حاليا) إلى دوري الدرجة الثانية، ليقوده للعودة للدرجة الأولى مجددا في موسمه الأول مع الفريق. وظل تايلور مدربا لأستون فيلا حتى بات مدربا لمنتخب إنجلترا عام 1990 خلفا للمدرب بوبي روبسون. وصعد تايلور بالمنتخب الإنجليزي إلى (يورو 1992)، ولكنه ودع البطولة مبكرا من مرحلة المجموعتين، وهو ما دفع إحدى الصحف البريطانية سيئة السمعة لوصفه بنبات (اللفت) في عنوانها الرئيسي.
وكتب آلان شيرر، مهاجم منتخب إنجلترا السابق، على حسابه بموقع «تويتر»: «لقد أصبت بصدمة بالغة من الأنباء الواردة عن غراهام تايلور»، وتابع شيرر: «دائما ما أشعر بالامتنان إلى تايلور، الذي منحني فرصة اللعب مع منتخب إنجلترا لأول مرة... أنا حزين للغاية»، وانتقل تايلور للعمل محللا للمباريات في البرامج التلفزيونية والإذاعية، كما ترأس مجلس إدارة نادي واتفورد ما بين عامي 2009 و2012.



شاهد... صاعقة تقتل لاعباً وتصيب آخرين في ملعب كرة قدم

صورة مثبتة من مقطع فيديو تظهر اللاعبين يسقطون أرضاً بعدما ضربتهم الصاعقة
صورة مثبتة من مقطع فيديو تظهر اللاعبين يسقطون أرضاً بعدما ضربتهم الصاعقة
TT

شاهد... صاعقة تقتل لاعباً وتصيب آخرين في ملعب كرة قدم

صورة مثبتة من مقطع فيديو تظهر اللاعبين يسقطون أرضاً بعدما ضربتهم الصاعقة
صورة مثبتة من مقطع فيديو تظهر اللاعبين يسقطون أرضاً بعدما ضربتهم الصاعقة

تسببت صاعقة برق خلال مباراة كرة قدم محلية في وسط بيرو بمقتل لاعب وإصابة 4 آخرين يوم الأحد، بحسب شبكة «سي إن إن».

وأظهرت لقطات من المباراة اللاعبين وهم يغادرون الملعب في ملعب كوتو كوتو ببلدة تشيلكا، على بعد نحو 70 كيلومتراً جنوب شرقي ليما، بعد توقف المباراة بسبب عاصفة.

وفي مقطع فيديو، شوهد كثير من اللاعبين وهم يسقطون على وجوههم على الأرض في اللحظة نفسها عندما ضربت الصاعقة الملعب.

وحسبما ظهر على محطة التلفزيون المحلية «أوندا ديبورتيفا هوانكافيليك»، لوحظت شرارة قصيرة وسحابة صغيرة من الدخان بالقرب من أحد اللاعبين. بعد ثوانٍ، بدا أن بعض اللاعبين يكافحون من أجل العودة إلى الوقوف.

وقالت السلطات ووسائل الإعلام الحكومية إن المتوفى هو المدافع هوجو دي لا كروز (39 عاماً).

وقالت البلدية المحلية في بيان: «نقدم تعازينا الصادقة لعائلة الشاب هوجو دي لا كروز، الذي فقد حياته للأسف بعد أن ضربته صاعقة أثناء نقله إلى المستشفى، نعرب أيضاً عن دعمنا وتمنياتنا بالشفاء العاجل للاعبين الأربعة الآخرين المصابين في هذا الحادث المأساوي».

وحتى مساء الاثنين، خرج لاعبان من المستشفى، بينما لا يزال اثنان تحت المراقبة، حسبما ذكرت وكالة الأنباء الحكومية «أندينا». وأضافت أن حارس المرمى الذي أصيب في الحادث كان في حالة حرجة، لكنه أظهر تحسناً.

ويمكن أن تسبب ضربات البرق إصابات خطيرة للإنسان، وفي حالات نادرة، يمكن أن تكون قاتلة. وفرصة التعرض لها أقل من واحد في المليون، وفقاً لمراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها في الولايات المتحدة (CDC).

ووفقاً لـ«سي دي سي»، ينجو ما يقرب من 90 في المائة من جميع ضحايا ضربات البرق، ولكن الآثار يمكن أن تكون خطيرة وطويلة الأمد. «لقد عانى الناجون من إصابات وحروق وأعراض خطيرة بما في ذلك النوبات وفقدان الذاكرة».