كريم فهمي: أتمنى العمل مع «الزعيم» لكن بشرط... ومنى زكي مبدعة

الفنان المصري قال لـ«الشرق الأوسط» إن «حكايات بنات» عرفه بالجمهور واعتبره شهادة ميلاد بالنسبة إليه

كريم فهمي
كريم فهمي
TT

كريم فهمي: أتمنى العمل مع «الزعيم» لكن بشرط... ومنى زكي مبدعة

كريم فهمي
كريم فهمي

فنان متعدد المواهب، يعمل بالتأليف والتمثيل بجانب عمله طبيب أسنان. إنه الفنان المصري الشاب «كريم فهمي»، الذي شارك مؤلفًا في فيلم «بيبو وبشير»، و«مستر آند مسز عويس»، وأخيرًا «زنقة ستات».
وبجانب مشاركته بالكتابة، قام بالتمثيل في فيلم «هاتولي راجل» الذي أثار جدلا أثناء عرضه، و«حسن بقلظ». وأيضا قدم فيلم «سكر مر» ممثلا فقط.
أما في الدراما، فقدم مشاركات أبرزها الجزء الأول من «حكايات بنات»، الذي كان سببا في معرفه الجمهور به، ثم شارك في مسلسل «حالة عشق» مع مي عز الدين.
التقينا فهمي للحديث عن أحدث مشاركاته، وهو مسلسل «اختيار إجباري»، الذي يعد من نوعية الأعمال الطويلة الممتدة لـ60 حلقة، حيث تحدث عن دوره في المسلسل، ومشاركته في تقديم الجزء الثاني من «حكايات بنات».
كما كشف أنه يتمنى العمل مع «الزعيم» عادل إمام، لكن بشرط أن يكون الدور إضافة له، وأيضا يتمنى العمل مع الفنانة منى ذكي، ووصفها بالمبدعة. واليكم نص الحوار:
* ماذا عن مشاركتك في مسلسل «اختيار إجباري» الذي يتم تصويره حاليا؟
- العمل من نوعية الأعمال الدرامية الطويلة الممتدة لـ60 حلقة، ويتحدث عن تأثير «السوشيال ميديا» على حياتنا، وتدور الفكرة في إطار اجتماعي، حيث يتم التعرض إلى كل الموضوعات الاجتماعية في حياتنا من خلال «السوشيال ميديا»، ونتطرق إلى تأثيرها المباشر على حياتنا بكل أشكالها. أصبحت «السوشيال ميديا» مؤثرة بشكل كبير على المجتمع، والمسلسل سيكون سباقًا في مناقشة هذه القضية، وأول عمل درامي يتناولها بشكل تفصيلي ودقيق، وأعتبره جرس إنذار. وتنطلق الأحداث من خلال 3 أصدقاء أنا واحد منهم، ويشاركني الفنان خالد سليم والفنان أحمد زاهر، وكل منا له حياته الخاصة، ولكن تجمعنا قضية واحدة. وأجسد شخصية «مالك» العائد من دبي، ويترك عمله لسبب ما نتعرف عليه خلال الأحداث. والعمل من إخراج مجدي السميري، وتأليف حازم متولي، ومقرر عرضه خلال أيام قليلة. وهذه أول تجربة عرض لي خارج الموسم الرمضاني، وأتمنى أن تحقق النجاح المنتظر.
* هل تعرضت على المستوى الشخصي لمشكلات من «السوشيال ميديا»؟
- بالتأكيد، تعرضت لمشكلات كثيرة، منها انتحال بعض الشخصيات شخصيتي على مواقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك» و«تويتر»، وكان آخرها منذ يومين، حيث تم اختراق حسابي وإرسال رسائل نصية للمتابعين، والحمد لله تم احتواء الأمر. أصبحنا جميعا معرضين لذلك.
* ألم تقلق من مشاركتك في الأعمال الطويلة التي تصل لـ60 حلقة؟
- في البداية كنت أرفض هذه النوعية من المسلسلات، ورفضت بعضا منها، لكن حينما جاءني عرض «اختيار إجباري» جذبتني الفكرة والأحداث بشكل كبير، وتحمست له على الفور، وخصوصا أنه متميز وليست به عيوب «المط والتطويل»، التي نراها مثلا في المسلسلات الأخرى، وفي كل حلقة متعة بعيدة تماما عن التكرار، ولا أنكر أن التجربة متعبة ومرهقة، لذلك في الوقت الحالي لا أظن أن من الممكن تكرارها مرة أخرى.
* هل أنت مع فكرة تقديم الأعمال الدرامية الطويلة؟
- أؤيدها إذا كانت تحتمل كل هذا العدد من الحلقات، ولكن إذا كانت لمجرد المط والتطويل في الحلقات الذي ليس له معنى داخل دراما المسلسل أو القصة، فأفضل في هذه الحالة المسلسلات ذات الـ30 حلقة. ولكن هناك تجارب ناجحة لمسلسلات كانت حلقاتها طويلة، ونجحت لبعدها عن التطويل بلا هدف، وبنفس الوقت فشلت أعمال من هذه النوعية لاعتمادها علي التطويل غير الهادف، وظهرت بشكل سيئ جدًا.
* وهل استطعنا بتقديم هذه الأعمال المصرية الطويلة، منافسة الأعمال التركية، ونكون على مستواها؟
- بالفعل بدأت تنافسها بقوة، والدراما المصرية رائدة، وبالتأكيد العمل الجيد ينافس الأعمال التركية ويتغلب عليها أيضا. المصريون يحبون الدراما المصرية، فهي الأساس، ويشاهدون الدراما التركية لجودتها من حيث المناظر والشكل العام للعمل، مع خروج التمثيل بشكل جيد.
* هل ترى أن تجربة تقديم الأعمال الدرامية خارج الموسم الرمضاني أثبتت نجاحها؟
- تجربة أثبتت نجاحها بكل المقاييس، وأعطت مساحة كبيرة للمشاهدة. ويوجد كثير من الأعمال لاقى نجاحًا بشكل كبير، ولكن ليس أي مسلسل يمكن أن ينجح في هذا التوقيت، فلن يحقق نجاحًا إلا إذا كان عملاً قويًا وجيدًا، عكس الموسم الرمضاني، حيث الجميع ينتظر المسلسلات ويشاهدها بشكل كبير.
* ماذا عن الجزء الثاني من مسلسل «حكايات بنات»؟
- بدأنا التصوير، وأتمنى أن يلاقي النجاح الذي حققه الجزء الأول ويكون امتدادًا لنجاحه، وأن ينال إعجاب المشاهدين. العمل من تأليف باهر دويدار، وإخراج مصطفى أبو سيف، ويشارك في الجزء الثاني إنجي المقدم ومي عمر، بجانب أبطال الجزء الأول صبا مبارك ودينا الشربيني.
* ألم تقلق من تقديم جزء ثان لعمل حقق جماهيرية كبيرة وقُدم منذ 4 سنوات؟
- بالتأكيد قلق جدًا، هذا المسلسل تحديدًا كان شهادة ميلاد بالنسبة لي، والجمهور عرفني من خلاله، والنجاح الذي حققه يمثل عبئًا ومسؤولية على صناع المسلسل ككل، وأتمنى أن يقدم بشكل جيد، وأن يكون امتدادًا كما قلت لنجاح الجزء الأول.
* وهذا القلق لم يدفعك إلى الاعتذار عن تقديمه، وبخاصة أن وضعك الفني اختلف عما سبق؟
- مسلسل «حكايات بنات» له جميل كبير عليّ، لذلك عندما يطلبني في أي وقت لا أتردد لحظة في قبول تقديم جزء آخر، ورغم قلقي هذا فإنني لا أستطيع أن أتخلى عنه، وبالعكس سوف أجتهد لكي أظهر أفضل ما لدي، حتى يكون أفضل من الجزء الأول، أو على الأقل يكون على نفس المستوى. وهذا المسلسل يناقش حكايات 4 بنات، فلا بد أن يكون دوري يخدم بالشكل المناسب هذا العمل بما لا يضرني ولا يضر المسلسل، وهذا كان اتفاقي مع منتج العمل طارق الجنايني.
* ماذا عن مشروعك السينمائي «علي بابا»؟
- أعكف على كتابته الآن، وتشاركني العمل الفنانة «روبي»، ويدور في إطار «لايت كوميدي»، بعيدًا عن الشكل «الفانتازي» الذي قدمته في معظم أعمالي السابقة، وأتمنى أن يكون فيلما يحمل فكرة جديدة ويقدمني بصورة جديدة للجمهور، ويحقق النجاح المرجو منه.
* هل سيكون الفيلم أول بطولة مطلقة لك؟
- لا أحسبها بهذه الطريقة، فكل عمل أشارك فيه ويكون الدور مؤثرًا أعتبره بطولة، ولا تشغلني فكرة البطولة المطلقة أو هذه المسميات، يعني مثلا فيلم «حسن وبقلظ» دوري وشخصية «علي ربيع» محور الأحداث، إلا أنه يعتبر بطولة جماعية، وجميع المشاركين فيه كانت لهم أدوار قوية، ونفس الكلام في فيلم «علي بابا» رغم أني أنا وروبي المحور الرئيسي في الفيلم، فإن الأدوار الأخرى داخل الفيلم قوية ومؤثرة، لذلك يعتبر بطولة جماعية.
* متى نراك نجم شباك في الأعمال السينمائية؟
- هذه النظرية مرعبة بالنسبة لي ولأي فنان، فهي تحملني مسؤولية كبيرة، وأعتقد أني بدأتها إلى حد ما من فيلم «حسن وبقلظ» الذي عُرض العام الماضي، وأعتبره البداية الحقيقية ونقلة لي عما قدمته قبله في السينما. وفيلمي القادم «علي بابا» يمثل خطوة مهمة في هذا الطريق، وأتمنى أن أتخذ خطوات إيجابية نحو الوصول إلى الجمهور بالشكل الذي يجعلهم يدخلون السينما لمشاهدتي بطلاً، وأتمنى أن أكون على قدر المسؤولية.
* وهل يوجد نجم معين تتمنى التعاون معه فنيًا، سواء بالكتابة أو التمثيل؟
- أتمنى التعاون مع نجومنا الكبار، منهم يحيى الفخراني، وعادل إمام، الذي أرى أنه في منطقة وحده، ويسعدني العمل معه بشرط أن يكون دورًا جيدًا حتى أستفيد «بجد» من هذه المشاركة مع هذا النجم الكبير. وكذلك أتمنى التعاون مع المؤلف وحيد حامد. المهم أن يكون الدور جيدًا ويضيف لي بشكل يجعلني أضيف لخطواتي الفنية. وبالنسبة للكتابة ليس مهمًا من أكتب له، ولكني بوصفي مؤلفًا أعتمد على الورق ليكون هو البطل، وهو الذي يسوق الموضوع، وأي فنان من الممكن أن أكتب له، ودائمًا أركز على القصة التي أكتبها ولا أتخيل شخصًا بعينه، وفي النهاية المخرج هو من يرى ذلك كي يختار الشخصية التي تناسب الموضوع، ولكني أحب أعمال الفنانة منى زكي، وأتمنى العمل معها والمشاركة في مشروع فني سواء بالكتابة أو التمثيل، فهي فنانة مبدعة.
* ما رأيك في الموسم السينمائي الحالي؟
- هناك عدد كبير من الأفلام تعرض في هذا الموسم، وهي وجبة دسمة للجمهور، وتصنع رواجًا للسينما المصرية، واخترت بعض الأفلام لأشاهدها في الأيام المقبلة، منها فيلم «مولانا»، سمعت أنه فيلم «حلو أوي»، وكذلك فيلم «القرموطي في أرض النار» للفنان أحمد أدم، أعشق هذه الشخصية، ومن أكثر الشخصيات التي تضحكني في السينما المصرية، وقدمت بحرفية عالية. وأيضا سأذهب إلى فيلم «فين قلبي» لمصطفى قمر ويسرا اللوزي وشيري عادل، أصدقائي.
* هل توجد لديك مشروعات درامية لرمضان 2017؟
- اعتذرت عن كثير من الأعمال المعروضة، باستثناء مسلسل مع شركة «أروما» للإنتاج الفني، لو تم تحضيره بشكل جيد ويرضيني على المستوى الفني، سأتواجد، إن شاء الله، في رمضان المقبل.



بشرى لـ«الشرق الأوسط»: الغناء التجاري لا يناسبني

الفنانة بشرى مع زوجها (حسابها على {فيسبوك})
الفنانة بشرى مع زوجها (حسابها على {فيسبوك})
TT

بشرى لـ«الشرق الأوسط»: الغناء التجاري لا يناسبني

الفنانة بشرى مع زوجها (حسابها على {فيسبوك})
الفنانة بشرى مع زوجها (حسابها على {فيسبوك})

وصفت الفنانة المصرية بشرى الأغاني الرائجة حالياً بأنها «تجارية»، وقالت إن هذا النوع لا يناسبها، وأرجعت غيابها عن تقديم أغنيات جديدة لـ«صعوبة إيجادها الكلمات التي تشعر بأنها تعبر عنها وتتشابه مع نوعية الأغنيات التي ترغب في تقديمها لتعيش مع الجمهور».

وقالت بشرى في حوار مع «الشرق الأوسط» إن «كثيراً من الأغنيات التي نجحت في الفترة الأخيرة تنتمي لأغاني (المهرجانات)، وهي من الأشكال الغنائية التي أحبها، لكنها ليست مناسبة لي»، معربة عن أملها في تقديم ثنائيات غنائية على غرار ما قدمته مع محمود العسيلي في أغنيتهما «تبات ونبات».

وأكدت أن «الأغاني الرائجة في الوقت الحالي والأكثر إنتاجاً تنتمي للون التجاري بشكل أكثر، في حين أنني أسعى لتقديم شكل مختلف بأفكار جديدة، حتى لو استلزم الأمر الغياب لبعض الوقت، فلدي العديد من الأمور الأخرى التي أعمل على تنفيذها».

وأرجعت بشرى عدم قيامها بإحياء حفلات غنائية بشكل شبه منتظم لعدة أسباب، من بينها «الشللية» التي تسيطر على الكثير من الأمور داخل الوسط الفني، وفق قولها، وأضافت: «في الوقت الذي أفضل العمل بشكل مستمر من دون تركيز فيما يقال، فهناك من يشعرون بالضيق من وجودي باستمرار، لكنني لا أعطيهم أي قيمة». وأضافت: «قمت في وقت سابق بالغناء في حفل خلال عرض أزياء في دبي، ولاقى رد فعل إيجابياً من الجمهور، ولن أتردد في تكرار هذا الأمر حال توافر الظروف المناسبة». وحول لقب «صوت مصر»، أكدت بشرى عدم اكتراثها بهذه الألقاب، مع احترامها لحرية الجمهور في إطلاق اللقب على من يراه مناسباً من الفنانات، مع إدراك اختلاف الأذواق الفنية.

وأضافت: «أحب عمرو دياب وتامر حسني بشكل متساوٍ، لكن عمرو دياب فنان له تاريخ مستمر على مدى أكثر من 30 عاماً، وبالتالي من الطبيعي أن يمنحه الجمهور لقب (الهضبة)، في حين أن بعض الألقاب تطلق من خلال مواقع التواصل، وفي أوقات أخرى يكون الأمر من فريق التسويق الخاص بالمطرب».

بشرى لم تخفِ عدم تفضيلها الحديث حول حياتها الشخصية في وسائل الإعلام، وترى أن إسهاماتها في الحياة العامة أهم بكثير بالنسبة لها من الحديث عن حياتها الشخصية، وتوضح: «كفنانة بدأت بتقديم أعمال مختلفة في التمثيل والغناء، وعرفني الجمهور بفني، وبالتالي حياتي الشخصية لا يجب أن تكون محور الحديث عني، فلست من المدونين (البلوغر) الذين عرفهم الجمهور من حياتهم الشخصية».

وتابعت: «قررت التفرغ منذ شهور من أي مناصب شغلتها مع شركات أو جهات لتكون لدي حرية العمل بما أريد»، لافتة إلى أنها تحرص على دعم المهرجانات الفنية الصغيرة والمتوسطة، مستفيدة من خبرتها بالمشاركة في تأسيس مهرجان «الجونة السينمائي»، بالإضافة إلى دعم تقديم أفلام قصيرة وقيامها بتمويل بعضها.

وأوضحت أنها تعمل مع زوجها خالد من خلال شركتهما لتحقيق هذا الهدف، وتتواجد من أجله بالعديد من المهرجانات والفعاليات المختلفة، لافتة إلى أن لديها مشاريع أخرى تعمل عليها، لكنها تخوض معارك كثيرة مع من وصفتهم بـ«مافيا التوزيع».

وعارضت المطربة والممثلة المصرية الدعوات التي يطلقها البعض لإلغاء أو تقليص الفعاليات الفنية؛ على خلفية ما يحدث في المنطقة، مؤكدة أن «المهرجانات الفنية، سواء كانت سينمائية أو غنائية، تحمل إفادة كبيرة، ليس فقط لصناع الفن، ولكن أيضاً للجمهور، وأؤيد التحفظ على بعض المظاهر الاحتفالية؛ الأمر الذي أصبحت جميع المهرجانات تراعيه».

وحول مشاريعها خلال الفترة المقبلة، أكدت بشرى أنها تعمل على برنامج جديد ستنطلق حملته الترويجية قريباً يمزج في طبيعته بين اهتمامها بريادة الأعمال والفن، ويحمل اسم «برا الصندوق»؛ متوقعة عرضه خلال الأسابيع المقبلة مع الانتهاء من جميع التفاصيل الخاصة به.